loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الإعلام العبري يقارن بين حرب 6 أكتوبر وأحداث 7 أكتوبر
الإعلام العبري يقارن بين حرب 6 أكتوبر وأحداث 7 أكتوبر
بعد مرور عام على أحداث 7 أكتوبر 2023 والحرب الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على غزة ردا على حركة حماس نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقارنة بين هذه الحرب وحرب السادس من أكتوبر عام 1973. وتحت عنوان "عام وحربان واستنتاجات متشابهة"، قال تقرير لموقع " nziv " الإخباري الإسرائيلي، إن المقارنة هي بين حرب "يوم الغفران" التي بدأت في 6 أكتوبر 1973، والأحداث التي اجتاحت غزة في 7 أكتوبر 2023، وهي الحرب الحالية التي لا يزال ليس لها اسم متفق عليه. وأشار المحلل الاستراتيجي الإسرائيلي إيلي بار أون، المتخصص في دراسة الصواريخ الدقيقة وأشعة الليزر القوية، ورئيس فريق الدفاع النشط ومكافحة النيران في معهد الإرهاب بجامعة رايخمان ، والذي أعد التقرير لصالح الموقع العبري إلى أن الاستنتاجات من الحربين تعتبر الأكثر أهمية. وحول "الإخفاقات" في الحربين قال بار أون، إن هناك فشل استخباراتي أدت للمفاجأة الكبرى، في الحروب المذكورة أعلاه على الرغم من التقارير المبكرة التي لا تعد ولا تحصى، التقارير التي تدفقت من كل مصدر ممكن، بما في ذلك الملاحظات من الميدان. وأضاف أن الحروب المذكورة فاجأت الحكومة والمؤسسة الأمنية، وتركزت المفاجأة على التوقيت الدقيق للهجوم وعلى قوة الهجوم وكذلك على طريقة تنفيذ الهجوم. وأوضح أن النتيجة كانت فشل مشترك بين الحربين، فشل عوامل التقييم الذين علقوا في مفهوم غبي عطل عقولهم تماماً، وفشل مستوى صناع القرار الذين تعرضوا للمعلومة، والفشل التشغيلي في التقييمات لاحتواء هجوم العدو. واستطرد قائلا إن نتيجة المفاجأة لم يتم إجراء التقييمات العملياتية المناسبة لوقف الهجوم، قبل أن تتمكن قوات العدو من احتلال مناطق واسعة وتنفيذ أهدافها، كما لم يتم إنشاء خطوط الدفاع بشكل صحيح لإحباط هجمات العدو بشكل فعال في حالة المفاجأة وكذلك دون مفاجأة. وحول الفشل التكنولوجي والهيكلي، قال الخبير الإسرائيلي: "لن أخوض في تفاصيل موسعة، لكن بشكل عام، لم يتم بناء الجيش الإسرائيلي عام 1973 والجيش الإسرائيلي الحالي بشكل صحيح للتعامل بفعالية مع العدو". وضرب بار أون أمثلة على ذلك قائلا: " تجاهل مجال الاستخدام الهجومي للطائرات بدون طيار (التابعة للحرب الحالية) وهو فشل كان من الممكن تقليله بشكل كبير في مجال الدفاع ضد نيران الطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات، وفشل في توقع حجم الجيش البري القتالي (ينتمي للحرب الحالية) والفشل في تطوير أنظمة مدفع ليزر قوية قادرة على تحييد تهديد العدو والطائرات بدون طيار عمليًا واقتصاديا". وقال إنه نتيجة الإخفاقات التكنولوجية والهيكلية، تكبدت تل أبيب زيادة غير ضرورية في الخسائر والإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي وندرة الخسائر والإصابات في صفوف العدو. وعن الاستنتاج العام، قال بار أون إن عملية تعلم الدروس حتى لو كانت موجودة، أن العملية التي تتم في النظام الأمني تكون فقط على المدى القصير، مع مرور السنين تنسى الدروس وتتكرر الأخطاء.
الأزهر يوجه رسالة لـ
الأزهر يوجه رسالة لـ"المقاومين الشرفاء" بعد عام من الحرب على غزة
أعرب الأزهر عن "أسفه البالغ" من استمرار "آلة القتل والدمار في غزة على مدار عام كامل"، معتبرا أن "صمت المجتمع الدولي مشاركة للمحتل وتشجيع له على مواصلة قتل الأبرياء". وأدان الأزهر في بيان اليوم الاثنين "بأقسى العبارات العدوان الإرهابي المتواصل الذي يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية والمذابح التي لا تزال ترتكب على مرأى ومسمع من العالم، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، وسط صمت دولي مخجل وتخاذل عن تحمل المسؤولية تجاه هذه المأساة المستمرة". وأكد الأزهر، أن استمرار "هذا العدوان جريمة كبرى ضد الإنسانية يجب على العالم كله أن يقف في وجهها، وأن يعلم أن الصمت والتخاذل الدولي هما مباركة ومشاركة وتشجيع للمحتل على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء من شعب فلسطين المكلوم صاحب الحق والأرض". وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "يعاني من ويلات الحصار والدمار كل يوم، ويحتاج إلى نصرة عاجلة ووقف فوري لهذا العدوان الجائر". وذكر الأزهر في بيانه أنه "في ذكرى مرور عام كامل على العدوان الإرهابي على غزة، يجدد تحيته لكل المقاومين والشرفاء المرابطين للدفاع عن أرضهم وعرضهم، والمتشبثين بتراب وطنهم، الذين آثروا الاستشهاد والتضحية بأنفسهم، ورفضوا الخروج من بلادهم وتركها للمحتل الغاصب". وأعرب عن تقديره لكل "الأصوات المنصفة التي ناصرت حقوق الفلسطينيين وخرجت في مختلف عواصم العالم وجامعاته لفضح انتهاكات المحتل، والمطالبة بوقف عدوانه على المدنيين الأبرياء"، مجددا مطالبته "للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على فلسطين ولبنان، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم". وتواصل إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد الهجوم المباغت من حركة حماس، وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن، 41 ألفا و909 قتلى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب 97 ألفا و303 مصابين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
أمين عام
أمين عام "الجهاد الإسلامي" يتحدث في الذكرى السنوية الأولى لـ "طوفان الأقصى"
أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة أن حركته كانت جزءا فاعلا عبر مقاتليها في "سرايا القدس" وسجلوا حضورا لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة. وقال النخالة: "نستحضر اليوم ذكرى انطلاقة حركة الجهاد تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى التي أبدى فيها شعبنا ومقاتلوه بلاء عظيما". ولفت أمين عام "الجهاد الإسلامي" الى أنه "منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى كان قرارنا واضحا بضرورة وحدة قوى المقاومة في الميدان وفوضنا الإخوة بحماس بقيادة المعركة، وكان الموقف الفلسطيني موحدا في كل شيء قتالا في الميدان وموقفا موحدا من كل قوى المقاومة في المفاوضات". وقال إن "مقاتلينا على الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية، والعدو يريد أن يفرض علينا شروطا هي أقرب للاستسلام منها إلى صيغة مشرفة"، مشددا على أننا "نتمسك بقراراتنا التي تضم الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى يضمن تحرير أسرانا". وأضاف النخالة "نتوحد في معركة واحدة مع الإخوة في لبنان الذين يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة بمواجهة العدوان". ويصادف اليوم الاثنين، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بحسب إعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة "غزة" في الجيش الإسرائيلي. هذه الحرب التي واجهت خلالها إسرائيل اتهامات بارتكاب "جرائم حرب"، خلفت حتى الأحد 6 أكتوبر الجاري 41870 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 16 ألفا و891 طفلا، و97166 جريحا، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.
بيان
بيان"حماس" في ذكرى السابع من أكتوبر
أصدرت حركة "حماس" بيانا في ذكرى مرور عام على السابع من أكتوبر، مشيرة إلى أنه على مدار عام كامل "شن العدو النازي على شعبنا أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ المعاصر". وقالت "حماس" إن "السابع من أكتوبر محطة تاريخية في مشروعنا النضالي، شكلت استجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية... لقد خلفت هذه الحرب العدوانية المستمرة منذ عام كامل أكثر من 41 ألف شهيد، وما يزيد على 96 ألف جريح ومصاب، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض والركام، إضافة لآلاف المعتقلين، وذلك في قطاع غزة وحده". وأكدت الحركة: إن صمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وثباته على أرضه، وتقديمه التضحيات الجسام، والتفافه حول مقاومته واحتضانه لها، وهو صابرٌ مرابطٌ محتسبٌ، على مدار عام كامل لهو الصخرة التي تحطّمت فوقها كلّ مخططات الاحتلال في التهجير والنيل من حقوقنا وتصفية قضيتنا. إن جرائم الاغتيال الجبانة، التي ينفذها الاحتلال الفاشي ضدَّ قادة ورموز وكوادر قوى المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وضدَّ قادة المقاومة في جبهات الإسناد، لن تزيدنا  إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، حتّى دحره وزواله. إننا وبعد عامٍ من معركة طوفان الأقصى المتواصلة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا: بالملحمة الأسطورية التي سطّرها شعبنا العظيم في قطاع غزَّة، وهم مستمرون في الدفاع عن كرامتهم وحريّتهم واستقلالهم. ببطولات المقاومة الباسلة، وكتائبنا المظفرة،  وكل قوى المقاومة الذين هشّموا أسطورة الاحتلال الزائفة، وببطولات شبابنا الثائرين ورجال المقاومة في ضفتنا الأبيّة، الذين يشتبكون مع جيش الاحتلال، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم أمام جرائم العدو، واقتحاماته العدوانية للمدن والمخيمات، وعربدة مستوطنيه المتطرّفين، وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك. بذلت الحركة، ولا تزال، جهودا كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وتعاطت بكل إيجابية مع كافة المبادرات، مع تمسّكها الرَّاسخ بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل، والتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدمائه وتضحياته. لقد تهاوت كل الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوّقها الاحتلال وحكومته الفاشية، ضد شعبنا ومقاومتنا، وتبيّن زيفها وبطلانها، كما فشلت كل الإشاعات والحرب النفسية في زعزعة الحاضنة الشعبية للمقاومة. نحمل الإدارة الأمريكية، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية، وندعوها للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال، والعمل فوراً لوقف هذه الإبادة الوحشية".
إحصائيات العام الأول من الحرب على غزة: 727 قتيلا و26000 عملية إطلاق على إسرائيل
إحصائيات العام الأول من الحرب على غزة: 727 قتيلا و26000 عملية إطلاق على إسرائيل
في ذكرى انطلاق حرب "السيوف الحديدية" ("طوفان الأقصى")، نشر الجيش الإسرائيلي بيانات تكشف حجم خسائره وحصاد عملياته في مختلف الجبهات وعدد عمليات الإطلاق التي تعرضت لها إسرائيل. v\ وأفادت البيانات بسقوط 727 جنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب، منهم 345 مقاتلا ومقاتلة واحدة قتلوا منذ بداية المناورة البرية في غزة، وسقط 9 منهم في معارك جنوب لبنان، بينما سقط 56 جنديا في حوادث مختلفة، منهم 28 قتلوا بـ"النيران الصديقة". ومنذ بداية الحرب أصيب 4576 جنديا إسرائيليا، منهم 2299 في غزة، وهناك 29 مقاتلا في المستشفى في حالة خطيرة ، منهم 151 في حالة متوسطة و16 في حالة خفيفة. ووفقا للبيانات، لقد قتل الجيش الإسرائيلي حوالي 17 ألفا من مسلحي "حماس" وأعضاء الجماعات الأخرى في قطاع غزة منذ بداية الحرب، إضافة إلى حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر. وقتل الجيش الإسرائيلي 8 من قادة ألوية "حماس" ومن هم من رتبة مماثلة، بالإضافة إلى أكثر من 30 قائد كتيبة. كما قتل أكثر من 165 من قادة سرايا "حماس" ونشطاء من رتبة مماثلة، وفقا للبيانات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب حوالي 40300 هدف في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وقد حددت القوات الإسرائيلية حوالي 4700 فتحة نفق. وفي الضفة الغربية، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت أكثر من 5250 فلسطينيا مطلوبا، بينهم أكثر من 2050 من المنتمين إلى "حماس". بالإضافة إلى ذلك، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 690 من المسلحين أو "مثيري الشغب" اشتبكوا مع القوات أو نفذوا هجمات في الضفة، حسب البيانات. وفي لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 800 مسلح، معظمهم من أعضاء "حزب الله"، وشمل العدد 90 قائدا من الحزب. ووفقا للبيانات، فقد قصف الجيش الإسرائيلي ما يقرب من 11 ألف موقع لـ"حزب الله". منذ بداية الحرب، تم إطلاق أكثر من 26 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة على إسرائيل من جبهات متعددة. وحتى 2 أكتوبر 2024، تمت حوالي 13200 عملية إطلاق باتجاه إسرائيل من قطاع غزة، وحوالي 12400 من لبنان، وحوالي 400 عملية إطلاق من إيران، وحوالي 180 عملية إطلاق من اليمن و60 عملية إطلاق من سوريا، ولم تكشف البيانات عدد الإطلاقات التي نفذت من أراضي العراق.