loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
500 مليون دولار وفورات
500 مليون دولار وفورات "أدنوك" من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
قال إبراهيم الزعبي الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة أدنوك: "إن المجموعة بدأت مبكراً في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة حيث طبقت "أدنوك" خلال العام الماضي أكثر من 30 أداة للذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة مشاريعها، أسفرت عن تحقيق وفورات وصلت إلى 500 مليون دولار، إضافة إلى تخفيض ما يزيد عن مليون طن من الانبعاثات الكربونية". وأضاف الزعبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" اليوم، على هامش انطلاق فعاليات "المنتدى العالمي للاستدامة" في العاصمة أبوظبي، أن المنتدى شهد إطلاق منصة رقمية للشركات الناشئة التي تعمل في نظم الذكاء الاصطناعي والاستدامة لتسريع الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالشراكة مع شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة و شركة "آي بي أم"، بما يسهم في تسريع تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستويين الحكومي والخاص. وأشار الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة أدنوك إلى أن المنصة الرقمية سوف تستقبل جميع الأفكار من الشركات والأفراد التي يمكن تطبيقها في الإمارات والمنطقة والعمل مع الشركاء لتجربة حلول الذكاء الاصطناعي المقدمة والاستفادة من هذه التجارب، لافتاً إلى التركيز حالياً على بناء الكوادر الإماراتية والعربية الشابة، بما يعزز موقع الإمارات منارة عالمية لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في مجال التنمية المستدامة على مستوى العالم. وقال الزعبي: "إن الدورة الثانية لـ"المنتدى العالمي للاستدامة" التي انطلقت اليوم شهدت حضور أكثر من 460 مشاركا و85 شركة من دولة الإمارات وحول العالم، وذلك مقارنة مع حضور 85 مشاركا و23 شركة في النسخة الأول من المنتدى التي عقدت خلال مؤتمر الأطراف "COP28"، لافتاً إلى أن المنتدى نجح خلال عام على تحقيق 4 أضعاف الأهداف المستهدفة. وجمع المنتدى الذي انطلق تحت عنوان "تطويع وتطبيق الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالمحافظة على التغير المناخي والاستدامة والطبيعة"، قادة ورؤساء تنفيذيين ومتخصصين في الاستدامة من مختلف القطاعات مع مزودي التكنولوجيا لمناقشة أحدث ما توصلت إليه تقنيات الاستدامة وبحث دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل المناخي وصون موارد الطبيعة واستكشاف الفرص التي توفرها البيانات لقياس البصمة المناخية في مختلف الميادين. ويمثّل المنتدى منصة مفتوحة لاستكمال زخم وإنجازات "المنتدى العالمي للاستدامة" الأول الذي انعقد على هامش مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته الدولة. كما يشكل فرصة لدعم تحقيق مستهدفات العمل المناخي العالمي التي نص عليها اتفاق الإمارات التاريخي بشأن المناخ وتمهيد المسار لتحقيق مزيد من النتائج المثمرة عشية انعقاد المؤتمر المناخي المقبل COP29.
"أدنوك" تدعم تدشين 3 منشآت صناعية جديدة في الدولة
كشف علي أحمد فولاذي، نائب رئيس أول تميز مشتريات المجموعة والقيمة المحلية المضافة في "أدنوك"، عن تدشين ثلاث مصانع جديدة في دولة الإمارات من خلال دعم وتمكين "أدنوك" واهتمامها بعقد شراكات تدعم التصنيع المحلي على أن تزود هذه المصانع سلسة التوريد التابعة لأدنوك بمنتجات ستصنع في دولة الإمارات. وأكد فولاذي في تصريحات له على هامش فعاليات اليوم الثاني والأخير من منتدى "اصنع في الإمارات"، أن هناك ثماني شركات أعلنت نيتها تأسيس منشآت صناعية داخل الدولة وذلك من خلال مناقشات تقوم بها "أدنوك" مع المستثمرين و رواد الأعمال لتوفير سبل الدعم والمعلومات اللازمة والتوجيهات التي تمكنهم من اتخاذ قرار المضي في الاستثمار، مشيراً إلى أن اهتمام هذه الشركات بالتواجد داخل السوق المحلي يعكس مدى جاذبية دولة الإمارات كبيئة استثمارية عالمية رائدة ويعزز مكانتها وجهة صناعية عالمية واعدة.   وقال فولاذي إن "أدنوك" ستواصل لعب دورها المحفز في استقطاب الشركات والمستثمرين المحليين والدوليين للانضمام إلى سلسلة التوريد الخاصة بها وعبر عن الأمل في أن يسهم هذا الدور في تعزيز وتنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة لمواطني دولة الإمارات، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة نحو تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف فولاذي أن "أدنوك" حققت هدفها بإرساء عقود بقيمة 70 مليار درهم لمنتجات يمكن تصنيعها محلياً ضمن خطط مشترياتها في عام 2024 بدلاً من 2027، مشيراً إلى أن الشركة وسعت نطاق برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني، لتحقيق هدفها بإعادة توجيه أكثر من 178 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي بحلول 2028. ولفت إلى أن برنامج "أدنوك" الموسع لتعزيز المحتوى الوطني سيتضمن برنامجاً مخصصاً لتسريع المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتمكين الشركات الإماراتية من المساهمة في نمو الاقتصاد المحلي، وسيشمل استراتيجيات للمشتريات تهدف إلى تشجيع أصحاب هذه الشركات المحلية على ممارسة أعمالهم على امتداد سلسلة التوريد الخاصة بأعمال "أدنوك". وذكر أن الشركة رفعت المبلغ المخصص لشراء منتجات أساسية يمكن تصنيعها محلياً ضمن خطط مشترياتها إلى 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030. وأشار فولاذي إلى أن هذه الخطوة ترسخ دور "أدنوك" في تمكين النمو الصناعي المحلي ودعم الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي في الإمارات وجذب مستثمرين جدد محليين ودوليين في مجال التصنيع، منوها إلى أن "أدنوك" تدعم جهود التنمية الاقتصادية والتقدم في دولة الإمارات من خلال خلق الفرص في مجالات التصنيع والتوطين والتنويع الاقتصادي. ولفت فولاذي إلى أنه تم خلال منتدى اصنع في الإمارات ترسية عقدين الأول لشراء أنابيب معدنية بقيمة 8.8 مليار درهم (2.4 مليار دولار) من شركات "بي إم بايبنج اكيوبمنت"، ويمثلها "سياه استيل"، و"أجمل استيل"، و"الغربية للأنابيب"، والثاني لشراء صمامات ميكانيكية بقيمة 8 مليارات درهم (2.2 مليار دولار) من شركات "صمامات" الإماراتية، و"كامتيك للتصنيع"، و"تيسكو لتصنيع الصمامات"، و"بي تي بي أي الشرق الأوسط"، و"أم تي للصمامات والصناعات".
"أدنوك" تواصل تنفيذ مشروع الغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات في الرويس الصناعية
أعلنت "أدنوك"، المزود المسؤول والموثوق للطاقة منخفضة الانبعاثات في الدولة، اليوم أن المشروع الذي يهدف إلى تطوير وتوسعة أعمالها في مجال الغاز الطبيعي المسال سيستمر تنفيذه في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة في أبوظبي. وتمثل مدينة الرويس الصناعية مركزاً للعمليات التشغيلية لأدنوك ومجموعة شركاتها العاملة، ويتيح اختيارها موقعاً لمواصلة تنفيذ المشروع بعد التقييم الشامل للعديد من المواقع المقترحة خلال مرحلة التصميم الحالية إمكانية الاستفادة من منظومة العمل المتكاملة و فرص التكامل بين عمليات شركات المجموعة ومنشآت البنى التحتية القائمة حاليا في المدينة إضافة إلى القاعدة الصلبة من الموردين المحليين، وذلك بغية المساهمة في تعزيز ورفع كفاءة عمليات المشروع بما يحقق قيمة إضافية لدولة الإمارات ولأدنوك وشركائها. وتعتزم شركة أدنوك من خلال هذا المشروع تطوير وتوسعة أعمالها ومضاعفة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد عليه. ويجري تصميم مرافق معالجة الغاز في المنشأة للعمل بالطاقة الكهربائية التي سيتم الحصول عليها من شبكة الطاقة الكهربائية المُنتجة من المصادر المتجددة والنووية، مما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم.  
"أدنوك" تعلن عن تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال لألمانيا من الشرق الأوسط
بحسب وكالة "وام" الإماراتية، أعلنت "أدنوك"، المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات وشركة "آر دبليو إي ايهجي" الألمانية، اليوم عن تسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من أبوظبي في دولة الإمارات إلى محطة البهافن العائمة لاستيراد الغاز الطبيعي في مدينة برونسبوتل الألمانية. وتعتبر الشحنة التي يبلغ حجمها 137 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، والتي تم إنتاجها من منشآت "أدنوك للغاز" في جزيرة داس في أبوظبي، الشحنة الأولى التي سيتم استخدامها في التشغيل التجريبي لمحطة استيراد الغاز الطبيعي العائمة في مدينة برونسبوتل الألمانية، وأول شحنة من الغاز الطبيعي المسال يتم تصديرها إلى ألمانيا من الشرق الأوسط. ويأتي تسليم هذه الشحنة في أعقاب تصدير شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون في أكتوبر 2022، ويساهم في تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية في مجالات أمن الطاقة، والحد من الانبعاثات ومصادر الوقود منخفضة الانبعاثات. وبمناسبة وصول الشحنة الأولى من الغاز الطبيعي المسال من دولة الإمارات إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، أقيمت اليوم فعالية خاصة في مدينة برونسبوتل الألمانية، حضرها كل من سعادة أحمد وهيب معز أحمد سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والدكتور الكساندر لوك، نائب المدير العام لأمن الطاقة في وزارة الشؤون الاقتصادية والتغير المناخي الألمانية، ومعالي يوشكا كنوث وزير دولة في وزارة الانتقال في قطاع الطاقة وحماية المناخ والبيئة والطبيعة في ولاية شليسفيغ هولشتاين، وأحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ "أدنوك للغاز" بالإنابة، وأندري ستراك، الرئيس التنفيذي لشركة "آر دبليو إي للتوريد والتجارة " الألمانية. وأفاد أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لــ "أدنوك للغاز" بالإنابة - بهذه المناسبة - : "يعكس تسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط إلى جمهورية ألمانيا التعاون المستمر والوثيق بين دولة الإمارات وشركائها الاستراتيجيين لتوفير إمدادات طاقة آمنة ومستدامة وبأسعار معقولة بشكل مسؤول. وفيما يشهد الطلب العالمي على الطاقة زيادة مستمرة، تؤكد ’ أدنوك للغاز‘ استعدادها لتوفير المزيد من شحنات الغاز الطبيعي المسال الذي يمثل وقوداً انتقالياً مهماً إلى شركائنا ’آر دبليوإي‘ والقطاع الصناعي في ألمانيا، استناداً إلى علاقات التعاون الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية في مجالات الاقتصاد وأمن الطاقة والعمل المناخي". ويمثل تسليم هذه الشحنة إنجازاً مهماً يسهم في تطوير البنية التحتية الداخلية لتوريد الغاز الطبيعي المسال في ألمانيا ويدعم أمن الطاقة لديها من خلال توفير الغاز الطبيعي. يشار إلى أن شحنة الغاز الطبيعي التي تم تسليمها تكفي لإنتاج ما يقارب 900 مليون كيلوواط / ساعة من الكهرباء، أي ما يكفي لتزويد ربع مليون منزل ألماني بالكهرباء لمدة عام. وبدوره، قال اندريه استراك، الرئيس التنفيذي لشركة “آر دبليو إي للإمداد والتجارة": "يمثل وصول أول شحنة من الغازالطبيعي المسال من الشرق الأوسط إلى ألمانيا الخطوة التالية الأكثر أهمية بعد وصول المحطة العائمة في منتصف شهر يناير. تُحرز جهود تطوير البنية التحتية لتوريد الغاز الطبيعي المسال في ألمانيا تقدماً سريعاً، حيث تقدم شركة’آر دبليو إي ايه‘" الدعم كلما دعت الحاجة لذلك. نحن سعداء بأن تكون’أدنوك‘ إلى جانبنا كشريك قوي حيث نعمل معاً لضمان أمن إمدادات الطاقة في ألمانيا بقدر الإمكان". من ناحيته قال ستيفان وينزل، وزير الدولة البرلماني في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا: " نحن نحتاج الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى الدفع باتجاه إحداث انتقال واقعي في قطاع الطاقة العالمي يشمل تنويع موارد الغازالطبيعي. كما نحتاج على المدى القصير في الوقت الراهن، لوصول المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى محطات استيراد الغاز الطبيعي في ألمانيا مثل محطة مدينة برونسبوتل. وللمضي قدماً، يجب علينا تسريع التحول من الغاز الطبيعي التقليدي إلى الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الأمونيا التي تتمتع بأفضل فرصة للنجاح على المستوى الأوروبي والدولي. تعد الإمارات شريكاً مهماً للغاية لألمانيا على الصعيد الدولي، بالنسبة لشحنات الغاز الطبيعي المسال أو مشاريع الهيدروجين ". ويشار إلى أن دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية قد وقعتا اتفاقية شراكة استراتيجية في مجال تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي في سبتمبر 2022. وتهدف الاتفاقية إلى تسريع تنفيذ المشاريع ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين في مجالات أمن الطاقة، والحد من الانبعاثات، والعمل المناخي. وحسب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، وقعت "أدنوك" اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي مع شركة "آر دبليو إي". كما خصصت"أدنوك" وفقاً للاتفاقية شحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال لعملائها في ألمانيا سيتم تسليمها في عام 2023. ووقعت "أدنوك" كذلك عدداً من الاتفاقيات مع عملاء من ألمانيا من بينهم (استياج جي إم بي إتش) "استياج" وشركة (اوربيس ايه جي) "اوربيس" لتصدير شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون، التي تعد وقوداً ناقلاً للهيدروجين يلعب دوراً محورياً في الحد من الانبعاثات في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها.