أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي، أنه أصبح بإمكان الأطباء المتدربين في الإمارة الاستفادة من البرامج التدريبية الجديدة المعتمدة في كندا، التي ستقدم في مراكز التعليم الطبي المستمر، كما يمكن للكوادر الصحية العاملة في القطاع الصحي في الإمارة الالتحاق ببرامج الزمالة في كندا، والاستفادة من الفرص التعليمية والتدريبية المتخصصة التي تقدمها الكلية الملكية الكندية الدولية من خلال نظام هجين يجمع بين الحضور الفعلي في كندا أو الإمارات.
جاء ذلك وفقاً لمذكرة تفاهم وقعتها دائرة الصحة والكلية الملكية الكندية الدولية، المؤسسة غير الربحية الهادفة إلى تعزيز وتقديم برامج وخدمات الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا في الأسواق المستهدفة.
ونصت مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية، لاسيما برامج التعليم الطبي للدراسات العليا والبحث العلمي، ودفع عجلة الابتكار في مجال الرعاية الصحية للارتقاء بالمخرجات العلاجية وتجربة المرضى.
وسيتبادل الطرفان الخبرات في تطوير معايير التعليم الطبي للدراسات العليا وطب الأسرة، كما سيتم توفير فرص التدريب للتخصصات الفرعية والزمالة في البرامج الكندية للمتدربين الطبيين الخريجين العاملين في المنشآت الصحية في الإمارة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الكوادر الطبية بعد التخرج للتدريب ضمن منهج معتمد من الكلية، وذلك في مؤسسات التعليم الطبي المستمر التابعة للإمارة أو الكلية الكندية الدولية.
وقال وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، الدكتور جمال محمد الكعبي "في ظل توجيهات قيادتنا، تواصل دائرة الصحة أبوظبي التعاون مع الشركاء الإقليميين والعالميين الرائدين في مجالاتهم لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي، وتقديم أفضل الممارسات الطبية لجميع أفراد المجتمع، حيث نعتز بتوحيد جهودنا مع الكلية الملكية الكندية الدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وتقديم برامج تدريب وتطوير مهنية وفق أعلى المستويات العالمية، لتعزيز مهارات وكفاءات المهنيين الصحيين في أبوظبي، ونحن على ثقة من أن التعاون سيحقق إنجازات مهمة في رفد الكفاءات الصحية في كلا البلدين".