أفادت دراسة جديدة أجراها مركز هيرشي الطبي بولاية بنسلفانيا الأمريكية بأن الشعور بالخوف أثناء مشاهدة فيلم رعب لقاتل متسلسل مثلا وهو يطارد أحد ضحاياه قد يكون مفيدا للصحة.
ووفق الباحثين الأمريكيين، فإن تأثير الرعب يختلف من شخص إلى آخر، إلا أن تأثيره ليس سيئا بالمجمل.
وقالت أخصائية الطب النفسي في مركز هيرشي رامنارين بودو إن الناس يحاولون تجنب الأشياء التي تجعلهم غير مرتاحين. فلماذا يستمتعون بأشياء مثل أفلام الرعب البشعة؟ السبب هو ما يعرف باسم (مفارقة الرعب)".
وأوضحت بودو أن إحدى النظريات التي تفسر حب كثيرين لأفلام الرعب تقول بأنها تساعد على التأقلم، فالبشر مجهزون بآليات لاواعية متأصلة بعمق تساعدهم على الاستجابة للتوتر، موصولة من الأوقات التي قد يكون فيها الخطر في الخارج.
وأشارت بودو في بيان صحفي للمركز إلى أنه بالنسبة لشخص يشاهد فيلما مثل The Exorcist، سيحدث لديه تنشيط في الجهاز العصبي الودي، والذي يمكن أن يسبب زيادة في معدل ضربات القلب والتنفس، كما قد يشعر المشاهد أحيانا بالغثيان والتعرق.