loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
حظر استيراد وبيع منتجات
حظر استيراد وبيع منتجات "هواوي" و " زد تي إي" في أمريكا
أعلنت لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية "إف سي سي"، أمس، اعتماد قواعد جديدة تحظر بيع واستيراد أجهزة اتصالات جديدة لشركتي "هواوي" و"زد تي إي" الصينيتين لمخاوف تتعلق بالأمن القومي. ويعد الحظر أحدث تصعيد في السياسة الأمريكية تجاه الشركات الصينية لإنتاج معدات الاتصالات، إذ بدأ هذا التصعيد خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وتسارع خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقاً لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي. وطال الحظر شركات صينية أخرى من بينها: هيتيرا كومينيكيشانز، وهانجتشو هيكفيشن ديجيتال تكنولوجي، وداهوا تكنولوجي. وقال مفوض اللجنة، بريندان كار، على "تويتر"، أمس، إن "لجنة الاتصالات الاتحادية اتخذت، اليوم، خطوة غير مسبوقة لحماية شبكاتنا وتعزيز الأمن القومي الأمريكي". وأضاف: "يمثل قرارنا بالإجماع المرة الأولى في تاريخ لجنة الاتصالات الاتحادية التي نصوّت فيها لحظر ترخيص معدات جديدة استناداً لمخاوف تتعلق بالأمن القومي". وتشدد دول، من بينها كندا وبريطانيا وأستراليا، القيود على استخدام تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس من شركتي "هواوي" و"زد تي إي" في السنوات القليلة الماضية.
الولايات المتحدة تنفي استخدام أي أسلحة لمهاجمة القاعدة الروسية في القرم
الولايات المتحدة تنفي استخدام أي أسلحة لمهاجمة القاعدة الروسية في القرم
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكيّة أمس الجمعة أنّ أيّ أسلحة أمريكيّة لم تُستخدم لمهاجمة القاعدة الجوّية الروسيّة في شبه جزيرة القرم، مشيرة إلى أنّها تجهل أسباب الانفجارات المدمّرة التي شهدها الموقع. ويُعتقد أنّ القوّات الأوكرانيّة تقف وراء الانفجارات، التي دوّت الثلاثاء في قاعدة ساكي الجوّية في شبه جزيرة القرم الأوكرانيّة، التي ضمتها روسيا منذ العام 2014. وقد أدّت الانفجارات إلى تدمير ثماني طائرات ومخزونات ذخيرة. ولم تُعلن أيّة جهة مسؤوليّتها عن الانفجارات. كما لم تتّضح بعد أسباب الانفجارات في القاعدة الجوّية، التي تُعدّ نقطة انطلاق رئيسيّة للعمليّات العسكريّة الروسيّة في أوكرانيا. وفي حين وصفت روسيا ما حصل بأنّه حادث، يقول خبراء إنّ صوراً ملتقطة بالأقمار الاصطناعيّة وكذلك تسجيلات فيديو أرضيّة توحي بأنّه هجوم. و زوّدت الولايات المتّحدة أوكرانيا بكمّيات كبيرة من الأسلحة والذخائر، لكنّها لم تمدّها بما يُمكّنها من توجيه ضربات للأراضي التي تُسيطر عليها موسكو انطلاقًا من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف. وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكيّة لصحافيّين "لم نُزوّد (أوكرانيا) بما يسمح لها أو يمكّنها من ضرب القرم". واستبعد المسؤول أن تكون الانفجارات عبارة عن ضربة بواسطة صواريخ تكتيكيّة موجّهة دقيقة متوسّطة المدى (ATACMS)، التي كانت كييف طلبت التزوّد بها والتي يمكن أن تُطلق بواسطة منظومات "هيمارس" الصاروخية الأمريكية الموجودة في أوكرانيا. وأفاد المسؤول "ليست ATACMS لأننا لم نزوّدهم بهذه الصواريخ". وأكد المسؤول على عدم توافر معلومات لدى البنتاغون من شأنها أن تؤكّد ما إذا القاعدة استُهدفت بهجوم صاروخي أو ما إذا كانت الانفجارات قد نجمت عن عمل تخريبي. لكنّه قال إنّ ما حصل "كان أثره كبيرًا على (العمليات) الجوّية الروسيّة وعلى عناصر سلاح الجوّ". وقال جهاز الاستخبارات الدفاعيّة البريطاني الجمعة، إنّ الانفجارات المتعدّدة التي وثّقها أشخاص موجودون في المنطقة في تسجيلات فيديو "ناجمة بشكل شبه مؤكّد عن انفجار ما يصل إلى أربعة مناطق تخزين ذخائر غير مغلقة". وأضاف الجهاز إنّ الانفجارات دمّرت أو ألحقت أضرارًا بالغة بخمس طائرات سوخوي 24 القاذفة المقاتلة وبثلاث طائرات من طراز سوخوي 30 المتعدّدة المهمّات، لكنّ المدرج لا يزال صالحًا للاستخدام. ووفقاً لجهاز الاستخبارات الدفاعيّة البريطاني "تُستخدم ساكي بشكل أساسي قاعدةً لطائرات أسطول البحر الأسود في البحرية الروسية". ونوّه الجهاز إلى أنّ القدرات الجوّية للأسطول تمّ إضعافها بشدة.
بايدن في يوم الاستقلال: الحريات تتعرض للاعتداء في أمريكا
بايدن في يوم الاستقلال: الحريات تتعرض للاعتداء في أمريكا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الإثنين، إن الحريات تتعرض للاعتداء في الولايات المتحدة، ودعا المواطنين إلى تبني "الوطنية القائمة على المبادئ" في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية وانقسامات. وقال أيضاً في تصريحات بالبيت الأبيض واحتفالاً بيوم الاستقلال الأمريكي: "دائماً ما نهضنا من أزماتنا وبلغنا ذروتها... لقد تعرضنا لاختبارات مسبقاً، كما نحن نتعرض اليوم، لكننا لم نفشل أبداً لأننا لم نتخلَّ عن المبادئ والمعتقدات الأساسية التي تتميز بها هذه الأمة." وأضاف بايدن: "اقتصادنا ينمو ولكن لا يخلو من الألم.. الحرية تتعرض للهجوم هنا وفي الخارج." وعلى الرغم من الاختلافات والانقسامات في البلاد، حثَّ بايدن إلى الوحدة. وقال: "في هذا اليوم وفي وسط العواصف والاضطراب والنزاعات، نتمنى أن نلتزم بالوطنية القائمة على المبادئ.. أعتقد أننا أكثر اتحاداً من الانقسام وأعتقد أنه يمكننا أن نختار الوحدة ووحدة الهدف والغاية."
إلغاء مئات الرحلات الجوية في أميركا لقلة عدد طواقم الطيران
إلغاء مئات الرحلات الجوية في أميركا لقلة عدد طواقم الطيران
سيعدّل كثير من الأمريكيين الذين يخططون للسفر لزيارة عائلاتهم في عطلة العيد الوطني في الرابع من يوليو، خططهم بعد أن ألغت شركات الطيران مئات الرحلات بسبب نقص الطواقم. وبحسب موقع "فلايتاوار" المتخصص في تتبع الرحلات الجوية، فقد ألغيت حوالي 600 رحلة وتأخر أكثر من 2200 رحلة. وكان الموقف يوم الجمعة صعباً أيضاً، حيث أعلن الموقع أنه لاحظ إلغاء 587 رحلة جوية من إجمالي 3060 رحلة ملغاة في العالم وتأخير نحو ثمانية آلاف رحلة أخرى. وأصبحت هذه المشكلات تعترض المسافرين الأمريكيين بشكل متزايد، حيث تعمل شركات الطيران الأمريكية بعدد أقل من الطاقم بنسبة 15 في المائة مقارنة بفترة ما قبل الجائحة وتكافح من أجل التأقلم مع عودة الإقبال الكبير للمسافرين على الرحلات الجوية. وتؤكد شركات الطيران أنها تعمل على إيجاد حل للمشكلة وتقوم بتكثيف حملات التوظيف الخاصة بها للطيارين والطاقم، مع العلم أن عدد المقاعد المتاحة للمسافرين قد انخفض بسبب إجراءات احتواء كوفيد-19. ويتحدث خبراء القطاع عن عوامل خارجية أخرى تؤدي إلى تفاقم الوضع، خاصة فيما يتعلق بالمناخ والجائحة. وغرد وزير النقل الأمريكي "بيت بوتيجيج" في يوم السبت، لتذكير المسافرين بأنه يحق لهم استرداد الأموال إذا تم إلغاء رحلاتهم. ويوم الخميس أضرب طيارو "دلتا إيرلاينز" عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم للتعويض عن الساعات الإضافية التي عملوها. وقال "حييسون أمبروسي" أحد ممثليهم النقابيين لشبكة CNN في بيان إن: "الإفراط في الحجز (بيع تذاكر السفر) هو بكل صراحة تصرف غير مسؤول. مع الخروج من الجائحة يتم إدراج عدد رحلات يفوق عدد الطيارين". وأكد أمبرسي" على أن الطيارين المتعبين لا يعتزمون حجز المسافرين، لكنه شدد على أن المسألة هي "مسألة سلامة".