loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
البنتاغون يسمح لأوكرانيا بإطلاق صورايخ أمريكية للعمق الروسي
البنتاغون يسمح لأوكرانيا بإطلاق صورايخ أمريكية للعمق الروسي
 أعلنت وزارة الدفاع الامريكية " البنتاغون " السماح للجيش الأوكراني باستخدام الصواريخ الأطول مدى التي قدمتها الولايات المتحدة، لضرب أهداف في عمق روسيا عبر أكثر من مجرد الخطوط الأمامية بالقرب من خاركيف، إذا كان ذلك دفاعاً عن النفس. في البداية خفف الرئيس جو بايدن القيود المفروضة على كيفية استخدام أوكرانيا للذخائر المقدمة من الولايات المتحدة لمنحها خيارا اضافيا لدفاع أفضل عن مدينة خاركيف من وابل الصواريخ الروسية المستمر. ومنذ بداية الحرب، حافظت الولايات المتحدة على سياسة عدم السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها لها لضرب أهداف داخل روسيا خوفا من تصعيد أكبر للحرب. وقال الميجور جنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، إن روسيا تطلق النار على أهداف أوكرانية من داخل حدودها، وتتعامل مع منطقتها على أنها منطقة آمنة". وأضاف، "بينما نرى القوات الروسية تقوم بهذا النوع من العمليات العابر للحدود، فقد أوضحنا أن أوكرانيا يمكنها، بل ولها الحق، في الرد بإطلاق النار دفاعا عن النفس". كما أعلن البيت الأبيض "الخميس" أنه سيعجل بتسليم صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي إلى أوكرانيا عن طريق إعادة توجيه الشحنات المقررة لدول حليفة أخرى، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لمواجهة الهجمات الروسية المتزايدة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. ارسلت الولايات المتحدة لأوكرانيا شحنات منتظمة من الصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، منها بطاريات صواريخ باتريوت وأنظمة الصواريخ أرض-جو المتقدمة.  
"زيلينسكي" يزور "بخموت" خط الجبهة الأكثر سخونة شرق أوكرانيا
ذهب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إلى بخموت، المدينة التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ أشهر وتشكل راهنا النقطة الأكثر سخونة عند خط الجبهة في شرق أوكرانيا، وفق ما افاد مكتبه الإعلامي. واكتفى المكتب الاعلامي للرئاسة بالقول إن زيلينسكي "التقى عسكريين وتحدث إليهم وقلد جنودنا أوسمة"، وإذا كان زيلينسكي يزور بانتظام مناطق تقع قرب خط الجبهة، فإن توجهه الى بخموت في منطقة دونباس ينطوي على خطورة هي الأكبر. كما علق نائب رئيس الوزراء الاوكراني ميخايلو فيدوروف عبر تلغرام "زيلينسكي في بخموت. الرئيس الاكثر شجاعة للامة الاكثر شجاعة". ومنذ الصيف، يحاول الروس السيطرة على بخموت التي كان عدد سكانها قبل الحرب اواخر فبراير نحو سبعين الف نسمة. وقد أعلنت مسبقاً القوات الروسية السيطرة على قرى ومناطق تقع عند اطراف المدينة، ولكن يبدو أن القوات الاوكرانية تسيطر على بخموت وقسم من ضواحيها. وأفاد معهد دراسات الحروب الذي مقره في الولايات المتحدة في تقرير الاثنين إن "القوات الروسية خسرت مواقع جنوب بخموت في 18 ديسمبر وواصلت هجماتها البرية قرب بخموت ومدينة دونيتسك".
أوكرانيا: لدينا خطة حقيقية لتحرير جميع الأراضي المحتلة
أوكرانيا: لدينا خطة حقيقية لتحرير جميع الأراضي المحتلة
 عّبر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف عن ثقته في تحرير منطقة خيرسون جنوبي البلاد من القوات الروسية. وقال إن أوكرانيا لديها "خطة حقيقية لتحرير جميع الأراضي المحتلة". وفي مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، في كييف أمس الثلاثاء، تحدث ريزنيكوف عن الوضع الميداني في أوكرانيا، وقال إن المرحلة الأولى كانت ردع القوات الروسية، وتمثلت المرحلة الثانية في تحقيق الاستقرار على الجبهات. ونوّه إلى أن المرحلة الثالثة، وهي الجارية حالياً، وهي حملة الهجوم المضاد، التي  تستعيد القوات الأوكرانية من خلالها أراض.  وأضاف أن الهجوم المضاد تباطأ في جنوب البلاد بسبب استخدام القوات الروسية قنوات الري كخنادق. لكنه قال إن القوات الأوكرانية ستتقدم بحلول الشتاء، عندما تتراجع حركة القوات الروسية.  وذكر إلى أن الجيش الأوكراني صعد هجماته المضادة منذ سبتمبر الماضي، واستعاد تقريبا منطقة خاركيف شرقي البلاد بأكملها. وعن سلسلة هجمات الطائرات من دون طيار المحملة بالصواريخ والقنابل منذ 10 أكتوبر الجاري، اتهم ريزنيكوف روسيا باستهداف منشآت وبنى تحتية مدنية وليس أهدافا عسكرية.  وأفاد بأن الأولوية القصوى لأوكرانيا هي أنظمة الدفاع الجوي لحماية المدنيين. وحث الغرب على تقديم المساعدة لتمكين كييف من إسقاط ما تعرف بالطائرات المسيرة الإنتحارية.
جازبروم الروسية تعلن عن شحن 41.4 مليون متر مكعب من الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا
جازبروم الروسية تعلن عن شحن 41.4 مليون متر مكعب من الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا
بحسب وكالة أنباء تاس، أعلنت شركة الغاز الروسية العملاقة جازبروم يوم السبت أنها سترسل 41.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا. وأعلنت روسيا الجمعة، أن تراجع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا ليس بسبب سياسات موسكو ، بل نتيجة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا. وفي بيان صادر عن السفارة الروسية في ألمانيا، قال: إن صادرات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي تراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، رغم أن ذلك لم يكن بسبب سياسات موسكو ، ولكن نتيجة العقوبات الغربية ضد روسيا. بحسب كالة الانباء الروسية "تاس".  وأعلنت روسيا أنه في غضون ذلك ، أوقفت بولندا شحنات الغاز عبر خط أنابيب يامال-أوروبا. ويشير هذا البيان إلى أن أوكرانيا خفضت إمدادات الغاز الروسي عبر أراضيها، وأن الجانب الألماني علق الموافقة على خط أنابيب نورد ستريم 2 الجاهز بالكامل للاستغلال والذي أكمل جميع الفحوصات الفنية اللازمة لأسباب سياسية.
أول سفينة حبوب أوكرانية تغادر اليوم ميناء أوديسا
أول سفينة حبوب أوكرانية تغادر اليوم ميناء أوديسا
أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الشحنة الأولى من الحبوب الأوكرانية غادرت ميناء أوديسا بأوكرانيا صباح اليوم الاثنين الساعة 5:30 بتوقيت غرينتش. وقالت الوزارة إن سفينة الشحن رازوني التي تقل سيراليون مليئة بالذرة ستغادر ميناء أوديسا الساعة 08:30 (05:30 بتوقيت غرينتش). وأضافت أيضاً أن شحنات أخرى ستلي مع احترام "الممر (البحري) والإجراءات المتفق عليها". وتهدف الاتفاقية التي تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية والموقعة في اسطنبول في 22 يوليو إلى التخفيف من وطأة الأزمة الغذائية العالمية التي أدت إلى ارتفاع صاروخي في الأسعار في بعض من أفقر دول العالم. وذكر موقع "مارين ترافيك" الذي يمسح بتقفي تحركات السفن، أن باخرة رازوني لا تزال على رصيف مرفأ أوديسا الأوكراني الاثنين عند الساعة الخامسة صباحا وقد ابلغت السلطات عند الساعة 04,30 ت غ أنها ستبحر. وتم بناء سفنية رازوني في عام 1996 ويبلغ طولها 186 متراً وعرضها 25 متراً وهي قادرة على حمل 30 ألف طن. تم افتتاح مركز التنسيق المشترك المسؤول عن مراقبة صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود في اسطنبول يوم الأربعاء وفقاً للاتفاقية الموقعة. وهو يضم ممثلين عن روسيا وأوكرانيا فضلا عن تركيا والأمم المتحدة. ويسجل المركز السفن التجارية التي تحمل الحبوب ويتتبعها عبر الاتنترت والأقمار الاصطناعية ويشرف على عمليات التفتيش عليها عند تحميلها في الموانئ الأوكرانية وبعد وصولها إلى الموانئ التركية.
طائرة مسيرة تهجم على قيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود
طائرة مسيرة تهجم على قيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود
أسفر هجوم بطائرة مسيرة على قيادة الأسطول الروسي للبحر الأسود في سيباستوبول عن جرح خمسة أشخاص، بحسب ما ذكر "ميخائيل رازفوزجاييف" حاكم "سيباستوبول" الواقعة في شبه جزيرة القرم. وكتب رازفوزجاييف على تلغرام "قرر القوميون الأوكرانيون هذا الصباح إفساد عيد الأسطول الروسي" الذي تحتفل به روسيا يوم الأحد. وأفاد بسقوط طائرة مسيرة في فناء مقر قيادة الأسطول، مشيراً إلى إصابة خمسة موظفين في هيئة الأركان بجروح. وقال رازفوزجاييف إن كل الاحتفالات بعيد الأسطول الروسي "ألغيت لأسباب أمنية"، و دعا سكان سيباستوبول إلى عدم مغادرة منازلهم "إذا أمكن". وتم التخطيط لاحتفالات كبيرة بهذه المناسبة في جميع أنحاء روسيا، بما في ذلك عرض بحري في سانت بطرسبرغ (شمال غرب) والذي يفترض أن يشرف عليه الرئيس فلاديمير بوتين. وهذه هي المرة الأولى التي تُبلّغ فيها السلطات الروسية عن مثل هذا الهجوم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير. و في الأيام الأولى من غزوها جارتها، احتلت روسيا جزءاً من جنوب أوكرانيا ولا سيما منطقة خيرسون بالقرب من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014. في الأسابيع الأخيرة، شنت القوات الأوكرانية هجوماً آخر في الجنوب لاستعادة هذه المناطق التي خسرتها وحققت بعض النجاح. ودمرت الضربات الأوكرانية الأربعاء جسراً مهما في خيرسون المدينة التي تحتلها القوات الروسية.
موسكو تحبط عملية استخباراتية أوكرانية لاختطاف مقاتلات روسية
موسكو تحبط عملية استخباراتية أوكرانية لاختطاف مقاتلات روسية
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الاثنين، عن إحباط عملية للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كانت تهدف لتجنيد طيارين روس واختطاف مقاتلات. وقالت قناة"آر. تي. عربية" الروسية اليوم إن الاستخبارات البريطانية قدمت الدعم الرئيسي للمخابرات العسكرية الأوكرانية لاختطاف مقاتلات روسية. وبيّن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان اليوم أن العملية الاستخباراتية الأوكرانية تمت بإشراف استخبارات دول حلف شمال الأطلسي "الناتو". وذكرت وسائل إعلام روسية أن "الاستخبارات البريطانية قدمت الدعم الرئيسي للمخابرات العسكرية الأوكرانية لاختطاف المقاتلات الروسية". وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحبط العملية الاستخباراتية الرئيسية لوزارة الدفاع الأوكرانية لاختطاف طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية كانت تحت مراقبة استخبارات الناتو". وحسب البيان: "حاول أعضاء الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، نيابة عن القيادة السياسية للبلاد، تجنيد طيارين عسكريين روس مقابل مكافأة مالية وضمانات للحصول على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي، لإقناعهم بالطيران والهبوط بالطائرات في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية"، بحسب نوفوستي. وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المخابرات العسكرية الأوكرانية وعدت بدفع ما يصل إلى 2 مليون دولار للطيارين الروس لاختطاف طائرة مقاتلة. كما وعدت الطيارين بإرسالهم إلى دول البلطيق وألمانيا وبلغاريا لتشجيعهم على الاختطاف. وكانت العملية الاستخباراتية تهدف إلى إقناع الطيارين الروس بالإقلاع والهبوط في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية. وكانت المخابرات العسكرية الأوكرانية تأمل في إمكانية اختطاف مقاتلة روسية من طراز سو-24 أو سو-34 أو تو-22إم3، وفقًا لمقطع فيديو نشره جهاز الأمن الفيدرالي للعمليات. وكشفت المخابرات العسكرية الأوكرانية، التي تستعد لاختطاف طائرة عسكرية روسية، للطيارين الروس عن مواقع أنظمة الدفاع الجوي والمطارات الأوكرانية.
لافروف يناقض تصريحاته: موسكو تريد تغيير النظام في أوكرانيا
لافروف يناقض تصريحاته: موسكو تريد تغيير النظام في أوكرانيا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأحد، بأن موسكو تسعى للإطاحة بالحكومة الأوكرانية، متراجعاً عن تصريحات سابقة مفادها أن قضية القيادة متروكة للشعب الأوكراني. وقال لافروف اليوم، الذي يوافق مرور خمسة أشهر على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، إننا "سنساعد الشعب الأوكراني قطعا على تحرير نفسه من النظام المعادي تماما للشعب والتاريخ". وقال لافروف أيضاً اليوم ، بعد خمسة أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا: "سنساعد بالتأكيد شعب أوكرانيا على تحرير أنفسهم من نظام معادٍ تماماً للشعب وللتاريخ". وفي القاهرة، في بداية رحلة دبلوماسية إلى مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز الدعم للحرب الروسية، قال إن شعبي روسيا وأوكرانيا سيعيشان معاً في المستقبل. وتأتي تصريحاته بعد أن شددت القيادة الروسية موقفها علناً ​​في الحرب الأوكرانية في الأيام الأخيرة. وهدد لافروف يوم الأربعاء الماضي بالاستيلاء على المزيد من الأراضي خارج إقليم دونباس الواقع شرقي أوكرانيا حيث يتركز معظم الصراع حالياً. كما تناقض لافروف مع تصريحاته التي أدلها في أبريل الماضي بإعلانه عن رغبته في تغيير القيادة السياسية في كييف. وفي مقابلة مع قناة "انديا توداي"، أكد لافروف قائلاً: "ليس لدينا أي خطط لتغيير النظام في أوكرانيا. الأمر متروك للأوكرانيين بشأن نوع القيادة التي يريدون العيش في ظلها".
خلاف بين ألمانيا وأوكرانيا حول خط أنابيب
خلاف بين ألمانيا وأوكرانيا حول خط أنابيب "نورد ستريم 1" الروسي
قالت ألمانيا أمس الجمعة إنها تأمل في إقناع كندا بتسليم توربين ضروريّ لتشغيل خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم 1"، والذي تنتظره روسيا قبل زيادة الإمدادات. وتسعى ألمانيا لزيادة وارداتها من الطاقة، لكن أوكرانيا اتهمت برلين بالاستسلام "للابتزاز" الروسي، بعد أن ربطت موسكو خفض إمداداتها بالحاجة إلى قطع غيار لصيانة خط الأنابيب. وتتم صيانة هذا التوربين حالياً في منشأة في كندا تابعة لشركة "سيمنز" الألمانية. والشهر الماضي، بررت "غازبروم" الروسية خفض الإمدادات إلى ألمانيا التي تُعاني أزمة طاقة خطيرة، بحاجتها إلى التوربين. وأفادت برلين بأنها كانت على اتصال منتظم مع أوتاوا في الأسابيع الأخيرة من أجل ضمان نقل التوربين بسرعة إلى أوروبا، دون انتهاك كندا العقوبات المفروضة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت أمس الجمعة إنّ برلين القلقة من جلسة صيانة أوسع لخط الأنابيب من المقرّر أن تبدأ الاثنين وتستمر عشرة أيام، قد تلقت "إشارات إيجابية" من كندا. واقترحت وزارة المال الألمانيّة، لتسهيل اتّخاذ القرار على الكنديّين "بالمعنى القانوني"، أن ترسل أوتاوا التوربين إلى برلين بدلاً من روسيا. واعتبرت ألمانيا أنّ إرسال التوربين سيحرم موسكو من أي عذر لإبقاء الإمدادات أقل بكثير من المستويات العاديّة. وقالت وزارة المالية الألمانية أيضاً إنها تحقق فيما إذا كانت إعادة الجهاز إلى روسيا ستشكّل انتهاكا للعقوبات من قبل كندا. وحضت أوكرانيا الكنديين على عدم إعادة التوربين. وكتب سيرغي ماكوغون، الرئيس التنفيذي لنظام نقل الغاز الأوكراني "أوغتسو" على فيسبوك، "نطلب من كندا ألا تعيد توربين غازبروم إلى ألمانيا، ولكن إلى أوكرانيا". وأضاف ماكوغون إنّ خطوط الأنابيب الأوكرانيّة قادرة على نقل كميات كافية من الغاز إلى ألمانيا لتعويض انخفاض الإمدادات الروسيّة. وأكد ماكوغون، الذي صرح سابقا بأنّه يجب إعادة توجيه نسبة "كبيرة" من الغاز المنقول عبر "نورد ستريم 1" إلى أوكرانيا، على أنّه "يجب ألا نخضع لابتزاز الكرملين". والشهر الماضي، اتّهم يوري فيترينكو رئيس شركة الطاقة الحكوميّة الأوكرانيّة "نافتوغاز"، شركة غازبروم بالحدّ من إمدادات الغاز إلى أوروبا لأسباب "غير قانونية". وقال الكرملين أمس الجمعة إنه سيكثف شحنات "نورد ستريم" بمجرد تشغيل التوربين بعد صيانته.
أوكرانيا تجري محادثات مع تركيا والأمم المتحدة بشأن صادرات الحبوب
أوكرانيا تجري محادثات مع تركيا والأمم المتحدة بشأن صادرات الحبوب
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين أن أوكرانيا تجري محادثات مع تركيا والأمم المتحدة للحصول على ضمانات بشأن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي إن "المفاوضات جارية مع تركيا والأمم المتحدة وممثلينا المسؤولين عن أمن الحبوب التي تخرج من موانئنا". وقال أيضاً "من المهم للغاية أن يضمن أحد سلامة وأمن سفن هذا البلد أو ذاك باستثناء روسيا التي لا نثق بها. لذلك نحن بحاجة إلى الأمن لتلك السفن التي ستأتي إلى هنا لتحميل المواد الغذائية". وأضاف زيلينسكي: "إن أوكرانيا تعمل "بشكل مباشر" مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن هذه القضية وإن المنظمة "تلعب الدور القيادي وليس كوسيط". وتتهم أوكرانيا -أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم- روسيا بعرقلة حركة سفنها، حيث قال زيلينسكي إن 22 مليون طن من الحبوب عالقة حالياً ومن المتوقع حصاد 60 مليون طن أخرى في الخريف.
أميركا جاهزة لدعم أي حل دبلوماسي محتمل لحل الصراع في أوكرانيا
أميركا جاهزة لدعم أي حل دبلوماسي محتمل لحل الصراع في أوكرانيا
أوضح وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" أمس الجمعة، استعداد بلاده لدعم أي حل دبلوماسي محتمل لحل الصراع في أوكرانيا. وقال بلينكين خلال زيارة لألمانيا حيث ستعقد قمة مجموعة السبع في (26-28) يونيو خلال مؤتمر صحفي: "نحن مستعدون لدعم أي حل دبلوماسي محتمل (للنزاع في أوكرانيا)، لكننا نعتقد أن روسيا لم تبد أي اهتمام. وتواصل القوات المسلحة الروسية عملياتها العسكرية الخاصة منذ 24 فبراير الماضي لحماية إقليم دونباس في جنوب شرق أوكرانيا. وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن روسيا ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، وأوضح أن الغرض من العملية هو حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادات الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات. ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية غير مسبوقة على روسيا، فضلاً عن تقديم مليارات الدولارات من الدعم العسكري لأوكرانيا. وفي أواخر مارس الماضي، استضافت اسطنبول محادثات بين وفدي روسي وأوكراني لمناقشة القضايا المتنازع عليها وإيجاد مخرج للصراع.