loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
علماء روس يبتكرون
علماء روس يبتكرون "مسدس نسيج" لخياطة الجروح
كشف العلماء من الجامعة التكنولوجية القومية الروسية للبحوث العلمية عن أول مسدس طبي مصغّر في روسيا لخياطة الجروح الصغيرة والمتوسطة، وكذلك لوقف النزيف. وحصل الأخصائيون الروس على براءة اختراع لهذا الجهاز. أفادت بذلك وكالة "نوفوستي" الروسية. ويخلق الابتكار الجديد ظروفا مواتية لشفاء الجروح سريعاً ويمنع دخول العدوى إليها. ويتميز المسدس بأنه محمول وصغير الوزن، ويتم وضعه في حقيبة صغيرة يمكن حملها بسهولة من قبل شخص واحد. قبل بدء العمل يتم تثبيت محقنتيْن بسعة 20 مليلتراً مع البوليمرات الحيوية والمستحضرات الطبية في المسدس الطبي، كما يتم توصيل محقنة ثالثة مع مستحضر يربط الجرح عن طريق منفذ خاص. عندما يتم سحب الزناد، يقوم النظام بجمع كل هذه المكونات، مما يخلق مادة حيوية تُسرّع تجديد الأنسجة وتوقف النزيف. وضع العلماء في أساس مادة الشفاء هيدروجيلاً (هلاماً هيدروليكياً) مصنوعاً من البوليمرات الطبيعية والجيلاتين. يمكن أيضا أن تضاف إليهما مضادات الحيوية أو أدوية التخدير، ويمكن تغيير نسبها بسهولة في الوقت الفعلي. وتم تصنيع جسم وأجزاء المسدس باستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد، لكن العلماء يقولون إنه لن تكون هناك طباعة ثلاثية الأبعاد في حال الإنتاج الصناعي للمسدس وبيعه في السوق وستستخدم لهذا الغرض مادة بلاستيكية عادية. وقد أشار، تيمور أيدمير، المهندس في مركز الهندسة الطبية الحيوية، إلى وجود أجهزة مماثلة في خارج روسيا ، لكن النسخة الروسية، تعتبر، خلافاً لها، مستقلة تماماً. اجتاز المسدس الطبي بنجاح اختباراً على حيوانات المختبر المصابة بحروق في مركز "بلوخين" لأمراض السرطان، حيث تبيّن أن جروح  الحيوانات المشاركة في الاختبار تلتئم أسرع مقارنة بالعلاجات التقليدية.
ابتكار جديد يستطيع تحويل الأفكار إلى جمل مكتوبة
ابتكار جديد يستطيع تحويل الأفكار إلى جمل مكتوبة
توصل خبراء في جامعة كاليفورنيا إلى ابتكار جهاز جديد، يمكنه تحليل الموجات الدماغية للمرضى غير القادرين على التلفظ بالكلمات والمصابين بالشلل وتحويلها إلى جمل على شاشة الكمبيوتر في الوقت الفعلي. ووفقاً للعربية نت، يعمل الجهاز الذي يعد بمثابة آلة "قراءة أفكار" على فك تشفير نشاط الدماغ عندما يحاول الشخص بصمت تهجئة الكلمات صوتياَ لإنشاء جمل كاملة، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن Nature Communications. إلى هذا، قال الخبراء إن جهاز التخاطب، الذي يمكن أن يكون بديلاً عصبياً يتيح القدرة على إعادة الاتصال والتواصل للأشخاص، الذين لا يستطيعون التحدث أو الكتابة بسبب الشلل، مشيرين إلى أن الابتكار الجديد يعد أكثر تطورًا من أنظمة مشابهة سابقة ثبتت قدرتها على فك تشفير ما يصل إلى 50 كلمة، فيما كان يعد عددا محدودا من المفردات، علاوة على أن المريض كان يحتاج إلى محاولة نطق الكلمات بصوت عالٍ، الأمر الذي كان يتطلب جهدًا كبيرًا نظرًا لأن المستخدم عادة يكون مصابًا بالشلل. ونجح إدوارد تشانغ وزملاؤه في جامعة كاليفورنيا في تصميم الجهاز البديل العصبي الذي يمكن أن يقوم بترجمة نشاط الدماغ إلى أحرف مفردة لتوضيح جمل كاملة في الوقت الفعلي، وتم تجربته بالفعل بواسطة مشارك يعاني من محدودية القدرة على التواصل بسبب شلل حاد في الصوت والأطراف. كما قام الباحثون بتوسعة نطاق النهج السابق ليشمل مفردات أكبر من خلال تصميم نظام لفك تشفير نشاط الدماغ المرتبط بالأبجدية الصوتية. وأظهرت الاختبارات، أن الجهاز ساعد أحد المتطوعين أثناء محاولته نطق الحروف بدون صوت، حيث أمكن إنتاج جمل من 1152 كلمة مفردات بسرعة 29.4 حرفًا في الدقيقة، ومتوسط معدل خطأ في الحرف بنسبة 6.13 %. لكن على الرغم من نجاح الجهاز، حذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لإثبات ما إذا كان يمكن استخدام هذا النهج بنجاح في عدد أكبر من المشاركين. كما كتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "توضح هذه النتائج الجدوى الإكلينيكية للتعويضات العصبية الخاصة بالكلام، التي يتم التحكم فيها بصمت لتوليد جمل من مفردات كبيرة من خلال نهج قائم على التهجئة، مما يعد تكملة للأنظمة السابقة لفك التشفير المباشر للكلمات الكاملة".
تطوير مجهر جديد يكشف خلايا سرطانية بحجم جزء من 100 من المليمتر
تطوير مجهر جديد يكشف خلايا سرطانية بحجم جزء من 100 من المليمتر
تمكَّن علماء من ابتكار مجهر لرؤية خلايا سرطانية بحجم جزء من 100 من المليمتر. وأوضح العلماء، الذين ينتمون إلى جامعة "إمبريال" في لندن، أن المجهر الجديد من شأنه أن يسرع علاج سرطان الثدي، حسبما أفاد موقع الشرق الأوسط نقلاً عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وذكروا أن قطر المجهر يبلغ أقل من 1 مم، أي نحو عرض 25 شعرة بشرية، ويمكن تحريكه في مساحات صغيرة داخل الجسم أثناء الجراحة، وهو مصمم لتقديم رؤية واضحة للجراحين عن الأنسجة والأعضاء. وقال الفريق إن الجهاز كان قادراً على إنتاج صور من داخل الأنسجة بسرعة غير مسبوقة. وهذا المجهر، الذي طوره الدكتور خوشي فياس وزملاؤه في الجامعة، سيساعد الجراحين على تحديد الخلايا السرطانية التي يبلغ حجمها جزء من مئة من المليمتر بمعدل أسرع بكثير من الطرق التقليدية. وفسَّر الفريق أن ذلك سيساعد على تقليل الحاجة إلى عمليات المتابعة لإزالة الخلايا السرطانية التي لم يتم كشفها في السابق. وسيساعد المجهر أيضاً أثناء الجراحة في الحفاظ على الثدي، حيث سيتمكن الجراح من استئصال السرطان مع ترك أكبر قدر ممكن من الثدي الطبيعي. وأكد المطورون أن استخدام الجهاز سيساعد الجراحين على تحديد الأنسجة المشبوهة حول الأورام بسرعة وبدقة كبيرة، حيث يحدث المجهر الداخلي ما يصل إلى 120 لقطة في الثانية. ويتم دعم تطوير الجهاز من قبل مجلس أبحاث الهندسة والعلوم الفيزيائية، وهو جزء من البحث والابتكار في المملكة المتحدة. وقال الدكتور "كيدار بانديا" مدير البرامج المشتركة في المجلس: "من خلال تقليل الوقت المستغرق للتعرف إلى الخلايا السرطانية وتحسين دقة التصوير، يمكن أن يفيد المجهر الداخلي الذي طوره الدكتور فياس وفريقه المرضى ويقلل أيضاً من قوائم الانتظار". وأوضح الدكتور خوشي فياس أن «هدفنا هو المضي قدماً في التجارب السريرية، بهدف أن يصبح النظام متاحاً للنشر في غضون خمس سنوات تقريباً». واستخدم الباحثون نظامهم لإجراء دراسات أولية على الأنسجة السرطانية البشرية ويقومون باختبار استخدامه من قبل الجراحين واختصاصيي علم الأمراض على عينات معملية من الأنسجة السرطانية.