loader-img-2
loader-img-2
22 November 2024
- ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"200 مليون جنيه".. إيرادات تاريخية لفيلم "ولاد رزق 3"
إنجازات غير مسبوقة يحققها الجزء الثالث من فيلم "ولاد رزق" والذي يحمل عنوان "القاضية"، بعدما نجح الفيلم في أن يكون صاحب أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية. الفيلم الذي يقوم ببطولته أحمد عز وعمرو يوسف وأسماء جلال وسيد رجب، نجح في 20 يوما فقط منذ بداية عرضه، أن يتجاوز الـ 200 مليون جنيه مصري. وهو ما يجعله يتربع وحيدا على قمة إيرادات السينما المصرية عبر التاريخ، حيث لم يسبق لأي فيلم الوصول إلى هذا الرقم، فيما كان الرقم القياسي مسجلا لصالح فيلم "بيت الروبي" الذي قام ببطولته الثنائي كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز، بعدما حقق 131 مليون جنيه مصري. الفيلم الذي تم إنتاجه برعاية موسم الرياض، حقق من قبل أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية، خلال أيام عيد الأضحى، كما نجحت إيراداته في جعله أول فيلم عربي تصل إيراداته لـ 200 مليون جنيه داخل مصر. وهو ما أعلن عنه المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا "200.365.910 مليون جنيه دخل ولاد رزق 3 .. أول فيلم عربي يوصل لهذا الرقم داخل مصر".  
"أقرب للعالمية".. أحمد عز يكشف كواليس "ولاد رزق 3"
يعيش النجم أحمد عز حالة من النجاح المبهر بعد عرض فيلمه "ولاد رزق 3"، والذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في جزأيه السابقين وجعل الجمهور متلهفًا للجزء الثالث، وكشف لموقع "العربية.نت" عن سر قبوله الجزء الثالث ومدى الاختلاف بينه وبين الأجزاء السابقة، كما تحدث عن غيرته من الأفلام الأجنبية وفائدة كثرة العمل والتعلم والمنافسة التي تصب في صالح صناعة السينما، وكشف عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء التصوير وأيضًا عن سر وجود الراقصات في عالم ولاد رزق واختتم بحديثه عن أعماله القادمة. وكشف الفنان أحمد عز، عن سبب قبوله للجزء الثالث من فيلم "ولاد رزق" بعد عدة سنوات من عرض الجزأين الأول والثاني، بأن السيناريو كُتب بشكل جيد للغاية والشخصيات أيضًا مكتوبة بوضوح شديد، كما أنه يحب هذا الفيلم جدًا وقد تم تنفيذه بتقنيات متطورة ومختلفة عن الأجزاء السابقة، فهذا الجزء يشهد قيامهم بسرقة شيء ثمين من الملاكم تايسون فيوري، الأمر الذي سيدخلهم في صراعات ومشاهد أكشن كثيرة معه، وفي ظل الدعم الضخم الذي تلقاه فقد تم تنفيذه بطريقة غير مسبوقة وأقرب للعالمية. وأضاف أنه بالطبع شعر بالقلق قبل المشاركة في العمل خاصة أنها تأتي بعد خمس سنوات من الجزء الثاني وهذا شيء طبيعي وصحي للغاية، فهو شخص يطمح للنجاح ويحب الاجتهاد في العمل والتركيز في كل تفاصيله لذا عادة القلق تظل موجودة معه حتى لو كان يعمل على إعلان أو حتى مسلسل إذاعي، هذا لا يغير من طبيعة شعوره لأنه يصبو للنجاح. واستطرد بأن التجربة والعمل تجعلنا نتعلم، فالعالم يتغير ومن هم في الخارج ليسوا بأفضل منا في شيء، قائلًا:" أنا عندي غيرة من اللي برا لإنهم مش أحسن مني"، موضحًا بأننا نستطيع تقديم الجديد والأفضل طالما نعمل بجهد وإتقان، فلا يجب علينا التوقف مكاننا، فهو يفرح بعمله لمدة أيام وتنتهي ومن ثم يلتفت للجديد ويتطلع لما هو قادم، لأنه يجب عليه التعلم كل يوم وكل لحظة ويُكثر من العمل لأن هذا ما سيجعله أفضل. كما تحدث أحمد عز عن أهمية مشاركة الصحافة في العملية الفنية، فهو يرى بأن الصحافة والفن وجهان لعملة واحدة، لأنه بعد فضل الله عليهم وتوفيقه في العمل، يأتي دور الصحافة التي لها فضل كبير على العملية الفنية فهي من تستطيع تقديم هذا العمل للجمهور بطريقة جيدة كما أنهم يحبون دائمًا سماع آراء الصحفيين والنقاد لأن هذا جزء مهم من عملية التعلم والسعي لما هو أفضل. وفي حديثه عن فكرة البطل الواحد للعمل قال عز، إنه لا يحب أبدًا أن يسمع مثل هذه الأشياء بأن الممثل الفلاني أفضل من غيره وهكذا، لأن العمل الفني هو عمل جماعي، لا يمكن أبدًا أن ينجح دون مساندة كل الفريق سواء كانوا أمام الكاميرا أم خلفها، وهذا ما حدث في ولاد رزق فلا يمكن أن ينجح العمل دون عمرو يوسف أو كريم قاسم وكل الأبطال في كل الأجزاء. وعن فكرة تقديم مشاهد الراقصات خلال الفيلم، رد عز على هذا بأنهم يقدمون عالم ولاد رزق الذي قُدم من قبل في الأجزاء الأول والثاني وهذا ليس له علاقة بأنه تم تصوير معظم الجزء الثالث في بلد آخر، لابد أن ننبذ فكر التعصب، ما حدث ليس له أي غرض ولا توجيه أي إساءة لمصر، لأن هذا هو عالم الفيلم والحالة التي تعود عليها الجمهور ولن نقدمه بشكل مختلف. وعن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير الفيلم، قال عز بأن تصوير مشاهد الحركة والأكشن كانت هي الأصعب لأنهم يسعون للاختلاف وكان لديهم رغبة في تقديم عمل مختلف في كل شيء ويفوق الجزأين السابقين، لذا حاولوا قدر الإمكان التركيز في أدق التفاصيل الخاصة بالعمل حتى لو كانت صعبة لأن غايتهم الأولى هي رضا الجمهور وإعجابه الذي لمسوه في الأجزاء السابقة ويودون الحفاظ عليه واستمرار هذا النجاح. وتحدث عز عن فكرة المنافسة بين الأفلام قائلًا بأنها شيء جيد للغاية وتصب في مصلحة الصناعة، لأن التنوع شيء رائع ويفيد الجمهور الذي يحب الاختلاف، فصناعة السينما صناعة ضخمة جدًا وفي الآونة الأخيرة أصبحت تحقق إيرادات عالية سواء في دور العرض المصرية أو الدور الخليجية والعربية وهذا شيء مميز ويساهم في استمرار العملية الفنية، وبالطبع يتمنى هو والجميع عودة الصناعة كما كانت في السابق في أوج ازدهارها، وأن يستطيع الفنان تقديم أكثر من دور في العام الواحد.