تُوفي طفل إماراتي مختنقاً بعد أن نسيه والده في السيارة لفترة طويلة بينما كان والده منشغلاً بمكالمة هاتفية.
وأعلنت الشرطة في العاصمة أبوظبي عن تفاصيل هذه الواقعة حيث أفاد النقيب محمد حمد العيسائي، من مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي بأن: "الأب كان عائداً إلى المنزل وبرفقة الطفل".
وتابع العيسائي: "ونظراً لانشغاله بمكالمة هاتفية تخص عمله نزل من المركبة صاعداً إلى منزله ناسياً طفله خلفه في داخل المركبة"
وأضاف: وذلك خلال الفترة النهارية التي عادة ما تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة، وظل الأب ماكثاً في المنزل لمدة من الوقت حتى عودته إلى المركبة مرة ثانية، ليعثر على طفله بداخل المركبة غائباً عن وعيه مفارقاً للحياة".
وحذرت الشرطة من تكرار مثل هذه الحادثة المؤلمة التي تعرض حياة الأطفال للخطر بسبب عدم الانتباه، مشيرة إلى أن "نسيان طفل داخل مركبة جريمة، وعقوبتها تصل إلى الحبس أو الغرامة التي لا تقل عن 5000 درهم (نحو 1300 دولار) لولي الأمر أو المرافق للطفل، بحسب قانون الطفل (وديمة)".
وشددت على أن قانون "وديمة" يشدد العقوبة تعريض حياة وسلامة الطفل للخطر، بما في ذلك ترك الطفل بمفرده ونسيانه داخل السيارة، وفي حالة وفاة الطفل تؤخذ أيضاً عقوبات أخرى.
وشهدت دولة الإمارات عدة حوادث لنسيان الأطفال في السيارات، ما يعرض حياتهم لخطر الموت خاصة في فصل الصيف التي ترتفع فيه درجات الحرارة بشدة.