loader-img-2
loader-img-2
29 January 2025
- ٣٠ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
بيان
بيان "حماس" الأول بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة
أكدت حركة "حماس" التزامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأنه جاء ثمرة صمود وصبر الشعب الفلسطيني العظيم والثبات الأسطوري للمقاومة أمام آلة القتل الإسرائيلية. وجاء في بيان للحركة: "نتوجه إلى شعبنا العظيم في غزة البطولة والصمود بأسمى عبارات التحية والفخر ونجدد عهدنا معه بأن نكون الأمناء على حقوقه والمدافعين عنها حتى التحرير الكامل للأرض والمقدسات". وأضاف البيان: "كل العالم اليوم يجب أن يقف إجلالا للصمود الأسطوري لأهلنا في غزة وتقديرا لصبرهم وتضحياتهم على مدار 471 يوما". وأردف: "أسرانا الأبطال على موعد مع الحرية ابتداء من اليوم وهو عهدنا الثابت معهم دوما حتى يكسروا أغلال السجان ويتنسموا الحرية في سماء فلسطين". وتابع بيان الحركة: "نتابع عمليات إدخال المساعدات وإغاثة شعبنا بكل ما يلزم ونؤكد بذل كافة الجهود لتوفير كل متطلبات الدعم والإسناد اللازمة لإعادة دورة الحياة في قطاع غزة إلى طبيعتها". وفي وقت سابق من اليوم الأحد دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بعد ساعات قليلة من التأخير بتنفيذه لأسباب تم حلها بين جانبي الاتفاق الرئيسيين.
تفاصيل المرحلة الأولى لمسودة اتفاق وقف الحرب في غزة
تفاصيل المرحلة الأولى لمسودة اتفاق وقف الحرب في غزة
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل مسودة اتفاق التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل مع قرب التوصل لاتفاق. وقالت المصادر المطلعة إن مسودة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتضمن 3 مراحل لكل مرحلة 42 يوما بداية من الوقف المؤقت لإطلاق النار وصولا إلى وقف مستدام وتبديل رفات جثامين الموتى وبعدها مرحلة بداية إعمار قطاع غزة. وأكدت المصادر أن المرحلة الأولى تتضمن الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك وادي غزة محور نتساريم ودوار الكويت. كما تشمل تلك المرحلة وقفا مؤقتا للنشاط الجوي لأغراضه العسكرية والاستطلاع في قطاع غزة لمدة 10 ساعات في اليوم، ولمدة 12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى. وأوضحت المصادر أنه في اليوم السابع تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بالكامل، والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم بدون حمل سلاح. وأشارت المصادر إلى أنه في اليوم الـ 22 ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع خاصة محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود مع تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل ولفتت المصادر إلى أنه بدءا من اليوم الأول سيتم إدخال كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود نحو 600 شاحنة يومياً على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 شاحنة للشمال بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والتجارة و المعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات و المراكز الصحية والمخابز. وكشفت المصادر إلى أنه فيما يخص عملية تبادل الأسرى فإنه خلال المرحلة الأولى تطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين أحياء أو جثامين من نساء مدنيات ومجندات وأطفال دون سن 19 من غير الجنود وكبار السن فوق سن 50 ومدنيين جرحى ومرضى، بمقابل إن تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال و النساء مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا (أي نحو 990 أسيرا فلسطينيا). كما تتضمن المسودة إطلاق حماس سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها 30 منهم حصلوا على أحكام مؤبد و20 يقضون أحكاماً أخرى ولا يتبقى لهم أكثر من 15 عاما بناء على قوائم تقدمها حماس. وتطلق حماس في اليوم الأول من الاتفاق سراح 3 رهائن إسرائيليين مدنيين وفي اليوم السابع من الاتفاق، ستطلق حماس سراح أربعة إسرائيليين آخرين مدنيين، وبعد ذلك ستطلق حماس سراح ثلاثة مختطفين إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، أولا النساء مدنيين وجنود، وسيتم إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء قبل إعادة جثامين الموتى.
تفاصيل خطة إسرائيل بشأن غزة في الحرب التالي
تفاصيل خطة إسرائيل بشأن غزة في الحرب التالي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش لم يظهر أي مؤشرات على انسحاب قواته في المستقبل القريب من محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة أو من من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح. واجرى مراسل موقع zman الإخباري الإسرائيلي أمير بار شالوم، جولة صحفية على طول طريق فيلادلفيا ومعبر رفح ورصد الأوضاع الأمنية هناك، وأكد أن تواجد الجيش الإسرائيلي بالمنطقة لا يوحي بانسحاب أو الاستعداد للمغادرة في وقت قريب مستقبل. وقال بار شالوم: "خلال جولتي الأربعاء الماضي في أحد مخيمات الاجئين على مشارف رفح الشرقية، ) كان يوما روتينيا حيث نظمت قوة من لواء الناحال نفسها ليوم آخر من النشاط، والروتين هنا يعني توسعًا آخر للأراضي التي يحتلها الجيش الإسرائيلي في المخيم والتي تمتد من الحدود المصرية وحتى وسط مدينة رفح تقريبًا". وأضاف: "إن جولة في ما كان من المحتمل أن تكون شوارع المخيم والتي أصبحت الآن طرقاً ترابية تحرثها جرافات الجيش الإسرائيلي يومياً تقريباً للعثور على المتفجرات، لا تترك أي شك حول شدة المعارك التي دارت هنا، والدمار الكامل في كل مكان".
الجنود الصهاينة لا يترحمون حتى على من يساعدهم
الجنود الصهاينة لا يترحمون حتى على من يساعدهم
كشف تقرير عبري أن قائدا في لواء ناحال التابع للقوات الإسرائيلية أطلق النار على فلسطيني كان يجبره الجيش الإسرائيلي على مساعدته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وحسب تقرير نشره موقع "أسخن مكان في الجحيم"، موقع الصحافة الاستقصائية المستقل باللغة العبرية، فإن الفلسطيني الذي أجبر على العمل كدرع بشري وتفتيش المباني في منطقة خان يونس، حصل على إذن من الجيش الإسرائيلي بالتواجد في المبنى، وعندما وصل قائد في اللواء، حدد الرجل على أنه فلسطيني، وأخرج بندقية وأطلق النار عليه حتى الموت، دون أن يعرف أن الرجل الفلسطيني مخول له التواجد في المبنى. ووفقا للموقع، أكد الجيش الإسرائيلي تفاصيل الحادث وقال ردا على ذلك إن "قائد اللواء حقق في الحادث، وتم تطبيق هذه النتائج خلال العمليات الحالية التي تقوم بها القوات". جدير بالذكر أنه في أغسطس، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن وحدات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة استخدمت فلسطينيين كدروع بشرية للجنود أثناء العمليات، حيث أن الفلسطينيين الذين يطلق عليهم الجنود اسم "الشاويش" ـ وهي كلمة عربية غامضة من أصل تركي وتعني ضابط النظام أو الرقيب ـ يتم إرسالهم إلى المباني لإجراء عمليات تفتيش قبل دخول الجنود الإسرائيليين إلى المباني. وكان يقال للجنود: "حياتنا أهم من حياتهم. والفكرة هي أن من الأفضل للجنود الإسرائيليين أن يظلوا على قيد الحياة وأن يكون الشاويش هو الذي يتم تفجيره بواسطة الجهاز المتفجر" على أيدي المقاومة. وفي أواخر أكتوبر، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن فلسطينيين، ومن بينهم مراهقون، قالوا إنهم أُجبروا على العمل كدروع بشرية في غزة. وطبقا للتقرير، أصبح استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية معروفا باسم "بروتوكول البعوض" بين جنود الجيش الإسرائيلي. ولم يبدأ استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية في السابع من أكتوبر 2023، فخلال عملية "الدرع الواقي"، التي جرت في عام 2002 في الضفة الغربية، استخدم الجيش الإسرائيلي ما يسمى "بروتوكول الجار"، حيث استخدم الجنود المدنيين لتفتيش المنازل بحثا عن الأفخاخ أو أرسلوا الفلسطينيين إلى المنازل قبل قوات الجيش لتحديد موقع الأفراد المطلوبين. وبعد نشر العديد من القصص حول هذه القضية، تقدمت جماعات حقوق الإنسان بطلب إلى المحكمة العليا في إسرائيل لوقف هذه الممارسة، وقبلت المحكمة الطلب في عام 2005 وحكمت بأن هذه الممارسة مخالفة للقانون الدولي وبالتالي فهي غير قانونية، وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس الجيش بتنفيذ حكم المحكمة، ولكن يبدو أن هذه الممارسة عادت بعد أكثر من عشرين عاما.
إطلاق سراح طبيب أردني محتجز لدى إسرائيل بعد أسبوعين
إطلاق سراح طبيب أردني محتجز لدى إسرائيل بعد أسبوعين
قالت السلطات الأردنية اليوم الأحد أنه تم الإفراج عن  طبيب أردني اعتقلته السلطات الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين أثناء عبوره للمشاركة في مهمة طبية إلى قطاع غزة. أفادت وزارة الخارجية الأردنية في بيان بـ"الإفراج اليوم عن الطبيب الأردني عبد الله سلامة أبو ملال البلوي، الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية أثناء عبوره للمشاركة في مهمة طبية إغاثية متجهة إلى قطاع غزة". وأضاف البيان أن "جهودا دبلوماسية مكثفة بذلتها الوزارة من خلال السفارة الأردنية في تل أبيب، منذ لحظة الاعتقال إلى أن تم تأمين الإفراج عن الطبيب البلوي واستلامه قبل قليل عبر القنوات الدبلوماسية من خلال جسر الشيخ حسين وبحضور مندوب السفارة". وأشار إلى أنه سيتم تسليم الطبيب لذويه "على الفور". وتابع: "مركز عمليات الوزارة والسفارة الأردنية تابعا القضية بشكل يومي، وأنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي رفض المملكة للتهم التي وُجّهت بحق الطبيب الأردني وطالبت بضرورة الإفراج عنه وضمان عودته إلى المملكة بأسرع وقت ممكن". وأكد أن "الوزارة حرصت على التواصل المستمر مع عائلة الطبيب منذ لحظة الاعتقال وإبلاغهم بكافة المستجدات المتعلقة بقضيته، وكذلك التنسيق المستمر مع المحامي الذي عيّن للدفاع عن الطبيب البلوي". وشدد على أن "الوزارة مستمرة في جهودها لحماية حقوق المواطنين الأردنيين وضمان سلامتهم في مختلف الظروف". وكانت السلطات الإسرائيلية أقدمت على اعتقال الطبيب البلوي، لدى وصوله إلى معبر اللنبي جسر الملك حسين، ضمن حملة إغاثية طبية متجهة إلى قطاع غزة، رغم حصوله على الموافقات الرسمية من الجانب الإسرائيلي، والتنسيق المسبق عبر الجهات الرسمية الأردنية، وفق تقارير إعلامية.
انتشار فيديو لأسيرة إسرائيلية لدى حماس
انتشار فيديو لأسيرة إسرائيلية لدى حماس
قامت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، بعرض مقطع فيديو للأسيرة الإسرائيلية في غزة ليري الباج، حيث توجهت للحكومة الإسرائيلية بالقول: "هل تريدون قتلنا؟" ونشر الإعلام العسكري في "القسام" مقطع فيديو للأسيرة وهي توجه رسالة جاء فيها: "أنا ليري الباج وعمري 19 عاما.. أنا أسيرة في غزة منذ أكثر من 450 يوما.. أنا فقط في التاسعة عشرة من عمري.. كل حياتي ما زالت أمامي.. حياتي توقفت". وأضافت: "اليوم بداية عام جديد.. كل العالم يحتفل.. فقط نحن نبدأ عاما مظلما وعاما من الوحدة.. نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا.. حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا". وتوجهت الأسيرة لعائلتها بالقول: "أمي أبي روني شاي جاي نير.. عائلتي وأصدقائي أنا أحبكم جدا، ومشتاقة لكم كثيرا". وتابعت: "زميلتي مصابة بجروح خطيرة بسبب عمليات الجيش الحالية.. نحن في كابوس مرعب جدا.. بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا". وأردفت "الباج": "أسألكم يا حكومة إسرائيل.. لو كان أحباؤكم هم الذين في الأسر، هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟ حقا أريد أن أسألكم.. هل تريدون قتلنا؟ وزير الدفاع، أنت تعرف أبي انظر إليه وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما.. انظر إليه وقل له ذلك.. لن تكون لديك الشجاعة.. ليست لديك الشجاعة لتقول ذلك". واستطردت: "بعدما رأيت الموت بأم عيني.. وما حدث لصديقتي.. أدركت أن حياتنا ليست مهمة بالنسبة لكم.. فهمت أننا لعبة لديكم.. فهمت ببساطة أنكم تتلاعبون بمصائرنا". وأكملت الأسيرة الإسرائيلية: "من المؤكد أنكم لن تستطيعوا إخراجنا أحياء من هنا بواسطة العمليات العسكرية.. هذا لن يؤتي النجاح.. أنتم تعرفون ذلك.. من الجنون أن تعتقدوا بأن هذا الأسلوب سيحقق نتيجة.. هذه مطاردة مجنونة، هذا الذي نعيشه بفعلكم أمر غير طبيعي.. نحن تحت القصف المجنون يوميا.. هل تعلمون.. كيف تكون الحياة في أي مكان تقصفونه ولا يوجد به ملجأ؟" وأكملت: "إن حدث لي شيء لا سمح الله.. تذكروني.. تذكروا اسمي.. تذكروا هذا الفيديو.. وليكتب على قبري: كل هذا بسبب الحكومة والجيش.. هم مدانون.. هم متهمون بقتلنا.. ودمي على أيديهم.. عائلتي.. افعلوا كل ما يجب فعله".
مندوب مصر: إسرائيل تكشف مجددا عن وجه جديد قبيح
مندوب مصر: إسرائيل تكشف مجددا عن وجه جديد قبيح
ندد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق بجرائم إسرائيل في قطاع غزة مؤكدا أنها تنفذ عملية تهجير قسري للفلسطينيين من خلال استهداف المستشفيات وقتل للمدنيين. وقال عبد الخالق خلال كلمته أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، مساء الجمعة: "إسرائيل تكشف مجددا عن وجه جديد قبيح لجرائمها، بعد أن استهدفت وقتلت أكثر من 45 ألف شهيد، 70% منهم من النساء والأطفال، ودمرت البنية التحتية المدنية لقطاع غزة، وقتلت المئات من موظفي الأمم المتحدة". ‎وأضاف: "إسرائيل وجّهت الآن نيران مدافعها البربرية إلى القطاع الصحي الفلسطيني، وشنت حملة قتل وتدمير على المستشفيات والمنشآت الصحية والأطقم الطبية؛ كان آخر فصولها تدمير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، واعتقال طاقمه الطبي وعدد من المرضى بداخله"، مدينا "استمرار إسرائيل في مواصلة ارتكاب الجرائم الواحدة تلو الأخرى، بل والتفاخر بها، لعدم وجود عقاب رادع أو عزم من المجتمع الدولي على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بوقف انتهاكات القانون الدولي وقوانين الحرب". وتابع قائلا: "إسرائيل تعلم أنها لن تعاقب، ولذا تتساءل: لما لا أرتكب الجريمة التالية؟، لاستكمال المخطط الرامي لتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للعيش، وإفقاده أبسط مقومات الحياة، عبر سلسلة متنوعة من الجرائم، يجري الآن إحداها بتدمير المنظومة الصحية؛ بهدف تنفيذ منهجي لسياسة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ومحاولة قتل وتصفية قضيته". ‎وأكد أن المجموعة العربية "تشدد على مطالبتها مجلس الأمن بإصدار قرار، وفق الفصل السابع لوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في قطاع غزة وإيصال المساعدات، ووقف سياسة التهجير القسري الرامية لتصفية قضية الشعب الفلسطيني"، وتطالب "جميع الدول التي تحترم القانون الدولي بوقف صادراتها من الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل فورًا، وذلك لحرمانها من أداة القتل والتدمير التي تستخدمها في المذبحة المتواصلة على قطاع غزة منذ 16 شهرًا". ‎وطالب بإلزام إسرائيل، "بكافة السبل السياسية والقانونية، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة والأوامر التحفظية لمحكمة العدل الدولية، وإجبارها على إيصال المساعدات لإنقاذ المدنيين من المجاعة". ‎وحث مجلس الأمن على الاضطلاع بواجباته وفق ميثاق الأمم المتحدة، من أجل "إجبار إسرائيل على الوقف الفوري للهجمات على المستشفيات والمنشآت المدنية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الأطقم الطبية والمرضى المعتقلين، وتوفير الحماية لهم، تنفيذًا للمواثيق الدولية". ‎وشدد على ضرورة إنفاذ المساءلة بشأن الجرائم الإسرائيلية المتكررة، لا سيما استهداف المستشفيات والأطباء والمرضى، التي تعد أبشع صور جرائم إسرائيل المستمرة في غزة منذ أكتوبر 2023، والتعاون مع المحاكم الدولية لملاحقة المتسببين في هذه الجرائم. وأوضح عبد الخالق أنه يتعين على "إسرائيل أن تعلم جيدا أن كل الإجرام الذي ترتكبه لن يدفع الفلسطينيين إلى ترك أراضيهم، ولن يدفع العرب، ومعهم كل الدول المحبة للسلام، إلى التخلي عنهم وعن قضيتهم، التي هي قضيتهم الأولى والأساسية".
"حماس": إسرائيل تنقلب في كل محطة خلال التفاوض بشأن غزة
قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان إن إسرائيل تنقلب في كل محطة من محطات التفاوض على ما يتم الاتفاق عليه، مؤكدا أن الحركة ذهبت إلى أقصى مرونة بشأن الأسرى من أجل وقف الحرب. وأوضح أن "العدو الإسرائيلي يقول إنه غير مستعد للانسحاب الكامل من القطاع ووقف العدوان ويقف عند هاتين النقطتين". وأضاف: "ذهبنا إلى أقصى مرونة بشأن الأسرى شريطة وقف العدوان والانسحاب الشامل والإغاثة والإعمار دون شروط.. نحن نتطلع إلى نتائج إيجابية وليس رسائل إيجابية من الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار". وأردف: "أجرينا اتصالات مع الوسطاء ومع تركيا وأطراف أخرى لحشد موقف دولي يلزم الاحتلال بوقف إطلاق النار، وما يحدث من إبادة ومعاناة شديدة لشعبنا بسبب البرد والجوع يضع تساؤلا حول وجود المنظومة الدولية". وذكرت مصادر مطلعة اليوم الأحد، أن "مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مهددة بالانهيار بسبب التعنت الإسرائيلي"، موضحة أن "القاهرة والدوحة تبذلان جهودا كبيرة لمنع وصول المفاوضات بشأن غزة إلى طريق مسدود". وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان يوم أمس أن الوزير محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بحث آخر المستجدات بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية. واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتخريب صفقة تبادل الأسرى، وطالبت الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالضغط عليه لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.
الأزهر يشن هجوما حادا على إسرائيل بعد حرق مستشفى كمال عدوان ويدعو لبدائل رادعة
الأزهر يشن هجوما حادا على إسرائيل بعد حرق مستشفى كمال عدوان ويدعو لبدائل رادعة
أدان الأزهر الشريف حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، واختطاف الأطباء والمرضى لأماكن مجهولة، بحسب بيان السبت. وجاء في البيان، أن الأزهر "يدين بشدة الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الكيان الإرهابي في قطاع غزة، والتي كان آخرها إحراقه لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، واستهدافه المرضى والأطباء، واستشهاد عشرات الأبرياء، واعتقاله للأطباء والمسعفين والممرضين وإجبارهم على خلع ملابسهم واختطافهم لأماكن مجهولة". وأكد الأزهر أن ما حدث هو "جريمة حرب مكتملة الأركان لا تصدر إلا عن عصابات معدومة الرحمة والأخلاق، ووحوش مجردة من كل معاني الإنسانية". وشدد على أن استهداف المرضى والمصابين في المستشفيات ودور الرعاية الصحية "هي جريمة أخلاقية بشعة ستسجل في التاريخ بدماء هؤلاء الأبرياء، وستبقى شاهدة على العار الذي ارتكبه هؤلاء الإرهابيون ومَن يعاونونهم ويمدونهم بالسلاح ويدعمونهم في ميادين السياسة لارتكاب المزيد من الجرائم". وذكر بيان الأزهر أن "هذا الوحش الصهيوني الكاسر -عديم الرحمة والإنسانية- قد ارتكب كل جرائم الحرب المحرمة في حق الشعب الفلسطيني البريء، وسط تهميش متعمد لما يحدث في قطاع غزة، ودون أي تحرك دولي أو عربي". وأضاف أن "هذا العدو قد اطمأن لردود الفعل تجاه جرائمه، وأنها لن تعدو -وللأسف الشديد- مجرد اجتماعات وقرارات لا تتجاوز قيمتها قيمة الحبر الذي كتبت به"، مؤكدا أنه "يجب علينا النظر في بدائل أخرى رادعة لإقرار السلام في فلسطين". وأقدم الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، على حرق مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين. وتغضب لغة الأزهر وردود فعله القوية على ممارسات إسرائيل في قطاع غزة، الإسرائيليين وسبق وأن علقت وسائل إعلام عبرية بالإضافة إلى سفيرة إسرائيل السابقة لدى مصر أميرة أورون، والتي شنت هجوما حادا على الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب، ووجهت اتهام للمؤسسة السنية الأولى في العالم الإسلامي بأنها معادية للسامية. وقالت آرون في لقاء تلفزيوني سابق، إن الأزهر الشريف يكن عداء لا مثيل له لإسرائيل، وإنه عداء في منتهى القسوة والصعوبة، مشيرة إلى أن الطيب يصدر دائما بيانات شديدة اللهجة وفي منتهى القسوة ضد إسرائيل.
شهادات جديدة
شهادات جديدة "صادمة" عن سلوك قائد لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي في الحرب
نشرت قناة "I24NEWS" العبرية شهادات جديدة "صادمة" عن سلوك قائد لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي الجنرال عامي بيتون، في الأيام الأولى للقتال في غزة. وكشف المراسل العسكري لقناة "I24"، شهادات جديدة حول سلوك قائد كتيبة المظليين عامي بيتون، في الأيام الأولى وأثناء القتال في غزة، حيث تظهر ادعاءات القادة "سلوكا غير لائق من جانب الجنرال"، فيما تمت كتابة الشهادات واحدة تلو الأخرى من قبل الضباط الذين شعروا بالالتزام الأخلاقي بإبلاغ الضابط الذي كان يقود بيتون آنذاك، اللواء دان غولدفوس. وأشارت القناة إلى أن "العقيد بيتون ضابط ممتاز، وفي الماضي، قدم له قائد فصيل في الكتيبة 101، شغل سابقا منصب قائد لواء المظليين، هو أفيف كوخافي، وسام امتياز رئيس هيئة الأركان، والعلاقة بين الاثنين استمرت لسنوات عديدة، وكوخافي اختار الجنرال بيتون لتأسيس الوحدة المتعددة الأبعاد". وتقدم بيتون وتولى عددا من المناصب الرئيسية: قائد سرية مقاتلين في الانتفاضة الثانية، قائد المظليين وقائد الفرقة الشمالية في غزة، لكن 15 ضابطا عملوا معه بشكل وثيق، تقاعدوا في غضون ست سنوات بعد شكاوى حول سلوكه: "أشعر بواجب أخلاقي لإبلاغكم عن سلوك الجنرال في الحرب، من وجهة نظري، هذا غير مناسب لأي شخص، ولا سيما لقائد كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي"، هذا ما كتبه ضابط في الاحتياط، خدمت كتيبته تحت قيادة بيتون للجنرال غولدفوس، عندما كان قائدا للفرقة 98، وهي فرقة "كوماندوز" مظلية. وأضاف: "إن سلوك قائد لواء المظليين الذي رأيته كان متطرفا للأسوأ ومخالفا للقيم القيادية والإنسانية، وأهمها الكرامة الإنسانية والقدوة الشخصية. وكان قائد لواء المظليين يتحدث مع الذين يتبعون له بطريقة غير محترمة ومهينة وجارحة". ووفق "I24"، فإن غرفة القيادة الأمامية المقربة من بيتون تشهد أن "أغلبية التعليقات الجارحة كانت موجهة إلى قادة اللواء والضباط في غرفة القيادة الأمامية التابعة للجنرال، والأشخاص الأقرب إليه"، كما "تصف بعض الشهادات موقفا إشكاليا تجاه مقاتلي الكتيبة الذين خاضوا معارك ضارية في قطاع غزة". ووصف أحد الضباط المكان الذي يدار منه القتال" "لقد أصبح مقر العميد بيتا للمتعة والدلال"، وشهد العديد أنه بينما كان الجنود يتناولون حصص طعام القتال في الميدان، "كان الجنرال بيتون يستمتع بالطعام اللذيذ، الذي جاء إليه خصيصا في ساحة المعركة، وهذا ليس لمرة واحدة، بل تقريبا بصورة شبه يومية". وجاء في إحدى الشهادات: "جزء من الحياة الجيدة في مقر الجنرال كان توصيل الطعام والطعام المطبوخ الذي لم يعتبر حدثا خاصا، بل أصبح مسألة روتينية، خاصة في خان يونس، وصل الأمر إلى حد نائب قائد الكتيبة الخاص بي". وسأل ضابط لوجستيات لوائية مباشرة، عندما رأى توصيلة أخرى تصل من إسرائيل، ما إذا كانوا لا يخجلون من تناول الطعام عندما يأكل الجنود حصص طعام المعركة"، مضيفا: "لقد نشأت مع قادة كانوا آخر من يأكل بعد الجنود، وهنا، كل يوم، يحضرون للعميد شاورما وأشياء خاصة يطلبها لخزانة الحلوى". وتمت الإشارة إلى أن كل ذلك حدث "بينما المظليون يتواجدون في عمق قطاع غزة ولا يعودون إلى منازلهم لينعشوا أنفسهم من القتال على مدار أكثر من شهرين ونصف، منذ يوم إرسالهم الى الجبهة الجنوبية في 7 أكتوبر، حيث اشتكى العديد من الآباء من أنهم لم يتواصلوا مع أبنائهم لفترة طويلة". وسبب الإقامة الطويلة، بحسب الضباط، هو المعارضة العنيدة للجنرال عامي بيتون رغم محاولات الإقناع التي قام بها عدد من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي. وأوضح أحدهم قائلا: "في النهاية، لم يقتنع عامي إلا عندما أدرك أن ذلك أضر بصورته"، إذ تم استدعاء لواء المظليين، وأداروا معارك قوية، حيث قُتل وأصيب عناصر من اللواء، وفقد اللواء 17 مقاتلا في ذلك اليوم. وكان مقر اللواء يقع في سديروت، فيما وُصفت الساعات الأولى من القتال، كما كتب ضابط كبير في غرفة القيادة الأمامية كان هناك: "استدعينا بسرعة إلى سديروت، طوال اليوم تجنبنا المخاطرة بطريقة متطرفة. يسعى القادة من حولنا إلى المواجهة، ونحن دائما في الخلف. وفي كل مرة كنت أتجرأ على التقدم للأمام، كان يتم الرد علي بالصراخ. وكانت النهاية عند حاجز إيرز عندما كان هناك خمسة محاصرين في الداخل محاطين بحشد من الناس، وتسمع صوت الإرهابيين على الباب والعقيد يفعل كل شيء للمماطلة بالوقت". وكتب إلى الجنرال غولدفوس: "كل هذا بينما يدفع القادة في كل مكان من أجل القتال بقوة. ليس لدي طريقة لشرح ذلك، هذا بالإضافة الى الجبن وانعدام المواجهة.. طوال أشهر الحرب الخمسة، كنا باستمرار نحافظ على الموقع في أبعد مكان ممكن بالخلفية، وكان كل انتقال بسيط وسهل يقوم به بسخط شديد وعدم ضبط نفس". ووفق الادعاءات، فإن قائد لواء المظليين لم يقم بمواجهة، حيث أنه بعد بضعة أسابيع من القتال، قاد المظليون الهجوم على مستشفى القدس، وجاء في شهادة أحد الضباط: "لقد أدرنا القتال على مدار 24 ساعة في اليوم، 18 منها وهو (الجنرال بيتون) مقفل على نفسه في غرفة أو نائم على الواتساب مع ضباط العمليات ومناقشات التنسيب". وشهد أحدهم: "بدء التحرك للهجوم ليلا على مستشفى القدس، وهو أمر غير معتاد نسبيا لأننا كنا نعمل في الغالب خلال النهار.. العميد يتشاور مع صديق آخر مواز له في الرتب كان معنا، حول مكان قيادة الحدث ونصحه بالخروج من المقر وقيادة الهجوم من نقطة مؤثرة وآمنة قريبة من الهدف، فيما أجاب عامي واستهزأ أنه لا يوجد سبب للمخاطرة وبقي في الخط الخلفي للواء". وبحسب الشهادات، بعد خمس دقائق تم دهس أحد الجنود وأبلغ قائد الكتيبة عن مقتله، بالإضافة إلى ما جاء في شهادة أخرى: "أحد أصدقاء قائد اللواء يهزه ليستيقظ ويقول له دعنا نخرج إلى الميدان ونصل إلى قائد الكتيبة، يأخذ بطانية وينام ويجيب بازدراء. بالنسبة له، الجنود هباء.. لا شيء أكثر من ذلك ". 
الإعلام العبري يزعم بوجود خطة سرية لمصر والفلسطينيين في غزة.. ونائبة بالكنيست تحذر
الإعلام العبري يزعم بوجود خطة سرية لمصر والفلسطينيين في غزة.. ونائبة بالكنيست تحذر
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطة سرية تعمل عليها مصر في الفترة الأخيرة مع الفلسطينيين بشأن إنشاء هيئة إدارية جديدة في قطاع غزة. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن هناك اتصالات سرية بين مصر وحركة حماس والسلطة الفلسطينية بشأن إنشاء هذه الهيئة.  وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على مفاوضات إطلاق سراح الأسرى، يدور صراع دراماتيكي سرا حول مستقبل السيطرة على معابر غزة، حيث تجري القاهرة اتصالات سرية مع السلطة الفلسطينية وحماس، وتقوم بتحركات مفاجئة من وراء الكواليس.   وذكرت معاريف أن الخطة المصرية تشمل إنشاء "هيئة تضامن" تكنوقراطية تضم 12 إلى 15 شخصية فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع ولن تشرف الهيئة، التي ستسمى "لجنة الدعم المجتمعي"، على المعابر فحسب، بل على مجموعة كاملة من الإدارة المدنية في قطاع غزة.  وبحسب معاريف فأن اللجنة الجديدة ستحصل على صلاحيات واسعة تتجاوز بكثير إدارة المعابر، وستشرف على استلام أموال المساعدات الدولية، وإدارة ميزانيات إعادة الإعمار، وستكون مسؤولة عن أنظمة التعليم والصحة والمياه والكهرباء في القطاع.   وفي المقابل، قالت عضو الكنيست روث واسرمان لاندا عن حزب (يش عتيد) حول الاتصالات السرية بين مصر وحماس والسلطة الفلسطينية لإنشاء هيئة إدارية جديدة في قطاع غزة: "السلطة الفلسطينية لم تثبت قدرتها على الوقوف فعليا في وجه حماس".  وتحدثت عضو الكنيست روث واسرمان لاندا لإذاعة 104.5fm العبرية، عما نشرته "معاريف" حول الاتصالات السرية بين مصر وحماس والسلطة الفلسطينية بشأن إنشاء هيئة حكم جديدة في غزة.  وزعمت أن "السلطة الفلسطينية لم تثبت قدرتها الحقيقية على الوقوف في وجه حماس".  وأضافت: "في نظري فإن جلب السلطة الفلسطينية إلى غزة هو خطأ فادح وخطر ضد إسرائيل". 
غزة.. مدير مستشفى كمال عدوان يوجه مناشدات للمجتمع الدولي لإنقاذ القطاع الصحي
غزة.. مدير مستشفى كمال عدوان يوجه مناشدات للمجتمع الدولي لإنقاذ القطاع الصحي
روى الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، وتردي حالة القطاع الصحي هناك. وذكر أبو صفية أن "استخدام الروبوتات المتفجرة هو آلة حربية جديدة علينا، وهي تقترب من المستشفى كل يوم. انفجرت ثلاث روبوتات بالأمس، مما أدى إلى تحطيم أبواب ونوافذ غرف المرضى. كان الصوت مرعبا وقد أصبحت هذه الحالة  مع الأسف، جزءا من روتيننا اليومي". وقال أبو صفية إن قصف المدفعية والقنابل الملقاة من الطائرات المسيرة الإسرائيلية يعيق عمل الكوادر الطبية، مشيرا انه تم إسقاط حوالي خمس قنابل على وحدة المولد وشبكة إمدادات الأكسجين مما تسبب في مزيد من الأضرار. وتابع قائلا: "اليوم وبعد التنسيق وصلت فرقة الإصلاح والصيانة من وزارة الصحة وتم نقل ستة مرضى من مستشفانا. كما جلبت منظمة الصحة العالمية كمية صغيرة من الوقود والإمدادات والأدوات الطبية وبعض كوبونات الطعام. للأسف تم إرجاع الوفد الإندونيسي الذي كان من المفترض أن يقيم في مستشفى كمال عدوان". وأضاف أبو صفية: "قمنا بإخلاء 6 حالات حرجة كانت تتطلب تدخلا جراحيا عاجلا. حاليا يبقى حوالي 60 مصابا في مستشفى كمال عدوان معظمهم يحتاجون أيضا إلى عمليات جراحية". وأكد الطبيب الفلسطيني أن الوضع شديد الصعوبة في قطاع غزة وأن الكوادر الطبية تعمل تحت خوف دائم وسط القصف والرعب وسقوط المتفجرات بلا رحمة وكل ذلك تحت ظروف قاسية جدا. ووجه أبو صفية مناشدات للمجتمع الدولي بعد أكثر من 70 يوما من الهجوم الإسرائيلي المتواصل ضد وجود الفرق الطبية في نظام الرعاية الصحية في شمال قطاع غزة.
مصادر فلسطينية: جيش الإحتلال يرتكب مجزرة في محيط مستشفى كمال عدوان وأكثر من 30 شهيدا تحت الأنقاض
مصادر فلسطينية: جيش الإحتلال يرتكب مجزرة في محيط مستشفى كمال عدوان وأكثر من 30 شهيدا تحت الأنقاض
أفادت مصادر صحفية فلسطينية فجر اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة باستهداف بناية متعددة الطوابق تؤوي عددا كبيرا من النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان. وقالت المصادر إن "الجيش الإسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة أبو سعدة ويقطنه نازحون من عائلة أبو الطرابيش في محيط مستشفى كمال عدوان، وهناك أكثر من 30 شهيدا تحت أنقاض المنزل". ولفتت إلى أن "الطواقم الطبية غير قادرة على الوصول إلى المنزل الذي ارتكب الاحتلال مجزرة بشعة بحق قاطنيه شمال القطاع، بسبب كثافة القصف للمنطقة". وأضافت: "أصوات الاستغاثة من تحت ركام المنزل المستهدف كانت مسموعة إلا أن الأصوات اختفت مع الوقت، دون معرفة مصير المفقودين والجرحى". هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الثلاثاء "ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 44 ألفا و786 شهيدا و106 آلاف و188 إصابة، منذ 7 أكتوبر 2023". وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا، و54 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية". ووسع الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، من هجماته المكثفة التي تستهدف مراكز الإيواء والنازحين والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ431، وسط استمرار نسف المربعات السكنية. ونفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من عمليات التفجير الضخمة في المناطق الشمالية والغربية شمال قطاع غزة، والتي تتواصل فيها العملية العسكرية لليوم الـ71 على التوالي.
إعلام:
إعلام: "حماس" تطلب من الفصائل الفلسطينية إحصاء الأسرى الإسرائيليين لديها
ذكرت وسائل إعلام أن حركة "حماس" أجرت اتصالات بالفصائل التي لديها أسرى إسرائيليون في قطاع غزة، طالبة إجراء إحصاء دقيق لهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن مصادر داخل الفصائل مشترطة عدم ذكر هويتها قالت إن "حماس طلبت من الفصائل، مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ولجان المقاومة الشعبية إعداد ملفات عن الأسرى الإسرائيليين لديها، مع كافة التفاصيل الخاصة بحالة الأسرى الأحياء، وبجثث من قضى منهم". وأشارت المصادر إلى أن هذه الترتيبات هي "من أجل (ضمان) الجاهزية لدى حماس وفصائل المقاومة، في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار". وقال مصدر مطلع في حماس لـ"فرانس برس": "ما لم يتم الانسحاب الإسرائيلي، وحرية الحركة بين شمال وجنوب قطاع غزة، من الصعب الوصول لكل المجموعات التي لديها أسرى، لمعرفة تفاصيل عن الأحياء بينهم، والأموات". وشدد على أنه "إذا أراد الاحتلال إطلاق سراح الأسرى، فالحل هو صفقة تبادل جادة ومنصفة، ووقف الحرب، وليس استمرار العدوان". وأوضح أن "الفصائل التي لديها أسرى تحتاج إلى وقت كافٍ لإحصاء الأسرى الأحياء، إضافة إلى جثث الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي، أو جثث القتلى الذين احتفظت بهم كتائب القسام والمقاومة في طوفان الأقصى"، أي خلال السابع من أكتوبر العام الماضي. وأشار المصدر إلى أن "الوسطاء في قطر ومصر وتركيا كثفوا في الأيام القليلة الماضية اتصالاتهم مع حماس، والتوقعات لدينا أن تنطلق جولة مفاوضات حول الأسرى ووقف إطلاق النار خلال الأيام القادمة في القاهرة"، مضيفا أن "حماس جاهزة لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف النار إذا التزم الاحتلال". وعقدت قيادة "حماس" برئاسة رئيس المجلس القيادي ومجلس الشورى للحركة محمد درويش يوم السبت، لقاءات عدة في العاصمة القطرية الدوحة، من بينها لقاء مع وزير الخارجية الإيراني ووزير الاستخبارات التركي، تناولت جهود الوسطاء لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والحركة، بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات
عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات
مقتل أكثر من 17 شخصا على الأقل بينهم 3 أطفال وامرأتان وإصابة ما يزيد عن 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط غزة. إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على منزل يعود لعائلة النادي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، متسببة بمقتل وإصابة العشرات من قاطنيه". ولفت إلى أن "من المرجح وصول أعداد شهداء استهداف منزل عائلة النادي لأكثر من 25 شهيدا، حيث تم حتى اللحظة إخراج 17 شهيدا وما زال هناك عدد كبير من الشهداء تحت الركام". وقالت طواقم إسعاف الخدمة العامة في وسط قطاع غزة اليوم الجمعة، في بيان إنها "انتشلت 33 إصابة معظمهم من النساء والأطفال ونقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. كما تم انتشال 12 شهيدا هم أطفال ونساء وشباب عبر إسعافات الخدمة العامة من استهداف منزل يعود لعائلة النادي ومحيط المنزل في مخيم النصيرات". وأضافت أنه تم "انتشال إصابتين من استهداف مسجد النور في مخيم البريج بلوك 9، و3 إصابات أخرى منها خطيرة من استهداف شاليه يعود لعائلة الحاج غرب النصيرات". وأشار مراسلنا إلى "استهداف مسجد النور في البريج وتدميره بالكامل وتضرر منزل البدرساوي الملاصق للمسجد وإصابة عدد من المواطنين". وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، منذ 427 يوما، كما تتعمد تجاهل قراري مجلس الأمن الدولي بضرورة وقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل وحماس. هذا وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الجمعة: "ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 44 ألفا و612 شهيدا و105 آلاف و834 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023".