loader-img-2
loader-img-2
19 April 2025
- ٢١ شوّال ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
إعلام:
إعلام: "حماس" تطلب من الفصائل الفلسطينية إحصاء الأسرى الإسرائيليين لديها
ذكرت وسائل إعلام أن حركة "حماس" أجرت اتصالات بالفصائل التي لديها أسرى إسرائيليون في قطاع غزة، طالبة إجراء إحصاء دقيق لهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن مصادر داخل الفصائل مشترطة عدم ذكر هويتها قالت إن "حماس طلبت من الفصائل، مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ولجان المقاومة الشعبية إعداد ملفات عن الأسرى الإسرائيليين لديها، مع كافة التفاصيل الخاصة بحالة الأسرى الأحياء، وبجثث من قضى منهم". وأشارت المصادر إلى أن هذه الترتيبات هي "من أجل (ضمان) الجاهزية لدى حماس وفصائل المقاومة، في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار". وقال مصدر مطلع في حماس لـ"فرانس برس": "ما لم يتم الانسحاب الإسرائيلي، وحرية الحركة بين شمال وجنوب قطاع غزة، من الصعب الوصول لكل المجموعات التي لديها أسرى، لمعرفة تفاصيل عن الأحياء بينهم، والأموات". وشدد على أنه "إذا أراد الاحتلال إطلاق سراح الأسرى، فالحل هو صفقة تبادل جادة ومنصفة، ووقف الحرب، وليس استمرار العدوان". وأوضح أن "الفصائل التي لديها أسرى تحتاج إلى وقت كافٍ لإحصاء الأسرى الأحياء، إضافة إلى جثث الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي، أو جثث القتلى الذين احتفظت بهم كتائب القسام والمقاومة في طوفان الأقصى"، أي خلال السابع من أكتوبر العام الماضي. وأشار المصدر إلى أن "الوسطاء في قطر ومصر وتركيا كثفوا في الأيام القليلة الماضية اتصالاتهم مع حماس، والتوقعات لدينا أن تنطلق جولة مفاوضات حول الأسرى ووقف إطلاق النار خلال الأيام القادمة في القاهرة"، مضيفا أن "حماس جاهزة لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف النار إذا التزم الاحتلال". وعقدت قيادة "حماس" برئاسة رئيس المجلس القيادي ومجلس الشورى للحركة محمد درويش يوم السبت، لقاءات عدة في العاصمة القطرية الدوحة، من بينها لقاء مع وزير الخارجية الإيراني ووزير الاستخبارات التركي، تناولت جهود الوسطاء لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والحركة، بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات
عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات
مقتل أكثر من 17 شخصا على الأقل بينهم 3 أطفال وامرأتان وإصابة ما يزيد عن 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط غزة. إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على منزل يعود لعائلة النادي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، متسببة بمقتل وإصابة العشرات من قاطنيه". ولفت إلى أن "من المرجح وصول أعداد شهداء استهداف منزل عائلة النادي لأكثر من 25 شهيدا، حيث تم حتى اللحظة إخراج 17 شهيدا وما زال هناك عدد كبير من الشهداء تحت الركام". وقالت طواقم إسعاف الخدمة العامة في وسط قطاع غزة اليوم الجمعة، في بيان إنها "انتشلت 33 إصابة معظمهم من النساء والأطفال ونقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. كما تم انتشال 12 شهيدا هم أطفال ونساء وشباب عبر إسعافات الخدمة العامة من استهداف منزل يعود لعائلة النادي ومحيط المنزل في مخيم النصيرات". وأضافت أنه تم "انتشال إصابتين من استهداف مسجد النور في مخيم البريج بلوك 9، و3 إصابات أخرى منها خطيرة من استهداف شاليه يعود لعائلة الحاج غرب النصيرات". وأشار مراسلنا إلى "استهداف مسجد النور في البريج وتدميره بالكامل وتضرر منزل البدرساوي الملاصق للمسجد وإصابة عدد من المواطنين". وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، منذ 427 يوما، كما تتعمد تجاهل قراري مجلس الأمن الدولي بضرورة وقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل وحماس. هذا وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الجمعة: "ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 44 ألفا و612 شهيدا و105 آلاف و834 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023".
مقتل طبيب فلسطيني واحتراق أكثر من 15 خيمة بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج
مقتل طبيب فلسطيني واحتراق أكثر من 15 خيمة بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، بمقتل فلسطيني واحتراق أكثر من 15 خيمة بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة "أبو هميسة" التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقالت قناة الأقصى الفضائية إن "فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون فجر اليوم الأربعاء جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا في مخيم البريج وسط قطاع غزة". وأعلن الدفاع المدني "انتشال شهيد وعدد من الإصابات من مدرسة البريج الإعدادية "أبو هميسة" في مخيم البريج وسط قطاع غزة".  وأفيد بأن القتيل هو الطبيب في مستشفى شهداء الأقصى محمد أبو العوف. وفي وسط القطاع أيضا، قتل شخص في قصف إسرائيلي على جنوب مدينة دير البلح. من جهة أخرى، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أما في الشمال فقد فجر الجيش الإسرائيلي عددا من الروبوتات في مشروع بيت لاهيا، مع تواصل القصف المدفعي على المدينة، فيما تعرض مخيم جباليا شمال قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.
"يديعوت أحرونوت": الفصائل الفلسطينية في جباليا نظمت نفسها وتوقع خسائر في الجيش
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الفصائل الفلسطينية في جباليا شمالي قطاع غزة، نظمت نفسها على شكل مجموعات حسب التوزيع الجغرافي في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة هناك. وقالت الصحيفة: "المسلحون في جباليا وزعوا أنفسهم على مجموعات، وكل مجموعة مسؤولة عن منطقة جغرافية محددة"، مشيرة إلى أنهم "يواجهون الجيش الإسرائيلي بقذائف آر بي جي وعبوات، وينجحون في إيقاع الخسائر بالقوات الإسرائيلية". ومنذ السادس من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حملة عسكرية مكثفة شمالي القطاع، خصوصا جباليا وبيت لاهيا. وكانت الأمم المتحدة وصفت في وقت سابق الوضع في غزة بأنه "مروع"، وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خصوصا القيود المفروضة على توصيل المساعدات، واصفا مستوياتها الحالية بأنها "غير كافية إلى حد كبير". وحذرت منظمات الإغاثة الدولية من الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، قائلة إن السكان الذين يبلغ عددهم حوالي 2.4 مليون نسمة، على حافة المجاعة، مشيرة إلى أن المساعدات التي تصل إلى القطاع هي حاليا في أدنى مستوياتها منذ اندلاع الحرب. وأعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، في تصريح عبر منصة "إكس"، أن "العملية العسكرية الجارية في شمال غزة، شردت 130 ألف شخص". وقالت "أونروا" في بيان إن "ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل بالنسبة (لما بين) 65-75 ألف شخص يقدر أنهم بقوا هناك" في شمال غزة. ووصف الأهالي الحياة في شمال قطاع غزة، بأنها أشبه بـ"فيلم رعب حقيقي" مع تواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع المحاصر.
الاحتلال أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع
الاحتلال أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع
أكد مدير عام المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة الفلسطينية في غزة مروان الهمص أن الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف الطواقم الطبية، وأعدم حتى الآن أكثر من 1000 طبيب وممرض. وقال في مؤتمر صحفي: "يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، حيث قام بتدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل، كما يتعمد الاحتلال استهداف الطواقم الطبية، حيث أعدم حتى الآن أكثر من 1000 طبيب وممرض من الكوادر الصحية في قطاع غزة". وأضاف: "بالأمس قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف وتدمير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، حيث قام الاحتلال بإرسال روبوتات تحمل أطنانا من المتفجرات، وقامت بتدمير المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة رفح. حيث أن هذا المستشفى كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لنحو 300 ألف إنسان، وقام بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف المليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح". وتابع الهمص: "في هذا الإطار أيضا قام جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية باستهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وتحديدا استهداف إدارة المستشفى بشكل مباشر وبدون أي سبب يذكر، حيث قام الاحتلال بإطلاق النيران الثقيلة تجاه مكتب مدير المستشفى، كما أن الاحتلال قام باستهداف عائلات الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان، حيث استقبل اثنان من الأطباء في المستشفى عائلاتهم وقد تمت إبادتهم جميعا، قتل الاحتلال زوجاتهم وأبناءهم جميعا في جريمة يندى لها جبين البشرية". وشدد مدير عام المستشفيات الميدانية على إدانته بأشد العبارات "استهداف القطاع الصحي وإسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية قتلا وإصابة واعتقالا". وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بالعمل على "أولا، إيقاف هذه الحرب والإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني. ثانيا، حماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية. ثالثا، إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان". وأشار الهمص إلى أن "قطاع غزة يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم، ونناشد كل العالم بالعمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي في قطاع غزة قبل فوات الأوان". وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم 410 على التوالي، في حين يستمر القصف مستهدفا المدنيين ومظاهر الحياة كافة في القطاع المحاصر والمدمر. واليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في القطاع "ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 43972 شهيدا و104008 إصابات"، ولفتت الوزارة إلى أن "جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر ضد المدنيين في القطاع، ما أدى إلى ارتقاء 50 شهيدا وإصابة 110 آخرين".
حماس تكشف مصير جثمان السنوار ومدى إمكان استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات
حماس تكشف مصير جثمان السنوار ومدى إمكان استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات
رد عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، أن المشهد الأخير من حياة يحيى السنوار، كشف طبيعة هذا "القائد الاستثنائي". وقال "النونو" في تصريحات لموقع "مصر تايمز" المصري إن السنوار كان بجوار "أبنائه المجاهدين" في أرض المعركة حتى اللحظة الأخيرة، ولم يكن محاطا بدروع بشرية من الأسرى ولم يكن مختبئا أو هاربا في الانفاق، بل كان دائم التفقد للقوات في الصفوف الأولى ودائم الاطلاع على أحوال المعارك. وأكد النونو، أن الجيش الإسرائيلي لم يكن يعرف مكان يحيى السنوار قبل استشهاده، وما حدث كان مصادفة، وأن إسرائيل لم تصدق أنها قتلت السنوار إلا بعد التحفظ على جثمانه، معتبرا أن ذلك يؤكد "مدى هشاشة الاستخبارات الإسرائيلية". وأشار إلى أن فشل إسرائيل في التوصل لمكان السنوار بمثابة تكريس "لفشلهم الاستخباراتي". واستبعد فكرة أن يتم استخدام جثمان يحيى السنوار كورقة خلال المفاوضات، وقال إن حماس، رغم أنها تعتبر جثامين الشهداء "أشياء عظيمة" وأنه تم إبرام صفقات تبادل لجثامين من قبل، لن تسمح للاحتلال أن يبتز الشعب الفلسطيني أو المقاومة بجثمان السنوار. وشدد على أنه إذا كان السنوار فضل أن يقتل على أن يقع في الأسر حتى لا تُبتز حركته، وبالتالي إذا كان رفض أن يُبتز حيا، فإن الأولى به أن يرفض أن تُبتز حركته بعد موته.
وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحاته
وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحاته
بعد تسلمه مهامه اليوم وزيرا للدفاع الإسرائيلي خلفا ليوآف غالانت، أكد يسرائيل كاتس أن إعادة الأسرى لدى حركة "حماس" على رأس أهداف الوزارة. وأكد كاتس أنه سيدافع عن الجيش، وقال: "سأكون درع جيش الدفاع الإسرائيلي في مختلف العمليات وسأسخر كل قدراتي لتمكين جيش الدفاع الإسرائيلي من التركيز على ما يجب عليه القيام به بكل قوة. وأنا واثق من أننا سنحقق النصر في هذه الحرب، التي تتمثل أهدافها في وقف العدوان الإيراني وحرمان قدراته، ومواصلة تفكيك حماس كقوة حاكمة وعسكرية، وهزيمة حزب الله" وأضاف: "كما حددت في وزارة الخارجية، فإن الهدف الأخلاقي الأول هو إعادة الرهائن إلى الوطن. وهنا، كوزير للدفاع، أضع أيضا هدف إعادة الرهائن على رأس الأولويات الأخلاقية". وسبق لغالانت وقال: "أنا أثق بكم وأعتمد عليكم لمواصلة حماية أمن إسرائيل وضمان مستقبلها، ليس من باب الرغبة في إثبات أي شيء، بل من أجل إنجاز المهمة. تذكروا أن هذه المهمة لم تكتمل بعد؛ ويتعين علينا أن نفي بالتزاماتنا الأخلاقية والتقليدية، وهدف الحرب هو إعادة الرهائن الـ 101 المتبقين الذين لم يروا عائلاتهم ومنازلهم بعد إلى وطنهم.  وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا وزير دفاعه السابق وعين مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الذي حل محله في الخارجية جدعون ساعر المعروف بتطرفه.
حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي
حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي
صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، بأن "المجازر وحرب الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني تأتي بدعم أمريكي غربي كامل ووسط تقاعس عربي وإسلامي رسمي. وقال المكتب في بيان: "تتم هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا وأرضه بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، ووسط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم، في بث حي مباشر، وفي انتهاك صارخٍ واستهتار بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان على قطاع غزة فورا، وبأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنعِ أعمالِ الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة". ولفت المكتب إلى أن "شهرا كاملا يمر على حصار وعدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ 30 يوما متواصلة، بهدف تهجير سكانه الثابتين في أرضهم، الرافضين لمخططات العدو، بينما تتعرَّض منازلهم وخيام النازحين ومراكز الإيواء للقصف والحرق الوحشي والمتعمد". وأضاف: "في ذات المسار من حرب الإبادة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقومات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، على مدار أكثر من عام، حيث دمر وأخرج كل مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ395 على التوالي للقطاع إلى 43.374 قتيلا و102.261 إصابة. فيما قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع.
الرئاسة الفلسطينية: ندين ونرفض التشريع الإسرائيلي بخصوص
الرئاسة الفلسطينية: ندين ونرفض التشريع الإسرائيلي بخصوص "الأونروا"
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة التشريع الإسرائيلي بخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكدا أنه مخالف للقانون الدولي. وأضاف أبو ردينة أن القرار يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض وهذا "لن نسمح به"، مؤكدا أن القرار "ليس فقط ضد اللاجئين، وإنما ضد الأمم المتحدة والعالم الذي اتخذ قرارا بتشكيل الأونروا". وتابع: "تصويت ما يسمى الكنيست على القرار بالأغلبية الساحقة يدل على تحوّل إسرائيل إلى دولة فاشية، وأن ذلك لم يعد مقتصرا على عدد من الوزراء، وإنما ما يسمى دولة إسرائيل"، مشددا على أن على العالم التعامل معها (إسرائيل) كدولة عنصرية وأن يخرجها من الشرعية الدولية. وقال أبو ردينة إن "الأونروا" أنشئت وفق القرار الأممي رقم (302) في 18 ديسمبر عام 1949، وقضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وتمثل خطوطا حمراء لأي حل، وأنه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة بأسرها إلا بحل قضية اللاجئين حلا عادلا وشاملا قائما على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الأممي رقم 194. وأضاف أنه لولا الدعم الأميركي المتواصل سياسيا وماليا وعسكريا لصالح الاحتلال، لما تجرأ على تحدي المجتمع الدولي، واتخاذ سياسات أغرقت المنطقة بالعنف وعدم الاستقرار. وطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية أمام هذا التشريع الإسرائيلي الخطير الذي يمس القانون الدولي، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتمرير مخططات الاحتلال التي ستفشل في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
"حماس" تصدر بيانا عن قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي في شمال غزة
طالبت حركة "حماس" في بيان المنظومة الدولية بالتحرك الفوري لوقف "جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة. وقالت حركة "حماس" في بيان: "لليوم الـ382، لا يزال الاحتلال الصهيونازي يمعن في تصعيد كلّ أشكال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، ولليوم الثامن عشر على التوالي يواصل تشديد الحصار المطبق على محافظة شمال قطاع غزة، وخاصة في جباليا وبيت لاهيا، مرتكبا أبشع جرائم الحرب المركبة، ضد المدنيين العزل في بيوتهم وضد النازحين في مراكز الإيواء وخيام النازحين في المدارس". وأضاف البيان: "يرتكب الاحتلال الصهيوني في شمال قطاع غزة بكل وحشية وانتقام من شعبنا الصامد الثابت على أرضه، بعد أكثر من عام من الحرب، جرائم ممنهجة تقع ضمن أعمال الإبادة الجماعية، وتشمل الإعدام الميداني والقتل المتعمد للمدنيين، والاعتقال والإخلاء القسري باستخدام القوة وتحت وطأة المجازر والقصف الوحشي، والتجويع، والحصار، والهجوم على المستشفيات، وقصف المنازل وتدميرها، ورفض إدخال المساعدات والوقود، بهدف تهجير شعبنا وإبادته، وخلق واقع جغرافي وديموغرافي جديد، وذلك ضمن ما بات يعرف بخطة الجنرالات". وأوضحت حركة "حماس" أن "الاحتلال الصهيوني يرفض على مدار ثمانية عشر يوما كل الطلبات والمناشدات الأممية الداعية إلى إدخال الوقود للمستشفيات والغذاء والدواء، كما يرفض طلبات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، فجثث الشهداء والجرحى في الطرقات، وسيارات الإسعاف تُمنع بالنار من الوصول إليهم، حيث أدى ذلك إلى موت مئات المرضى والمصابين، وخلق ظروف غير إنسانية وغير مسبوقة تهدد حياة الآلاف، ومنع أي فرصة للحياة لنحو 150 ألف مواطن بقوا في منازلهم، مما يجعلهم عرضة للموت البطيء". وأشارت إلى أن "الممرات الممتدة من شمال إلى جنوب قطاع غزة -التي يدّعي الاحتلال أنها آمنة- تحولت لمصيّدة لاستهداف أهلنا، بينهم نساء وأطفال، للإعدام الميداني أو الاعتقال أو التعذيب الوحشي، ومارس الاحتلال الكذب والتضليل كعادته ووجه النازخين باتجاه طرقات محددة وقتلهم فيها، وقد ارتقى خلال هذه المدة أكثر من 700 شهيد، دون احتساب من هم تحت الأنقاض أو لا تصل لهم سيارات الإسعاف، والعدد مرشح للارتفاع، في ظل تصعيد جيش الاحتلال كل أنواع جرائم الإبادة الجماعية والمجازر". وكشفت حركة "حماس" أن "آخر هذه المجازر المروّعة استهداف مركز إيواء تابع للأونروا بمخيم جباليا، واستهداف نازحين في شوارع بيت لاهيا واستشهاد أكثر من 12 مواطنا، والقصف الوحشي بالمدفعية والمسيّرات للنازحين، حيث ارتقى نحو 50 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم أكثر من 26 في شمال القطاع". وأضافت: "أمام هذه الجرائم الوحشية التي يُمعن في ارتكابها هذا الجيش النازي ضد أبناء شعبنا في شمال غزة وضد كل مقوّمات الحياة الإنسانية فيها، نؤكد ما يلي: -أولا: إن جريمة الصمت العالمي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم لهي وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين والمتخاذلين في التحرك لوقفها، وإن استمرار السكوت على دعم الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية للاحتلال بالمال والسلاح يجعلهم شركاء في جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا، لذلك، نجدد التذكير بأن مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية باتت على محكّ المواثيق والقيم التي قامت عليها، وإن عليها أن تضطلع بدورها ومسؤوليتها في وقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. -ثانيا: إن جرائم الإبادة الجماعية المتكررة التي يرتكبها العدو الصهيوني في كامل قطاع غزة، كأداة لتنفيذ مخططه العدواني، تتم بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، وهو ما أكدته فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وهنا نقول بوضوح: إن الإدارة الأمريكية التي منحت مهلة الشهر للاحتلال للنظر في آليات إدخال المساعدات بدلاً من الضغط لوقف الجرائم والعدوان على الفور، يؤكد أنها تقدم له مهلة زمنية لارتكاب الجريمة بأسوأ صورها دون عواقب، مما يعمّق من مسؤوليتها وشراكتها الكاملة في هذا العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ولن تكون بمعزل عن المساءلة السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية، مهما طال الزمن". وأكدت حماس: "مع الحديث عن جولة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن للمنطقة، التي تمثل خطوة أمريكية إضافية لتوفير الغطاء السياسي لهذه الجريمة، وفي ظل الحديث عن بحث ما يسمى اليوم التالي للحرب، نجدد التأكيد على أن من حق شعبنا اتخاذ خياراته كافة بإرادته الحرة المستقلة، وهو من يقرر تفاصيل وأجندات اليوم التالي للحرب، والذي لن يكون إلا فلسطينيا خالصا، وليس وفق المقاس الإسرائيلي والرغبة الأمريكية".
التربية الفلسطينية: 11406 طلاب قتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة والضفة
التربية الفلسطينية: 11406 طلاب قتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة والضفة
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن 11406 طلاب قتلوا و18556 أصيبوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية في الـ7 من أكتوبر 2023. وأشارت التربية في بيان لها اليوم الثلاثاء إلى أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 11,292 والذين أصيبوا 17,965، فيما استشهد في الضفة 114 طالبا وأصيب 591 آخرون إضافة إلى اعتقال 439 طالب. وأضافت أن 550 معلما وإداريا استشهدوا وأصيب 3717 بجروح في قطاع غزة والضفة واعتقل أكثر من 145 في الضفة. ولفتت إلى أن 362 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة ما أدى إلى تعرض 124 منها لإضرار بالغة و62 للتدمير بالكامل كما تعرضت 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة. وأكدت التربية أن 718 ألف طالب في القطاع ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية ويواجهون ظروفا صحية صعبة. وأشارت إلى أن اقتحامات الجيش الإسرائيلي المتكررة لمحافظتي جنين وطولكرم بالضفة والتي تسببت بترويع الطلبة في مدارسهم. ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 375 على التوالي عبر شن الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين وسط وضع إنساني كارثي بفعل الحصار، ويتزامن مع العداون على القطاع عمليات عسكرية في الضفة الغربية تشمل الدهم والاعتقال وتخريب البنى التحتية والممتلكات بحق السكان.
الهلال الأحمر الفلسطيني: القصف الإسرائيلي دمر 70% من منشآت المياه والصرف الصحي في غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: القصف الإسرائيلي دمر 70% من منشآت المياه والصرف الصحي في غزة
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الاثنين أن 70% من منشآت المياه والصرف الصحي في قطاع غزة تضررت أو دمرت بالكامل جراء القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ الـ7 من أكتوبر. ودعا الهلال الأحمر في بيان نشر عبر منصة "فيسبوك" العالم أجمع للتحرك العاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية المدمرة على منازل المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة، مما يجعلها غير صالحة للسكن. وشدد البيان على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة التي تنتهك القانون الإنساني الدولي، وجميع الأعراف الدولية. وتشن القوات الإسرائيلية، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 غارات جوية وقصفا مدفعيا على مختلف مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه، مستهدفة مناطق سكنية ومساجد ومدارس وخياما تؤوي نازحين، بزعم استهداف عناصر حركة حماس ومسلحين فلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء. وقالت الأمم المتحدة مطلع شهر أغسطس الماضي، إن حوالي ثلثي المباني في قطاع غزة تضررت أو دُمرت منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، وذلك استنادا إلى صور من الأقمار الصناعية. أعلنت صحة غزة اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 373 يوما إلى 42289 قتيلا، و98684 مصابا.      
الصحة الفلسطينية: نناشد الجهات الدولية التدخل العاجل لحماية المؤسسات الطبية من القصف الإسرائيلي
الصحة الفلسطينية: نناشد الجهات الدولية التدخل العاجل لحماية المؤسسات الطبية من القصف الإسرائيلي
دانت وزارة الصحة الفلسطينية القصف الإسرائيلي لساحة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح في قطاع غزة فجر اليوم واندلاع حريق كبير في خيام النازحين هناك. وجاء في بيان الوزارة: "تدين وزارة الصحة استهداف إسرائيل المباشر لساحة مستشفى شهداء الأقصى فجر اليوم والتي نشب عنه حريق كبير في خيام النازحين ومرافق المستشفى، أدى إلى استشهاد 4 وأكثر من 40 إصابة بينها حالات خطيرة معظمها أطفال ونساء من النازحين داخل المستشفى". وناشدت الوزارة في بيانها "المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية للتدخل العاجل في حماية المستشفيات والكوادر الصحية من بطش إسرائيل وإجراماها". وأفادت مصادر طبية فجر اليوم الاثنين، بمقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى عقب استهداف الجيش الإسرائيلي للخيام التي يقطنوها. وبحسب شهود عيان، أدى القصف إلى اشتعال نيران ضخمة في خيام النازحين، كما انفجرت أنابيب غاز في مكان الاستهداف بساحة المستشفى في دير البلح وسط القطاع. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه المحرقة التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة". ومن جانبها أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الاثنين أن القوات الإسرائيلية قصفت مدرسة تابعة لها في مخيم النصيرات بقطاع غزة تأوي عددا كبيرا من النازحين.
الفصائل الفلسطينية تواصل خوض معارك ضارية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة
الفصائل الفلسطينية تواصل خوض معارك ضارية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة
تشهد محاور القتال في قطاع غزة، تكثيف فصائل المقاومة لعملياتها واستهدافها للقوات الإسرائيلية المتوغلة، حيث شهد مخيم جباليا معارك محتدمة بين المقاومة وقوات إسرائيلية. وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في بيان: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عين نفق في قوة صهيونية راجلة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع"، وأضافت في بيان آخر: كتائب القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية بقذيفة "تاندوم" شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع". وأكدت أن "مجاهدي القسام تمكنوا من استهداف أحد المنازل الذي تحصن بداخله العشرات من جنود الاحتلال بقذيفة "TBG" وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع". كما تمكنت "كتائب القسام من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" بعبوتين مضادتين للدروع وقذيفة "تاندوم" قرب مسجد أم المؤمنين عائشة في مخيم جباليا شمال القطاع". هذا ووضع الجيش الإسرائيلي سواتر ترابية لفصل مدينة غزة عن شمال القطاع، بينما نسفت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل في مخيم جباليا ومحيط منطقة الصفطاوي شمالي غزة، باستخدام "روبوتات" متفجرة مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى. وشنت الطائرات الإسرائيلية غارتين على منطقة المواصي غربي رفح، وغارة على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، فيما تعرضت المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط القطاع لقصف مدفعي، كما طال القصف مخيم البريج. وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق متفرقة في القطاع، حيث قتل وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما تمنع القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 قتيلا من أصل 285 لقوا حتفهم خلال الأيام الثمانية الماضية.
مشافي شمال قطاع غزة تعاني ضغطا كبيرا جراء الحصار
مشافي شمال قطاع غزة تعاني ضغطا كبيرا جراء الحصار
أفاد مدير مشفى العودة محمد صالحة بأن المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا تعاني من ضغط كبير جدا، في ظل الحصار الكامل الذي تعانيه المنطقة لليوم الثامن على التوالي. وأوضح صالحة في إفادة صحفية اليوم الأحد أن مشفى العودة تستقبل عشرات الإصابات يوميا ما أنهك الطواقم الطبية أمام عدد العمليات الجراحية المعقدة جدا. وشدد على أن حياة العديد من الجرحى مرهون بإدخال الوقود والمستلزمات الطبية اللازمة التي منعت الإسرائيل دخولها إلى القطاع. وافاد مراسلنا بوصول عدد من الأسرى إلى مستشفى الأوروبي بخانيونس بعد إفراج القوات الإسرائيلية  عنهم من سجونها اليوم. وأعلنت صحة غزة اليوم الأحد بلوغ حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 373 يوما 42.227 قتيلا، و98.464 مصابا. وناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي إنقاذ مستشفيات الشمال المهددة بالخروج عن الخدمة بسبب تأزم الوضع وبعد تكثيف إسرائيل لغاراتها على شمال القطاع. أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الجيش الإسرائيلي يعزز ممارسة الإبادة الجماعية في محافظة شمال قطاع غزة بما فيها مخيم جباليا، من خلال ارتكاب المجازر والقتل العمد. وفي صباح 6 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة مكثفة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو الماضي.
الجامعة العربية: ندين
الجامعة العربية: ندين "جرائم إسرائيل المشينة" ونستنكر مصادرة إسرائيل مقر الأونروا
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات عملية الجيش الإسرائيلي المتواصلة في شمال قطاع غزة والتي أسفرت عن سقوط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح. ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، عن أبو الغيط تأكيده أن "إسرائيل تستغل الانشغال العالمي بجرائمها في لبنان لتواصل ارتكاب المزيد من الجرائم التي تضاف إلى سجلها المشين في غزة". وقال رشدي، إن هدف العملية الإسرائيلية هو "فصل شمال غزة عن باقي القطاع وتفريغه كليا من السكان، وتنفيذ مخطط التهجير". وأدان الأمين العام للجامعة العربية بأشد العبارات "قيام إسرائيل بمصادرة الأرض التي يقع عليها مقر الأونروا في القدس، وتحويلها الى بؤرة استيطانية". وأكد أبو الغيط، أن "إسرائيل تباشر مخططا متواصلا للقضاء على دور الأونروا وتصفيتها، معربا عن التضامن العربي الكامل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تقوم بدور محوري في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وفي مساعدة اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس". ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي للدفاع عن الأونروا في مواجهة "واحدة من أشرس حملات التصفية التي تتعرض لها وكالة من وكالات الأمم المتحدة على يد سلطات الاحتلال". ويواصل الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، وشرع بفصل الشمال عن باقي مناطق القطاع، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ373، مع إحكام الحصار على جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، لليوم التاسع، وذلك تمهيدا لتهجير السكان الفلسطينيين، لتنفيذ ما بات يعرف بـ"خطة الجنرالات". ووضع الجيش الإسرائيلي سواتر ترابية لفصل مدينة غزة عن شمال القطاع، بينما نسفت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل في مخيم جباليا ومحيط منطقة الصفطاوي شمالي غزة، باستخدام "روبوتات" متفجرة مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى. وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية والبحرة على مناطق متفرقة في القطاع، حيث استشهد وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما تمنع القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 قتيلا من أصل 285 لقوا حتفهم خلال الأيام الثمانية الماضية.
أسامة حمدان: إسرائيل تسعى لحرب إقليمية لإنقاذ ما تبقى منها
أسامة حمدان: إسرائيل تسعى لحرب إقليمية لإنقاذ ما تبقى منها
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن توسيع إسرائيل لعملياتها نحو لبنان دليل على أنها في مأزق، لافتا إلى أنها تسعى إلى "حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة إنقاذا لما تبقى منها". وقال حمدان في تصريحات لقناة "الأقصى": "إن حركة حماس تسعى بكل جهد لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة و الضفة المحتلة"، مشيرا إلى أن "بأس المقاومة ما زال شديدا رغم قساوة الظروف في أطول معركة في تاريخ هذا الكيان". وأضاف: "جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء تؤكد أنه فشل في تحقيق أهدافه وأنه عاجز، ويكتب سطور نهايته في هذه المعركة المباركة". وأشار إلى أن عجز إسرائيل "عن حسم المعركة مع رجال المقاومة رغم مرور عام كامل عليها مؤشر على ضعفها"، لافتا إلى أن "رجال المقاومة في غزة يحققون القتل في جنود العدو رغم قلة الإمكانيات". واستطرد قائلا: "بعد عام من معركة طوفان الأقصى ما زالت حماس قوية و كتائب القسام تلقن جنود العدو دروسا قاسية". وشدد حمدان على أن "المقاومة في الضفة هي جبهة مباشرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، الذي يحاول إنهاء حالة المقاومة في الضفة بكل الوسائل والطرق"، موضحا أن إسرائيل "لا تريد حالة سياسية ولا اقتصادية ولا سيطرة فلسطينية عل أي جزء في الأراضي المحتلة". وفي حديثه عن جبهة الإسناد في لبنان قال حمدان: "المقاومة في لبنان قوية و بخير. ورغم استشهاد أمينها العام القائد حسن نصر الله، ما زال محور المقاومة متماسكا ومؤثرا ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان. المقاومة في لبنان أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف العدو.. وجبهات المقاومة لن تتوقف عن إسناد المقاومة في غزة حتى إنهاء العدوان عن قطاع غزة، وضربات الاحتلال وعدوانه في غزة ولبنان لن تؤثر على قوة المقاومة". وأكد حمدان أن توسيع إسرائيل "للمعركة نحو لبنان هو دليل على أنها في مأزق رغم الدمار الكبير في قطاع غزة"، لافتا إلى أن "الاحتلال يسعى إلى حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة له تنقذ ما تبقى منه". وتابع قائلا: "اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينيا خالصا وبتوافق وطني من الجميع.. قطعنا شوطا مهما في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني تحت سقف المقاومة، وهناك أفكار وخطط واضحة متفق عليها بين الفصائل لتسيير أمور شعبنا الفلسطيني و إنهاء معاناته؛ لقاءات الفصائل الفلسطينية مستمرة لتطوير الأفكار والخطط بما يحقق مصلحة شعبنا الفلسطيني". ولليوم السابع على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا، يتركز على منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، شمال قطاع غزة في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان. وفي 6 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو الماضي. وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن 200 ألف مواطن بمنطقة جباليا يواجهون خطر الموت إما نتيجة القصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش، في ظل الحصار البري المستمر لليوم السابع على التوالي. فيما أعلنت صحة غزة بلوغ حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 372 يوما 42.175 قتيلا، و98.336 مصابا. واحتدم الصراع بين إسرائيل وحزب الله الذي اندلع قبل عام عندما بدأ الحزب إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل "إسنادا ودعما" لغزة في إطار الحرب الدائرة في القطاع، والتي اندلعت بعد إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023. وبلغ الصراع أشده في الأسابيع القليلة الماضية مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع واغتيالها عددا من كبار قادة "حزب الله"، وإرسالها قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان، فيما أطلق "حزب الله" صواريخ على أهداف أعمق في إسرائيل. وكشفت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة ضحايا "العدوان الإسرائيلي" على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023، حتى يوم أمس الجمعة. وأوضح بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن "الحصيلة الإجمالية ليوم أمس بلغت 26 شهيدا وإصابة 144 بجروح"، وبذلك، "ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2255، والجرحى إلى 10524".    
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
أعلنت صحة غزة بلوغ حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 372 يوما 42.175 قتيلا، و98.336 مصابا. وذكرت الوزارة في بيانها اليوم أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمشافي 49 قتيلا و219 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية". وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات القتلى العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم. وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة. وناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي إنقاذ مستشفيات الشمال المهددة بالخروج عن الخدمة بسبب تأزم الوضع وبعد تكثيف إسرائيل لغاراتها على شمال القطاع. وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أوامر إخلاء جديدة وعاجلة لسكان المنطقة D5 شمالي قطاع غزة، أرفقها بخريطة توضح مناطق "الحركة الآمنة للمدنيين".