loader-img-2
loader-img-2
22 December 2024
- ٢١ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
إسرائيل تخسر على المستوى الاستراتيجي
إسرائيل تخسر على المستوى الاستراتيجي
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم أن إسرائيل تخسر على المستوى الاستراتيجي منذ 7 أكتوبر، موضحا أن ساعة الصفر لـ"طوفان الأقصى" اختيرت باللحظة الأنسب لتحقيق أعلى المكاسب. وأوضح نعيم في تصريح صحافي، أن "المقاومة في غزة ما زالت تخوض المعركة بكل جرأة واقتدار وأنها بألف خير وهذا ما يصل من رسائل من الداخل". وقال باسم نعيم: "بعد ما يقارب عام على معركة طوفان الأقصى ما زالت المقاومة قوية وتخوض المعركة بشجاعة، والمحتل لا يستطيع الاستقرار بأي مكان داخل القطاع بفعل ضربات المقاومة المستمرة، كما أن شعبنا في غزة يدرك حقيقة هذه المعركة ويصبر ويتحمل من أجل ذلك". وأضاف: "معركة طوفان الأقصى جاءت بعد احتلال ومجازر صهيونية منذ أكثر من 75 عاما، ومن حقنا أن نستعمل أنواع المقاومة الشعبية والمسلحة كافة ضد أي احتلال أو استعمار.. جوهر مشروع مقاومتنا هو مقاومة المحتل وزواله عن أرضنا". وأكد أن "حركة حماس منذ أكثر من 20 عاما تعد وتجهز نفسها من أجل معركة فاصلة مع المحتل الصهيوني بعد إعداد وجهد كبيرين، وساعة الصفر لطوفان الأقصى أختيرت باللحظة الأنسب لتحقيق أعلى المكاسب لصالح القضية الفلسطينية". وأشار إلى أن "تحرير الأسرى وإنهاء معاناتهم هو هدف من أهداف معركة طوفان الأقصى". كما ذكر باسم نعيم أن "العدو يخسر على المستوى الاستراتيجي منذ السابع من أكتوبر رغم تحقيقه بعض الإنجازات التكتيكية، وقادة الكيان يلاحقون في المحاكم، والرواية الصهيونية سقطت وانكشف زيفها أمام العالم".
المرشح للحاخام الأكبر في إسرائيل: خروجنا من مصر أنقذنا من الدمار
المرشح للحاخام الأكبر في إسرائيل: خروجنا من مصر أنقذنا من الدمار
قال الحاخام اليهودي مئير كاهانا، المرشح الصهيوني المتدين لمنصب الحاخام الأكبر لإسرائيل، إن قصة خروج بني إسرائيل من مصر في عهد النبي موسى أنقذت أجيال إسرائيل من الدمار. وزعم في حديثه للقناة السابعة الإسرائيلية، بأن "الأجيال المتعاقبة في إسرائيل مرتبطة ببعضها منذ نزول التوراة وحتى الآن، وأن ما يربط الأجيال السابقة بالحاضرة هو "الثمار" التي تنمو في كل جيل على هذه الأرض (في إشارة إلى أرض فلسطين)". وتابع: "إن القدرة على أن نرى في كل فاكهة، في كل منتج من أيدينا، تحقيق قصة أمة إسرائيل ككل هو حجر الزاوية في فهم مهمة أمة إسرائيل في العالم"، حسب قوله. وتحدث الحاخام عن كتابه الجديد الذي حمل أسم "الأبكار" والذي يبدأ بنزول ما أسماه بأجداد الشعب الإسرائيلي إلى مصر، مستشهدا بآية من التوراة تقول "آرامي فقد أبي ونزل من مصر" وهي الآية التي تصارع المفسرون حول أي مرحلة من تاريخ أجداد إسرائيل ثم ننتقل إلى استعباد مصر ومتاعبها، والصرخة إلى الله، والخروج من مصر، ودخول الأرض المقدسة. وتابع: "من وجهة نظر خاصة لشعب إسرائيل، فإن القدرة على خلق منتجات عملية تلبي تطلعات الشعب، تنعكس في كل فاكهة، ويتواصل مقدمو الأبكار مع الآباء، وينزلون إلى مصر مرة أخرى، ويعيشون في محنة فرعون ثم يصرخون إلى القدوس المبارك لإنقاذهم من مصر، والخروج منها، وبعد كل ذلك يصل الشعب إلى الأرض المقدسة، والآن تأتي بهذه الفاكهة التي هي نتاج هذه الأرض". وقال: "ما يميز شعب إسرائيل هو نحن لسنا هنا في إسرائيل لنحظى بالأمر السهل والمريح، هذا جزء من رسالتنا الإلهية: تحقيق كلمة الله وإخراجها من قوتها إلى العمل هنا كمملكة كهنة وأمة مقدسة، بحيث تكون كل ثمارها جزءًا من خدمتها لله"، على حسب زعمه.
GMT قيادي في حماس ردا على اقتراح
GMT قيادي في حماس ردا على اقتراح "الممر الآمن": هذا ما سيفعله السنوار!
قال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، إن مقترح الصفقة الإسرائيلية الجديد، الذي يقترح "ممرا آمنا" لرئيس الحركة يحيى السنوار، هو مناورة جديدة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. يأتي ذلك، بعدما تحدثت تقارير عبرية وأمريكية، عن مقترح جديد سلمته تل أبيب للولايات المتحدة، يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل "ممر آمن"، كما وصفته، لخروج السنوار من غزة. وأكد طه أن حماس ملتزمة بما تم التوافق عليه في 2 يوليو الماضي، وتطالب بوضع آليات تنفيذية وإجراءات عملية، تفضي لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان. وشدد على أن الحركة ليست بصدد دراسة مقترحات أو صفقات جديدة تخدم أجندة إسرائيل ومشاريعها. وقال: "يحيى السنوار وقادة حماس لن يتركوا أرض المعركة". من جهته، أكد عضو الوفد التفاوضي في حركة حماس غازي حمد، أن هذا الاقتراح سخيف، ويدل على الإفلاس التفاوضي لإسرائيل". وشدد حمد على رفض الحركة أي مقترح جديد بشأن غزة، باستثناء المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من يوليو الماضي، حيث كانت أكدت للوسطاء تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أراضي قطاع غزة. وتطالب حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في الثاني من يوليو الماضي، استنادا إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة. وتجري إسرائيل وحماس منذ أشهر بوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
مجندات إسرائيليات ما هي مهمتهن في الحدود المصرية
مجندات إسرائيليات ما هي مهمتهن في الحدود المصرية
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإجراء الجيش الإسرائيلي مناورات ضخمة على الحدود مع مصر بمشاركة جنرال كبير بالجيش الأمريكي. وتهدف المناورة حسب ما نشره موقع " srugim " الإخباري الإسرائيلي، لتحسين جاهزية المقاتلات النساء بكتيبة "كراكال" الصحراوية التي تعمل على الحدود مع مصر من أجل الاستعانة بهم لتأمين الحدود الإسرائيلية مع غزة عقب انتهاء الحرب. وسيخضع المقاتلون المدرعون من كتيبة كراكال لتدريبات هاة عربة مارك 4M للحفاظ على أمن غلاف غزة. وسيشارك في التدريب نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM)، الأدميرال براد كوبر. وبدأ مشروع هذه الكتيبة النسائية الصحراوية في الجيش الإسرائيلي منذ حوالي ثماني سنوات، بعدد من الدبابات، وفي عام 2018 تم تدريب 4 قادة دبابات وفي عام 2022 أمر رئيس الأركان آنذاك أفيف كوخافي بمواصلة تسليح الفتيات في الجيش الإسرائيلي خاصة بسلاح المدرعات، حيث تتواجد مهامهم على الحدود المصرية، ولا يناورن في أراضي العدو. وفي الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر الماضي على مستوطنات سيمشات توراة، قفزت دبابات كراكال من منطقة نيتسانا ووصلت إلى منطقة مهنا رائيم، وهاجمت مسلحي حماس ودافعت عن قواعدهم ومستوطناتهم وما استدعى ثناء من قيادة الجيش. ويقوم الجيش الإسرائيلي الآن بترقية المقاتلات من مارك 4 إلى مارك 4 إم، ووضعها في السياج المحيط أمام غزة، حيث يتمثل دورها في الاستيلاء على خط الحدود - دون مناورة. وستحل محل المقاتلين الاحتياطيين الموجودين حاليا ومن المتوقع أيضًا أن يشارك في المناورة الأميرال الأمريكي براد كوبر، برفقة ضباطه وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي. وبحسب بعض المصادر، فمن المفترض أيضًا أن يدخل كوبر إحدى الدبابات للدفاع ومهاجمة الأهداف مع الفتيات، لكن وفقًا لنسخة أخرى، يعد ذلك عرضًا للهدف بالنسبة للجنرال الأمريكي، الذي قضى معظم خدمته العسكرية في الولايات المتحدة خاصة بالبحرية الأمريكية - على السفن والمدمرات، بعيدا عن الدبابات وغبار الصحراء. وقبل التدريب، تلقى المقاتلون مجموعة من الأوامر الدائمة داخل الدبابة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية (هدف، أطلق النار، دخان، رجوع، إلخ)، لاستخدامها أثناء التدريب، حتى تتمكن الحاشية الأمريكية أيضًا من الاستماع إلى شبكة الاتصال الداخلية. وأوضح الموقع العبري إن الحاجة إلى تحويل القوات من الحدود المصرية نحو قطاع غزة تنبع أيضًا من نقص القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي وعدم وجود مقاتلات مدرعة للقيام بمهام حماية الخط الحدودي في القطاع.
رسائل السنوار.. لماذا لا يمكن رصدها
رسائل السنوار.. لماذا لا يمكن رصدها
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار تمكن من إرباك الاستخبارات الإسرائيلية التي تعجز حتى اليوم في الوصول إليه أو حتى إلى معلومة عن تحركاته. وقالت الصحيفة في تقرير: "كان من الممكن أن يكون السنوار ميتا اليوم لولا نظام الاتصالات المنخفض التقنية الذي انشأه وطوره خلال فترة سجنه، والذي يحميه من شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية". وأضاف التقرير أن "السنوار تجنب إلى حد كبير المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها والتي أدت إلى مقتل نشطاء آخرين". رسائل سرية ورموز وشيفرات إسرائيلية  وأشارت الصحيفة إلى أنه "بدلا من ذلك، يستخدم السنوار نظاما معقدا من الرسائل والرموز والملاحظات المكتوبة باليد التي تسمح له بتوجيه عمليات حماس، حتى من داخل الأنفاق تحت الأرض، وفقا للوسطاء العرب". وأكدت "وول ستريت جورنال" أن هذه الطريقة "أزعجت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي كانت عازمة على العثور على مهندس هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل"، مشيرة إلى أن "قتل أو أسر السنوار سيمثل انتصارا كبيرا لإسرائيل يمكن أن ينهي الحرب التي استمرت 11 شهرا". وأشارت الصحيفة بأنه "رغم السيطرة العسكرية على قطاع غزة، لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من التوصل إلى أي شيء عن السنوار الذي لم يظهر علنا منذ بدء الحرب، فيما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه مختبئ في غزة". وبحسب ما ذكره التقرير فإن "طريقة بقاء السنوار على قيد الحياة حتى الآن، كشف عنها الوسطاء العرب الذين نقلوا الرسائل ذهابا وإيابا خلال محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل". وأشارت الصحيفة إلى أن "نظام الاتصالات المشفر الذي يستخدمه السنوار، يؤخر عمل الجيش الإسرائيلي الذي يستغرق وقتا طويلا لفك شفرتها، ما يوفر وقتا مناسبا لزعيم حماس للهروب من المكان قبل الوصول إليه". توظيف السنوار لتجربة الأسر الإسرائيلي  يتم كتابة رسالة نموذجية من السنوار بخط اليد، ويتم تسليمها أولا إلى أحد العناصر الذين يثق بهم من "حماس"، ثم يمررها عبر سلسلة من "الرسل"، بعضهم قد يكونون مواطنين في غزة، وفقا للوسطاء، وغالبا ما يتم تشفير الرسائل برموز مختلفة باختلاف المستلمين والظروف والأوقات، بينما تستند إلى نظام تشفير كان السنوار وغيره من الأسرى في السجون الإسرائيلية يستخدمونه. وبعد ذلك قد تصل المذكرة إلى وسيط عربي دخل غزة أو عنصر آخر من حماس، ويستخدمون الهواتف أو وسيلة أخرى لإرسال الرسالة إلى قادة المنظمة المقصودين مع الوسطاء الأمريكيين في الخارج. وبحسب التقرير، وسائل اتصال السنوار أصبحت متحفظة وأكثر تعقيدا بعد اغتيال أعضاء كبار آخرين في المنظمة، وخاصة منذ اغتيال صالح العاروري في بيروت. تكتيك معقد يستخدمه السنوار يربك إسرائيل في مراحل حاسمة من المفاوضات، يصبح الوصول إلى السنوار أمرا صعبا. وفي أحيان أخرى، كان يتم تسليم الرسائل في الوقت الفعلي تقريبا، وبحسب التقرير "ليس من الواضح ما إذا كان تأخير الاتصالات هو تكتيكه في عملية التفاوض، أم أن ذلك نابع من أسلوب تواصله المعقد من أجل التهرب من المخابرات الإسرائيلية". وكان السنوار قادرا على التواصل بسرعة عند الضرورة، على سبيل المثال، أرسل إلى إسماعيل هنية رسالة تعزية، بعد مقتل ثلاثة من أبنائه في غارة جوية. وبحسب مصادر عربية، وصلت هذه الرسالة إلى هنية عبر البريد بعد ساعات قليلة من الاغتيال. والحالة الأخرى للاتصال المباشر كانت في يونيو الماضي، حين التقى مسؤولون أمريكيون كبار برئيس المكتب السياسي آنذاك إسماعيل هنية وحاولوا الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من خلال التهديد بفرض عقوبات واعتقال أعضاء الحركة، خلال ذلك اللقاء، كان السنوار يرسل رسائل مباشرة، وليس من الواضح كيف أصدر السنوار أوامره. الهاتف الثابت في الأنفاق اكتشفت إسرائيل منذ عقد من الزمان أن "حماس" أنشأت نظام هاتف أرضي في أنفاقها تحت الأرض، وكانت العملية التي قامت بها قوات الكوماندوس في عام 2018 "عملية حد السيف حسبما أسمتها حماس"، والتي باءت بالفشل، بمثابة محاولة من قبل الجيش الإسرائيلي للتنصت على شبكة هواتف "حماس"، وفقا لبيان عام لاحق صادر عن الحركة الفلسطينية، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك العملية. وفي بداية الحرب الحالية، أرسل الوسطاء مبعوثين إلى قطاع غزة للقاء قادة حماس وتسليم رسائل مشفرة بشأن المفاوضات، بالإضافة إلى ذلك، قام السنوار بترتيب مكالمات هاتفية مع وسطاء على شبكة "حماس" السلكية في الأنفاق، باستخدام رموز لتحديد اليوم والوقت وكذلك الرموز التي سيتم استخدامها في المكالمات، بحسب وسطاء. التخفي باستخدام حيل إسرائيلية وأضاف الوسطاء أن السنوار استخدم أحيانا أسماء الأشخاص الذين كانوا معه في السجن لإخفاء هويته الحقيقية. وأمضى السنوار 22 عاما في السجون الإسرائيلية، وتم إطلاق سراحه ضمن "صفقة وفاء الأحرار" (شاليط) عام 2011. وأثناء وجوده في السجن كان يتواصل السنوار مع أسرى آخرين في السجن. وبحسب التقرير، آلية التواصل كانت عن طريق الرموز والكلمات المشفرة، وهي ذاتها الآلية التي يستخدمها السنوار للبقاء بعيدا عن أعين وآذان الاستخبارات الإسرائيلية.  
جهات عبرية: نحن الآن في أخطر لحظة منذ 7 أكتوبر
جهات عبرية: نحن الآن في أخطر لحظة منذ 7 أكتوبر
في تقرير تحليلي لها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الوقت الحالي "هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع "حزب الله" منذ السابع من أكتوبر". وأشارت الصحيفة إلى أن "الآن هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع حزب الله منذ السابع من أكتوبر، حتى بالمقارنة بالفترة بين 30 يوليو (يوم اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر")، و25 أغسطس (يوم رد "حزب الله" على اغتيال شكر"، والتي ربما تكون ثاني أخطر فترة بين الجانبين". وتساءلت "جيروزاليم بوست": "كيف نعرف أن الأيام والأسابيع والأشهر أو الشهرين المقبلين قبل الشتاء القادم قد تكون متفجرة إلى هذا الحد؟" وجاء في تقريرها: "ليس الأمر مجرد التصريح الذي أصدره وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الاثنين حول حديثه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن والذي قال فيه إن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله في الشمال قد نفدت.. ليس الأمر مجرد الشائعات التي تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي استبدال غالانت برئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر كوزير للدفاع من أجل الحصول على دعم أكبر لعملية كبرى ضد حزب الله..ليس الأمر مجرد أن المعارضة السياسية الرئيسية لنتنياهو، كالعضو السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، تواصل مهاجمة رئيس الوزراء باعتباره خائفا جدا من المجازفة بمعركة كبرى في الشمال، والتي تركت 60 ألفا من سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم مهجورين لمدة عام تقريبا". وتحدثت الصحيفة عن "الثقة في عملية كبرى لحزب الله"، لافتة إلى أن هذه هي العلامات الواضحة والصريحة، وأن جزءا كبيرا من الطبقة السياسية والعسكرية في إسرائيل كان يهدد بإعادة حزب الله إلى العصر الحجري منذ أواخر ربيع عام 2024". وذكرت "جيروزالم بوست" أنها "تلقت مؤشرات خلف الكواليس على المستويين السياسي والعسكري من مصادر كانت في السابق تصب الماء البارد على التصريحات العامة، والتي تشير الآن إلى أن التصريحات العامة جادة". وعن "الأسباب التي قدموها تظهر كيف تغيرت الحقائق كثيرا طوال الحرب"، قالت الصحيفة إنه "خلال معظم الحرب، كان السبب الرئيسي لعدم الدخول في معركة كبيرة مع "حزب الله" هو تجنب الانحرافات التي قد تعيق جيش الدفاع الإسرائيلي عن تفكيك جميع كتائب "حماس" البالغ عددها 24 في غزة، واعتبارا من 21 أغسطس، أعلن غالانت هزيمة آخر كتيبة لحماس في رفح". ولفت التقرير إلى أنه "على الرغم من كلمات نتنياهو ونبرته التهديدية العلنية، فإن السبب الرئيسي الآخر وراء عدم احتمال وقوع حرب كبيرة مع حزب الله حتى الآن هو أن رئيس الوزراء كان خائفا في السر من عدد الإسرائيليين الذين قد يموتون نتيجة للهجوم المتوقع من حزب الله والذي يتراوح بين 6000 و8000 صاروخ يوميا في حالة اندلاع مثل هذه الحرب". وفي حين "يبدو أن هذا قد تغير اعتبارا من 25 أغسطس"، وفق التقرير، ففي "25 أغسطس، خطط حزب الله لإطلاق عدة مئات وربما ما يصل إلى 1000 صاروخ على إسرائيل، بما في ذلك على قواعد مقرات الاستخبارات الإسرائيلية الحيوية شمال تل أبيب، وقد أصدر نتنياهو ومجلس الحرب تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم شن حرب وقائية كاملة على حزب الله لأنه، من بين أسباب أخرى، لا يزال قلقا بشأن التأثير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ولكن شيئا ما تغير بشكل جذري نتيجة لأحداث 25 أغسطس".  
يحيى السنوار: أعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة
يحيى السنوار: أعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، اليوم الاثنين، أن "المقاومة في غزة بخير، وما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية". وقال السنوار في رسالة بعث بها إلى قائد "أنصار الله (الحوثيون) اليمنية، عبد الملك الحوثي: "أطمئنكم بأن المقاومة بخير وأن ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية". وتابع السنوار: "أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية" مضيفا: "تضافر جهودنا معكم ومع إخواننا في المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيلحق به الهزيمة".  وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن العملية التي نفذتها "أنصار الله" (الحوثيون) في عمق إسرائيل "تعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب تل أبيب من جديد". وأشار إلى أن "هذه العملية النوعية أرسلت رسالة للعدو عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد يأخذ منحى أكثر فعالية وتأثيرا".
مسؤول عُماني: عمان لن تطبع مع إسرائيل
مسؤول عُماني: عمان لن تطبع مع إسرائيل
علق وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية، خليفة بن علي بن عيسى الحارثي، على المساعي الأمريكية لتطبيع العلاقات بين سلطنة عمان وإسرائيل. وقال الحارثي في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن المساعي الأمريكية لتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل "فشلت في تحقيق أهدافها، بل وتسببت في تأزيم القضية الفلسطينية. وأكد أن سلطنة عمان لا تنوي التطبيع مع إسرائيل قطعيا، مشددا "على أن القضية الأهم في هذه اللحظة ليست التطبيع من عدمه، وإنما التوصل لحل للقضية الفلسطينية، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، وهذا هو الهدف الذي يجب أن يسعى إليه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وبتحقيق هذا الهدف يتحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط". وأشار إلى "أن إسرائيل استغلت التطبيع الذي وقع مع عدد من الدول العربية مؤخرا للتنكيل بالفلسطينيين والمماطلة والتسويف، دون إعطائهم حقوقهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة، حسبما نصت عليه القرارات الدولية"، مشددا على أن فكرة التطبيع لضمان الاستقرار في الشرق الوسط أثبتت فشلها. وأضاف: "لا ننكر أن هناك تباينات نسبية في بعض المقاربات في قضايا المنطقة، لأن لكل دولة عربية خصوصية في المصالح والأولويات، لكن نعتقد أنه بالنسبة للقضية الفلسطينية، المواقف العربية والمطالب العربية موحدة بشأن حق نيل الفلسطينيين حقوقهم". وأكد "تضامن السلطنة مع الشعب الفلسطيني"، ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لتمكين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية" وتابع: "عُمان تدعو باستمرار لتوحيد الصف العربي، وقد يكون ذلك من خلال تعزيز دور جامعة الدول العربية، والمنظمات الإقليمية المرتبطة بالعمل العربي المشترك". وكشف الحارثي أن "مسقط تحافظ على حوار مستمر مع المجتمع الدولي لنزع فتيل التوترات الإقليمية"، لكنه نفى وجود اتصالات مباشرة مع إسرائيل أو وساطة بين إسرائيل وإيران. وتوقع تقرير أجرته Arab Center Washington DC في وقت سابق أن ينجو التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل من تداعيات حرب غزة، وستعمل هذه الدول على حماية اتفاقات أبراهام، مع مواصلة دعم القضية الفلسطينية. وأشار التقرير الذي صدر تحت عنوان "التطبيع مستمر رغم حرب غزة"، أن "نجاح التطبيع بين إسرائيل والأردن ومصر مر من خلال العديد من الاختبارات السيئة، وكذلك اتفاقيات التطبيع الجديدة مع الدول العربية الأخرى في الوقت الحالي، فاختبار الحرب في غزة قوي"، مرجحا أن "تتغلب اتفاقيات التطبيع لسنة 2020 على هذا الاختبار". هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع إلى 41182 شخصا، والمصابين إلى 95280 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي. وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين.
تحذير من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
تحذير من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
حذرت الخارجية الفلسطينية من إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين تمهيدا للاستيطان الإسرائيلي فيه، وأكدت أن "تفجير الأوضاع في الضفة الغربية يهدف إلى الإطاحة بالسلطة الفلسطينية". وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها اليوم السبت: "نحذر من المخاطر المترتبة على إقدام الاحتلال إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين المتواجدين فيه، وتعتبره مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستيطان فيه". وأضافت أن "هذا يأتي في وقت يجند اليمين الإسرائيلي الحاكم جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية". وأكدت أن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر للحكومة الإسرائيلية المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها". وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023، حيث أسفرت عن مقتل 41182 مواطنا وإصابة 95280 آخرين. وتشهد الضفة الغربية تصعيدا أمنيا في العديد من المدن والمناطق، ولاسيما في شمال الضفة الغربية أدى إلى سقوط الآلاف بين قتيل وجريح، وأحدث دمارا كبيرا في البنى التحتية.
إسرائيل تخضع سائقين أردنين للتحقيق
إسرائيل تخضع سائقين أردنين للتحقيق
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن سلطات البلاد تتابع وضع سائقين أردنيين لا زالا يخضعان للتحقيق في إسرائيل، في وقت أعلن شقيق منذ عملية معبر الكرامة أن العائلة تفاجأت بما حصل. وقال شادي الجازي، شقيق ماهر الجازي، منفذ عملية معبر جسر الملك حسين، إن "العملية شكلت مفاجأة للعائلة لم يتوقعوها، حيث أن ماهر لم تكن تصرفاته تنم عن تدبير أو تخطيط لأي عملية، إلا أنه بالفترة الأخيرة كان متأسفا على حال الأمة العربية وما يحدث مع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية". وأكد شادي أن "عمل شقيقه ينحصر في إيصال بضائع تجارية إلى المعبر والعودة مجددا، ولم تكن وجهته قطاع غزة أو الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة". وتابع أنه لم يعرفوا بالعملية أو بنبأ مقتل ماهر إلا من خلال وسائل الإعلام المحلية والعربية، ولم يتم إخبارهم بالطرق الرسمية، ولم يتلقوا أي اتصال من جهات حكومية. وكشف شادي الجازي أن شقيقه قتل وترك خلفه 5 أطفال أكبرهم عمره 12 عاما. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين لا زالا يخضعان للتحقيق في إسرائيل. وأكدت الوزارة في وقت سابق أنه تم الإفراج عن جميع السائقين الذين تم التحقيق معهم، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل القضية وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادثة كانت عملا فرديا. وعادت نحو 106 شاحنات إلى المملكة بعد الإفراج عن سائقيها، وذلك عقب احتجازهم لفترة قصيرة بسبب حادثة إطلاق النار وما تبعها من إغلاق للمعابر. وقتل 3 إسرائيليين، يوم الأحد، إثر حادث إطلاق نار عند معبر الكرامة، بين الأردن والضفة الغربية. وقالت وزارة الداخلية الأردنية إن مطلق النار هو المواطن الأردني ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، مشيرة إلى أنه عبر الجسر بصفته سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية.  
الإعلان عن أسماء 6 رهائن عثر على جثثهم في رفح بينهم مواطن يحمل الجنسية الروسية
الإعلان عن أسماء 6 رهائن عثر على جثثهم في رفح بينهم مواطن يحمل الجنسية الروسية
نشر إعلام الجيش الإسرائيلي أسماء 6 أسرى كانوا في أيدي حركة "حماس" بقطاع غزة بعد العثور على جثثهم في رفح وبينهم حامل للجنسية الروسية ويدعى ألكسندر لوبانوف. أعلن جيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور وإعادة جثث المختطفين الـ6 وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو. وجاء في بيان الجيش: "عثرت القوات أمس السبت وأعادت إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح جثامين المختطفين الذين تم اختطافهم يوم 7 أكتوبر من قبل مخربي "حماس" في قطاع غزة". وأضاف بيان الجيش: "بعد عملية التحقق من هويتهم في معهد الطب الشرعي وجهات تابعة للحاخامية العسكرية وشرطة إسرائيل، قام فريق المخطوفين التابع لقسم القوى البشرية بإبلاغ عائلاتهم، كما يشارك الجيش وجهاز الأمن العام العائلات حزنها العميق في هذه الأوقات الصعبة". وأكد الجيش في بيانه: "نبذل مع باقي المؤسسات الأمنية كافة الجهود لاعادة المختطفات والمختطفين في أسرع وقت ممكن". وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، مشيرا إلى أنه تم انتشالها ونقلها إلى إسرائيل لتحديد هوياتهم، فيما أكدت مصادر عبرية ان الجثث تعود لإسرائيليين.
البروفيسور الإسرائيلي : الحرب على غزة تسير بشكل سيئ والنصر الشامل لا يمكن رؤيته.. إسرائيل ضعيفة للغاية
البروفيسور الإسرائيلي : الحرب على غزة تسير بشكل سيئ والنصر الشامل لا يمكن رؤيته.. إسرائيل ضعيفة للغاية
رأى البروفيسور الإسرائيلي دانيال فريدمان الذي شغل منصب وزير العدل في حكومة إسرائيل الحادية والثلاثين، أن الحرب في غزة "تسير بشكل سيئ". وجاء في مقال نشرته صحيفة معاريف لدانيال فريدمان:  "الحرب تسير بشكل سيئ. لقد تم التخطيط لها مسبقا دون إدراك أهمية عنصر الوقت، وتحولت إلى حرب استنزاف استمرت قرابة العام. ومحور فيلادلفيا، الذي قيل لنا الآن عن مدى أهميته، لم يصلوا إليه إلا بعد حوالي سبعة أشهر. أما الهدف الاستراتيجي، "النصر الشامل"، الذي كان من المفترض أن يكون في متناول اليد، فلم يعد من الممكن رؤيته في أي مكان". ورأى أن حماس تواصل القتال، وتجنيد المقاتلين الجدد، وتواصل توزيع المعدات الإنسانية، وعمليا "تستمر في السيطرة على القطاع"، متابعا: "وللأسف فإن ما حدث حتى الآن ليس فقط لا يردع أعداءنا، بل هو يحمسهم في الواقع". وأردف فريدمان: "صحيح أن الدمار في غزة هائل وأن "الإرهابيين" وسكان غزة تكبدوا خسائر فادحة، ولكن في مقابل ذلك تقف الحقائق الصعبة من وجهة نظرنا. اتضح أن إسرائيل ضعيفة للغاية"، على حد تعبيره. واعتبر أن ما حدث في 7 أكتوبر على يد عدة آلاف من المقاتلين، دون قوة جوية أو أسلحة ثقيلة، هز البلاد حتى النخاع، وعزز أمل إيران و"المنظمات الإرهابية" في أن يتمكنوا من تحقيق هدفهم". وتابع في مقاله: "لقد أصبحت إسرائيل فريسة إجراءات قانونية دولية لا طائل من ورائها ولم تنفع في شيء، وتم تقويض مكانة المنظمة الدولية بشكل كامل. وتبين أيضا أن إسرائيل لم تتمكن منذ ما يقرب من عام من إسقاط منظمة "إرهابية" تسيطر على منطقة صغيرة، ويبدو أنها (إسرائيل) عاجزة أمام الدمار الرهيب في الشمال وأمام حقيقة أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين أصبحوا لاجئين في وطنهم". وأكمل ومن وجهة نظره: "وتزايدت جرأة إيران والمنظمات الإرهابية. كل شخص حر في إطلاق النار على إسرائيل عندما يخطر بباله. صحيح أن الهجوم الإيراني وهجوم "حزب الله" (بعد الاغتيالات في دمشق وبيروت) توقفا، لكن في هذا الأمر يجب الحذر.. أولئك الذين لديهم الحرية في الهجوم عندما تنشأ الإرادة قد يفشلون عدة مرات، لكن خطر النجاح مرة واحدة يتزايد. لقد تعلمنا هذا في 7 أكتوبر. وعلى أية حال فإن الحرب "العادية" في الشمال مستمرة، وأبعاد الدمار تتسع. وأكمل: "المصلحة الإسرائيلية واضحة.. يجب أن تنتهي الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن وأن يتم إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المختطفين. ولم تفهم الحكومة والجيش الإسرائيلي أهمية تقصير الحرب، كما لم يفهما الحاجة إلى مراقبة توزيع المساعدات الإنسانية وإقامة حكومة بديلة لحماس"، مردفا: "والآن لم يعد من الممكن تصحيح التشويه، ويجب مواصلة النضال عبر القنوات الدبلوماسية، التي لم تحظ بالاهتمام المناسب منا. على سبيل المثال، من المهم اشتراط إعادة إعمار قطاع غزة بإقامة حكومة محلية لا تسعى إلى تدمير إسرائيل، ولا يكون لحماس أي دور فيها. كما ينبغي على إسرائيل أن تسعى إلى تعزيز المحور السني، والتحرك بالتنسيق معه". واستطرد: "هناك أيضا شيء يجب القيام به هنا. مصر عنصر مهم في هذا المحور، وتعتمد مصر بشكل كامل على المساعدات الاقتصادية الخارجية. ويجب بذل الجهود لضمان أن تشمل هذه المساعدة وقف التهريب من سيناء إلى غزة"، على حد زعمه. وأكمل فريدمان: "الشيء الرئيسي هو السعي للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. ومثل هذا الترتيب سيزيل أثر الصراع الإيراني ضدنا، وكما ذكرت فإن الواقع في إسرائيل يظهر أن ذلك ممكن رغم كل الصعوبات.. من المفهوم أن هناك حاجة لمحاربة "الإرهاب" في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)، وليس الإرهاب العربي فحسب، بل الإرهاب اليهودي أيضا. ومن المفهوم أيضا أنه يجب وقف الاستفزازات في "جبل الهيكل" (التسمية الإسرائيلية للمسجد الأقصى) التي تساعد أعداءنا، والتفكير بدلا من ذلك في ترتيب يحفظ أمننا، وفي الوقت نفسه، يضمن الحكم الذاتي للفلسطينيين ويعزز الجانب المعتدل الموجود داخلهم".
العدوان الإسرائيلي بالضفة تصعيد خطير يأتي بإطار الحرب الشاملة على الفلسطينيين
العدوان الإسرائيلي بالضفة تصعيد خطير يأتي بإطار الحرب الشاملة على الفلسطينيين
قالت الرئاسة الفلسطينية الأربعاء، إن "العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته تل أبيب وواشنطن". وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع". وأضاف أبو ردينة أن "العدوان الذي بدأته فجر اليوم على شمال الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأميركي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني". وأكد أن "هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية". وطالب أبو ردينة، الجانب الأمريكي بالتدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وقال: "على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع".   وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قطع زيارته إلى المملكة العربية السعودية عائدا إلى رام الله اليوم الأربعاء، "لمتابعة آخر التطورات والمستجدات في ظل العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية"، وفق وكالة "وفا".
"على غرار غزة".. كاتس يدعو إلى إخلاء مؤقت لسكان الضفة تزامنا مع عملية عسكرية واسعة
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى إخلاء مؤقت للضفة الغربية تزامنا مع عملية عسكرية واسعة تشنها القوات الإسرائيلية، متهما إيران بتسليح الفصائل الفلسطينية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، قوله إن "إيران تعمل على تشكيل جبهة إضافية في الضفة الغربية مشابهة لتلك الجبهة في غزة وجنوب لبنان وذلك من خلال تمويل وتسليح الفصائل الفلسطينية وتهريب الأسلحة المتقدمة". وأضاف كاتس: "علينا أن نتعامل مع التهديدات الإرهابية في الضفة مثلما نتعامل مع غزة بما في ذلك الإخلاء المؤقت للسكان". يأتي ذلك، بينما قتل 11 فلسطينيا اليوم خلال عمليات للجيش الإسرائيلي في جنين وطوباس، في وقت قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن اشتباكات مسلحة صعبة وثقيلة اندلعت في مخيمات شمال الضفة الغربية مع وصول القوات الإسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين المنصرم عن بدء عملية عسكرية واسعة بالضفة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن العملية ستستمر أياما، وهي تتركز خصوصا في مكان انطلاق منفذ تفجير تل أبيب في 18 أغسطس الماضي.
عضو بارز سابق في جهاز الشاباك: حصلنا على تفاصيل من أسلوب حياة زعيم حماس
عضو بارز سابق في جهاز الشاباك: حصلنا على تفاصيل من أسلوب حياة زعيم حماس"السنوار"
كشف ميخا كوبي، العضو البارز سابقا في جهاز الشاباك وهو من المحققين الذي حققوا مع يحيى السنوار في المعتقلات الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن أسلوب حياة زعيم حركة "حماس". وقال كوبي: "خلال الأشهر الأولى من الحرب، تمكنت أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية من رصد بعض المكالمات الهاتفية والتعرف على أنماط حياة يحيى السنوار". وأضاف: "بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، يزعم مسؤولون في المخابرات والجيش الإسرائيلي أنه تم العثور على السنوار في شبكة أنفاق تحت مدينة غزة، حيث اختبأ مع عائلته، وخلال اقتحام أحد الأنفاق، اكتشف جنود جيش الدفاع مقطع فيديو تم التقاطه قبل بضعة أيام، يظهر فيه السنوار وعائلته وهم يفرون إلى مخبأ آخر، يقع أيضا تحت مدينة غزة، ويعتقد مسؤولو المخابرات الإسرائيلية أن السنوار بقي تحت الأرض مع عائلته خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب على الأقل". ويضيف التقرير، "استمر السنوار في استخدام الهواتف المحمولة التي تعمل بواسطة الأقمار الصناعية، والتي كانت متاحة له بفضل الشبكات الخلوية المثبتة في الأنفاق. وكان يتحدث من حين لآخر مع كبار مسؤولي حماس في الدوحة، وكانت هذه المحادثات ترصدها وكالات التجسس الأمريكية والإسرائيلية، لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه بدقة. وأشار كوبي إلى أنه "خلال هذه الفترة، تمكنت وكالات الاستخبارات من الحصول على لمحة عن حياته السرية، بما في ذلك إدمانه على مشاهدة وسائل الإعلام ونشرات الأخبار الإسرائيلية". وأوضح العضو السابق في جهاز الشاباك لصحيفة "معاريف": "السنوار تحت الأرض، قريب من أفراد عائلته المخلصين الذين يشكلون سورا حوله ويتصرفون أيضا كرسل. مما لا شك فيه أن السنوار يستمع إلى وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية الإسرائيلية، ويتعلم الكثير من البث، وبالتالي يحصل ويستخلص معلومات استخباراتية، وعندما يرى الخلافات فهو يكون سعيدا بالطبع". ويضيف كوبي: "يحيى السنوار يتقن اللغة العبرية جيدا، ويستمع إلى الراديو ويشاهد التلفاز وبالتالي يتلقى ويدقق في تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية ويتحقق من المعلومات التي يتلقاها". وتابع: "التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية تزوده بالمعلومات الاستخبارية، مما يسهل عليه السيطرة على مقاتليه وإدارتهم في الوقت الفعلي. وعندما يسمع التقارير عن عدد القتلى من الإرهابيين في مختلف مناطق قطاع غزة، فهو يعرف كيف وأين يرسل مبعوثيه فورا. لو حل الصمت ولم يكن لديه أي معلومات عما يحدث من وسائل الإعلام الإسرائيلية، لكان من الممكن أن يرتكب أخطاء كثيرة". وحسب كوبي، "يعتمد السنوار على أقرب الموالين له للتواصل مع كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم الموجودون في قطر، يعمل القطريون كوسطاء بين إسرائيل وأعضاء حماس المتمركزين في قطر، ويصل محتوى المحادثات إلى السنوار من خلال مبعوثيه". وأضاف: "يتم تمرير قراراته بين المبعوثين وأفراد الأسرة الموالين، لذلك يستغرق الأمر يومين أو ثلاثة أيام قبل أن نتمكن من تلقي جوابا سلبيا منه على الصفقة". وأوضح كوبي: "تقديري أنه منذ بداية الحرب غير مهتم بصفقة الرهائن، وللأسف الوقت الذي يمر ولا يعود المختطفون يثبت هذه النقطة. في نهاية الأمر يبقى السنوار منعزلا جسديا، ولكنه على اتصال بكل ما يحدث في الميدان".
إسرائيل تسمع صوت السنوار من تحت الأرض ولايمكنها العثور عليه
إسرائيل تسمع صوت السنوار من تحت الأرض ولايمكنها العثور عليه
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل تمكنت من رصد مكالمات لقائد حركة "حماس" يحيى السنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه. وذكر الصحيفة نقلا عن الكثير من المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة أن كلا البلدين ضخا موارد هائلة في محاولة العثور على السنوار. وفور هجمات 7 أكتوبر، شكلت المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" خلية مهمتها الوحيدة هي العثور على السنوار. وأنشأت وكالة المخابرات المركزية فريق عمل أيضا، فيما أرسل البنتاغون قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن الحرب الوشيكة في غزة. وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب السنوار وغيره من قادة "حماس". واستخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة، فضلا عن صور جديدة ومعلومات استخباراتية إسرائيلية تم جمعها من مقاتلي "حماس" الأسرى ومجموعة كبيرة من الوثائق، لبناء صورة أكثر دقة لشبكة الأنفاق. وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن السنوار لقد تخلى منذ فترة طويلة عن الاتصالات الإلكترونية، وقد تجنب حتى الآن كمائن استخباراتية معقدة. ويعتقد أنه يظل على اتصال بالمنظمة التي يقودها من خلال شبكة من السعاة البشريين، و"كيفية عمل هذا النظام لا تزال لغزا". وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب، تمكن السنوار من "الخروج أكثر من مرة من الأنفاق بسرية تامة ودون الكشف عنه ولم يرصد إلا بعد عودته للأنفاق". وفي الأسابع الأولى من حرب غزة، عندما كان السنوار لا يزال يستخدم الهواتف المحمولة والفضائية من وقت لآخر للتحدث مع مسؤولي "حماس" في الدوحة، تمكنت وكالات التجسس الأمريكية والإسرائيلية من رصد بعض تلك المكالمات لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه. وحسب الصحيفة، فإن مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين وأمريكيين أشاروا إلى أن التواصل مع السنوار أصبح أكثر صعوبة. وبينما اعتاد الرد على الرسائل في غضون أيام، قال المسؤولون إن الحصول على رد منه أصبح يستغرق وقتا أطول بكثير في الأشهر الأخيرة، وأنه استخدم أحيانا بعض نوابه كوكلاء له في المفاوضات.
العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد أدنى مستوى لها منذ اتفاق كامب ديفيد
العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد أدنى مستوى لها منذ اتفاق كامب ديفيد
أفادت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية نقلا عن مصادرها بأن العلاقات بين مصر وإسرائيل عند أدنى مستوى لها وسط الخلافات بشأن وجود القوات الإسرائيلية في رفح وممر فيلادلفيا على حدود مصر. ونقلت الصحيفة الناطقة باللغة الانجليزية عن مصادر مطلعة قولها، يوم الثلاثاء، إن مصر أبلغت المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين خلال الـ 48 ساعة الماضية خلال المفاوضات في القاهرة بأن مصر لن توافق أبدا على وجود القوات الإسرائيلية في أي واحدة من النقطتين المذكورتين، بغض النظر عن تعداد هذه القوات. وأوضح أحد المصادر أن الإسرائيليين كانوا يصرون على بقاء قواتهم في رفح وفيلادلفيا، وتعهدوا بتقديم صور من الأقمار الصناعية لإثبات أن قوة محدودة فقط منتشرة هناك. وأضاف أن المصريين رفضوا المقترح، واقترحوا نشر قوات أمريكية أو أممية في النقطتين، الأمر الذي رفضه الجانب الإسرائيلي. واتهم الجانب المصري إسرائيل بانتهاك الاتفاقيات الثنائية التي تحظر نشر القوات الإسرائيلية هناك. يذكر أن إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو الماضي، وبعد ذلك دخلت القوات الإسرائيلية لما يسمى بممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وذلك خلال العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة "حماس" والفصائل الأخرى في قطاع غزة ردا على هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.