loader-img-2
loader-img-2
19 April 2025
- ٢١ شوّال ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
جهات عبرية: نحن الآن في أخطر لحظة منذ 7 أكتوبر
جهات عبرية: نحن الآن في أخطر لحظة منذ 7 أكتوبر
في تقرير تحليلي لها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الوقت الحالي "هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع "حزب الله" منذ السابع من أكتوبر". وأشارت الصحيفة إلى أن "الآن هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع حزب الله منذ السابع من أكتوبر، حتى بالمقارنة بالفترة بين 30 يوليو (يوم اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر")، و25 أغسطس (يوم رد "حزب الله" على اغتيال شكر"، والتي ربما تكون ثاني أخطر فترة بين الجانبين". وتساءلت "جيروزاليم بوست": "كيف نعرف أن الأيام والأسابيع والأشهر أو الشهرين المقبلين قبل الشتاء القادم قد تكون متفجرة إلى هذا الحد؟" وجاء في تقريرها: "ليس الأمر مجرد التصريح الذي أصدره وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الاثنين حول حديثه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن والذي قال فيه إن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله في الشمال قد نفدت.. ليس الأمر مجرد الشائعات التي تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي استبدال غالانت برئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر كوزير للدفاع من أجل الحصول على دعم أكبر لعملية كبرى ضد حزب الله..ليس الأمر مجرد أن المعارضة السياسية الرئيسية لنتنياهو، كالعضو السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، تواصل مهاجمة رئيس الوزراء باعتباره خائفا جدا من المجازفة بمعركة كبرى في الشمال، والتي تركت 60 ألفا من سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم مهجورين لمدة عام تقريبا". وتحدثت الصحيفة عن "الثقة في عملية كبرى لحزب الله"، لافتة إلى أن هذه هي العلامات الواضحة والصريحة، وأن جزءا كبيرا من الطبقة السياسية والعسكرية في إسرائيل كان يهدد بإعادة حزب الله إلى العصر الحجري منذ أواخر ربيع عام 2024". وذكرت "جيروزالم بوست" أنها "تلقت مؤشرات خلف الكواليس على المستويين السياسي والعسكري من مصادر كانت في السابق تصب الماء البارد على التصريحات العامة، والتي تشير الآن إلى أن التصريحات العامة جادة". وعن "الأسباب التي قدموها تظهر كيف تغيرت الحقائق كثيرا طوال الحرب"، قالت الصحيفة إنه "خلال معظم الحرب، كان السبب الرئيسي لعدم الدخول في معركة كبيرة مع "حزب الله" هو تجنب الانحرافات التي قد تعيق جيش الدفاع الإسرائيلي عن تفكيك جميع كتائب "حماس" البالغ عددها 24 في غزة، واعتبارا من 21 أغسطس، أعلن غالانت هزيمة آخر كتيبة لحماس في رفح". ولفت التقرير إلى أنه "على الرغم من كلمات نتنياهو ونبرته التهديدية العلنية، فإن السبب الرئيسي الآخر وراء عدم احتمال وقوع حرب كبيرة مع حزب الله حتى الآن هو أن رئيس الوزراء كان خائفا في السر من عدد الإسرائيليين الذين قد يموتون نتيجة للهجوم المتوقع من حزب الله والذي يتراوح بين 6000 و8000 صاروخ يوميا في حالة اندلاع مثل هذه الحرب". وفي حين "يبدو أن هذا قد تغير اعتبارا من 25 أغسطس"، وفق التقرير، ففي "25 أغسطس، خطط حزب الله لإطلاق عدة مئات وربما ما يصل إلى 1000 صاروخ على إسرائيل، بما في ذلك على قواعد مقرات الاستخبارات الإسرائيلية الحيوية شمال تل أبيب، وقد أصدر نتنياهو ومجلس الحرب تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم شن حرب وقائية كاملة على حزب الله لأنه، من بين أسباب أخرى، لا يزال قلقا بشأن التأثير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ولكن شيئا ما تغير بشكل جذري نتيجة لأحداث 25 أغسطس".  
يحيى السنوار: أعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة
يحيى السنوار: أعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، اليوم الاثنين، أن "المقاومة في غزة بخير، وما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية". وقال السنوار في رسالة بعث بها إلى قائد "أنصار الله (الحوثيون) اليمنية، عبد الملك الحوثي: "أطمئنكم بأن المقاومة بخير وأن ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية". وتابع السنوار: "أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية" مضيفا: "تضافر جهودنا معكم ومع إخواننا في المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيلحق به الهزيمة".  وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن العملية التي نفذتها "أنصار الله" (الحوثيون) في عمق إسرائيل "تعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب تل أبيب من جديد". وأشار إلى أن "هذه العملية النوعية أرسلت رسالة للعدو عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد يأخذ منحى أكثر فعالية وتأثيرا".
مسؤول عُماني: عمان لن تطبع مع إسرائيل
مسؤول عُماني: عمان لن تطبع مع إسرائيل
علق وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية، خليفة بن علي بن عيسى الحارثي، على المساعي الأمريكية لتطبيع العلاقات بين سلطنة عمان وإسرائيل. وقال الحارثي في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن المساعي الأمريكية لتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل "فشلت في تحقيق أهدافها، بل وتسببت في تأزيم القضية الفلسطينية. وأكد أن سلطنة عمان لا تنوي التطبيع مع إسرائيل قطعيا، مشددا "على أن القضية الأهم في هذه اللحظة ليست التطبيع من عدمه، وإنما التوصل لحل للقضية الفلسطينية، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، وهذا هو الهدف الذي يجب أن يسعى إليه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وبتحقيق هذا الهدف يتحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط". وأشار إلى "أن إسرائيل استغلت التطبيع الذي وقع مع عدد من الدول العربية مؤخرا للتنكيل بالفلسطينيين والمماطلة والتسويف، دون إعطائهم حقوقهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة، حسبما نصت عليه القرارات الدولية"، مشددا على أن فكرة التطبيع لضمان الاستقرار في الشرق الوسط أثبتت فشلها. وأضاف: "لا ننكر أن هناك تباينات نسبية في بعض المقاربات في قضايا المنطقة، لأن لكل دولة عربية خصوصية في المصالح والأولويات، لكن نعتقد أنه بالنسبة للقضية الفلسطينية، المواقف العربية والمطالب العربية موحدة بشأن حق نيل الفلسطينيين حقوقهم". وأكد "تضامن السلطنة مع الشعب الفلسطيني"، ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لتمكين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية" وتابع: "عُمان تدعو باستمرار لتوحيد الصف العربي، وقد يكون ذلك من خلال تعزيز دور جامعة الدول العربية، والمنظمات الإقليمية المرتبطة بالعمل العربي المشترك". وكشف الحارثي أن "مسقط تحافظ على حوار مستمر مع المجتمع الدولي لنزع فتيل التوترات الإقليمية"، لكنه نفى وجود اتصالات مباشرة مع إسرائيل أو وساطة بين إسرائيل وإيران. وتوقع تقرير أجرته Arab Center Washington DC في وقت سابق أن ينجو التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل من تداعيات حرب غزة، وستعمل هذه الدول على حماية اتفاقات أبراهام، مع مواصلة دعم القضية الفلسطينية. وأشار التقرير الذي صدر تحت عنوان "التطبيع مستمر رغم حرب غزة"، أن "نجاح التطبيع بين إسرائيل والأردن ومصر مر من خلال العديد من الاختبارات السيئة، وكذلك اتفاقيات التطبيع الجديدة مع الدول العربية الأخرى في الوقت الحالي، فاختبار الحرب في غزة قوي"، مرجحا أن "تتغلب اتفاقيات التطبيع لسنة 2020 على هذا الاختبار". هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع إلى 41182 شخصا، والمصابين إلى 95280 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي. وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين.
تحذير من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
تحذير من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
حذرت الخارجية الفلسطينية من إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين تمهيدا للاستيطان الإسرائيلي فيه، وأكدت أن "تفجير الأوضاع في الضفة الغربية يهدف إلى الإطاحة بالسلطة الفلسطينية". وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها اليوم السبت: "نحذر من المخاطر المترتبة على إقدام الاحتلال إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين المتواجدين فيه، وتعتبره مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستيطان فيه". وأضافت أن "هذا يأتي في وقت يجند اليمين الإسرائيلي الحاكم جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية". وأكدت أن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر للحكومة الإسرائيلية المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها". وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023، حيث أسفرت عن مقتل 41182 مواطنا وإصابة 95280 آخرين. وتشهد الضفة الغربية تصعيدا أمنيا في العديد من المدن والمناطق، ولاسيما في شمال الضفة الغربية أدى إلى سقوط الآلاف بين قتيل وجريح، وأحدث دمارا كبيرا في البنى التحتية.
إسرائيل تخضع سائقين أردنين للتحقيق
إسرائيل تخضع سائقين أردنين للتحقيق
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن سلطات البلاد تتابع وضع سائقين أردنيين لا زالا يخضعان للتحقيق في إسرائيل، في وقت أعلن شقيق منذ عملية معبر الكرامة أن العائلة تفاجأت بما حصل. وقال شادي الجازي، شقيق ماهر الجازي، منفذ عملية معبر جسر الملك حسين، إن "العملية شكلت مفاجأة للعائلة لم يتوقعوها، حيث أن ماهر لم تكن تصرفاته تنم عن تدبير أو تخطيط لأي عملية، إلا أنه بالفترة الأخيرة كان متأسفا على حال الأمة العربية وما يحدث مع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية". وأكد شادي أن "عمل شقيقه ينحصر في إيصال بضائع تجارية إلى المعبر والعودة مجددا، ولم تكن وجهته قطاع غزة أو الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة". وتابع أنه لم يعرفوا بالعملية أو بنبأ مقتل ماهر إلا من خلال وسائل الإعلام المحلية والعربية، ولم يتم إخبارهم بالطرق الرسمية، ولم يتلقوا أي اتصال من جهات حكومية. وكشف شادي الجازي أن شقيقه قتل وترك خلفه 5 أطفال أكبرهم عمره 12 عاما. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين لا زالا يخضعان للتحقيق في إسرائيل. وأكدت الوزارة في وقت سابق أنه تم الإفراج عن جميع السائقين الذين تم التحقيق معهم، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل القضية وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادثة كانت عملا فرديا. وعادت نحو 106 شاحنات إلى المملكة بعد الإفراج عن سائقيها، وذلك عقب احتجازهم لفترة قصيرة بسبب حادثة إطلاق النار وما تبعها من إغلاق للمعابر. وقتل 3 إسرائيليين، يوم الأحد، إثر حادث إطلاق نار عند معبر الكرامة، بين الأردن والضفة الغربية. وقالت وزارة الداخلية الأردنية إن مطلق النار هو المواطن الأردني ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، مشيرة إلى أنه عبر الجسر بصفته سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية.  
الإعلان عن أسماء 6 رهائن عثر على جثثهم في رفح بينهم مواطن يحمل الجنسية الروسية
الإعلان عن أسماء 6 رهائن عثر على جثثهم في رفح بينهم مواطن يحمل الجنسية الروسية
نشر إعلام الجيش الإسرائيلي أسماء 6 أسرى كانوا في أيدي حركة "حماس" بقطاع غزة بعد العثور على جثثهم في رفح وبينهم حامل للجنسية الروسية ويدعى ألكسندر لوبانوف. أعلن جيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور وإعادة جثث المختطفين الـ6 وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو. وجاء في بيان الجيش: "عثرت القوات أمس السبت وأعادت إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح جثامين المختطفين الذين تم اختطافهم يوم 7 أكتوبر من قبل مخربي "حماس" في قطاع غزة". وأضاف بيان الجيش: "بعد عملية التحقق من هويتهم في معهد الطب الشرعي وجهات تابعة للحاخامية العسكرية وشرطة إسرائيل، قام فريق المخطوفين التابع لقسم القوى البشرية بإبلاغ عائلاتهم، كما يشارك الجيش وجهاز الأمن العام العائلات حزنها العميق في هذه الأوقات الصعبة". وأكد الجيش في بيانه: "نبذل مع باقي المؤسسات الأمنية كافة الجهود لاعادة المختطفات والمختطفين في أسرع وقت ممكن". وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، مشيرا إلى أنه تم انتشالها ونقلها إلى إسرائيل لتحديد هوياتهم، فيما أكدت مصادر عبرية ان الجثث تعود لإسرائيليين.
البروفيسور الإسرائيلي : الحرب على غزة تسير بشكل سيئ والنصر الشامل لا يمكن رؤيته.. إسرائيل ضعيفة للغاية
البروفيسور الإسرائيلي : الحرب على غزة تسير بشكل سيئ والنصر الشامل لا يمكن رؤيته.. إسرائيل ضعيفة للغاية
رأى البروفيسور الإسرائيلي دانيال فريدمان الذي شغل منصب وزير العدل في حكومة إسرائيل الحادية والثلاثين، أن الحرب في غزة "تسير بشكل سيئ". وجاء في مقال نشرته صحيفة معاريف لدانيال فريدمان:  "الحرب تسير بشكل سيئ. لقد تم التخطيط لها مسبقا دون إدراك أهمية عنصر الوقت، وتحولت إلى حرب استنزاف استمرت قرابة العام. ومحور فيلادلفيا، الذي قيل لنا الآن عن مدى أهميته، لم يصلوا إليه إلا بعد حوالي سبعة أشهر. أما الهدف الاستراتيجي، "النصر الشامل"، الذي كان من المفترض أن يكون في متناول اليد، فلم يعد من الممكن رؤيته في أي مكان". ورأى أن حماس تواصل القتال، وتجنيد المقاتلين الجدد، وتواصل توزيع المعدات الإنسانية، وعمليا "تستمر في السيطرة على القطاع"، متابعا: "وللأسف فإن ما حدث حتى الآن ليس فقط لا يردع أعداءنا، بل هو يحمسهم في الواقع". وأردف فريدمان: "صحيح أن الدمار في غزة هائل وأن "الإرهابيين" وسكان غزة تكبدوا خسائر فادحة، ولكن في مقابل ذلك تقف الحقائق الصعبة من وجهة نظرنا. اتضح أن إسرائيل ضعيفة للغاية"، على حد تعبيره. واعتبر أن ما حدث في 7 أكتوبر على يد عدة آلاف من المقاتلين، دون قوة جوية أو أسلحة ثقيلة، هز البلاد حتى النخاع، وعزز أمل إيران و"المنظمات الإرهابية" في أن يتمكنوا من تحقيق هدفهم". وتابع في مقاله: "لقد أصبحت إسرائيل فريسة إجراءات قانونية دولية لا طائل من ورائها ولم تنفع في شيء، وتم تقويض مكانة المنظمة الدولية بشكل كامل. وتبين أيضا أن إسرائيل لم تتمكن منذ ما يقرب من عام من إسقاط منظمة "إرهابية" تسيطر على منطقة صغيرة، ويبدو أنها (إسرائيل) عاجزة أمام الدمار الرهيب في الشمال وأمام حقيقة أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين أصبحوا لاجئين في وطنهم". وأكمل ومن وجهة نظره: "وتزايدت جرأة إيران والمنظمات الإرهابية. كل شخص حر في إطلاق النار على إسرائيل عندما يخطر بباله. صحيح أن الهجوم الإيراني وهجوم "حزب الله" (بعد الاغتيالات في دمشق وبيروت) توقفا، لكن في هذا الأمر يجب الحذر.. أولئك الذين لديهم الحرية في الهجوم عندما تنشأ الإرادة قد يفشلون عدة مرات، لكن خطر النجاح مرة واحدة يتزايد. لقد تعلمنا هذا في 7 أكتوبر. وعلى أية حال فإن الحرب "العادية" في الشمال مستمرة، وأبعاد الدمار تتسع. وأكمل: "المصلحة الإسرائيلية واضحة.. يجب أن تنتهي الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن وأن يتم إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المختطفين. ولم تفهم الحكومة والجيش الإسرائيلي أهمية تقصير الحرب، كما لم يفهما الحاجة إلى مراقبة توزيع المساعدات الإنسانية وإقامة حكومة بديلة لحماس"، مردفا: "والآن لم يعد من الممكن تصحيح التشويه، ويجب مواصلة النضال عبر القنوات الدبلوماسية، التي لم تحظ بالاهتمام المناسب منا. على سبيل المثال، من المهم اشتراط إعادة إعمار قطاع غزة بإقامة حكومة محلية لا تسعى إلى تدمير إسرائيل، ولا يكون لحماس أي دور فيها. كما ينبغي على إسرائيل أن تسعى إلى تعزيز المحور السني، والتحرك بالتنسيق معه". واستطرد: "هناك أيضا شيء يجب القيام به هنا. مصر عنصر مهم في هذا المحور، وتعتمد مصر بشكل كامل على المساعدات الاقتصادية الخارجية. ويجب بذل الجهود لضمان أن تشمل هذه المساعدة وقف التهريب من سيناء إلى غزة"، على حد زعمه. وأكمل فريدمان: "الشيء الرئيسي هو السعي للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. ومثل هذا الترتيب سيزيل أثر الصراع الإيراني ضدنا، وكما ذكرت فإن الواقع في إسرائيل يظهر أن ذلك ممكن رغم كل الصعوبات.. من المفهوم أن هناك حاجة لمحاربة "الإرهاب" في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)، وليس الإرهاب العربي فحسب، بل الإرهاب اليهودي أيضا. ومن المفهوم أيضا أنه يجب وقف الاستفزازات في "جبل الهيكل" (التسمية الإسرائيلية للمسجد الأقصى) التي تساعد أعداءنا، والتفكير بدلا من ذلك في ترتيب يحفظ أمننا، وفي الوقت نفسه، يضمن الحكم الذاتي للفلسطينيين ويعزز الجانب المعتدل الموجود داخلهم".
العدوان الإسرائيلي بالضفة تصعيد خطير يأتي بإطار الحرب الشاملة على الفلسطينيين
العدوان الإسرائيلي بالضفة تصعيد خطير يأتي بإطار الحرب الشاملة على الفلسطينيين
قالت الرئاسة الفلسطينية الأربعاء، إن "العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته تل أبيب وواشنطن". وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع". وأضاف أبو ردينة أن "العدوان الذي بدأته فجر اليوم على شمال الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأميركي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني". وأكد أن "هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية". وطالب أبو ردينة، الجانب الأمريكي بالتدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وقال: "على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع".   وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قطع زيارته إلى المملكة العربية السعودية عائدا إلى رام الله اليوم الأربعاء، "لمتابعة آخر التطورات والمستجدات في ظل العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية"، وفق وكالة "وفا".
"على غرار غزة".. كاتس يدعو إلى إخلاء مؤقت لسكان الضفة تزامنا مع عملية عسكرية واسعة
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى إخلاء مؤقت للضفة الغربية تزامنا مع عملية عسكرية واسعة تشنها القوات الإسرائيلية، متهما إيران بتسليح الفصائل الفلسطينية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، قوله إن "إيران تعمل على تشكيل جبهة إضافية في الضفة الغربية مشابهة لتلك الجبهة في غزة وجنوب لبنان وذلك من خلال تمويل وتسليح الفصائل الفلسطينية وتهريب الأسلحة المتقدمة". وأضاف كاتس: "علينا أن نتعامل مع التهديدات الإرهابية في الضفة مثلما نتعامل مع غزة بما في ذلك الإخلاء المؤقت للسكان". يأتي ذلك، بينما قتل 11 فلسطينيا اليوم خلال عمليات للجيش الإسرائيلي في جنين وطوباس، في وقت قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن اشتباكات مسلحة صعبة وثقيلة اندلعت في مخيمات شمال الضفة الغربية مع وصول القوات الإسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين المنصرم عن بدء عملية عسكرية واسعة بالضفة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن العملية ستستمر أياما، وهي تتركز خصوصا في مكان انطلاق منفذ تفجير تل أبيب في 18 أغسطس الماضي.
عضو بارز سابق في جهاز الشاباك: حصلنا على تفاصيل من أسلوب حياة زعيم حماس
عضو بارز سابق في جهاز الشاباك: حصلنا على تفاصيل من أسلوب حياة زعيم حماس"السنوار"
كشف ميخا كوبي، العضو البارز سابقا في جهاز الشاباك وهو من المحققين الذي حققوا مع يحيى السنوار في المعتقلات الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن أسلوب حياة زعيم حركة "حماس". وقال كوبي: "خلال الأشهر الأولى من الحرب، تمكنت أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية من رصد بعض المكالمات الهاتفية والتعرف على أنماط حياة يحيى السنوار". وأضاف: "بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، يزعم مسؤولون في المخابرات والجيش الإسرائيلي أنه تم العثور على السنوار في شبكة أنفاق تحت مدينة غزة، حيث اختبأ مع عائلته، وخلال اقتحام أحد الأنفاق، اكتشف جنود جيش الدفاع مقطع فيديو تم التقاطه قبل بضعة أيام، يظهر فيه السنوار وعائلته وهم يفرون إلى مخبأ آخر، يقع أيضا تحت مدينة غزة، ويعتقد مسؤولو المخابرات الإسرائيلية أن السنوار بقي تحت الأرض مع عائلته خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب على الأقل". ويضيف التقرير، "استمر السنوار في استخدام الهواتف المحمولة التي تعمل بواسطة الأقمار الصناعية، والتي كانت متاحة له بفضل الشبكات الخلوية المثبتة في الأنفاق. وكان يتحدث من حين لآخر مع كبار مسؤولي حماس في الدوحة، وكانت هذه المحادثات ترصدها وكالات التجسس الأمريكية والإسرائيلية، لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه بدقة. وأشار كوبي إلى أنه "خلال هذه الفترة، تمكنت وكالات الاستخبارات من الحصول على لمحة عن حياته السرية، بما في ذلك إدمانه على مشاهدة وسائل الإعلام ونشرات الأخبار الإسرائيلية". وأوضح العضو السابق في جهاز الشاباك لصحيفة "معاريف": "السنوار تحت الأرض، قريب من أفراد عائلته المخلصين الذين يشكلون سورا حوله ويتصرفون أيضا كرسل. مما لا شك فيه أن السنوار يستمع إلى وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية الإسرائيلية، ويتعلم الكثير من البث، وبالتالي يحصل ويستخلص معلومات استخباراتية، وعندما يرى الخلافات فهو يكون سعيدا بالطبع". ويضيف كوبي: "يحيى السنوار يتقن اللغة العبرية جيدا، ويستمع إلى الراديو ويشاهد التلفاز وبالتالي يتلقى ويدقق في تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية ويتحقق من المعلومات التي يتلقاها". وتابع: "التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية تزوده بالمعلومات الاستخبارية، مما يسهل عليه السيطرة على مقاتليه وإدارتهم في الوقت الفعلي. وعندما يسمع التقارير عن عدد القتلى من الإرهابيين في مختلف مناطق قطاع غزة، فهو يعرف كيف وأين يرسل مبعوثيه فورا. لو حل الصمت ولم يكن لديه أي معلومات عما يحدث من وسائل الإعلام الإسرائيلية، لكان من الممكن أن يرتكب أخطاء كثيرة". وحسب كوبي، "يعتمد السنوار على أقرب الموالين له للتواصل مع كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم الموجودون في قطر، يعمل القطريون كوسطاء بين إسرائيل وأعضاء حماس المتمركزين في قطر، ويصل محتوى المحادثات إلى السنوار من خلال مبعوثيه". وأضاف: "يتم تمرير قراراته بين المبعوثين وأفراد الأسرة الموالين، لذلك يستغرق الأمر يومين أو ثلاثة أيام قبل أن نتمكن من تلقي جوابا سلبيا منه على الصفقة". وأوضح كوبي: "تقديري أنه منذ بداية الحرب غير مهتم بصفقة الرهائن، وللأسف الوقت الذي يمر ولا يعود المختطفون يثبت هذه النقطة. في نهاية الأمر يبقى السنوار منعزلا جسديا، ولكنه على اتصال بكل ما يحدث في الميدان".
إسرائيل تسمع صوت السنوار من تحت الأرض ولايمكنها العثور عليه
إسرائيل تسمع صوت السنوار من تحت الأرض ولايمكنها العثور عليه
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل تمكنت من رصد مكالمات لقائد حركة "حماس" يحيى السنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه. وذكر الصحيفة نقلا عن الكثير من المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة أن كلا البلدين ضخا موارد هائلة في محاولة العثور على السنوار. وفور هجمات 7 أكتوبر، شكلت المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" خلية مهمتها الوحيدة هي العثور على السنوار. وأنشأت وكالة المخابرات المركزية فريق عمل أيضا، فيما أرسل البنتاغون قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن الحرب الوشيكة في غزة. وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب السنوار وغيره من قادة "حماس". واستخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة، فضلا عن صور جديدة ومعلومات استخباراتية إسرائيلية تم جمعها من مقاتلي "حماس" الأسرى ومجموعة كبيرة من الوثائق، لبناء صورة أكثر دقة لشبكة الأنفاق. وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن السنوار لقد تخلى منذ فترة طويلة عن الاتصالات الإلكترونية، وقد تجنب حتى الآن كمائن استخباراتية معقدة. ويعتقد أنه يظل على اتصال بالمنظمة التي يقودها من خلال شبكة من السعاة البشريين، و"كيفية عمل هذا النظام لا تزال لغزا". وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب، تمكن السنوار من "الخروج أكثر من مرة من الأنفاق بسرية تامة ودون الكشف عنه ولم يرصد إلا بعد عودته للأنفاق". وفي الأسابع الأولى من حرب غزة، عندما كان السنوار لا يزال يستخدم الهواتف المحمولة والفضائية من وقت لآخر للتحدث مع مسؤولي "حماس" في الدوحة، تمكنت وكالات التجسس الأمريكية والإسرائيلية من رصد بعض تلك المكالمات لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه. وحسب الصحيفة، فإن مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين وأمريكيين أشاروا إلى أن التواصل مع السنوار أصبح أكثر صعوبة. وبينما اعتاد الرد على الرسائل في غضون أيام، قال المسؤولون إن الحصول على رد منه أصبح يستغرق وقتا أطول بكثير في الأشهر الأخيرة، وأنه استخدم أحيانا بعض نوابه كوكلاء له في المفاوضات.
العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد أدنى مستوى لها منذ اتفاق كامب ديفيد
العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد أدنى مستوى لها منذ اتفاق كامب ديفيد
أفادت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية نقلا عن مصادرها بأن العلاقات بين مصر وإسرائيل عند أدنى مستوى لها وسط الخلافات بشأن وجود القوات الإسرائيلية في رفح وممر فيلادلفيا على حدود مصر. ونقلت الصحيفة الناطقة باللغة الانجليزية عن مصادر مطلعة قولها، يوم الثلاثاء، إن مصر أبلغت المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين خلال الـ 48 ساعة الماضية خلال المفاوضات في القاهرة بأن مصر لن توافق أبدا على وجود القوات الإسرائيلية في أي واحدة من النقطتين المذكورتين، بغض النظر عن تعداد هذه القوات. وأوضح أحد المصادر أن الإسرائيليين كانوا يصرون على بقاء قواتهم في رفح وفيلادلفيا، وتعهدوا بتقديم صور من الأقمار الصناعية لإثبات أن قوة محدودة فقط منتشرة هناك. وأضاف أن المصريين رفضوا المقترح، واقترحوا نشر قوات أمريكية أو أممية في النقطتين، الأمر الذي رفضه الجانب الإسرائيلي. واتهم الجانب المصري إسرائيل بانتهاك الاتفاقيات الثنائية التي تحظر نشر القوات الإسرائيلية هناك. يذكر أن إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو الماضي، وبعد ذلك دخلت القوات الإسرائيلية لما يسمى بممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وذلك خلال العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة "حماس" والفصائل الأخرى في قطاع غزة ردا على هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: هناك أشكال تعذيب إسرائيلي تجاه معتقلي غزة
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: هناك أشكال تعذيب إسرائيلي تجاه معتقلي غزة
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن "إسرائيل تواصل استخدام عمليات التعذيب والإذلال الممنهجين بحق معتقلي غزة"، استنادا لشهادات معتقلي غزة. وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء أن "ما يجري في سجن "عوفر" الإسرائيلي بحق المعتقلين لا يقل مستواه عن الشهادات التي نقلت من معسكر "سديه تيمان" والذي شكل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب بحق معتقلي غزة وهو واحد من بين عدة معسكرات وسجون يواجه فيها المعتقلون والأسرى جرائم ممنهجة، وغير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة". واستنادا لعدة زيارات تمت مؤخرا تعكس شهادة لأحد المعتقلين، استمرار جرائم التعذيب الممنهجة بحقهم علما أن تفاصيل جرائم التعذيب بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته لا تتوقف فهناك شهادات يومية ترصدها المؤسسات المختلفة لتفاصيل صادمة ومروعة يواجهها الأسرى والمعتقلون، وفق البيان. واستندت الهيئة والنادي في بيانها للعديد من شهادات معتقلي غزة الذين تمت زيارتهم إلى جانب شهادات المفرج عنهم. وقد نقل أحد المعتقلين الذين تمت زيارتهم تفاصيل ما تعرض له خلال عملية اعتقاله في الثاني من مارس 2024 على حاجز في مدينة حمد بخان يونس "حيث أقدم جيش الاحتلال على تجريده من ملابسه وتم نقله إلى شاحنة بعد تقييد يديه للخلف وتعصيب عينيه وتم الاعتداء عليه وعلى المعتقلين كافة والذين تم احتجازهم معه ثم جرى نقلهم إلى ساحة مسقوفة (زينكو) بحسب وصفه وأبقى الاحتلال على احتجازه فيها لمدة مئة يوم إلى جانب العشرات من المعتقلين". وقال المعتقل إنه "على مدار المئة يوم كان المعتقلون يتعرضون للضرب لمجرد أي حركة تصدر عن أحدهم، وعلى مدار هذه المدة يبقى المعتقل مقيد اليدين ومعصوب العينين أو عليهم الجلوس على أقدامهم أو على بطونهم". وتابع المعتقل "خلال عملية التحقيق معي تعرضت لمحاولة خنق بالمياه الموجودة في كرسي الحمام". ويقبع اليوم المعتقل في "عوفر" وهو أحد المعسكرات التي أقامتها السلطات الإسرائيلية لاحتجاز معتقلي غزة إلى جانب عدة معسكرات وسجون أخرى يقبع فيها معتقلو غزة، وتتبع إدارة هذا المعسكر إلى الجيش الإسرائيلي واستنادا لعدة زيارات جرت لمعتقلي غزة فيه فإن كل غرفة تضم على الأقل 20 أسيرا يتعرضون لعمليات تعذيب وإذلال وتنكيل وضرب" وفق البيان. ونقل أحد المعتقلين أن إدارة السجن أقدمت قبل أيام على "قمع (الغرفة – الزنزانة) المحتجز فيها بعد أن أخفى المعتقلون شرحات من الخبز واستمرت عملية القمع لعدة ساعات، واستخدمت القوة خلالها أسلوب (ثني اليد والضرب المبرح على الكتف والأصابع) مما تسبب بكسر يد أحد المعتقلين، وكسر أنف معتقل مسن". وأكد المحامي الذي نفذ عدة زيارات مؤخرا لمعتقلي غزة في "عوفر" أن الزيارات تتم تحت مستوى عال من الرقابة المشددة "فغالبية المعتقلين الذين تمت زيارتهم رفضوا إعطاء أية تفاصيل عن ظروف احتجازهم، وكانت علامات الخوف والرهبة واضحة عليهم، فأحد المعتقلين امتنع عن الحديث بأي شيء خوفا من تعرضه للضرب وفقط ما ذكره أنه يصاب برجفة شديدة ولساعات طويلة بعد تعرضه لأي اعتداء".
تسليم إسرائيل 80 جثمانا فلسطينيا متحللا لحماس
تسليم إسرائيل 80 جثمانا فلسطينيا متحللا لحماس
علقت حركة "حماس" على تسليم إسرائيل للجانب الفلسطيني أكثر من 80 جثة اليوم الاثنين، مشيرة إلى "سادية الاحتلال ومستوى الجريمة غير المسبوق بعد أن وصلت الجثث بحالة تحلل كامل". وقالت الحركة في تصريح صحفي "إن تسليم الاحتلال المجرم اليوم لأكثر من ثمانين من جثامين الشهداء بحالة تحلل كامل، ودون أي قدرة على تحديد هوياتهم يسلط الضوء على سادية الاحتلال ومستوى الجريمة غير المسبوق في التاريخ الإنساني، الجريمة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي بقتل المدنيين العزل في المستشفيات ومراكز الإيواء واختطاف جثامينهم ونبش قبور الشهداء والموتى ونقلها إلى مراكز الاحتلال". وأضافت "إن هذه الانتهاكات البشعة تأتي في إطار حرب الإبادة الوحشية ومحاولات حكومة الاحتلال الفاشي تدمير وإحباط سبل الحياة في قطاع غزة عبر جرائمها السادية المستمرة ولتضاعف من معاناة ذوي الشهداء والمفقودين الذي يسعون لمعرفة مصير أبنائهم المختطفين، أو دفن شهدائهم بشكل يليق بهم، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي موقفا واضحا برفضها واستنكارها، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على هذه الممارسات اللا إنسانية الشنيعة". وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت في وقت سابق من اليوم بدفن 84 جثة في قبر جماعي بالمقبرة التركية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، سلّمتها إسرائيل للجانب الفلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم. وقالت المصادر إن "الاحتلال سلم جثامين 84 شهيدا كان قد اختطفهم من مقابر في قطاع غزة". وقال موقع "عرب 48" إن معظم هذه الجثامين مجهول الهوية وقامت السلطات الإسرائيلية بتسليمها للجانب الفلسطيني بعد مرور وقت على احتجازها.
إصابة 7 جنود 4 منهم بحالة خطرة في انفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة
إصابة 7 جنود 4 منهم بحالة خطرة في انفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، بإصابة 7 جنود في انفجار عبوة ناسفة جنوبي قطاع غزة، 4 منهم بحالة خطرة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أربعة جنود احتياط من الكتيبة 9215 في اللواء 205 أصيبوا بإصابات خطيرة جراء انفجار قنبلة يدوية خلال معركة اندلعت جنوب قطاع غزة. وتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وتم إبلاغ أسرهم. وفي الحادث الذي أصيب فيه الأربعة، أصيب اثنان من مقاتلي الاحتياط أيضا بجروح متوسطة وأصيب جندي آخر بجروح طفيفة، وفق الصحيفة. وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، أن 15 صاروخا أطلقت من قطاع غزة على المستوطنات المحاذية للقطاع. وأشار في آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، إلى أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر 689 عسكريا، بينهم ضباط وجنود. في حين ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة إلى 39623 قتيلا و91469 ألف مصاب، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.