loader-img-2
loader-img-2
22 December 2024
- ٢١ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"تضم سوريا والعراق".. خريطة "إسرائيل الكبرى" تثير غضبا في مصر
تم تصوير جندي خلال العمليات في غزة وعلى زيه العسكري خريطة تصور "إسرائيل الكبرى".  ولم تشمل الخريطة المعروضة على ذراع الجندي إسرائيل فقط، بل شملت أيضا مساحات شاسعة من الأراضي من الدول المجاورة، بما في ذلك الأردن وفلسطين ولبنان وأجزاء من سوريا والعراق ومصر. وأثارت صورة الجندي الإسرائيلي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما أشعلت عاصفة من ردود الفعل. وعلق النشطاء على الصورة معتبرين أن الخريطة تعكس أجندة توسعية تذكر بالطموحات الإمبراطورية التاريخية، وتقارن بمفهوم ألمانيا النازية "المجال الحيوي"، أو مساحة المعيشة. وقال النشطاء إن مفهوم "إسرائيل الكبرى" متجذر في بعض تفسيرات الأيديولوجية الصهيونية، التي تؤكد أن الأرض الموعودة في الكتاب المقدس تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق. وأضافوا: "لقد كان هذا التفسير موضع خلاف منذ تأسيس الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينظر إليه المؤيدون على أنه تحقيق لنبوءة دينية، بينما يدينه النقاد باعتباره مبررًا للتوسع الإقليمي على حساب سيادة الدول المجاورة."
أبو عبيدة: عمليتنا المركبة والنوعية في رفح تأكيد جديد على فشل إسرائيل ولدينا المزيد
أبو عبيدة: عمليتنا المركبة والنوعية في رفح تأكيد جديد على فشل إسرائيل ولدينا المزيد
أكد المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أنه "لديهم المزيد". وصرح أبو عبيدة بأن ضرباتهم الموجعة ستستمر في كل مكان يتواجد فيه الجيش الإسرائيلي ولن يجد سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا. وأعلنت "كتائب القسام" تنفيذ "كمين مركب" ضد آليات إسرائيلية متوغلة في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح واستهداف برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105". كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 جنود في قطاع غزة من بينهم نائب قائدة سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط برتبة نقيب في تفجير ناقلة جند من طراز "نمار" في حي تل السلطان بمنطقة رفح. ونشرت وسائل إعلام عبرية مساء يوم السبت تفاصيل مقتل الجنود الإسرائيليين، حيث أكدت من بين التفاصيل التي سردتها أن المدرعة التي انفجرت من نوع "نمر" يوجد فيها الكثير من المواد المتفجرة وألغام يستخدمها جنود الهندسة في عملياتهم. إلى ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على موقعه الرسمي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 652 منذ السابع من أكتوبر 2023.
"كتائب القسام" تعلن تنفيذها كمينا مركبا ضد جنود وآليات إسرائيلية غربي رفح
قالت "كتائب القسام" في بيان اليوم السبت: "مع صبيحة يوم عرفة نفذ مجاهدونا كمينا مركبا ضد آليات العدو المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح، حيث تم استهداف برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى اشتعالها وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح". وأضاف البيان: "وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها". من جهته، قال موقع "حدشوت بزمان" اليوم السبت إنه "في حدود الساعة الخامسة فجرا في غزة تم إطلاق صاروخ مضاد على عربة مدرعة بها 8 جنود وضباط، فانفجرت على الفور واشتعلت النيران بشكل كامل في جميع المقاتلين النائمين بداخلها، وقتل الثمانية على الفور واحترقوا داخل المركبة". وتابع: أن "مروحيات إسرائيلية تحمل جنودا من حادث رفح هبطت في مستشفيات بيلنسون وشعاري تسيديك". وأشار إلى أن الجيش "أبلغ عائلات ثمانية جنود إسرائيليين بمقتل أولادهم في معارك قطاع غزة بعد إصابة آليتهم بصاروخ مضاد للدروع".
لا حياة تساوي أكثر من أخرى.. خبراء أمميون ينددون باستخدام إسرائيل شاحنة مساعدات في تحرير رهائن
لا حياة تساوي أكثر من أخرى.. خبراء أمميون ينددون باستخدام إسرائيل شاحنة مساعدات في تحرير رهائن
اعتبر الخبراء في ملخص لتقريرهم نشره مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عبر موقعه، ما وقع في النصيرات واحدة "من أبشع الأعمال في الاعتداء الإسرائيلي المدمر ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 80 ألفا، وتشريد وتجويع مليوني شخص في غزة، في حين أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية مستمر أيضا بلا هوادة". وقال الخبراء: "في الثامن من يونيو، دخلت القوات الإسرائيلية بمساعدة جنود أجانب، وفق ما يزعم، إلى النصيرات متنكرين كنازحين وعمال إغاثة في شاحنة للمساعدات إنسانية. وقد داهمت تلك القوات المنطقة بعنف، واعتدت على الأهالي بهجمات برية وجوية مكثفة، ونشرت الرعب والموت واليأس". وأعرب الخبراء عن ارتياحهم بعودة الرهائن الإسرائيليين، ولكنهم كرروا إدانتهم للقوات الإسرائيلية "لاختبائها غدرا في شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الرصيف البحري الذي بنته الولايات المتحدة، وكان يهدف إلى تسهيل المساعدة الإنسانية". وأوضح الخبراء "أن ارتداء ملابس مدنية للقيام بعملية عسكرية يشكل غدرا، وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو بمثابة جريمة حرب. إن هذه التكتيكات تضع عمال الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في خطر أكبر وتكشف عن مستوى غير مسبوق من الوحشية في الأعمال العسكرية الإسرائيلية، وعدد القتلى الكبير في العملية يؤكد استهتار إسرائيل الصارخ بحياة الفلسطينيين"، مشددين على أنه "لا توجد حياة تساوي أكثر من حياة أخرى". وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى استخدام شاحنات مساعدات أو رصيف المساعدات في عملية تحرير الرهائن الأربعة في الثامن من يونيو. وأكدت القوات الأمريكية أنه "تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد معين، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة". وأعلن الجيش الأمريكي تفكيك الرصيف المؤقت بسبب الأحوال الجوية وإقامته في ميناء أسدود الإسرائيلي، وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان عبر إكس أنه "ستتم إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل غزة بعد انقضاء فترة ارتفاع مستوى البحر وسيتم استئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة". وقالت شاينا لو، المسؤولة بالمجلس النرويجي للاجئين: "هناك مخاوف كبيرة بشأن قبول السكان للمساعدات عبر الرصيف... مثل هذه التصورات تعرض عملياتنا وموظفينا للخطر لأن الناس قد يهاجموننا إذا اعتقدوا أننا عملاء سريون" بحسب وكالة رويترز. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن استعادة أربعة أسرى إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا محتجزين منذ شن حماس عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر. وأسفرت العملية الإسرائيلية في مخيم اللاجئين بالنصيرات عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا وإصابة أكثر من 400 آخرين من المدنيين.
تقرير إسرائيلي: فقدنا الشمال وبات في أيدي حزب الله
تقرير إسرائيلي: فقدنا الشمال وبات في أيدي حزب الله
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن غاي إيال، ضابط الأمن في المجلس الإقليمي للجولان، لم يغمض له جفن منذ الأمس، إذ تقع أكثر من 20 بلدة في الشمال، بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما وهما أفيفيم ودوفيف، ضمن نطاق صلاحياته الواسعة. وقال إيال بتجهم للصحيفة: "يبدو أن هذا هو الأسلوب الجديد للعدو.. إنهم يرون ويسمعون ما يحدث.. إنهم يفهمون أن حرق الشمال هو أكثر فعالية". وأردف: "نحن نخرج من ليلة مليئة بالحرائق، وهذا الصباح بدأ حريق آخر في غابة يرعون.. خوفنا الأكبر هو انتشار الحريق إلى جبل ميرون.. إذا اشتعل هذا الجبل، فإن جميع مجتمعات الجليل في خطر". ويدعي إيال أنهم استعدوا مسبقا، حيث قاموا بوضع 24 منصة وهي مقطورة للمياه سعة كل منها 1000 لتر في كل مجتمع، مردفا: "إنها مجرد قطرة في بحر.. لقد جهزنا في العام الماضي العديد من مقطورات المياه للمساعدة على مكافحة الحرائق، لكن هذا ليس كافيا. نحن نعمل مع محطات الإطفاء في صفد وكريات شمونة وطبريا وكرميئيل، ويتعامل مجلسنا مع أربع محطات إطفاء، يبذل رجال الإطفاء كل ما في وسعهم، ويعملون بلا توقف، لكن النار تنتشر كما في حقل من الأشواك". وتابع محذرا: "هناك مجتمعات لا يمكن الوصول إليها لأنها تم إخلاؤها وبقيت أهدافا لـ"حزب الله".. كنت أتوقع من دولة إسرائيل أن تقدم سيارات الإطفاء إلى المجالس وأن تكون مستعدة بالفعل للرد، لأن الحرائق ستشتعل..إن القلق الأكبر هو انتقال الحريق إلى جبل ميرون، فإذا اشتعل هذا الجبل، سنكون في وضع مختلف تماما". رئيس بلدية صفد السابق إيلان شوحات، الذي شغل سابقا منصب مدير وزارة تطوير النقب والجليل، يشاهد الشمال يحترق من منزله في صفد بـ"قلب مثقل"، على حد وصف "يسرائيل هيوم". وصرح بـ"قلق" للصحيفة قائلا: "هذه هي استراتيجية حزب الله الجديدة: إطلاق النار عمداً على مناطق مفتوحة لإشعال النيران وحرق الشمال"، متابعا: "أنا في صفد، أرى الجليل والحدود الشرقية وقد اشتعلت النيران فيهما.. "حزب الله" يستغل الشتاء الماطر الذي شهدناه ووفرة الأشواك.. كاستراتيجية، يفضلون حرق الشمال الذي تم إجلاؤه، وبات متروكا مهجورا.. لقد اعتمدوا هذا التكتيك ويطلقون الآن النار بكثافة على المناطق المفتوحة والغابات، وهي استراتيجية مشتركة.. لا توجد إصابات، ولكن الحرائق في كل مكان". وأضاف: "إنهم يقصفون كريات شمونة لأنهم يعلمون أنها تم إخلاؤها..إنهم يقيمون منطقة عازلة لأنفسهم داخل الأراضي الإسرائيلية.. يجب أن نغير المعادلة. من المهم التأكيد على أننا، شعب الشمال، أقوياء ومتجذرون، ونحن لن نغادر". رافائيل سالاب، أحد سكان كريات شمونة، والذي ترشح على قائمة الحزب الوطني لعضوية مجلس المدينة، قال لصحيفة "يسرائيل هايوم" إن الدولة تخلت عن الجليل، متابعا: "استيقظت هذا الصباح وأنا على يقين من أن لبنان سيحترق. كان هذا هو شعوري، ولكن بدلا من أن يحترق لبنان، كان الشعور هو أن الدولة تخلت عن الشمال". وأضاف سالاب: "الجليل يحترق منذ ثمانية أشهر، وقد رأوا ذلك بالأمس بالفعل.. هناك هجر للمنطقة بأكملها هنا، وليس هناك طريقة أفضل لوصف الأمر.. على الدولة أن تقرر الآن ما إذا كانت ستتخلى عن المنطقة بأكملها أم ستستوطنها.. في الوقت الحالي، لا أستطيع ببساطة أن أفهم ما يحدث هنا". وقال ساكن آخر من الشمال كان في الخارج طوال الليل خلال اندلاع حرائق مختلفة لصحيفة "يسرائيل هيوم": "من المستحيل وصف ما مررنا به هنا الليلة الماضية.. كل شيء احترق، وقد اشتعلت النيران في منطقة بأكملها.. كنت أقود سيارتي بين بساتين الفاكهة بين المجتمعات بينما اشتعلت النيران، واحترق قلبي. الشعور فظيع بالدمار، لا توجد طريقة لتفسير شعور الناس وهم يشاهدون جنى حياتهم وهو يحترق أمام أعينهم". وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات التي ينفذها "حزب الله"، وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات إلى جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وضبط النفس. ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "الحزب" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل. ويؤكد "حزب الله" على لسان قادته أن توقف عملياته ضد الجيش الإسرائيلي، "رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
مسؤول مصري يكشف تأثيرات سلبية لعملية استعادة الرهائن الـ4 على مفاوضات الصفقة بين حماس وإسرائيل
مسؤول مصري يكشف تأثيرات سلبية لعملية استعادة الرهائن الـ4 على مفاوضات الصفقة بين حماس وإسرائيل
وأضاف المسؤول المصري، الذي لديه معرفة بالمحادثات، لشبكة CNN: "لن يكون الأمر سهلا". وقصفت إسرائيل وسط غزة بشدة أثناء تنفيذها عملية لإنقاذ 4 رهائن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة كثيرين آخرين، وفقا لمسؤولي مستشفى في غزة. وكانت مصر، إلى جانب قطر، تساعد في تنسيق المفاوضات بين إسرائيل وحماس. وفي الأسبوع الماضي، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن سلسلة من المكالمات الهاتفية مع حلفاء رئيسيين في الشرق الأوسط، لتوجيه تهديدات محددة لحماس، كجزء من حملة عاجلة لدفع الحركة لقبول أحدث اقتراح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، الذي من شأنه أن يوقف القتال في غزة. ومن المتوقع أن يتوجه بلينكن إلى الشرق الأوسط، هذا الأسبوع، حيث سيزور مصر وإسرائيل والأردن وقطر "لإجراء مناقشات مع الشركاء بشأن الحاجة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن"، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الجمعة. وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان، مساء السبت، إن "مصر أدانت بأشد العبارات، الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 150 من المدنيين الفلسطينيين، وإصابة المئات، في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان". وأكد بيان الخارجية المصرية أن "مصر حملت إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر"، مطالبة "بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لكافة خدمات البنية التحتية في القطاع".
يديعوت أحرنوت: عواقب خطيرة تترتب عن وضع الأمم المتحدة إسرائيل في قائمة العار
يديعوت أحرنوت: عواقب خطيرة تترتب عن وضع الأمم المتحدة إسرائيل في قائمة العار
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصادر قولها إن "إدراج إسرائيل على القائمة السوداء مسألة ذات إشكالية كبيرة وقد تدفع دولا في جميع أنحاء العالم إلى فرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل".  وقالت الصحيفة أن "إسرائيل ستجد نفسها في مجتمع من الدول غير الديمقراطية". وتضيف: "عواقب إدراج إسرائيل في القائمة السوداء هي الإضرار بالسمعة، حيث يتمتع التقرير بسمعة دولية كبيرة وسيتم الاستشهاد به في جميع هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم في لاهاي". وتضيف "من الناحية العملية، بمجرد إضافة بلد أو كيان إلى القائمة، تنشأ آلية تصدر تقارير متخصصة في ما يتعلق بها. وبعبارة أخرى، سيتعين على مكتب المبعوث الخاص إعداد تقارير خاصة بشأن إسرائيل. وفي وقت لاحق، ستقدم تقارير إلى الفريق العامل التابع لمجلس الأمن المعني بالأطفال في مناطق الصراع. ويمكن لمجموعة العمل نفسها أن تصدر توصيات لمجلس الأمن". وتتابع الصحيفة العبرية: "في ما يتعلق بالدول الأخرى، فإن إدراج إسرائيل في "قائمة العار" سيعطي رياحا خلفية سلبية لمبادرات المقاطعة ونزع الشرعية والإضرار بالتجارة وحظر الأسلحة" مع إسرائيل. ونسبت مسودة قرار الأمم المتحدة إلى إسرائيل المسؤولية عن أعمال تشكل انتهاكات للقانون الدولي فيما يتعلق بإيذاء الأطفال، وفي المسودة نفسها تم تقديم اثباتات حول استخدام واسع النطاق قنابل في بنايات المناطق المحتلة وفرض حصار شديد على غزة وتأكيدات بأن إسرائيل هاجمت البنية التحتية الحيوية المخصصة لتلبية الاحتياجات الإنسانية بما في ذلك مؤسسات الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي، حسبما تشرح "يديعوت أحرنوت". وتتضمن المسودة أيضًا دلائل حول محاولة إسرائيل تجنيد قاصرين، وقرائن بأن القوات الإسرائيلية استخدمت الأطفال لحماية عناصرها وجنودها. كما أن إسرائيل متهمة بقتل ستة قاصرين في لبنان. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن الحكومة ستقرر الأسبوع المقبل "تدابير استجابة بعيدة المدى، مرة واحدة وإلى الأبد، حتى يتمكنوا من رؤية أن هذا لا يمر دون أي شيء". وأجرى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مناقشات حول أجراءات الرد الممكنة، بما في ذلك إغلاق مقر الأمم المتحدة في إسرائيل وقطع جميع الاتصالات مع مبعوث الأمين العام لعملية السلام تور وينسلاند وعدم الموافقة على تأشيرة لبديله، الذي من المتوقع أن يتم تعيينه في غضون بضعة أشهر؛ وعدم منح تأشيرات جديدة للدخول إلى إسرائيل أو النشاط في الضفة الغربية لكبار مسؤولي الأمم المتحدة ورؤساء الوكالات. خصوصا رئيسي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية؛ وتصنيف الأونروا كـ"منظمة إرهابية". كما ستنظر إسرائيل في إعلان انتهاء نشاط منظمة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة (UNTSO).
"حماس": إسرائيل "كيان منبوذ وعلى قائمة العار لمرتكبي قتل الأطفال"
وقال الرشق في بيان صحفي: "مجددا نتنياهو وجيشه وأركان حكومته يُصابون بالهستيريا والذعر بسبب إدراج إسرائيل على قائمة العار (اللائحة السوداء) لمرتكبي قتل الأطفال". وأضاف: "إسرائيل كيان منبوذ وملاحق أمام المحاكم الدولية". وأكد الرشق أن القصف الإسرائيلي لمدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات في غزة هو "جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي تمت قصدا عن عمد، ومزاعم الاحتلال وجود مقاومين بين النازحين كذب مفضوح وسخيف". وشدد على أن لا شيء يمكن أن يبرر جريمة قصف المدنيين العزل من النساء والأطفال. واختتم الرشق: "جيش الاحتلال بلا أخلاق.. وهو عصابة من القتلة المتعطشين للدماء والانتقام". وقد شنت الطائرات الإسرائيلية يوم الجمعة غارة على أحد مراكز الإيواء في مخيم الشاطئ غرب غزة ما أدى إلى وقوع ضحايا وإصابات في صفوف الفلسطينيين. ويأتي ذلك عقب مجزرة إسرائيلية أخرى نفذها الطيران الإسرائيلي فجر الخميس بقصف مدرسة للأونروا في مخيم النصيرات وسط القطاع. وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي إلى 36731 قتيلا بالإضافة إلى 83530 جريحا.
"حماس": بيان بايدن إيجابي ولكننا بحاجة لنصوص واضحة تحقق ما نريده وتقبل بها إسرائيل علانية
قال القيادي في حركة "حماس"أسامة حمدان مساء أمس السبت في تصريحات تلفزيونية إن "الجهد الذي بذله الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر كان يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسحب القوات"، مؤكدا أن "حماس كان لديها موقف واضح وتجاوبت مع هذه الجهود وهذه الوساطة وقبلت بالمقترح النهائي الذي قُدم من قبل الوسطاء والذي كان بموافقة أمريكية". وأضاف حمدان أن "الجانب الأمريكي فشل في إلزام الجانب الإسرائيلي وإقناعه بالموافقة على الورقة، ما أدى إلى انهيار كل هذا الجهد الذي تم بناؤه". وتابع: "حاليا بايدن أعلن عن أفكار نظرنا لها بإيجابية وقلنا إن هذه الأفكار لا تكفي ونحن بحاجة إلى اتفاق كامل لأن التفاصيل لدى الجانب الإسرائيلي لطالما كانت عنوان أزمة دائمة، سواء في وقف إطلاق النار ورغبة الإسرائيلي ألّا يكون هذا دائما، أو في الانسحاب ومحاولة الإسرائيلي البقاء في مواقع محددة في قطاع غزة أو حتى في عملية التبادل". واعتبر حمدان أن "البيان ودعوة الرئيس الأمريكي للوصول إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن لا يمكن الوصول إلى اتفاق بمجرد الآمال، ونحن بحاجة إلى نصوص واضحة تحقق ما نريده وما قلناه، ويقبل بها الإسرائيلي علانية وصراحة وليس بطريقة المواربة، أو طريقة يمكن من خلالها أن يتملص من أي التزام". وشدد على أن "المبادئ لا تكفي وحدها للوصول إلى اتفاق، وأنها خارطة طريق، لكنها ليست الصورة التي يمكن الاتفاق عليها، متابعا: "نحن نريد وقفا كاملا لإطلاق النار، هذا طرحه الرئيس بايدن، لكن كيف؟ وتوقيت ذلك وآلية ذلك؟". وتابع: "نحن نريد انسحابا كاملا من قطاع غزة، هذا مطلوب أن يكون محددا ضمن خطوات محددة المعالم، نريد أيضا أن يكون هناك إيواء وإغاثة شاملة لقطاع غزة وإعمار وإنهاء للحصار، نريد صفقة تبادل عادلة، كل هذه التفاصيل لا بد أن يتفق عليها". وقال إنه "كان يتوقع أن يتبنى الرئيس بايدن الورقة التي قدمت لحركة "حماس" في مطلع شهر مايو الماضي كورقة مقدمة من الوسطاء، ووافق عليها ممثله في الوساطة مدير الـCIA  ويليام بيرنز. وأضاف أن "البيان يعكس محاولة جادة من الوسطاء للوصول إلى اتفاق، ويبقى أن نرى ما هو مطروح بشكل دقيق، وما حقيقة الموقف الإسرائيلي".
بعد
بعد "حادثة الخريطة".. فعاليات سياسية مغربية تطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل
قال أوس رمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن "المغاربة العقلاء يعرفون أن الصحراء المغربية لن يردها تطبيع أو غيره، فالصحراء المغربية في بلادها والمغاربة في صحرائهم، وأي ربط للتطبيع بقضية الصحراء المغربية مرفوض". وأضاف "لم يسبق لإسرائيل أن كان لها موقف داعم للصحراء المغربية، وحتى في التوقيع الثلاثي كانت هناك في الحقيقة اتفاقات ثنائية، بين المغرب والولايات المتحدة، والمغرب وإسرائيل، والولايات المتحدة وإسرائيل، ولم نعرف ما فيها. والصهاينة يصرحون بأنهم لم يكن لهم التزام بشأن الصحراء المغربية". واعتبر أن "استفزاز نتنياهو ليس جديدا.. يظنون أنهم سيستفزوننا بالصحراء، وأننا بتلوينها في الخريطة بلون مغاير سنلهث وراءهم"، وقال: "الدولة المغربية لا تتفاعل مع هذه الأحداث بشكل سريع، بل تشتغل بشكل إستراتيجي وتأخذ وقتها وتتخذ قراراتها في الأوقات المناسبة.. لكننا نأمل أن نرى قريبا تراجع الدولة المغربية عن جميع الاتفاقات التي تمت بمناسبة التطبيع وإعادة فتح مكتب الاتصال". من جهته قال جمال العسري، الأمين العام لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، إن حزبه منذ البداية "اعتبر أن المغرب لن يجني أي ربح من اعتراف دولة منبوذة وكيان إرهابي واحتلالي بمغربية الصحراء"، وأضاف أن "كل من يراهن على ربح قضيتنا الوطنية بمساندة الكيان الصهيوني كمن يراهن على السراب". وأشار السياسي اليساري إلى أن "الكيان الصهيوني يبتز المغرب لأنه صوت لصالح قيام دولة فلسطينية وندد ويندد بالمجازر وحرب الإبادة"، معتبرا أن "الموقف الرسمي المغربي بدأت تظهر عليه ملامح التغيير"، وما قام به نتنياهو "رسالة لكل المطبعين وكل الأصوات التي بررت التطبيع بأن تعود إلى صوت الشعب المغربي الرافض للتطبيع". تأتي هذه الدعوات تزامنا مع خروج تظاهرات حاشدة مساء الجمعة في 56 مدينة مغربية نصرة لفلسطين وتنديدا بالحرب المستمرة على غزة، ومطالبة بـ"إسقاط التطبيع". وقدم مكتب نتنياهو الاعتذار عن استخدامه خارطة تظهر إقليم الصحراء الغربية مفصولا عن الخارطة الرسمية للمغرب، وقال إنه "حدث خطأ في الخريطة التي عرضت في مقابلة مع قناة TF1 الفرنسية"، مؤكدا أن "الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو اعترفت بكل الأراضي السيادية للمغرب، وجميع الخرائط الرسمية في مكتبه اعترفت بذلك وتم تصحيحها وفقا لذلك".
مخاوف في إسرائيل من وصول الجيش المصري لتل أبيب عبر أنفاق غزة
مخاوف في إسرائيل من وصول الجيش المصري لتل أبيب عبر أنفاق غزة
أشار الموقع العبري إلى أنه في بداية الحرب على غزة، تم اكتشاف فتحة ضخمة لنفق في شمال غزة يمكن للمركبات المرور من خلاله، فالمصريون، الذين مكنوا حماس من التسليح، أعربوا بكل الطرق عن معارضتهم لاستيلاء الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا. وأضاف أن البعد الآخر الذي لم يؤخذ بعين الاعتبار هو الجانب العسكري لهذه الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية مع غزة، حيث يمكن استخدام أنفاق حماس كاختصار مهم للجيش المصري للوصول إلى قلب إسرائيل. ولفت الموقع العبري إلى أنه في حرب عام 1948، تمكن الجيش الإسرائيلي الناشئ من إيقاف الجيش المصري على مشارف مدينة عسقلان بعد أن أوقفه مستوطنو الكيبوتسات الذين وقفوا في طريقه لمنعه من التوغل داخل إسرائيل. وتساءل الموقع: "ماذا سيحدث لو خرجت غدا فرقة من الجيش المصري من نفق في شمال غزة في منتصف الليل وتوجهت نحو تل أبيب والقواعد الجوية هناك؟ ما حدث في 7 أكتوبر سيبدو عبث أطفال مقارنة بذلك". ويوم أمس، أعلن الجيش المصري مقتل جندي مصري على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا فتح تحقيق في الحادث. وتجري في هذه اللحظات مراسم تشييع الجندي إلى مثواه الأخير. ونقلت وسائل إعلام مصرية أمس عن مصدر بأن القاهرة "تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود"، بعد إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين برفح. وقد أثار مقتل الجندي المصري المخاوف من الدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة. لا سيما في ظل التوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية. بدوره، قال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
الإعلام العبري: الجنود المصريون أطلقوا النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح
الإعلام العبري: الجنود المصريون أطلقوا النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح
قال موقع " srugim " الإخباري الإسرائيلي، أن جنود مصريين بادروا بإطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، إلا أن قوات جيش الاحتلال ردت بإطلاق النار كتحذير. وكانت قد وردت أنباء في الساعات القليلة الماضية عن وقوع حادث على الحدود بين إسرائيل ورفح. وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، في نبأ عاجل لها، عن حادث غير عادي للغاية بين الجيش الإسرائيلي ونظيره المصري في رفح ، وأن إسرائيل فتحت تحقيقا عاجلا . وقالت القناة العبرية، أن هذا الحادث غير العادي، الذي قد يزيد من التوتر القائم بين تل أبيب والقاهرة، يأتي على خلفية الانتقادات الحادة التي وُجهت في الساعات الأخيرة إلى أنشطة الجيش الإسرائيلي في المدينة الجنوبية بقطاع غزة بعد تأكيد الفلسطينيين أن العشرات من سكان غزة لقوا حتفهم في حريق اندلع في أعقاب هجوم إسرائيلي قي الساعات الأولى من صباح اليوم. ولم تنشر القناة العبرية أي تفاصيل عن طبيع الحادث الذي وصفته بالغير عادي بين الجانبين.
مصر: اسرائيل تمعن في استهداف المدنيين وبعض الدول لا تدين انتهاكاتها
مصر: اسرائيل تمعن في استهداف المدنيين وبعض الدول لا تدين انتهاكاتها
ذكر المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري أكد في كلمته على ضرورة تضافر التحركات العربية والأوروبية في ظل الظرف الدقيق الراهن للقضية الفلسطينية والأزمة الإنسانية بقطاع غزة، من أجل إذكاء قيم الإنسانية وحقوق الإنسان، والتدخل لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، منوها بأن "ما وصلت إليه الأوضاع في قطاع غزة، من ارتفاع غير مسبوق في أعداد الشهداء الذين تجاوزوا 35 ألفا، أغلبهم من النساء والأطفال، تضع جميع الأطراف الدولية اليوم أمام مسؤولياتها القانونية والإنسانية، وما سيسطره التاريخ عن ماهية معايير تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة الإنسانية في غزة". وذكر الوزير شكري أن "إسرائيل مستمرة منذ بدء الأزمة في الإمعان في تنفيذ سياساتها الممنهجة باستهداف المدنيين، وإحكام الحصار وتجويع الفلسطينيين في غزة، منوهاً إلى التقارير الأممية بما تضمنته من بيانات مروعة عن انهيار الخدمات والبنية التحتية المدنية في القطاع بصورة شبه كاملة، وبجانب اكتشاف عدد من المقابر الجماعية، على نحو يُنذر بحجم الكارثة الإنسانية الفجة التي تعرض لها المدنيون في القطاع ونطاق الجرائم التي ارتكبت بحقهم". وذكر وزير الخارجية أنه من "الصادم والمؤسف أن نرى بعض الدول لازالت لا تدين الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بالشكل الملائم، ولا تدعم محاسبة مرتكبيها"، مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتخطي حالة الجمود الراهنة، واتخاذ مواقف حاسمة لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير سامح شكري أكد على "الالتزام الراسخ لمصر تجاه ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية للفلسطينيين في غزة بشكل كامل ودون عوائق، وأن مصر أخذت على عاتقها منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، ومن خلال جهود الإنزال الجوي، فضلاً عن استقبال الجرحى الفلسطينيين، وتسهيل إقامة عدد من المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء لتخفيف معاناة النازحين داخل القطاع". كما أكد السيد وزير الخارجية على ضرورة تحمل الأطراف الدولية لمسؤولياتها القانونية والإنسانية لضمان التنفيذ الكامل لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصِلة بالحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ومنها قرار مجلس الأمن (2720) وما يتصل بذلك من ضرورة تفعيل العمل بالآلية الأممية لتنسيق ومراقبة وتسهيل عملية إدخال المساعدات للقطاع. وتطرق وزير الخارجية لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المزرية في القطاع على خلفية توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وبمحيط معبر رفح، حيث جدد الوزير شكري التحذير من العواقب الإنسانية الوخيمة لهذا الأمر، وتداعياته على أسس السلام والاستقرار في المنطقة، وطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة حث إسرائيل على العدول عن سياساتها الممنهجة لخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً رفض مصر القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والقضاء على مبدأ الأرض مقابل السلام. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية كاملة عن الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة والضفة الغربية بموجب القانون الدولي، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مطالباً إسرائيل بالوقف الفوري لحربها ضد قطاع غزة، والعدول عن توظيف سيطرتها على المعابر كأداة لإحكام الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني، وفتح معبر رفح وجميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لعمل أطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات في القطاع. وفى نهاية تصريحاته، ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري طالب جميع الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كخطوة هامة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين، ولدعم مسار السلام للوصول للحل العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعياً لتبني خطوات جادة إزاء تحقيق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش في سلام وأمن بجانب إسرائيل.
تلميحات ومخاوف في إسرائيل من تهريب الأسرى إلى مصر
تلميحات ومخاوف في إسرائيل من تهريب الأسرى إلى مصر
قال موقع " nziv.net" الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، إن مسؤولين أمنيين في إسرائيل لمحوا إلى أن المختطفين الذين كانوا في غزة تم نقلهم إلى الأراضي المصرية. وأشار الموقع ألى أنه بالرغم من أن احتمال قيام حماس بإخراج المختطفين من غزة عبر الأنفاق إلى سيناء ليس منطقيا، لأن الجيش المصري منتشر على طول الحدود في سيناء وبلا شك سيمنع مرورهم إلى الأراضي المصرية، إلا أن مسؤولين كبارا أكدوا أن الأسرى داخل الأراضي المصرية. ولفت الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد عثر على 11 نفقا على طول محور فيلادلفيا الحدودي بين أراضي غزة والأراضي المصرية. وأضاف الموقع الإسرائيلي إلى أن هناك 11 نفقا، على الأقل، كانت نشطة حتى وقت قريب بين غزة ومصر، لذا فمن المحتمل جداً أن يكون هناك جنود ونساء إسرائيليون، وربما مدنيون إسرائيليون آخرون اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر وقاموا بإخفائهم بمكان قريب داخل مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية، ثم تم نقلهم من أراضي غزة إلى مصر. وختم الموقع الإسرائيلي تقريره قائلا: "في ضوء كلام المسؤول الإسرائيلي، لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن تكون حماس قد أخذت احتياطاتها، التي تضمن ليس فقط بقاء نظام حكومتها المركزي، بل أيضا البقاء الشخصي لقياداتها الذين أقسمت إسرائيل على القضاء عليهم، بخروجهم من غزة واختبائهم أيضا داخل الأراضي المصرية وهو مكان الاختباء الأخير الذي لم تبحث عنه إسرائيل بعد".
دول في الاتحاد الأوروبي تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل
دول في الاتحاد الأوروبي تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل
في تصريح قبيل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل، أعلنت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون أنه "إذا استمرت الانتهاكات الإسرائيلية فيجب علينا كاتحاد أوروبي اتخاذ رد موحد حاسم بما في ذلك فرض عقوبات". بدوره، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأيرلندي والنرويجي، إنه سيطلب من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، إصدار دعم رسمي لمحكمة العدل الدولية واتخاذ خطوات لضمان احترام إسرائيل لقراراتها. وأعلن أنه "إذا استمرت إسرائيل في العمل بما يعارض رأي المحكمة، فسنحاول اتخاذ الإجراءات الصحيحة لإنفاذ ذلك القرار". من جهتها، شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على أن حكم محكمة العدل الدولية الذي يحث إسرائيل على وقف هجومها العسكري على الجزء الجنوبي من قطاع غزة "ملزم ويتعين بالطبع احترامه". وقالت إن ببرلين تدعم فكرة إعادة تفعيل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح، مضيفة: "لن تتحرر أي رهينة إسرائيلية إذا اضطر المزيد من السكان للجوء إلى الخيام"، مؤكدة أن "القانون الإنساني الدولي ينطبق على الجميع وأيضا على ممارسات إسرائيل في الحرب". هذا ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم الاثنين، حيث من المقرر أن يناقشوا الحربين الجاريتين في أوكرانيا وقطاع غـزة، علاوة على الانتخابات المقبلة في فنزويلا و"قانون العملاء الأجانب" الجديد في جورجيا. وسيعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات غير رسمية مع نظرائهم في السعودية والأردن ومصر والإمارات وقطر بالاضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية. ويؤيد الاتحاد الأوروبي على غرار جزء كبير من الأسرة الدولية، حل الدولتين لضمان سلام دائم في منطقة ينهشها نزاع مستمر منذ أكثر من سبعين عاما. وللتوصل لذلك رأى مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد لدى استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وحدها سلطة فلسطينية "قويّة" قادرة على ضمان السلام. وفي وقت سابق، أصدرت محكمة العدل الدولية أوامرا تقضي بضرورة وقف إسرائيل العمليات العسكرية في رفح "فورا"، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتقديم تقرير بعد شهر حول سير الالتزام بهذه الأوامر. 
مقررة أممية: قصف إسرائيل لمخيم النازحين في رفح تحد صارخ للقانون الدولي ويجب فرض عقوبات على تل أبيب
مقررة أممية: قصف إسرائيل لمخيم النازحين في رفح تحد صارخ للقانون الدولي ويجب فرض عقوبات على تل أبيب
وقالت ألبانيز في منشور على منصة "إكس"، إن "الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون ضغوط خارجية ويجب فرض عقوبات على إسرائيل وتعليق الاستثمارات والاتفاقيات والتجارة والشراكة معها". وأضافت: "مزيد من الرعب في غزة، قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مخيما للنازحين الفلسطينيين في رفح، مما أدى إلى اشتعال النيران في الخيام البلاستيكية وحرق الناس أحياء بشكل مأساوي". وشددت على أن "هذه القسوة إلى جانب التحدي الصارخ للقانون والنظام الدولي، هي أمر غير مقبول". وذكرت أن "الإبادة الجماعية في غزة لم تنتهي بسهولة دون ضغوط خارجية".   يذكر أن 40 مواطنين قتلوا وأصيب العشرات، الليلة الماضية، في مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة. وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر لإسرائيل بـ"وقف فوري لعملياتها العسكرية في رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية للقطاع". ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.