loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
العمل من المنزل يُعيد تشكيل أميركا
العمل من المنزل يُعيد تشكيل أميركا
كشفت بيانات أولية صدرت في الولايات المتحدة، أخيراً، أن مرونة العمل بالكامل من المنزل تؤثر في التركيبة السكانية والاقتصاد في أميركا بشكل أكبر ممّا يمكن إدراكه. فقد أدت أزمة "كورونا" إلى ثورة في العمل والتحول نحو العمل عن بُعد من المنزل أو العمل الهجين (يجمع بين المنزل ومقر العمل)، والذي يعيد بهدوء تشكيل الاقتصاد والديموغرافيا الأميركية. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» عن خبراء اقتصاد، في جامعتي ستانفورد وشيكاغو الأميركيتين، قولهم، إن موجة العمل عن بُعد، أدت إلى زعزعة ما يسمى بـ«صناعات المعرفة»، مثل التمويل والمعلومات، وهي فئة من الأعمال تشمل كل شيء من العمل بالصحافة إلى مطوري التكنولوجيا، إذ يعملون بمعدل ثلاثة من كل خمسة أيام عمل من المنزل. وقال الخبراء أنه داخل كل صناعة، هناك فئات معينة من الوظائف يمكنها العمل عن بُعد، مشيرين إلى أن أعلى معدلات العمل عن بُعد، تظهر في قطاعات التكنولوجيا، والاتصالات، والخدمات المهنية، والتمويل والتأمين. وأظهر استطلاع لـ«واشنطن بوست»، أن 29% من الموظفين القادرين على العمل عن بُعد، يعملون من المنزل بدوام كامل منذ يونيو الماضي، بانخفاض من 39% في فبراير 2022. ونوه إلى أن الثورة الحقيقية في العمل عن بُعد لا تحدث لدى عمالقة التكنولوجيا فقط، وإنما تمتد لشركات البناء التي وجدت أن هذا النظام يوفر ميزة تنافسية. وأفادت شركة «إنسايد أوت»، لتصنيع مواد البناء، أنها لم تدرس نموذجاً هجيناً للعمل عن بُعد لموظفيها في المكاتب الذين يزيد عددهم على 40 داخل مقرها الرئيس، لكن عندما ضربت الجائحة، تكيّفت الشركة، وتخلصت من تدفقات العمل المرهقة التي تتطلب من الموظفين تمرير الملفات عبر المكاتب، واعتمدت على قاعدة بيانات سحابية مبسطة. وصرح المدير المالي للشركة، كريستي ألين مورتيمر: «لا نرى أي مشكلة في تعيين موظفين يمكنهم العمل عن بُعد من أي مكان في البلاد، حيث وجدنا أن الكثير من الموظفين كانوا أكثر إنتاجية في المنزل». وبدورها قالت نائبة رئيس شركة «أوراكل» المتخصصة في برامج إدارة الموارد البشرية، إيفيت كاميرون، إن «العديد من الموظفين يستمرون في العمل بالمناطق الحضرية مع الانتقال للسكن في الضواحي بأسعار معقولة». وشهدت اثنتان من الولايات الأميركية التي تنتشر فيها الوظائف عن بُعد، وهما نيويورك، وسان فرانسيسكو، أسرع خسارة سكانية في مناطقها الحضرية. وقال الخبير الاقتصادي في مجال العمل عن بُعد، آدم أوزيميك، إن «الخسائر السكانية كانت أكبر في الولايات الحضرية الكبيرة التي كانت قبل الجائحة تتمتع بنصيب كبير من الوظائف التي يمكن القيام بها عن بُعد، وتكاليف الإسكان المرتفعة». وقال أيضاً أن كل هذا يتفق تماماً مع كون العمل عن بُعد محركاً مهماً للتغيرات السكانية الناجمة عن الجائحة. الأماكن الأعلى معدّلاً بالعمل عن بُعد تشمل الأماكن ذات أعلى معدلات العمل عن بُعد في أميركا، المراكز الحضرية الكثيفة في منطقة مانهاتن بولاية نيويورك وواشنطن العاصمة، ومدينة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، جنباً إلى جنب مع الكثير من ضواحي شمال ولاية فيرجينيا، بما في ذلك مقاطعات أرلينغتون وفولز تشيرش والإسكندرية ولودون وفيرفاكس.
تراجع الأسهم الأمريكية بحدة في يونيو
تراجع الأسهم الأمريكية بحدة في يونيو
تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل حاد في تداولات يونيو الماضي بسبب المخاوف من استمرار رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم قد يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود. وفي منتصف الشهر الماضي رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام وهي أكبر زيادة منذ عام 1994. كما اتخذت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم خطوات مماثلة برفع أسعار الفائدة بما في ذلك رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي، في حين رفع البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة لأول مرة منذ 15 عاماً. وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 8.4٪ ، بما يعادل 347 نقطة، إلى 3785.38 نقطة نهاية شهر يونيو، فيما كان هذا المؤشر عند المستوى السابق عند 4132.15 نقطة بنهاية مايو. وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 6.7 في المائة، ليبلغ مستوى 30775.43 نقطة مقابل مستواه السابق عند 32990.12 بنهاية مايو الماضي، مقارنة بأعلى مستوياته السابقة عند 32990.12 في نهاية مايو الماضي ، بينما خسر "ناسداك" الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا، نحو 1052.65 نقطة بنسبة 8.7 في المائة إلى 11028.74 نقطة مقابل 12081.39 نقطة.