loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الأزهر يوجه رسالة لـ
الأزهر يوجه رسالة لـ"المقاومين الشرفاء" بعد عام من الحرب على غزة
أعرب الأزهر عن "أسفه البالغ" من استمرار "آلة القتل والدمار في غزة على مدار عام كامل"، معتبرا أن "صمت المجتمع الدولي مشاركة للمحتل وتشجيع له على مواصلة قتل الأبرياء". وأدان الأزهر في بيان اليوم الاثنين "بأقسى العبارات العدوان الإرهابي المتواصل الذي يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية والمذابح التي لا تزال ترتكب على مرأى ومسمع من العالم، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، وسط صمت دولي مخجل وتخاذل عن تحمل المسؤولية تجاه هذه المأساة المستمرة". وأكد الأزهر، أن استمرار "هذا العدوان جريمة كبرى ضد الإنسانية يجب على العالم كله أن يقف في وجهها، وأن يعلم أن الصمت والتخاذل الدولي هما مباركة ومشاركة وتشجيع للمحتل على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء من شعب فلسطين المكلوم صاحب الحق والأرض". وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "يعاني من ويلات الحصار والدمار كل يوم، ويحتاج إلى نصرة عاجلة ووقف فوري لهذا العدوان الجائر". وذكر الأزهر في بيانه أنه "في ذكرى مرور عام كامل على العدوان الإرهابي على غزة، يجدد تحيته لكل المقاومين والشرفاء المرابطين للدفاع عن أرضهم وعرضهم، والمتشبثين بتراب وطنهم، الذين آثروا الاستشهاد والتضحية بأنفسهم، ورفضوا الخروج من بلادهم وتركها للمحتل الغاصب". وأعرب عن تقديره لكل "الأصوات المنصفة التي ناصرت حقوق الفلسطينيين وخرجت في مختلف عواصم العالم وجامعاته لفضح انتهاكات المحتل، والمطالبة بوقف عدوانه على المدنيين الأبرياء"، مجددا مطالبته "للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على فلسطين ولبنان، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم". وتواصل إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد الهجوم المباغت من حركة حماس، وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن، 41 ألفا و909 قتلى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب 97 ألفا و303 مصابين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
الأزهر: تصريحات بن غفير تجاه المسجد الأقصى مرفوضة
الأزهر: تصريحات بن غفير تجاه المسجد الأقصى مرفوضة
طالب الأزهر الاثنين حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه التصريحات المتطرفة الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تجاه المسجد الأقصى. واستنكر الأزهر في بيان رسمي التصريحات المتطرفة والمستفزة الصادرة عن بن غفير حول تأييده إنشاء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، معتبرا هذه التصريحا "تطرفا". وأكد البيان" أن هذه التصريحات المحرضة لا تصدر إلا عن عقلية متطرفة لا تحترم الأديان، ولا مقدسات الآخرين، ولا القوانين والمواثيق الدولية، ولا تعرف سوى قانون الغاب والوحشية والإجرام".  وذكر الأزهر في بيانه العالم بأن المسجد الأقصى المبارك كان ولا يزال وسيظل بساحاته وباحاته وكامل مساحاته إسلاميّا خالصا، وحقّا تاريخيّا للمسلمين، وهو إسلامي المنشأ، وأولى القبلتين وثالث الحرمين". وشدد على "أنه سيظل كذلك رغم المخططات الإسرائيلية الإجرامية في تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس". وفي الختام، طالب الأزهر حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه هذه التصريحات غير المسؤولة والمتكررة من قبل بن غفير  والشخصيات الأخرى المتطرفة، التي اعتادت اقتحام المسجد الأقصى، والتحريض على العنف والإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء، ووضع حدًّ لهذه التصريحات الإجرامية والممارسات الإرهابية لمسؤولي هذا الكيان المحتل المتطرف. وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد قال يوم الاثنين إنه سيبني كنيسا بالمسجد الأقصى، "انطلاقا من الحقوق المتساوية بين اليهود والمسلمين"، فيما سارع مكتب نتنياهو لتوضيح أنه "لا تغيير بالوضع الراهن". ولطالما دعا بن غفير إلى حرية العبادة لليهود في الأقصى، ففي مطلع أغسطس توجه على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود إلى المسجد الأقصى، احتفالا بذكرى "خراب الهيكل" وهي مناسبة دينية يهودية، وأعلن من هناك أن "السياسة هي السماح بالصلاة". وبعد وقت قصير، تنصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من هذا التصريح، وأعلن أنه "لا توجد سياسة خاصة لأي وزير في (جبل الهيكل) المسجد الأقصى، وأن سياسة إسرائيل فيما يتعلق بالحرم القدسي لم تتغير". وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون، حذروا بوقت سابق وفق "واينت" من أن مثل هذه السياسة يمكن أن تشعل " ومن جانبه صرح رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي الأسبق عامي ايلون بأن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير يمنح غطاء للإرهاب اليهودي، وهدفه من اقتحامات المسجد الأقصى هو إشعال الشرق الأوسط.