حذر خبراء من أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات قد أدى إلى إصابة أطفال لا تتجاوز أعمارهم ستة أعوام بأمراض شديدة في العين تصيب البالغين عادة. يحدث مرض جفاف العين مثلاً عندما لا تتمكن الدموع من توفير الترطيب المناسب للعينين. وعادة ما يصيب هذا المرض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاماً، وإذا تُرك دون علاج يمكن أن يكون مؤلماً للغاية بما قد يرافقه من أعراض تشمل التقرح واحمرار العين والحساسية. وقد قارن المعانون ما يشعرون به بذاك المعروف عند تقطيع البصل، مع إحساس دائم بالحرق. وقالت سارة فارانت، أخصائية البصريات وأخصائية جفاف العين، إنها بدأت في رؤية أطفال في سن الابتدائية يحضرون إلى عيادتها وهم يعانون من هذه الحالة. وألقت باللوم جزئياً في انتشار هذه الظاهرة على زيادة وقت التفرس في الشاشة، حيث إن النظر إلى الشاشة يقلل بشكل كبير من معدل رفّة العين. وأضافت، عندما أنشأت عيادتي قبل 15 عاماً، لم يكن هناك طفل واحد مصاب بهذه الحالة. لكن في السنوات الخمس أو الست الماضية، رأيت المزيد والمزيد من الأطفال المصابين بجفاف العين. وكان أصغر مريض زارني في السادسة من عمره، وهو أمر لم يكن ليُسمع به من قبل. وأضافت أن انتشار استخدام الأطفال للمكياج يمكن أن يؤدي أيضاً إلى زيادة مشاكل العين. وإذا تركت هذه المشاكل دون علاج، يمكن أن تسبب ضررا لا رجعة فيه لبعض الغدد المنتجة للدموع في الجفون. وقال الدكتور ماثيو أولسن، من شركة Thea Pharmaceuticals، التي تصنع منتجات للمساعدة في علاج جفاف العين، إن المرض ثبت أن له "تأثيراً كبيراً" على نوعية العيش. وقال: "نحن بحاجة إلى المزيد من وعي أهمية العناية بأعيننا بين جميع الفئات العمرية".

توصلت دراسة حديثة إلى أن الرجال يتعرضون لتغيرات في بنية أدمغتهم مثل النساء بعد إنجاب الطفل الأول، إذ وجد الباحثون في معهد كارلوس الثالث للصحة في إسبانيا أن الآباء يفقدون مع الطفل الأول 2 في المئة من حجم قشرة الدماغ. ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تفاصيل الدراسة التي أكدت أن السبب وراء هذه التغيرات غير واضح، غير أن الباحثين يعتقدون أن هذا التغيّر يسهّل على الآباء التواصل مع أطفالهم الجدد. واستخدم الباحثون في هذه الدراسة التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 40 رجلاً أصبحوا آباء للمرة الأولى، وكان نصف المشاركين من إسبانيا قد خضعوا لفحوصات الدماغ قبل حمل نسائهم، ثم مرة أخرى بعد بضعة أشهر من الولادة. وكان النصف الآخر من المشاركين في البحث من الولايات المتحدة الأميركية، حيث شاركوا في فحوصات الدماغ خلال المراحل المتوسطة والمتأخرة من حمل شركائهم، ثم مرة أخرى بعد الولادة بسبعة إلى ثمانية أشهر، إضافة إلى ذلك، تم فحص أدمغة 17 رجلاً ليس لديهم أطفال. وقاس الباحثون حجم أدمغة الرجال وسماكتها وخصائصها باستخدام عمليات المسح، وكشفت النتائج أن الرجال لم يظهر عليهم تغيرات في النظام الحوفي مثل النساء، إلا أنهم أظهروا تغيرات دماغية في المادة الرمادية القشرية، وهي منطقة بالدماغ تُشارك في الفهم والتواصل الاجتماعي، كما أظهر المشاركون انخفاضاً في حجم النظام البصري. وقال الباحثون إن هذه النتائج تُشير إلى الدور الفريد للجهاز البصري في مساعدة الآباء للتعرف إلى أطفالهم والتفاعل معهم. يُذكر أن دراسات سابقة توصلت إلى أن الأمومة يمكن أن تغيّر بنية أدمغة النساء، حيث تعاني المرأة من تغيّرات في النظام الحوفي، وهو جزء من الدماغ المسؤول عن الاستجابة السلوكية والعاطفية ومرتبط أيضاً بهورمونات الحمل.

قضت محكمة جنح أم القيوين حضورياً على المتهم ( ع – م – ع ) خليجي الجنسية بالسجن 10 سنوات والزامه بالرسم المقرر عليه قانوناً لهتكه عرض طفلتين دون الثامنة عشرة من عمرهما بعد أن خلع ملابسهما ، علما بأن المتهم هو زوج خالة المجني عليهما ، فاستغل تلك القرابة وصغر سنهما وظرف مبيتهما لدى خالتهما في منزله ، فقام بإغوائهما ، فهتك عرضهما عدة مرات متتالية. تعود تفاصيل القضية أنه بسؤال الشاكية بمحضري استدلالات الشرطة وتحقيقات النيابة العامة أفادت بأن ابنتيها المجني عليهما يترددان على منزل المتهم لكونهم متجاورين ، كما أنهما في بعض الأحيان تقومان بالنوم في منزل المتهم برفقة زوج الأخير ، حيث كان المتهم يصطحب إحدى الطفلتين إلى البقالة عدة مرات ، ولم تشك سابقا بأنها توجد له علاقة غير شرعية معها ، ولكن في الفترة الأخيرة لاحظت أن ابنتها الأخرى لا تريد الذهاب إلى منزل المتهم ، عندما سألتها عن سبب ذلك لم تجبها ، ولكنها أخبرت صديقة والدتها بأن المتهم هتك عرضها عدة مرات في منزله بعد أن يسلمها هاتفه في كل مرة ، كذلك علمت أن ابنتها الأخرى تتعرض للفعل ذاته . كما أنه بسؤال المجني عليهما أفادتا بأنهما تعرضتا للتحرش الجنسي من قبل المتهم وهتك عرضهما عدة مرات ، وكان يسلم إحداهما مبلغا من المال ، كما أنه بسؤال المتهم أمام المحكمة عن طريق تقنية الاتصال المرئي وتليت عليه لائحة الاتهام عن التهمة التي وجهت له أنكر ذلك ، وبين أن الشكوى كيدية من أمهما لسبب لا يعرفه .  اطمأنت المحكمة لأدلة الثبوت واستقر في عقيدتها على وجه اليقين بأن المتهم ارتكب الجريمة المسندة إليه وفق الصورة التي ارتسمت طبقاً لأدلة الثبوت التي أوردتها النيابة العامة والتي استندت إليها المحكمة ، فتبين هتكه لعرض الطفلتين ، فحكمت عليه المحكمة حضورياً بالتهمة المسندة إليه ومعاقبته بالسجن 10 سنوات وبالرسم المقرر قانوناً .

اقترحت دراسة أن الروبوتات يمكن أن تساعد في تحديد مشكلات الصحة العقلية لدى الأطفال. واستخدم باحثو جامعة كامبريدج روبوتاً بحجم طفل لإكمال سلسلة من استبيانات الصحة العقلية مع 28 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاماً. ووجدوا أن بعض الأطفال كانوا أكثر استعداداً للثقة بالروبوت أكثر من استعدادهم للتعامل مع الإنسان أو استكمال استبيان عبر الإنترنت. وقال الباحثون إنهم يأملون في توسيع دراستهم أكثر، وتقديم نتائج دراستهم في مؤتمر في إيطاليا. وقال "ميكول سبيتال" أحد مؤلفي الدراسة، إنه ليس لديهم أي نية لاستخدام الروبوتات بدلاً من علماء النفس أو غيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية، "لأن خبرتهم تفوق بكثير أي شيء يمكن أن يفعله الروبوت". لكن الدراسة تقترح أن الروبوتات "يمكن أن تكون أداة مفيدة في مساعدة الأطفال على الانفتاح ومشاركة الأشياء التي قد لا يكونون مرتاحين لمشاركتها في البداية". وقال الباحثون إنهم اختاروا روبوتاً بحجم طفل و"لا يشكل تهديداً على الإطلاق". وشارك كل طفل من المشاركين بالدراسة في جلسة فردية مدتها 45 دقيقة مع روبوت "ناو" وهو إنسان آلي يبلغ طوله 60 سم. وكان أحد الوالدين أو الوصي، وأعضاء فريق البحث، يراقبون ما يحدث من غرفة مجاورة. وقبل كل جلسة أكمل الأطفال وأولياء أمورهم استبيانات اعتيادية عبر الإنترنت لتقييم الصحة العقلية لكل طفل. ثم تفاعل المشاركون مع الروبوت من خلال التحدث معه، أو عن طريق لمس أجهزة استشعار على يدي الروبوت وقدميه. وتتبعت أجهزة استشعار إضافية نبضات قلب المشاركين وحركات الرأس والعين لدى كل منهم أثناء الجلسة. وقال فريق البحث إن جميع المشاركين أخبروهم أنهم استمتعوا بالتحدث إلى الروبوتات، وشارك بعضهم المعلومات التي لم يشاركوها مع أي أحد من الأشخاص أو حتى في الاستبيان عبر الإنترنت. وقالت طالبة الدكتوراه ندى عترات عباسي: "نظراً لأن الروبوت الذي نستخدمه بحجم طفل، ولا يمثل أي تهديد على الإطلاق، رأى فيه الأطفال صديقاً مقرباً، وشعروا أنهم لن يواجهوا مشكلة إذا شاركوا الأسرار معه". وسوف تقدم نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي الـ31 لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في نابولي.

إن التطور التكنولوجي المتسارع والظروف الاقتصادية والعالمية التي تشهدها معظم بلدان العالم، فرضت جميعها على الآباء اللجوء إلى اختيار بعض التطبيقات التعليمية التي تتناسب وأطفالهم من أجل اكتساب المزيد من المهارات وتلبية اهتماماتهم بسهولة ومن المنزل. وبحسب تقرير نشره موقع goodhousekeeping، فإن هناك الكثير من التطبيقات الخاصة بالأطفال والتي تجمع بين اكسابهم المزيد من المهارات التعليمية وأيضًا التكنولوجية، من أجل التعلم أكثر جاذبية وفعالية وأيضًا امتاعًا للأطفال أكثر منها في الماضي، ومهما كانت الاهتمامات أو المهارات التي يهتم بها أطفالك فإن هناك المزيد من التطبيقات التعليمية المتاحة لأجلهم. خان أكاديمي يُعد تطبيق خان أكاديمي واحد من أشهر التطبيقات كونه تطبيق مجاني بشكل كامل، ويمكن استخدامه بسهولة ولا يُشعر الأطفال أو الأباء بالتعقيد، كونه يناسب جميع الفئات العمرية، ويحتوى على العديد من الدورات التي يمكن للطلاب الاستفادة منها بجميع أعمارهم، كما يحتوى على اختبارات عديدة لقياس مدى استيعاب الطلاب. توفر أكاديمية خان المزيد من مقاطع الفيديو التعليمية في جميع المستويات لمعظم المواد وأبرزها: «الرياضيات والعلوم والهندسة والفنون والعلوم الإنسانية والتاريخ والدراسات الاجتماعية والاقتصاد» كما تُقدم إعدادًا للاختبار، مما يجعل هذه الأكاديمية تحظى بشعبية واسعة بين الطلاب والأباء والمعلمين أيضًا، كونها تُضمن المزيد من الصور، الخرائط والرسوم التوضيحية في مقاطع الفيديو المتاحة للأطفال. موقع إبك يُصنف موقع جود هاوس كيبينج موقع إبك بأنه أفضل تطبيق قراءة الأطفال، ويعتبر بحسب الوصف مكتبة كتب إلكترونية تتضمن ما يفوق الـ 35 ألف كتابًا للأطفال، كما يتضمن الموقع أيضًا ميزة آخرى هامة وهي «القراءة لي» والتي يمكنها أن تُقدم خدمات مميزة للأطفال الصغار، والذي لا زالوا في طور تعلم القراءة. بيزي شيبس يُعد تطبيق "بيزي شيبس" واحدًا من التطبيقات التعليمات البسيطة التي يمكن للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة استخدامها مثل فهو مناسب للأطفال الصغار بأعمار ما بين 3 إلى 7 سنوات، وذلك نظرًا لحبهم في تحريك الأشكال بأيديهم ووضعها في أماكن أخرى محددة، بما يكسبهم المزيد من الوعي بأماكن الأشياء ويشجع لديهم مهارات حل المشكلات والتطبيق متوفر بـ 8 لغات. إيه بي سي ماوس يكشف موقع جود هاوس كيبينج أن تطبيق "إيه بي سي ماوس" هو التطبيق الأفضل لتعليم الأطفال في سن ما قبل المدرسة، فإذا كان طفلك قد لا يذهب إلى المدرسة التمهيدية فإن هذا التطبيق يعتبر بديلًا رائعًا من أجل إعداده للمدرسة الابتدائية، ويمكن للأباء تتبع تقدم طفلهم عبر التطبيق ذاته الذي يحتوي على أكثر من 10 آلاف نشاط متاح للعب بها، وأيضًا ألعاب اخرى خاصة بالمواضيع التقليدية مثل العلوم، الرياضيات وفنون اللغة، ويمكن استخدامه مجانًا بشكل تجريبي لمدة 30 يومًا وبعدها تكلف 13 دولارًا في الشهر. برودجي يُعد تطبيق "برودجي" واحد من أفضل التطبيقات للأطفال في المدارس الابتدائية، وهو أحد أكثر ألعاب الرياضيات شيوعًا في الأسواق، وتم إعداده بشكل أقرب إلى لعبة فيديو مستوحاة من الخيال، ويغطي التطبيق موضوعات الرياضيات الخاصة بالأطفال حتى الصف الأول وحتى الثامن، ويعتبر التطبيق أكبر اختبار لقياس معرفة الأطفال، ويكتسب الأطفال نقاطًا عبر الإجابة على الأسئلة بشكل صحيح، ويظل التطبيق مجاني، ولكن الاشتراك المدفوع يتكلف 60 دولارًا سنويًا. جوجل آرتس آند كاليتشر  تطبيق مفيد للطلاب لكنه مختلف عن التطبيقات السابقة كونه يُمكن الطلاب من استكشاف المزيد عن مواد الفن والتاريخ، الجغرافيا والثقافات الأخرى من جميع أنحاء العالم، وذلك عبر السماح لهم بعمل جولة سفر افتراضية في المتاحف، وكذا التعرف على الأطعمة العالمية، كما أن التطبيق يُمكن الطلاب بشكل مجاني من الحصول على المزيد من الموارد التي لا تُقدر بثمن من أجل المراهقين، الذي يتم تكليفهم بعمل مشاريع بحثية، فيما يمكن عبره توفير المزيد من المعلومات المتعمقة التي تتجاوز الكلمات المكتوبة في البحث، بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو أيضًا. كويزلت وعن تطبيق "كويزلت" فيُعد التطبيق الأفضل بالنسبة للمراهقين، حيث يمكنه اكسابهم المزيد من مهارات الدراسة الذاتية، والتي تعتبر مهارة هامة لطلاب المدارس الثانوية خاصة، كما أنه يعتبر واحد من أفضل التطبيقات الأكثر فعالية لمراجعة المواد التي سوف يتم اختبار الطلاب عليها فيما بعد، كما يمكن للمعلمين والطلاب استخدامه في إنشاء مجموعات دراسية وبطاقات تعليمية خاصة بالعديد من المواد المختلفة.