loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
تعليق
تعليق"حماس" على تقرير الأمم المتحدة حول المجاعة في غزة
علقت حركة "حماس"، السبت، على ما جاء في التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء مايكل فخري وتأكيده تنفيذ إسرائيل حملة تجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان إن "تقرير فخري دليل جديد يضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة، عن ارتكاب إسرائيل وجيشها أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على قطاع غزة". وأضاف البيان أن "حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليونَي مواطن، والمستمرة منذ أحد عشر شهرا، خصوصا في محافَظَتَي غزة والشمال؛ بدأت بإعلان رسمي من الوزير الإرهابي غالانت، مع إجراءات حصار مشدد فرضتها حكومة الاحتلال، ومنعت خلالها الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، في جريمة بشعة غير مسبوقة". وخلص البيان إلى أن "هذا التقرير، إضافة لتقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية؛ يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أمام حقيقة هذا "الكيان الفاشي المارق" (إسرائيل) عن الأنظمة والقوانين، ويستدعي تدخّلا عاجلا لإغاثة شعبنا، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب على هذه الجرائم". وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. وأوضح مراسل RT في غزة سائد السويركي نقلا عن مصادر أن "المستشفيات في الجزء الشمالي من القطاع المحاصر، لا تزال تعمل بالحد الأدنى في ظل المجازر المتصاعدة وتوقف أغلب العمليات المهمة، وذلك لعدم توفر المستلزمات الطبية ولنفاد الوقود المخصص لذلك". وأكد أن الخطر الشديد مازال يتفاقم كل يوم في خضم انتشار الأمراض الجلدية والأوبئة في محافظتي الشمال وغزة بسبب انقطاع الأدوية والتطعيمات اللازمة وسط انتشار المياه الغير صحية وتدمير ٱبار الصرف الصحي والبنى التحتية.
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تنقل مشهدا كارثيا من غزة
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تنقل مشهدا كارثيا من غزة
قال أجيت سونغاي ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن هناك عائلات في قطاع غزة تقضي يومها دون تناول طعام، واصفا الوضع بالكارثي. وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن "الوضع في غزة ليس سوى كارثة". وقال إنه واكب في مدينة رفح حياة النازحين الذين طلبت منهم السلطات الإسرائيلية مغادرة منازلهم، والذين ليس لديهم مأوى ويعيشون في حالة من اليأس. ولفت إلى أن سكان غزة الذين عانوا منذ فترة طويلة يجدون أنفسهم عالقين وسط أعمال عنف متصاعدة. وأكد سونغاي أن المرافق الصحية والمدارس ومرافق التعليم التابعة للأمم المتحدة والمناطق السكنية في منطقة خان يونس تتعرض لهجوم مستمر. وأضاف: "لقد سمعت قصصا عن عائلات تأكل وجبة واحدة فقط في اليوم إذا كانت محظوظة. هناك عائلات في غزة تقضي يومها دون تناول الطعام". وأشار سونغاي إلى أن إسرائيل أصدرت 13 أمر إخلاء في أغسطس، لافتا إلى أن حتى موظفي منظمات الإغاثة في غزة اضطروا أيضا للنزوح.
مندوب فلسطين في الأمم المتحدة يبعث 3 رسائل حول الإبادة الجماعية في غزة
مندوب فلسطين في الأمم المتحدة يبعث 3 رسائل حول الإبادة الجماعية في غزة
أشار مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصورفي الرسائل إلى "مواصلة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من خلال استهداف جميع السكان المدنيين وخاصة الأطفال وعدم اتخاذ المجتمع الدولي أي اجراء ملموس بهذا الخصوص، الأمر الذي يسمح بمواصلة افلات إسرائيل من العقاب". وشدد منصور على أنه "لا يوجد أي مبرر للإبادة الجماعية من قبل أي شخص وفي أي مكان وضد أي شعب". وأشار إلى "الهجوم الإسرائيلي المتعمد على مخيم يؤوي عائلات فلسطينية تم تهجيرها مؤخرا بشكل قسري إلى منطقة تل السلطان في رفح، والذي كان قد تم تحديدها منطقة آمنة بموجب أوامر الإخلاء الصادرة عن قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 45 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، في خيامهم". ولفت إلى "التدابير المؤقتة الثالثة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 24 من الشهر الجاري، والتي طالبت بشكل صريح للوقف الفوري للهجوم العسكري وأي إجراء آخر في محافظة رفح، إلا أن إسرائيل تصر على مواصلة اعتداءاتها على الفلسطينيين في ازدراء تام للمحكمة وأوامرها، إلى جانب مواصلة انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وجميع الدعوات العالمية لوقف هذا الهجوم". وجدد دعوة مجلس الأمن إلى "التصرف بما يتماشى مع واجباته بموجب الميثاق والاستعجال لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية في غزة والتي أدت، حتى الآن، الى استشهاد أكثر من 36 ألف مواطن فلسطيني". كما دعا المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري والمطالبة بوقف إطلاق النار والتنفيذ الفوري"، مشددا على "ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين". وشدد على أن "الوقت قد حان لمحاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وجميع مسؤوليها الحكوميين والعسكريين وقواتها، عن جميع الجرائم التي ارتكبوها ويرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني، بشكل منهجي ومتعمد في جميع أنحاء غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، داعيا إلى فرض حظر على الأسلحة وعقوبات على إسرائيل للضغط عليها لوقف جرائمها وإجبارها على الامتثال للقانون الدولي ووضع حد لاحتلالها غير القانوني والفصل العنصري، إضافة الى ضرورة ادراجها ضمن قائمة الدول التي تنتهك حقوق الطفل". وأكد أن "من واجب جميع الدول التصرف بما يتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية، مناشدا الجميع التحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني".
بعد فشل التمديد.. المبعوث الأممي لليمن يدعو أطراف النزاع إلى تجنب التصعيد
بعد فشل التمديد.. المبعوث الأممي لليمن يدعو أطراف النزاع إلى تجنب التصعيد
تعقدت مهمة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى اليمن وسط إطلاق جماعة الحوثي تهديدات جديدة بتوجيه ضربات ضد السعودية والإمارات. وبعد فشل المساعي الأممية في تمديد الهدنة، عبر غروندبرغ عن قلقه ودعا الاطراف المتنازعة في اليمن ومن خلفها إيران ودول التحالف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد. وتعهد غروندبرغ بمواصلة "الجهود الحثيثة للانخراط مع الأطراف بُغية التوصل وعلى وجه السرعة إلى اتفاق لإعادة ترسيخ الهدنة." كما نقل مراسلنا من عجمان خيبة أمل الاتحاد الأوروبي البالغة التي عبر عنها إزاء عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق حول تمديد الهدنة في اليمن. حيث قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" إن المواقف المتشددة للأطراف المتنازعة لم تيسر مهمة المبعوث الأممي في التوصل لاتفاق بشأن تمديد الهدنة اليمنية. ودعا الحوثيين إلى إبداء الالتزام الحقيقي بالسلام وترشيد متطلباته والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة غروندبرغ. وأضاف أن رفض الحوثي يمثل خطأ استراتيجي، كما أن ذلك الرفض ليس ما يريده اليمنيون ولا ما يستحقونه. ويبقى السؤال، ما فائدة الحرب في اليمن للإمارات؟ لماذا يتم دفع نقود كثيرة في حرب اليمن؟ وربما يكون الجواب أنه من الضروري أن تحضر الإمارات في اليمن من أجل أمنها وسوف تسترد بالطبع جميع تكاليف الحرب من موارد النفط والغاز اليمني.
"غوتيريش" يطالب بدخول مفتشين دوليين محطة نووية أوكرانية بعد هجوم جديد
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش" أمس، إلى السماح لمفتشين دوليين بدخول محطة «زابوريجيا» النووية، بعد أن تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن قصف أكبر محطة نووية في أوروبا مطلع الأسبوع. وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي في اليابان، حيث حضر مراسم السلام التذكارية في هيروشيما، يوم السبت، لإحياء الذكرى الـ77 لأول هجوم بقنبلة ذرية في العالم: «أي هجوم على محطة نووية هو عمل انتحاري». وسيطرت القوات الروسية على مجمع مفاعل زابوريجيا النووي، في جنوب شرق أوكرانيا، في أوائل مارس، بعد فترة وجيزة من بدء موسكو الحرب على جارتها، لكن لايزال فنيون أوكرانيون هم من يديرونه. واتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عن تجدد القصف، (السبت)، الذي أدى إلى تضرر ثلاثة أجهزة استشعار لمراقبة الإشعاع، وإصابة عامل بالمحطة في ثاني ضربة تصيب الموقع في غضون يومين. وأفاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب تلفزيوني، أول من أمس، بأن روسيا تشن "إرهاباً نووياً" يستدعي فرض المزيد من العقوبات الدولية على أن يستهدف هذه المرة القطاع النووي في موسكو. وقالت السلطات التي نصبتها روسيا في المنطقة، إن القوات الأوكرانية قصفت الموقع بقاذفات صواريخ متعددة، ما ألحق أضراراً بالمباني الإدارية ومنطقة بالقرب من منشأة تخزين. وعددت السفارة الروسية في واشنطن الأضرار قائلة إن نيران المدفعية التي أطلقها "القوميون الأوكرانيون" أضرّت بخطي كهرباء عاليي الجهد وخط أنابيب مياه، لكن البنية التحتية الحيوية لم تتأثر. ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من رواية أي من الجانبين لما حدث. وأثارت الأحداث في موقع "زابوريجيا"، حيث زعمت كييف أن روسيا ضربت خط كهرباء (الجمعة)، انزعاج العالم. وقال غوتيريش: "إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحاجة إلى الوصول إلى المحطة". وتابع: "ندعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل في كل جهودها في ما يتعلق بتهيئة الظروف، لتحقيق الاستقرار في المحطة". من جهته، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن الهجوم الأخير "يؤكد وجود خطر حقيقي لوقوع كارثة نووية". الصادرات أكثر وعلى صعيد آخر، استمر اتفاق لرفع الحصار عن صادرات المواد الغذائية الأوكرانية وتخفيف أزمة نقص الغذاء العالمية في اكتساب المزيد من القوة الدافعة مع إبحار سفينتين محملتين بالحبوب من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود، أمس، ما يرفع العدد الإجمالي للسفن المغادرة إلى 12 منذ أبحرت أول سفينة قبل أسبوع. وصرحت وزارة الدفاع التركية بأنه من المتوقع أن ترسو أربع سفن غادرت أوكرانيا، أول من أمس، قرب إسطنبول، على أن يجري تفتيشها اليوم. وتحمل أحدث سفينتين ما يقرب من 59 ألف طن من الذرة وفول الصويا وتتجه إحداهما إلى إيطاليا والأخرى إلى جنوب شرق تركيا بعد الانتهاء من عمليات التفتيش. وحملت أربع سفن غادرت، أول من أمس، نحو 170 ألف طن من الذرة والمواد الغذائية الأخرى. ويمثل اتفاق استئناف صادرات الحبوب الذي أبرم في 22 يوليو، بوساطة من تركيا والأمم المتحدة، نصراً دبلوماسياً نادراً في خضم استمرار الصراع في أوكرانيا، ويهدف إلى المساعدة في تخفيف ارتفاع أسعار الغذاء العالمية الناجم عن الحرب. وقبل الحرب الروسية، كانت روسيا وأوكرانيا تزودان العالم سوياً بما يقرب من ثلث الصادرات من القمح. وأدى تعطل الإمدادات منذ ذلك الحين إلى زيادة خطر حدوث مجاعة في أجزاء عدة من العالم. معركة طاحنة وتقول روسيا إنها تشن "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا لتطهيرها من القوميين وحماية سكانها الناطقين بالروسية، في حين تصف أوكرانيا والغرب تصرفات روسيا بأنها حرب غير مبررة على الطراز الإمبراطوري لاستعادة السيطرة على جار موال للغرب فقدته عندما تفكك الاتحاد السوفييتي في عام 1991. وتسبب الصراع في نزوح الملايين ومقتل الآلاف من المدنيين، كما خلف دماراً واسع النطاق في العديد من المدن والبلدات والقرى. وتحوّل الصراع تدريجياً إلى حرب استنزاف تتركز في شرق وجنوب شرق أوكرانيا. وتحاول قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرض سيطرتها الكاملة على إقليم دونباس شرق أوكرانيا، الذي سيطر انفصاليون موالون لموسكو على جزء من أراضيه، بعد أن ضم الكرملين شبه جزيرة القرم إلى الجنوب في 2014. وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تحديث ميداني، أمس، بأن "الجنود الأوكرانيون يحافظون بقوة على دفاعاتهم ويلحقون خسائر بالعدو، ومستعدون لأي تغييرات في وضع العمليات". وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية كثفت هجماتها في شمال وشمال غرب مدينة دونيتسك، التي تسيطر عليها روسيا في دونباس، أول من أمس. وأضاف أن الروس هاجموا مواقع أوكرانية بالقرب من المراكز السكانية الشديدة التحصين، في بيسكي وأفدييفكا، كما قصفوا مواقع أخرى في إقليم دونيتسك. وإضافة إلى إحكام قبضتها على دونباس، تعمل روسيا على تعزيز موقعها في جنوب أوكرانيا، حيث قالت كييف إن موسكو تحشد قواتها في محاولة لمنع هجوم مضاد محتمل بالقرب من خيرسون. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن مسؤول عينته روسيا في مدينة خيرسون بجنوب شرق البلاد قوله، إن "القوات الأوكرانية قصفت مرة أخرى جسر أنتونيفسكي هناك، وألحقت أضراراً بمعدات البناء وأخرت إعادة فتحه". والجسر هو إحدى نقطتي عبور فقط للقوات الروسية إلى الأراضي التي استولت عليها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الرئيس في الجنوب. وبات الجسر هدفاً رئيساً لأوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية، حيث استخدمت كييف صواريخ عالية الدقة منحتها لها الولايات المتحدة في محاولة تدميره استعداداً لشن هجوم مضاد.