loader-img-2
loader-img-2
07 April 2025
- ٠٩ شوّال ١٤٤٦ - 19:03:02

  1. الرئيسية
  2. أخبار
التعاون الإسلامي تدين استهداف إسرائيل مدرسة للأونروا في مخيم الشاطئ
التعاون الإسلامي تدين استهداف إسرائيل مدرسة للأونروا في مخيم الشاطئ
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استهداف قوات "الاحتلال الإسرائيلي" مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ والقصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا في قطاع غزة. وأدانت المنظمة بشدة استمرار ما أسمته "جرائم الحرب والإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ ومخيم النصيرات وبيت لاهيا، مما أسفر عن وقوع المئات من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال. ووصفت منظمة التعاون الإسلامي، تلك الاستهدفات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.  وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف "جرائم الحرب والمجازر" التي يرتكبها "الاحتلال الإسرائيلي". وطالبت منظمة التعاون الإسلامي بضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وكذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأعلنت السلطات الفلسطينية مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ بشمال غزة. وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدرسة أبو عاصي القصف من الجيش الإسرائيلي، حيث سبق أن تعرضت للقصف أكثر من مرة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع. 
"الأونروا": إغلاق المعابر وعصابات قطاع الطرق يمنعان وصول المساعدات
قال مصدر مسؤول في وكالة "الأونروا" إن "إغلاق المعابر وهجمات قطاعي الطرق هو ما يمنع وصول المساعدات"، موضحا أنه "لا يوجد دقيق في المخازن يكفي لتوزيع كيس واحد لكل أسرة بشكل طارئ". وفي لقاء خاص بمنصة "صدى خان يونس" أكد مصدر مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن "توزيع الدقيق والطرود الغذائية والطرود الصحية والشوادر يتم حاليا عبر نظام محوسب يشرف عليه متخصصين في IT، ونبدأ بالتوزيع حسب عدد أفراد الأسرة بدءا بالأسر الكبيرة فالأصغر". وأضاف: "يوجد لدينا عدة مراكز توزيع، من أجل حماية المراكز من أعمال التخريب والنهب، إضافة لتوفير الجهد والوقت على المستفيدين، ويتم التوزيع بحضور موظفين من الأونروا في هذه المراكز للمراقبة والتسجيل والإشراف العام". وصرح المسؤول بأن "تسليم الكوبونات مرهون بمدى توفر الطرود والدقيق في مخازن الأونروا، وكل المساعدات التي تصل مخازن الأونروا يتم توزيعها على مراكز التوزيع فورا". ولفت إلى أنه "سيتم فتح الدورة الرابعة فور توفر الطحين بشكل يغطي أول مرحلة من مراحل التوزيع، وذلك بعد الانتهاء من التوزيع لباقي الكشوف المطبوعة والمتبقية من الدورة الثالثة، كما يتم توزيع كل كمية من الدقيق التي تصل فورا للمخازن، والمخازن الرئيسية باتت فارغة، ولا يوجد تاريخ محدد للبدء في الدورة الرابعة لتوزيع الدقيق". وأشار إلى أن "التوظيف في الأونروا يتم بناء على القوائم السابقة التي كانت مسجلة قبل الحرب، وحسب الحاجة ونتائج المقابلات". محذرا من أن الجيش الإسرائيلي "يشن حملة ممنهجة ضد الأونروا لأنها الدليل الوحيد على عدالة قضية اللاجئين".
الرئاسة الفلسطينية: ندين ونرفض التشريع الإسرائيلي بخصوص
الرئاسة الفلسطينية: ندين ونرفض التشريع الإسرائيلي بخصوص "الأونروا"
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة التشريع الإسرائيلي بخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكدا أنه مخالف للقانون الدولي. وأضاف أبو ردينة أن القرار يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض وهذا "لن نسمح به"، مؤكدا أن القرار "ليس فقط ضد اللاجئين، وإنما ضد الأمم المتحدة والعالم الذي اتخذ قرارا بتشكيل الأونروا". وتابع: "تصويت ما يسمى الكنيست على القرار بالأغلبية الساحقة يدل على تحوّل إسرائيل إلى دولة فاشية، وأن ذلك لم يعد مقتصرا على عدد من الوزراء، وإنما ما يسمى دولة إسرائيل"، مشددا على أن على العالم التعامل معها (إسرائيل) كدولة عنصرية وأن يخرجها من الشرعية الدولية. وقال أبو ردينة إن "الأونروا" أنشئت وفق القرار الأممي رقم (302) في 18 ديسمبر عام 1949، وقضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وتمثل خطوطا حمراء لأي حل، وأنه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة بأسرها إلا بحل قضية اللاجئين حلا عادلا وشاملا قائما على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الأممي رقم 194. وأضاف أنه لولا الدعم الأميركي المتواصل سياسيا وماليا وعسكريا لصالح الاحتلال، لما تجرأ على تحدي المجتمع الدولي، واتخاذ سياسات أغرقت المنطقة بالعنف وعدم الاستقرار. وطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية أمام هذا التشريع الإسرائيلي الخطير الذي يمس القانون الدولي، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتمرير مخططات الاحتلال التي ستفشل في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
إدانة قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية
إدانة قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية
 دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاثنين قرار الكنيست الاسرائيلي تصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" كمنظمة "إرهابية". وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان رسمي أن هذا القرار ينم عن عداء مبيت لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم الأصيل في العودة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ومخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2730 الذي اعتمد بتاريخ الـ 24 مايو 2024 والذي يلزم الدول احترام وحماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني وهو ما ينطبق على الأونروا بمؤسساتها وعامليها. وأضاف البيان أن "هذا القرار يأتي في إطار حملة التحريض الممنهجة التي تمارسها إسرائيل والتي برزت بشكل واضح خلال حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء بالتصريحات العلنية أو باستهداف "الأونروا" ومسؤوليها ومقراتها ومؤسساتها وإمكانياتها وكوادرها، كما حدث بالأمس باستهداف قافلة مساعدات أممية كانت متجهة إلى قطاع غزة". وشددت الوزارة على أنها ستواصل جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية لضمان تنفيذ ولاية الأونروا بأكبر قدر من الفعالية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 194 و302  وجميع القرارات الأخرى. ودعت الوزارة إلى تكثيف الجهود الدولية الهادفة للحفاظ على ولاية الأونروا وضمان استمراريتها حتى يتم إعمال حقوق لاجئي فلسطين وإيجاد حل عادل، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 194 وحق العودة للاجئين الى ديارهم التي شردوا منها. واشارت الوزارة إلى قرار محكمة العدل الدولية وفتواه القانونية التي أكدت على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية بما فيها القدس، وهي جزء من مناطق عمليات الاونروا. وطالبت الخارجية المجتمع الدولي للانضمام إلى الموقف الفلسطيني الرافض لقرار الكنيست باعتباره أداة اضافية" لترسيخ الاحتلال" والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، كما تطالب أيضا بمقاطعة وفرض عقوبات على كل من صوت لصالح قرارهم الجائر. هذا وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي في قراءة أولى على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" "كمنظمة إرهابية"، وذلك بتأييد 50 واعتراض 10. ويقضي مشروع القانون بأن يسري "قانون محاربة الإرهاب" على وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وأن توقف كافة الاتصالات والعلاقات بين إسرائيل ومواطنيها وبين الأونروا، ويتم إغلاق مكاتب الوكالة في إسرائيل، كما ستسري على الوكالة الأممية بنود قانون العقوبات التي تسري على "المنظمات الإرهابية". وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فقد تمت المصادقة أيضا على مشروع قانون يحظر عمل الأونروا في الأراضي الإسرائيلية بما في ذلك القدس الشرقية، وحظر أنشطتها فيها. أُسست وكالة "الأونروا" عام 1949 بقرار من الأمم المتحدة، وتم تفويضها تقديم المساعدة والحماية للاجئين بمناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
الأمم المتحدة: الأونروا العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة
الأمم المتحدة: الأونروا العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم "الجمعة" إنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مضيفا أن 118 دولة داعمة للأونروا ترى أنه لا يمكن الاستغناء عنها وذلك في غمرة جهود مكثفة من إسرائيل لتفكيكها. وتوفر الأونروا التعليم والصحة والمساعدات لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان. ومنذ اندلاع الحرب قبل تسعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أكد مسؤولون من الأمم المتحدة على أن الأونروا هي العمود الفقري لعمليات المساعدات. وقال غوتيريش في مؤتمر التعهدات للأونروا في نيويورك  "الجمعة" "ندائي للجميع هو.. أحموا الأونروا وموظفيها وتفويضها، بما في ذلك من خلال التمويل... لأكن واضحا.. لا بديل للأونروا". ولطالما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك الأونروا متهما إياها بالتحريض على إسرائيل، كما ينظر الكنيست الإسرائيلي حالياً في أمر تصنيف الأونروا منظمة إرهابية. وأوقفت عدة دول تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى حرب غزة.  ولاحقا استأنفت معظم الجهات المانحة تمويلها في الوقت الذي تجري فيه الأمم المتحدة تحقيقا داخليا. وتضررت الأونروا بشدة في الصراع في غزة حيث قُتل 195 من موظفيها. وقال غوتيريش "الأونروا مستهدفة عبر وسائل أخرى أيضا... تعرض الموظفون لاحتجاجات عنيفة متزايدة وحملات تضليل وتعتيم إعلامية خبيثة". وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية البعض، ثم ظهرت تقارير تفيد بتعرضهم لسوء المعاملة، بل والتعذيب". ومضى يقول إن وجود موظفي الأونروا في الضفة الغربية وتحركاتهم تخضع لقيود إسرائيلية شديدة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتعامل وفق القانون الإسرائيلي والدولي وإن المعتقلين يحصلون على الغذاء والماء والعقاقير والملابس الملائمة. وتتهم إسرائيل الأونروا بالتواطؤ مع حماس قائلة إن الحركة المسلحة منغرسة في البنية التحتية للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب
الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف الإسرائيلي بجوار أكوام ضخمة من القمامة، واصفة هذه الأوضاع بأنها "لا تطاق". وعرضت ووتريدج في إفادة صحفية الظروف المعيشية "القاسية للغاية" والمأساوية في قطاع غزة. وعادت ووتردج إلى غزة يوم الأربعاء الماضي بعد قضائها شهرا خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة “تدهور بشكل كبير”. وأضافت: “اليوم  هو الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى”. وأشارت إلى أنه وبعد 9 أشهر من الحرب فقد "دمر" قطاع غزة بكل به كامل، موضحة أنها “صدمت” لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. ولفتت الى أنه مع عدم وجود حمامات، “يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه”. ولفتت إلى صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات، محذرة من أنه “بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل”. وشددت على أن أهالي القطاع نصبوا خياما مؤقتة على بعد نحو 150 مترا من تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات، مضيفة أن “السكان يعيشون وسط ذلك”، محذرة من أنه “مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية.” وأشارت الى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان. وتطرقت أيضا إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، وأوردت “عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك”.  وخلصت إلى أنه “من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة”.
37 قتيلا بضربة إسرائيلية على مدرسة للأونروا في غزة
37 قتيلا بضربة إسرائيلية على مدرسة للأونروا في غزة
أعلن مستشفى في قطاع غزة اليوم "الخميس" ارتفاع عدد قتلى الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا في وسط غزة إلى 37 قتيلا، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة قائلا إنها تؤوي "مجمعا لحماس". وعلى صعيد الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، حضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن و16 من أبرز قادة العالم، بعضهم من أوروبا وأمريكا اللاتينية حركة حماس "الخميس" على قبول المقترح المعروض بهذا الشأن. مع مرور ثمانية أشهر على اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، يستمر القصف الاسرائيلي على القطاع واستهداف مناطق عدة في وسطه وكذلك رفح في الجنوب، بحسب مصادر طبية وشهود. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن "الخميس" أنه نفذ ضربة جوية "مميتة" على مدرسة تابعة للأونروا في وسط غزة قال إنها تؤوي "مجمعا لحماس" وأوضح في بيان أن "طائرات مقاتلة نفذت ضربة دقيقة استهدفت مجمعا تابعا لحماس داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات"، مضيفا أنه تم "القضاء" على عدد من المسلحين. وأكد مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح استقبال "37 شهيدا" جراء الغارة. وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تدعو اسرائيل إلى التحلي بــ"شفافية كاملة"، وخصوصا عبر "إعلان أسماء الاشخاص" الذين قتلوا في الضربة.  
الأونروا: إسرائيل قصفت مدرسة في غزة
الأونروا: إسرائيل قصفت مدرسة في غزة "من دون سابق إنذار"
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" "الخميس" إن إسرائيل قصفت "من دون سابق إنذار" مدرسة تابعة لها في قطاع غزة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر منصة "إكس" :"تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ، لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المناطق الوسطى. تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا". وأوضح المفوض العام للأونروا أن المدرسة كانت تؤوي ستة آلاف نازح عندما تعرضت للقصف. من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هغاري مساء "الخميس" بأن تسعة "إرهابيين" قتلوا حين قصفت مقاتلات مبنى المدرسة. واضاف هغاري عبر التلفزيون أن المقاتلات هاجمت ثلاثة صفوف كان يتحصن فيها نحو ثلاثين مقاتلا من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن طائراته نفذت ضربة جوية "دقيقة ومميتة" على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قال إنها تؤوي "مجمعا لحماس". وفي وقت سابق "الخميس"، أكد مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح استقبال "37 شهيدا" جراء الغارة على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأضاف المفوض العام للأونروا "إن مهاجمة أو استهداف أو استخدام مباني الأمم المتحدة لأغراض عسكرية يعد تجاهلا صارخا للقانون الدولي الإنساني". وأوضح لازاريني أن المنظمة الأممية "تتقاسم إحداثيات جميع منشآتها "بما في ذلك هذه المدرسة" مع الجيش الإسرائيلي وأطراف النزاع الأخرى".
لازاريني: 192 من موظفي
لازاريني: 192 من موظفي "الأونروا" قتلوا في غزة
قال لازاريني أن "14 جهة مانحة استأنفت مساهماتها للوكالة والجهة المانحة المتبقية هي الولايات المتحدة الأمريكية". وذكر أن "هناك حملات تهدف إلى وصمنا بالإرهاب لإخراجنا من غزة والقدس". وأشار إلى أن "الوضع في المخيمات صعب ومن المهم جدا تمكين الوكالة من أداء خدماتها للاجئين الفلسطينيين".  وتابع مفوض الوكالة أن "المعلومات الواردة من مدينة رفح عن مزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مرعبة". وفي وقت سابق من اليوم، رجح متحدث "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة بلوغ حصيلة قتلى وجرحى الضربة الإسرائيلية الأخيرة لمخيم النازحين في مدينة رفح الـ100 شخص. وقصف الطيران الإسرائيلي ليل الأحد منطقة مكتظة بالنازحين في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ما اسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين. وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص في منطقة مصنفة آمنة قرب مدينة رفح.