loader-img-2
loader-img-2
31 January 2025
- ٠٢ شعبان ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"كريبتوبوليتان".. الإمارات وجهة للأعمال المبتكرة والمواهب
أكد موقع «كريبتوبوليتان»، المتخصص في التكنولوجيا، أن الإمارات تشكل وجهة للأعمال التجارية والمواهب العالمية، بفضل تركيزها على الابتكار والتمويل، موضحاً أن انتقالها من النفط إلى قطاع الأصول الرقمية والطاقة المتجددة يبرز التزامها بنهج الاستدامة. وأشار الموقع في مقال على صفحته إلى تشكل رؤية جديدة في الإمارات، هي رؤية لاقتصاد مزدهر مع براعة في البنية التحتية القوية التي بنتها الدولة بثبات على مر السنين، حيث تجسد المراكز المالية، كمركز دبي المالي العالمي وسوق أبوظبي العالمي، تلك الرؤية، ويشكل كل منها خلية مزدهرة من الأعمال التجارية والمعيشة الفاخرة والقوى العاملة ذات المستوى العالمي. ورأى المقال أنه تحت ناطحات السحاب ومراكز التسوق، يكمن المحرك الحقيقي لنمو الإمارات في الملكية الفكرية وروح الابتكار، وقد جذبت الدولة في هذا الصدد جهوداً كبيرة لجذب ورعاية أفضل المواهب في العالم معززة أرضاً خصبة للشركات الناشئة والراسخة. ونقل المقال عن رئيس الاستثمار المغامر في شركة «كوين بايس»، شان أجاروال، إشادته بالنظام البيئي للشركات الناشئة في الإمارات، والذي يضع الأساس للابتكار الهائل من المنطقة وقوله إنه «يتفوق على أي شيء شاهده خارج الولايات المتحدة»، موضحاً أن نهج الإمارات المتكامل عمودياً والذي يجمع بين الحوكمة والمستثمرين وصناديق الثروة السيادية ومراكز الأعمال ومراكز ريادة الأعمال والهيئات التنظيمية والبنوك، يشكل دليلاً على نية الدولة الريادة في مجال الابتكار العالمي. ولا يقتصر التزام الإمارات بتحوّلها الاقتصادي على سياسات صديقة للأعمال والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، وفقاً للمقال، بل هو واضح في تحولها الاستراتيجي من الموارد التقليدية إلى الأصول الرقمية.  
الإمارات تستضيف ورشة عن تطوير أنظمة وإجراءات الأمن النووي للفعاليات
الإمارات تستضيف ورشة عن تطوير أنظمة وإجراءات الأمن النووي للفعاليات
تستضيف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشرطة دبي ورشة العمل الوطنية حول تطوير وتنفيذ أنظمة وإجراءات الأمن النووي للفعاليات العامة، والتي تختتم أعمالها غدا في دبي بتنظيم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تهدف الورشة على مدار أيامها الخمسة إلى مناقشة إجراءات تخطيط وتطوير وتنفيذ أنظمة الأمن النووي للفعاليات العامة بمشاركة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات إضافة إلى خبراء دوليين. وقال العقيد خبير جمعة أحمد بطي الفلاسي ، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي في كلمته الافتتاحية للورشة .. إن الورشة تهدف لتعزيز الجهود المشتركة المبذولة لضمان الجاهزية ، وتعزيز الوعي المجتمعي بشأن الإشعاع وتمكين المشاركين من تطوير فهم واضح حول تخطيط وتنفيذ خطة الأمن النووي في مجال استضافة الفعاليات العامة، وفهم الأدوار ومسؤوليات الجهات المشاركة في الفعاليات العامة، بجانب تمكين المشاركين من فهم أهمية تطبيق تدابير الكشف والاستجابة ودعم المنظومة الأمنية للفعاليات. وبين أن الورشة تتضمن محاوراً هامة جداً ستساهم في رفد المشاركين من مختلف الجهات والشركاء الاستراتيجيين بالمعارف القيّمة حول الطاقة النووية والتعامل مع الإشعاعات، وذلك في إطار الحرص الدائم على استشراف المستقبل في مختلف التخصصات العلمية الحديثة. بدوره ، قال راؤول عواد، نائب المدير العام للعمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إن ورشة العمل تعد فرصة مهمة لمناقشة وعرض التجربة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بترتيبات الأمن النووي في الفعاليات العامة، وتمثل فرصة للمشاركين للاستفادة من خبرات مواجهة التحديات ومناقشة الحلول فيما يتعلق بتدابير الأمن النووي في الفعاليات العامة. وأشار إلى أن تجربة دولة الإمارات في استضافة معرض دبي إكسبو 2020 ، تعد مثالاً مناسباً لإظهار الجهود المبذولة من الجهات المعنية لضمان السلامة العامة في استضافة مثل هذه الفعاليات البارزة. وتضمنت ورشة العمل عرض تجربة دولة الإمارات فيما يتعلق بترتيبات الأمن النووي خاصة بالنسبة للفعاليات العامة التي يجري تنظيمها في الدولة، وكذلك عرض تجارب من المملكة المتحدة ومصر في استضافة المؤتمر المناخي خلال السنوات الماضية والتي نفذت تدابير خاصة بالأمن النووي للكشف عن أي نشاط غير مصرح به باستخدام مواد مشعة. وأجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمريناً خلال ورشة العمل حيث عرضت شرطة دبي والهيئة الاتحادية للرقابة النووية ترتيباتهما بشأن استضافة معرض دبي إكسبو 2020. يذكر أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تتولى مسؤولية الرقابة على القطاعين النووي والاشعاعي في دولة الإمارات لضمان الاستخدام الآمن والسلمي لهذه المواد المستخدمة. وتتبنى الهيئة تطبيق إطار رقابي قوى إضافة إلى إصدار رخص للمنشآت التي تستخدم المواد المشعة لضمان سلامة المجتمع والبيئة.
الإمارات تتسلم من السلطات الأردنية إرهابياً مطلوباً للعدالة
الإمارات تتسلم من السلطات الأردنية إرهابياً مطلوباً للعدالة
تسلمت دولة الإمارات العربية المتحدة من السلطات الأردنية الإرهابي خلف عبد الرحمن حميد الرميثي الذي صدر بحقه حكم من المحكمة الاتحادية العليا عام 2013 و آخرين في القضية رقم 2012/79، حيث قضت المحكمة غيابياً بسجنه مدة 15 عاماً بتهمة إنشاء وتأسيس تنظيم سري يتبع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والذي يهدف إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت إجراءات تسليم المذكور قد جرت وفقاً لأمر القبض الصادر بحقه والاتفاقيات المبرمة بشأن التعاون القانوني والقضائي لمجلس وزراء الداخلية العرب المعنية بملاحقة المجرمين الفارين من العدالة الجنائية في الدول العربية. يذكر أنه وفقاً لقانون الإجراءات الجزائية في دولة الإمارات سيتم إعادة محاكمة خلف الرميثي مرة أخرى ، وذلك وفقاً للنصوص القانونية والتي تنص على أنه في حال القبض على متهم صدر في حقه حكم غيابي أو قام بتسليم نفسه تُعاد محاكمته بذات التهم المنسوبه إليه. وتؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة على حماية أمنها وسيادتها واستقرارها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وأمنهم ، وأنها لن تتوانى عن متابعة المطلوبين إلى عدالتها وملاحقتهم وتنفيذ الأحكام العادلة في حقهم.
"غرفة دبي العالمية" تجمع بين شركتي طاقة متجددة من الإمارات وأوزبكستان
نجحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في الجمع بين شركة «إمبريال روبي للطاقة والابتكارات» التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، وشركة «سولار نيتشر» الأوزبكية، حيث وقع الطرفان أمس في مقر غرف دبي مذكرة تفاهم للتعاون في إنجاز مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الحرارية الشمسية في أوزبكستان ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك بحضور علييشير سلاموف القنصل العام لجمهورية أوزبكستان في دبي والمناطق الشمالية. وتعد هذه أولى ثمار ونتائج البعثة الخارجية إلى آسيا الوسطى. وكانت «إمبريال روبي للطاقة والابتكارات» شاركت في البعثة التجارية التي نظمتها غرفة دبي العالمية ضمن مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي» إلى آسيا الوسطى في مارس لدعم توسع شركات دبي إلى أسواق مختارة في آسيا الوسطى، والترويج لدبي كمركز استثمار عالمي مزدهر بين الشركات في تلك المنطقة، لا سيما في أوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان. وبموجب مذكرة التفاهم، تتعاون الشركتان في تصميم وتوفير حلول شمسية متوسطة إلى كبيرة الحجم لتوليد الكهرباء النظيفة، والاستفادة من الطاقة الشمسية في إعادة تدوير المياه وتحليتها. ويلتزم الطرفان بإجراء الاستثمارات اللازمة وتركيز جهودهما لزيادة حجم تعاونهما إلى أكثر من 100 مليون دولار أمريكي على مدى خمس سنوات. وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «يسعدنا أن نرى نتائج عملية لزيارة بعثتنا التجارية إلى آسيا الوسطى. مذكرة التفاهم هذه مهمة جداً كونها تدعم جهود الإمارات في الاستعداد لمؤتمر الأطراف COP28، وتعزز طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة. كما أن هذا التعاون انعكاسٌ لالتزامنا ونهجنا الاستراتيجي في دعم مشاريع القطاع الخاص التي تركز على تمكين تحول قطاع الطاقة بما يدعم أهداف استراتيجية الدولة للحياد المناخي. ويشمل ذلك زيادة حصة مصادر الطاقة النظيفة، وضمان كفاءة أكبر للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الطاقة، والاستثمار في التقنيات المبتكرة لتحلية المياه، بالإضافة إلى الابتكار في هذه المجالات الحيوية عن طريق البحث والتطوير». وتابع قائلاً: تلتزم غرفة دبي العالمية بدعم أعضائها للتوسع في الأسواق الاستراتيجية حول العالم، إضافة إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية والشركات الدولية، ومنها شركات آسيا الوسطى، إلى دبي وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للتجارة والأعمال. وقال مانوج ديفاكاران، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «إمبريال روبي للطاقة والابتكارات»: هناك مجال كبير للتعاون مع الإمارات في قطاع الطاقة المتجددة، وتم التأكيد على ذلك بشكل أكبر خلال البعثة التجارية الأخيرة التي شاركنا فيه بدعم وتنظيم من غرفة دبي العالمية. ونحن متحمسون للشراكة مع (سولار نيتشر)، شركة الهندسة والمشتريات والإنشاءات في مجال الطاقة الشمسية في أوزبكستان. ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى مشاركة خبرتنا وتجربتنا التي طورناها في الإمارات بمجال مشاريع الطاقة الكهروضوئية الشمسية تجاريh، وفي استخدام العمارة الشمسية الكهروضوئية ضمن المباني الأيقونية، وتوظيف هذه الخبرات لإحداث تأثير كبير في أسواق الطاقة الشمسية سريعة النمو في آسيا الوسطى«. وقال فاروق أسرالخودجايف، الرئيس التنفيذي لشركة (سولار نيتشر): ستعزز هذه الشراكة العلاقات الودية بين البلدين، وتتيح تطبيق أفضل ممارسات (إمبريال للطاقة) في أوزبكستان. كما أنها ستحفز التعاون في مجال التقنيات الخضراء بالتوازي مع تحول قطاع الطاقة في أوزبكستان وتوجه البلد نحو إرساء اقتصاد أخضر مستدام. ومن المتوقع أن تصبح هذه الشراكة وغيرها من المشاريع المشتركة من المساهمين الرئيسيين في قطاعي الطاقة المتجددة وتحول الطاقة في آسيا الوسطى.  
"COP28" منصة عالمية لوضع حلول توائم بين التنمية الاقتصادية وحماية الموائل الطبيعية
تولي دولة الإمارات قضية المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها، اهتماماً بالغاً، وهو ما تعكسه الجهود الضخمة التي تبذلها من أجل الحفاظ على استدامة البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، بدءاً بسن التشريعات وتطبيقها، ومروراً بإنشاء المحميات الطبيعية والتوسع فيها، انتهاء بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية. وتحتضن دولة الإمارات 49 محمية طبيعية، تمثل نحو 15.53% من إجمالي مساحة الدولة وتنقسم هذه المحميات الطبيعية إلى 16 محمية بحرية تمثل نحو12.01% من المناطق البحرية والساحلية و33 محمية برية تمثل 18.4% من المناطق البرية في الدولة. وتستضيف دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر المقبل وحتى 12 ديسمبر المقبل في مدينة إكسبو بدبي، الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، والذي يشكل منصة عالمية لمناقشة التحديات المناخية ووضع حلول وخطط توازن بين التنمية الاقتصادية المستدامة وحماية الموائل الطبيعية. وأدركت دولة الإمارات مبكراً المخاطر التي تواجه الموائل الطبيعية، نتيجة حركة التطور السريع والأنشطة التنموية فاتخذت إجراءات استباقية، لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والاستغلال المستدام للموارد، وتطوير مبادرات لإعادة تأهيل واستعادة النظم البيئية. وأسفرت الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة عن زيادة رقعة المحميات الطبيعية، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها، وساهمت هذه الجهود في زيادة أنواع وأعداد الطيور المقيمة والمهاجرة المتكاثرة، بالإضافة إلى استقرار البيئات، مثل الشعاب المرجانية وأشجار القرم، فضلاً عن تعزيز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي. وتعمل المحميات الطبيعية على حماية الحياة البرية والبحرية وتعزيز التنوع البيولوجي، بما يسهم في صياغة نظام وتوزان بيئي فعال وصحي، حيث تعمل هذه المحميات على حماية كوكب الأرض من التأثيرات السلبية الحاصلة نتيجة التغيرات المناخية التي تحدث بشكل متواتر بسبب تضرر البيئة، حيث تعتبر الطبيعة العامل الأكبر في مكافحة الاحتباس الحراري، لذلك تعمل دولة الإمارات على الحفاظ عليها وتوسيع انتشار المحميات الطبيعية من أجل المساهمة في الحد من تداعيات ارتفاع درجات الحرارة. وأولت دولة الإمارات، أهمية كبيرة لعملية التوسع في تدشين المحميات الطبيعية، بغرض تحقيق منهجية الاقتصاد الأخضر، بوصفها أحد أبرز ملامح التنمية المستدامة، مع إطلاق مبادرات وخطط تعزز مسيرة التنويع الاقتصادي الطموحة للدولة وتساعدها على مواجهة قضايا التغير المناخي، وتسهم في الوقت نفسه في التحول نحو القطاعات الجديدة، والمبنية على المعرفة، وذلك في إطار التزام الدولة بمواجهة قضايا التغير المناخي، وتبني الخطط المستدامة، دون أن يؤثر ذلك على عملية خلق فرص اقتصادية واجتماعية جديدة محلياً ودولياً. وعززت دولة الإمارات خططها لتوسيع انتشار المحميات الطبيعية، وإطلاق برامج إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية، وتبادل الخبرات المعرفية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بهذا المجال، عبر إطلاق عدد من الاستراتيجيات وهي الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، واستراتيجية استدامة البيئة البحرية والساحلية والإطار الوطني لاستدامة الثروة السمكية. وتحرص دولة الإمارات على المحافظة على البيئة المستدامة عبر الاهتمام بالمحميات الطبيعية بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى، حيث تدعم الجهود التي تبذلها الدولة على الصعيدين المحلي والعالمي، والمساعي الدولية في مجال استدامة البيئة والمحافظة على تنوعها البيولوجي من أجل ترسيخ أسس المجتمعات المستدامة. وتقدم دولة الإمارات نموذجاً فريداً للحفاظ على البيئة وحمايتها، حيث تجمع استراتيجيتها للتنمية المستدامة بين الأصالة والمعاصرة، عبر استراتيجية وطنية للبيئة وخطة للعمل البيئي واضحة المعالم، جاءت لتعزيز التزام الدولة بحماية البيئة وتبني مبادئ التنمية المستدامة، لذا وضعت دولة الإمارات مبدأ التنمية المستدامة على رأس أولوياتها، وبما يضمن التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبين حماية البيئة. وتسعى دولة الإمارات من وراء التوسع في إنشاء المحميات الطبيعية إلى تحسين البيئة، وحماية الحياة البرية والبحرية، والحد من تدهور الموائل الطبيعية، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى الترويج للسياحة البيئية المحلية، حيث ساهمت هذه المحميات في تعزيز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي وتوفير بيئة آمنة للحياة الفطرية عززت جهود المحافظة على الأنواع وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها بنجاح. وتخضع إدارة مناطق المحميات الطبيعية في دولة الإمارات لعملية تقييم فعالة كل سنتين من أجل ضمان الإدارة المستدامة للأنواع والنظم البيئية وذلك بالتعاون الوثيق مع الهيئات ذات الصلة. وقد سجلت دولة الإمارات في عام 2020 معدل 71% في تقييم الفعالية الإدارية مقارنة بالمعيار العالمي البالغ 53%. وتتبع دولة الامارات نهجاً ملائماً يحقق التوازن بين عناصر البيئة ويأخذ بعين الاعتبار تطوير مواردها الطبيعية وترشيد استغلالها وتشجيع الحلول المستندة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي ويضمن حق الأجيال القادمة فيه. ونجحت الرؤية الثاقبة التي خطّها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" منذ أكثر من 5 عقود في غرس مفهوم الاستدامة وثقافة حماية البيئة في نفوس وعقول أبناء الوطن والمجتمع، ووضع مبادرات طموحة لتحويل أجزاء كبيرة من أراضي الدولة البرية والبحرية كمحميات طبيعية مستدامة تضم أنواعاً عدة من الكائنات الحية، لتشكل دولة الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً فريداً في حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية. وتنفذ الإمارات مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات الخاصة بالمحافظة على "التنوع البيولوجي" وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، واستراتيجية استدامة البيئة البحرية والساحلية والإطار الوطني لاستدامة الثروة السمكية، وبما يتوافق مع توجهات الأمم المتحدة في هذا السياق. وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي التصدي للأسباب الكامنة وراء فقدان التنوع البيولوجي عن طريق دمج قيم التنوع البيولوجي في جميع قطاعات الدولة، وخفض الضغوط المباشرة على التنوع البيولوجي وتعزيز الاستخدام المستدام، وتحسين حالة التنوع البيولوجي عن طريق صون النظم البيئية والأنواع والتنوع الوراثي. وتشمل استراتيجية التنوع البيولوجي 5 موجهات استراتيجية و21 هدفاً وطنياً. وقد تم صياغة الموجهات والأهداف الوطنية بما يتماشى مع الأجندة الوطنية، وأهداف التنمية المستدامة وبما ينسجم مع الأولويات الوطنية ومع أهداف اتفاقية "آيشي للتنوع البيولوجي" التي تم توقيعها في عام 1992 وتم تنفيذها في عام 1993 بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أطلقت اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في 2022، الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 وذلك لتوجيه الدول حول كيفية المحافظة على التنوع البيولوجي من خلال وضع أهداف عالمية تساهم في تنفيذ الإطار العالمي. وعلى أثر ذلك عملت الدولة على تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 2014 – 2021، حيث جرى تحديث الاستراتيجية الوطنية وذلك من خلال تشكيل فريق وطني مسؤول عن تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي مكون من السلطات المختصة في كل إمارة. ويدرس الفريق التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية السابقة وتحليل نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات (SWOT Analysis) الناتجة عنها، حيث يجري العمل على تحليل العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والقانونية التي تؤثر على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي (PESTLE Analysis)، بهدف وضع رؤية ورسالة وموجهات وأهداف جديدة موائمة للسياسات الوطنية والدولية والإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020. ورسخت دولة الإمارات اهتمامها باستدامة المحميات الطبيعية بالانضمام إلى تحالفات عالمية ومنها تحالف الطموح العالي، حيث تعمل الدولة مع المجموعات الحكومية الدولية على تقديم المزيد من الحماية والاستخدام المستدام للمناطق البحرية. ويتمثل الهدف الرئيسي للتحالف في حماية ما لا يقل عن 30% من أراضي ومحيطات العالم بحلول عام 2030. وتشمل الأهداف الأخرى تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وزيادة التمويل العام والخاص للمحميات الطبيعية وزيادة تدابير الحفاظ عليها من أجل ضمان الإدارة طويلة الأجل والحوكمة المحلية، وكذلك دعم الإدارة الفعالة للمحميات والإدارة المستدامة في المجتمعات كافة. كما عملت دولة الإمارات بالشراكة مع إندونيسيا على تطوير مبادرة تحالف القرم من أجل المناخ والتي تعتبر تجمعاً للحكومات الراغبة في تطوير وتسريع جهود حفظ واستعادة وتنمية النظم البيئية لأشجار القرم من خلال مساهمات طوعية محددة وطنياً بما يخدم جهود عزل الكربون وتخزينه في الأنظمة الطبيعية، ويعتبر هذا التحالف هو الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يضم الحكومات كأعضاء مساهمين به. وسيعمل التحالف على تعزيز المشاركة المجتمعية في جهود حفظ واستعادة وتنمية موائل القرم، كما يوفر التحالف شبكة للتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية وجمعيات النفع العام. ويستهدف التحالف دعم وتعزيز وتوسيع مساحات غابات القرم عالمياً كأحد الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تحدي تغير المناخ، وجهود امتصاص وعزل انبعاثات غازات الدفيئة عالمياً، حيث تساهم أشجار القرم في تعزيز مواجهة تداعيات التغير المناخي مثل الأعاصير، والعواصف، والفيضانات، كما تعد مخزناً للكربون بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف الغابات الاستوائية المطيرة البرية، وتوفر مناطق خصبة وموائل طبيعية آمنة للتنوع البيولوجي البحري، وتعتمد 80% من مجموعات الأسماك العالمية على النظم الأيكولوجية الصحية لأشجار القرم.
الرئيس الأمريكي يشكر الإمارات على جهودها في إنجاح مبادرة
الرئيس الأمريكي يشكر الإمارات على جهودها في إنجاح مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ"
توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشكر لدولة الإمارات على العمل المشترك مع الولايات المتحدة في إنجاح مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" الهادفة إلى مضاعفة الاستثمار في الزراعة الذكية مناخياً وابتكار النظم الغذائية ودعمها عالمياً. جاء ذلك في ختام فعاليات قمة "الابتكار الزراعي للمناخ" - التي انطلقت قبل يومين في واشنطن ونظمتها وزارة الزراعة الأمريكية بالتعاون مع وزارة التغير والمناخي والبيئة في دولة الإمارات - بمشاركة معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وغير الحكوميين من شركاء المبادرة من مختلف دول العالم. وأشار بايدن خلال كلمة مسجلة أمام حضور القمة إلى أن الزراعة هي أحد الركائز الرئيسية في مواجهة تحديات أزمة المناخ العالمية، مؤكداً أن مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" ومنذ انطلاقها قبل عامين، نجحت في جذب المزيد من الشركاء من حول العالم لإيجاد حلول لتعزيز الابتكارات الزراعية وفق أسس مستدامة. وقال بايدن: "نجحت الابتكارات الزراعية في الحفاظ على وتحسين حياة مليارات البشر حول العالم. ومعاً نستطيع أن نستمر على هذا النهج، ونستطيع تعزيز الإمدادات الغذائية العالمية، وتحسين دخل المزارعين، وكذلك حماية كوكبنا، فالأجيال القادمة تعتمد علينا". وتم إطلاق مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" عام 2021 بالتعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية - على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 في غلاسكو عام 2021. وخلال قمة "الابتكار الزراعي للمناخ" تم الإعلان عن زيادة التعهدات باستثمار أكثر من 13 مليار دولار في أنظمة ومشاريع الزراعية المبتكرة، بالإضافة إلى نمو شركاء المبادرة إلى أكثر من 500 منظمة حكومية وغير حكومية حول العالم. وخلال كلمته أمام الحضور، أعرب جون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ عن سعادته بالتعاون مع الإمارات في إطلاق مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ قبل عامين خلال اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP26 في غلاسكو، مؤكداً أن نجاح المبادرة حتى الآن يعني الكثير. وأشار كيري إلى أن الزراعة تمثل نحو 33% من الانبعاثات الكربونية في العالم، ولن يستطيع العالم إلى الوصول إلى الحياد المناخي بدون تطبيق حلول جذرية لنظم الزراعة، واصفاً تلك العملية بالمعركة التي ينبغي أن نخرج منها بحلول يتم تطبيقها على أرض الواقع لأن حياة الكثير من الناس تعتمد عليها.  ومن جهتها توجهت معالي مريم المهيري بالشكر لفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن على دعمه الكبير لمبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، معربة عن ثقتها بقدرة المبادرة - بالتعاون مع كل الشركاء حول العالم - من إحداث تغيير إيجابي ملموس على مستوى الاستثمار في الابتكارات الزراعية المستدامة وتفعيل دورها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي والحد من تداعيات التغيرات المناخية. كما توجهت معاليها بشكر خاص لمعالي توم فيلساك، وزير الزراعة الأمريكي وفريقه على المساهمة في إنجاح المبادرة بالتعاون مع دولة الإمارات والدول والمنظمات المشاركة، وإبراز قدرة العالم على إيجاد حلول عملية ومبتكرة لتطوير قطاع الزراعة حول العالم. وقالت معاليها: "بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، فإننا حريصون على الحفاظ على الزخم من خلال قيادة المناقشات حول تطوير النظم الزراعية العالمية. سيكون تحول النظم الغذائية أحد الموضوعات الرئيسية على جدول أعمال المؤتمر العالمي، في إطار الجهود المكثفة لتحديث أنظمتنا الغذائية العالمية وتعزيز استجابتها لتحديات المناخ والأمن الغذائي والاهتمامات التغذوية في جميع أنحاء العالم". وأضافت معاليها: "مع اقتراب COP28، نعيد تأكيد التزامنا بقضيتي التغير المناخي والأمن الغذائي. من خلال العمل معاً، يمكننا إيجاد حلول مبتكرة لتحدياتنا وخلق مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع". وخلال فعاليات اليوم الختامي لقمة "الابتكار الزراعي للمناخ" اليوم، تم الإعلان عن إطلاق مهمة "الابتكار لتغير المناخ والأمن الغذائي والزراعة" بهدف حشد المزيد من الاستثمارات والدعم لتوسيع نطاق الابتكارات الزراعية والمناخية على مستوى العالم من خلال اقتراح آليات لتشجيع الابتكار في المناخ والأمن الغذائي والزراعة، وذلك مواكبةً لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات العام الجاري. بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ، أعلن مايكل كريمر الحائز على جائزة نوبل والبروفيسور بجامعة شيكاغو – خلال جلسة خاصة -عن إطلاق مهمة "الابتكار لتغير المناخ والأمن الغذائي والزراعة" لتكون محركاً لحشد المزيد من الاستثمارات العالمية لتعزيز جهود الارتقاء بالزراعة الذكية مناخياً في العالم، واقتراح آليات لتشجيع الابتكار في مجالات المناخ والأمن الغذائي والزراعة، وذلك حتى انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28 الذي تستضيفه الإمارات نوفمبر المقبل. إعلان الفائز بجائزة المبادرة "الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي" وخلال الجلسة، أعلن ممثلي شركة Enterprise Neurystem - وهي مجتمع بحثي يضم مؤسسات أكاديمية رائدة ومجموعة من علماء وخبراء كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية - عن فوز شركة AgroSpace بالجائزة الكبرى لمبادرة الابتكار الزراعي للمناخ "الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي".  وبموجب الجائزة، ستحصل الشركة على 5 ملايين دولار في صورة موارد عينية لتطوير مشروعها "إحداث ثورة في الاستشعار عن بعد من أجل الأمن الغذائي"، بجانب منحها اشتراك لمدة عام للاستفادة من نظام تشغيل (Kove:SDM) المتخصص في إدارة نظم الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الاستفادة من جهود ورؤى واستشارات نخبة من خبراء وعلماء شركة Enterprise Neurystem، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والبرمجيات والأجهزة لدعم المشروع الرائد للشركة.
لجميع المؤسسات..
لجميع المؤسسات.. "الأمن السيبراني" يحذر بأخذ الحيطة والحذر من الهجمات السيبرانية
أهاب مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات بجميع المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة إلى أخذ الحيطة والحذر من أي هجمات سيبرانية تستهدف البنية التحتية والأصول الرقمية الوطنية. وطالب مجلس الأمن السيبراني الجهات الحكومية والخاصة بتفعيل منظومة الطوارئ السيبرانية والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لمشاركة البيانات باستباقية والتصدي للهجمات الخبيثة. حيث تحصل على معلومات استخباراتية حول تخطيط بعض المجموعات في دول مجاورة تنفيذ هجمات لمواقع و مقرات حيوية داخل الامارات.    وشدد مجلس الأمن السيبراني على أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية من قبل القطاعات الحيوية بالإضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني ورفع وعي الجهات لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر في بيئاتهم. وأفاد مصدر إعلامي ان موقع وكالة أنباء الإمارات  "وام" قد تمت مهاجمته و تم إيقافه و جاري العمل لإعادته. جدير بالذكر أن دولة الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن وحماية البنى التحتية الرقمية الوطنية والتي هي أساس التحول الرقمي من خلال منظومة أمن سيبراني فائقة التطور قادرة على تحصين الفضاء الرقمي للدولة.
إطلاق دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإمارات
إطلاق دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإمارات
أعلن "عمر سلطان العلماء" وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وعبر حسابه الرسمي على تويتر إطلاق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يمثل أداة لتمكين الجهات الحكومية من توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخداماته في مختلف مجالات عملها. وغرد "العلماء" قائلاً:" أطلقنا اليوم دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بتكثيف الجهود الهادفة إلى تعزيز تبني التكنولوجيا المستقبلية ومواكبة مستجدات القطاعات الرقمية والاستفادة من القدرات الإيجابية للتكنولوجيا والعمل المكثف على وضع الأطر التشريعية والتنظيمية للحد من الاستخدام السلبي للتكنولوجيا وضمان الاقتصاد الرقمي الأفضل والأكثر أماناً". يذكر أنّ الدليل يستعرض 100 استخدام وتطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي، من ذلك: • تركيب الصور والفيديو. • ترجمة اللغة. • التأليف الموسيقي. • ChatGPT الذي يعتبر أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي انتشاراً، وهو نموذج مصمم لتوفير محادثة لغة طبيعية والإجابة على الأسئلة وتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام المتعلقة باللغة والتي يتم استخدامها لتطوير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والنقل والتي تطبق بسهولة بعد اعتماد سياسة الدولة الحكومية بشأن ChatGPT ما يجسد جهود دولة الإمارات في تصميم وإعداد سياسات وتشريعات متجددة لتواكب المستقبل. يستهدف الدليل كل من: • رواد الأعمال. • الموظفين الجدد. • الباحثين عن عمل. • حديثي التخرج. • الطلاب والمهتمين بتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأيضاً يستعرض الدليل إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقديم المعلومات حول الخدمات الحكومية وتسهيلها على المتعاملين كما يمكن استخدامه لأتمتة استفسارات خدمة العملاء، وتحسين أوقات الاستجابة والرد على استفسارات المجتمع، وتحليل ملاحظات المتعاملين حول الخدمات وآراء المتعاملين وتقييماتهم بما يمكّن صناع القرار من تطوير سياسات أكثر فاعلية تخدم متطلبات المجتمع بشكل أفضل. تجدر الإشارة إلى أنّ الدليل يتناول إيجابيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم ودوره كمدرس افتراضي أو مساعد تدريس في توفير الدعم الشخصي والتفاعلي والإجابة على الأسئلة وتقديم ملاحظات حول المهام، كما يمكن للمدرسين استخدام هذه التطبيقات لأتمتة بعض المهام الإدارية والمساعدة في إنشاء مواد تعليمية تفاعلية للطلاب، مثل: تصميم الاختبارات القصيرة والألعاب التعليمية وتطبيقات المحاكاة وفقًا لاهتمامات الطلاب، ما يوفر تجربة تعليمية أكثر فاعلية.
الإمارات تشارك في حفل توقيع برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023-2028)
الإمارات تشارك في حفل توقيع برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023-2028)
شاركت الإمارات في حفل توقيع برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023-2028)، وإطلاق الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي، الذي عقد أمس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حيث مثل الدولة سعادة مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية مندوبة الدولة الدائم لدى الجامعة العربية. وحضر الحفل معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، ومعالي مريم بنت علي المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر رئيسة الدورة 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومعالي غادة والي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وعبّر معالي أبو الغيط - في كلمة خلال حفل التوقيع - عن سعادته بتحقيق إنجازين كبيرين، بالشراكة والتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أولهما التوقيع على برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023-2028) في مرحلته الثالثة، والثاني هو إطلاق الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي، المُعدَّة تحت عنوان "نحو تعامل ناجع مع القضية من منظور اجتماعي"، والتي جاءت تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقد في دورته الثانية والأربعين. وعقب الحفل وقع أبو الغيط ومعالي غادة والي على برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية 2023- 2028 بين جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
الإمارات تشدد على دعم تحقيق الاستقرار في اليمن
الإمارات تشدد على دعم تحقيق الاستقرار في اليمن
 شددت دولة الإمارات على أنه يجب أن يكون 2023 هو العام الذي يتحقق فيه السلام في اليمن، ودعم كافة الجهود الدولية لوضع نهاية للصراع وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، خاصة تلك الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، والمملكة العربية السعودية والوساطة من سلطنة عُمان. ويأتي ذلك خلال مشاركة معالي نورة الكعبي وزيرة دولة في فعاليات مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأمم المتحدة بجنيف لحشد الدعم لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني للعام الجاري، بحضور كل من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وإجنازيو كاسيس، وزير الخارجية السويسري، وجوهان فورسيل، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي. بالإضافة إلى العديد من الوفود من الدول المانحة والمنظمات الدولية المتخصصة في العمل الإنساني. كما أكدت معاليها التزام دولة الإمارات بدعم الشعب اليمني، مشيرة إلى أنه منذ العام 2015، قدمت الدولة مساعدات إجمالية بقيمة 6.6 مليار دولار أمريكي إلى اليمن، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لدعم عملتها الوطنية. واستمراراً لهذا النهج، وبالإضافة إلى جهود السلام متعدد الأطراف والتنمية في اليمن، ستركز دولة الإمارات هذا العام أيضا على دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بملغ وقدره 325 مليون دولار أمريكي، وسيستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد لأغراض الري. وتابعت معاليها :" تدعم دولة الإمارات المفاوضات الجارية لمواصلة وحث الحوثيين على إظهار المرونة اللازمة لنجاح العملية السلمية، كما تتوجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر لجهود الاستجابة الإنسانية وكذلك لدفع العملية السياسية في اليمن." وفي ختام كلمتها أكدت معاليها أن دولة الإمارات ترى أنه قد حان الوقت لنقل محور تركيزنا من إدارة الصراع إلى إيجاد حل له، بدءاً بتجديد الهدنة والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية التي يعيشها شعب اليمن والتبعات الكارثية نتيجة الحرب، والانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة ".
الإمارات تقدم 10 سيارات إسعاف مجهزة إلى سوريا
الإمارات تقدم 10 سيارات إسعاف مجهزة إلى سوريا
أهدت قيادة العمليات المشتركة ضمن عملية الفارس الشهم ٢ وبالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهلال الاحمر الاماراتي الجمهورية السورية 10 سيارات إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة التقنية الحديثة استمرارا لجهود الدولة في إغاثة الأشقاء في سوريا عقب الزلزال الذي تأثرت به. وأفاد الدكتور سالم الفلاسي المكلف بمتابعة الاحتياجات الخاصة بالقطاعات الطبية والصحية في سوريا إن هذه المبادرة تأتي استمرارا للدعم الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات لصالح الاشقاء في سوريا وبالاخص في المجال الصحي وذلك ضمن مرحلة التعافي واعادة التاهيل .واكد أن هذا الدعم النوعي للقطاع الصحي في سوريا يجسد نهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات في تبني المبادرات التي تعنى بتحسين حياة الناس من خلال تعزيز الخدمات الأساسية التي يحتاجونها وفي مقدمتها خدمات القطاع الصحي. وتابع الدكتور الفلاسي أن هذا الدعم سوف يستمر لتحقيق ما يكفل تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للشعب السوري الشقيق حيث تعد سيارات الاسعاف مجهزة للطرق الوعرة للوصول الى المناطق الوعرة وتقديم بالخدمات الطبية الى المتضررين في مواقعهم. وشدد الدكتور الفلاسي على أن دولة الامارات مستمرة في دعم القطاع الصحي في الجمهورية العربية السورية ضمن عملية "الفارس الشهم 2" والوقوف على احتياجات المستشفيات والقطاع الصحي هناك. وبدوره أشاد الدكتور سامر احمد معاون مدير الصحة في اللاذقية بجهود دولة الامارات بالدعم المستمر للقطاع الطبي في سوريا من خلال توفير سيارات الاسعاف المجهزة بأحدث الاجهزة التقنية والتي تسهل على الكادر الطبي القيام بواجبه .
انطلاق أعمال النسخة الأولى من حوار أبوظبي للفضاء
انطلاق أعمال النسخة الأولى من حوار أبوظبي للفضاء
انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال النسخة الأولى من حوار أبوظبي للفضاء الأول من نوعه عالمياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". ويستمر حوار أبوظبي للفضاء على مدار يومين وتنظمه وكالة الإمارات للفضاء بمشاركة وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الدفاع بمشاركة واسعة من أكثر من 300 صانع قرار وممثل عن وكالات الفضاء ووزراء وشركات متخصصة عالمية من أكثر من 47 دولة. كما تمحورت نقاشات حوار أبوظبي للفضاء حول 3 مواضيع رئيسية تتمثل في استدامة الفضاء وسهولة الوصول إليه وتعزيز أمنه عبر أكثر من 35 جلسة نقاشية وحواراً وزارياً وورشة عمل وكلمات رئيسية. وتشارك في الحوار مجموعة من كبرى وكالات الفضاء والشركات والمؤسسات العالمية ورجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في مجال الفضاء والطيران والتكنولوجيا، والذين سيسعون لوضع سياسات نموذجية على مستوى الدول، بما يرسخ تعزيز التعاون في استخدام الفضاء الخارجي، لما فيه صالح الشعوب بالإضافة إلى تطوير البرامج والمبادرات العامة والخاصة في هذا الإطار.
"تذكرة إلى بوليوود" باب للمبدعين الإماراتيين
تواصل لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني استقبال مشاركات كتّاب السيناريو والمبدعين الإماراتيين من جميع أنحاء الدولة من أعمار 18 فما فوق في مبادرة "تذكرة إلى بوليوود". ومنذ إطلاق المبادرة تلقت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي العديد من المشاركات، فيما يبقى باب المشاركة مفتوحاً حتى تاريخ 4 سبتمبر. وتأتي المبادرة لتتوج النجاح الذي حققته العديد من الشراكات والمشاريع في مجالات الأفلام وصناعة المحتوى بين جهات في دولة الإمارات وجمهورية الهند، وتهدف إلى تشجيع كتاب السيناريو الإماراتيين، وتسليط الضوء على الإمكانات الثقافية والإبداعية الإماراتية والتعريف بها في الأوساط العالمية. وقال "سعيد الجناحي" المدير التنفيذي للعمليات في لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي: "بفضل رؤية القيادة الرشيدة، واصلت إمارة دبي تحقيق المزيد من الإنجازات التي رسّخت مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للسياحة والأعمال والإعلام وصناعة المحتوى، وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعينا للمساهمة في تعزيز دور الاقتصاد الإبداعي من خلال التعريف بالمواهب الإماراتية وبالإمكانات التي تمتلكها الإمارة، وتعزيز العمل مع أبرز وأهم صناع الأفلام في العالم". ويمكن التسجيل عبر موقع لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وستقوم لجنة متخصصة بمراجعة وتقييم المشاركات مع فرصة تنفيذ السيناريوهات المختارة في استوديوهات بوليوود العالمية. وانطلقت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي في عام 2012، بهدف دعم الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية في إمارة دبي، وتعزيز مكانة الإمارة وجهةً مفضلةً لإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية. وتسعى اللجنة إلى تسهيل ممارسة الأعمال التجارية، وذلك من خلال مجموعة متكاملة من الخدمات بما فيها الحلول الرقمية، التي تمكن شركات الإنتاج والمواهب المستقلة من استخراج تصاريح التصوير في جميع أنحاء الإمارة بكل سهولة.
"نخلة جميرا".. وجهة سياحية عالمية
تمكّنت "نخلة جميرا" التابعة لشركة "نخيل" من تعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميّزة داخل إمارة دبي بفضل مشاريعها المتنوعة والتي أخذت فيها معايير هندسية جديدة ومبتكرة بما في ذلك معالم أيقونية في القطاعات، السكنية والتجزئة والضيافة والترفيه. وأكد "عمر خوري" الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول لدى شركة "نخيل"، أن "نخلة جميرا" في دبي موطن الأرقام القياسية العالمية ووجهة للتميّز في جميع الفنون وآخرها عالم فنون الطهي، من خلال برنامج التقدير والمكافأة المُقدم من "دليل ميشلان دبي" .وأوضح أن نخيل تواصل توسيع مجالاتها وتقديم مفاهيم جديدة تحطّم الأرقام القياسية التي تميّز دبي كوجهة تتمتع بشهرة عالمية، حيث تضم الكثير من المزارات الترفيهية ومنها: تجربة "ذا نيكست ليفيل"، حيث يشكل هذا المعلم الحديث الذي يعتبر امتداداً لـ"ذا ڤيو"، مكاناً مثالياً لاستنشاق الهواء النقي، إذ يقع على ارتفاع 250 متراً فوق سطح الأرض، ما يجعله أعلى نقطة في "نخلة جميرا"، ويأتي ذلك بعد النجاح الذي حققته ذا ڤيو آت ذا بالم، علاوة على الإنجاز الهندسي "نخلة جميرا". ولفت خوري، إلى حصول مطاعم نخلة جميرا علي تصنيفات عالمية مع احتضان ذي بوينت الذي يضم نافورة النخلة أكبر نافورة في العالم، ومع انضمام أربعة مطاعم فئة نجمة واحدة ومطعمين من فئة النجمتين وآخر حائز على جائزة "بيب جورماند" ..إلى النسخة الافتتاحية من "دليل ميشلان دبي" للعام 2022. كما تمّت تسمية أربعة منافذ للمأكولات والمشروبات في "نخلة جميرا" ضمن المطاعم المختارة من قبل "ميشلان".