loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
يمكن للاكتئاب أن يكون معديا تماما مثل نزلات البرد
يمكن للاكتئاب أن يكون معديا تماما مثل نزلات البرد
تُظهر أحدث أرقام مسح، أجراه مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، أن واحدًا من كل ستة يبلغ عن أعراض اكتئاب معتدلة أو شديدة، فيما يعد أعلى بنسبة 60% من السنوات الثلاث السابقة. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، تم إلقاء اللوم على هذا الارتفاع الهائل بشكل مختلف على الضغوط العقلية المتزايدة الناجمة عن عمليات الإغلاق بسبب كوفيد-19 وأزمة تكلفة المعيشة اللاحقة. ولكن يرجح علماء نفس في فنلندا أنه يمكن أن يكون لمعدلات الاكتئاب المتصاعدة سببًا آخرًا وهو أن الاكتئاب يمكن أن يكون معديًا، تمامًا مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا. تفشي العدوى في مقال، نشرته دورية "JAMA Psychiatry" المرموقة، كتب فريق العلماء الفنلندي، بقيادة كريستيان هاكولينين، أستاذ مشارك في علم النفس بجامعة هلسنكي، أنهم قاموا بتتبع السجلات الصحية لأكثر من 700 ألف طفل لمدة 11 عامًا، بدءًا من سن 16 عامًا. كشفت الدراسة التحليلية أنه إذا أظهر طالب واحد في الفصل علامات واضحة للاكتئاب، فإن هناك فرصة أعلى بنسبة 9% على الأقل أن يصاب زملاؤه أيضًا به. وكان لدى أولئك، الذين لديهم أكثر من زميل مصاب بالاكتئاب أو القلق، خطر أعلى بنسبة 18% على الأقل لتشخيصهم بنفس الحالة خلال الدراسة التي استمرت 11 عامًا. وحتى عندما تم تعديل الأرقام لمراعاة العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير، مثل مستوى الدخل، ظل الارتباط بين الطالب المكتئب وزيادة الاكتئاب بين زملائه في الفصل قائمًا بل إن الأكثر من ذلك هو أنه في حين انخفضت قوة التأثير بمرور الوقت، إلا أنها استمرت لمدة تصل إلى 11 عامًا بعد مغادرة الطلاب للمدرسة. أبحاث علمية متعددة كما رجحت دراسات علمية سابقة أن الاكتئاب ربما يكون معديًا. على سبيل المثال، توصلت دراسة أميركية، أجريت عام 2014 ونشرتها دورية "Clinical Psychological Science"، إلى أن التفكير الاكتئابي ربما ينتشر بين زملاء السكن في الجامعة. وقد أجرى علماء النفس في جامعة نوتردام بولاية إنديانا دراسة على 108 طلاب جدد تم اختيارهم عشوائياً يتشاركون الغرف في النزل الجامعي. وقام الطلاب بالإجابة على أسئلة استطلاع للرأي عبر الإنترنت حول أنماط تفكيرهم وتعرضهم للتوتر وحالتهم المزاجية خلال الشهر الأول، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة وستة أشهر. وعلى وجه الخصوص، درس الباحثون نوعاً من التفكير مرتبطاً بالاكتئاب، يسمى التأمل، والذي ينطوي على التفكير في الأشياء. ضعف عدد أعراض الاكتئاب واكتشف الباحثون أنه إذا بدأ أحد زملاء السكن أيامه الجامعية بالتأمل بشكل معتاد، فإن زميله الذي لم يكن يتأمل من قبل سوف يلتقط هذه العادة غالباً. كما كان لديهم أكثر من ضعف عدد أعراض الاكتئاب لدى الطلاب الذين لم يتأملوا. ظاهرة التفكير السلبي والتهويل كما يوضح دكتور جاك أندروز، عالم النفس التنموي في جامعة أكسفورد، والذي يبحث في ظاهرة العدوى الاجتماعية: "قد ينتشر الاكتئاب بالفعل من خلال التأمل المشترك - مشاركة عملية الانغماس بشكل متكرر في عمليات التفكير السلبية والتهويل، دون التوصل إلى حل". ولا يقتصر الأمر على الطلاب فقط، كما قال دكتور أندروز لمجلة Good Health: "لقد توصل العلماء إلى أدلة على ذلك من مواقع الشبكات الاجتماعية، حيث يمكن رسم خريطة للعلاقات بين الأفراد - وهي تظهر أن الحالة المزاجية تنتشر بين البالغين أيضًا". ويشير دكتور أندروز إلى مزيد من الأدلة على العدوى العاطفية من دراسة فرامنغهام، التي جمعت معلومات طبية عن أولئك الذين يعيشون في فرامنغهام، ماساتشوستس، منذ عام 1948. خريطة شبكة اجتماعية يقول دكتور أندروز: "جمع الباحثون معلومات عن الأعراض الاكتئابية، مثل انخفاض الحالة المزاجية واليأس - وطلبوا من الأفراد تسمية أصدقائهم المقربين وعائلاتهم". في عام 2012، رسم الباحثون خريطة للشبكة الاجتماعية للمدينة - لتتبع الأشخاص الذين يقضون وقتًا معًا - ثم فحصوا ما إذا كانت مستويات الأعراض الاكتئابية بين الأصدقاء مرتبطة". اكتئاب أو سعادة صديق مقرب في مقال كتبه أطباء نفسيون من كلية الطب بجامعة هارفارد في دورية "Molecular Psychiatry" في عام 2010، أظهروا أن سكان فرامنغهام كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب إذا كان أحد الأصدقاء المقربين يعاني منها أيضًا. ويضيف دكتور أندروز: "كان هذا صحيحًا حتى بالنسبة لثلاث درجات من الانفصال - فوجود صديق مكتئب لشخص ما يزيد أيضًا من فرصة إصابة الأخير بالاكتئاب". وينطبق الأمر نفسه على مستويات السعادة. لا يزال العلماء يتجادلون حول الآليات التي قد يكون الاكتئاب معديًا من خلالها. انخفاض الحالة المزاجية في العام الماضي، نشر دكتور أندروز وزملاؤه نظرية "تضخم الانتشار"، والتي تشير إلى أن زيادة المناقشة في المجتمع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي حول مشاكل الصحة العقلية ربما تؤدي إلى اعتقاد المزيد من الأشخاص بأنهم مصابون بأمراض عقلية. يقول دكتور أندروز إن النتائج تعني أن "المزيد من الأشخاص يمكن أن ينجحوا في تحديد الأعراض الحقيقية ويطلبون المساعدة. ولكن في الوقت نفسه يمكن أن تعني أن بعض الأشخاص يمكن أن يحدث لديهم خلط بين المزاج المنخفض الطبيعي اليومي ويقوموا بتشخيصه على أنه اكتئاب - ويعتقدون أنهم مرضى في حين أنهم لا يعانون من أي اكتئاب. لذا فإن الفرضية مازالت بحاجة لمزيد من الاختبار". الخلايا المرآتية كما توجد نظريات أخرى كثيرة. في عام 2022، رجح باحثون في البرازيل أن البشر مُصممون لالتقاط المشاعر الاكتئابية من بعضهم البعض من خلال خلايا دماغية متخصصة تسمى الخلايا العصبية المرآتية. أظهرت دراسات مسح الدماغ، التي نشرتها دورية "Neuroscience & Biobehavioral Reviews"، كيف أنه عندما يشاهد شخص ما شخصًا آخر يؤدي أعمالًا مثل نشر الخشب أو الرقص، تنشط الخلايا العصبية المرآتية لديه و"تدرب" بقية دماغه لأداء المهمة بنفس الطريقة. وأشار الباحثون البرازيليون إلى أن البشر يعكسون مشاعر بعضهم البعض بطريقة مماثلة. شم الاكتئاب وتشير أبحاث أخرى إلى أن البشر يمكن أن يكونوا قادرين على التقاط الاكتئاب من بعضهم البعض من خلال حاسة الشم. وأثبت العلماء بالفعل أن المشاعر الأخرى، مثل الخوف والاشمئزاز، ربما تكون معدية بنفس الطريقة. في عام 2012، عرض علماء النفس من جامعة أوتريخت على نساء، مشاركات في الدراسة، مسحات تحتوي على عرق الرجال الذين شاهدوا للتو مقطعًا من فيلم مخيف أو مقزز. وطلب الباحثون من المشاركات مهمة على أجهزة كمبيوتر بينما كن يشممن عرق الرجال دون علم، وسجل الباحثون تعابير وجوههن. وأفاد الباحثون كيف أن النساء المعرضات لعرق الرجال في المجموعة الخائفة كن أكثر عرضة لفتح أعينهن في تعبير خائف، في حين أن أولئك الذين استنشقوا عرق مجموعة الاشمئزاز كانوا أكثر عرضة لتجعيد وجوههم في اشمئزاز. فيرومونات البشر تأتي فكرة أن الفيرومونات، أي الإشارات الكيميائية التي يطلقها البشر والحيوانات للتواصل مع بعضهم البعض، يمكن أن تنشر المزاج الاكتئابي من بحث أولي على الموقع العلمي "Research Square". في العام الماضي، أفاد علماء من الجامعة الطبية العسكرية الرابعة في الصين أنهم اكتشفوا أن فئران المختبر المكتئبة تفرز فيرومونًا في بولها يسمى البروتين البولي الرئيسي 1، والذي يجعل الفئران الأخرى حذرة وتتوقف عن كونها اجتماعية عندما تشمها. ويزعم الباحثون أن البشر لديهم فيرومون مماثل، وهو بروتين بطانة الرحم المرتبط بالبروجيستوجين البشري hPAEP، والذي يمكن أن يكون مرتبطًا بالسلوك غير الاجتماعي لدى البعض. لكن يجب مراعاة أن النتائج لبحث أولي لم يقم الخبراء بفحصه ومراجعته بشكل مستقل. المرونة والإيجابية ولكن تقول الأستاذة فيفيان هيل، مديرة التدريب المهني لعلم النفس التربوي في معهد التعليم بجامعة لندن، إنه بغض النظر عن كيفية انتشار المشاعر الاكتئابية، يجب أن يسعى الشخص جاهدًا لبناء المرونة ضدها. وفي تعليقها على أحدث الأبحاث الفنلندية، تقول: "يبدو أن هناك تأثيرًا للتسرب في المجموعات، حيث يمكن أن تنتشر المشاعر". وتود أستاذة فيفيان أن تتضمن المناهج الدراسية للصحة العقلية واستراتيجيات التأقلم ما يساعد البالغين على بناء المرونة وكيفية التعامل مع الأمور السلبية بطريقة إيجابية.
دراسة تحذر من مخاطر قضاء وقت طويل على يوتيوب
دراسة تحذر من مخاطر قضاء وقت طويل على يوتيوب
حذرت دراسة علمية حديثة من مخاطر الاستخدام المتكرر لمنصة يوتيوب في زيادة مستويات الشعور بالوحدة والقلق والاكتئاب، خاصة بين المشاهدين الذين تقل أعمارهم عن 29 عاماً، وذلك وفقاً لما نشره موقع "Neuroscience News". وأوضحت الدراسة التي أجريت في المعهد الأسترالي لأبحاث الانتحار والوقاية منه، وجود مخاوف بشأن العلاقات الاجتماعية بين صناع المحتوى والمبدعين وبين المشاهدين. كما أشارت الدراسة إلى المخاوف بشأن الترشيحات والتوصيات الرقمية لمشاهدة محتوى مرتبط بالانتحار. وكشفت الدراسة أن هناك مزيداً مما يجب القيام به لمنع التوصية واقتراح المحتوى المرتبط بالانتحار للمستخدمين استناداً إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا الصدد، قال الدكتور بالكومب الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، إن تطور العلاقات الاجتماعية بين صناع المحتوى، والمتابعين، يمكن أن يكون مدعاة للقلق، ولكن حدثت أيضاً بعض الحالات المحايدة أو الإيجابية لصناع محتوى يطورون علاقات أوثق مع متابعيهم، وفق المصدر نفسه. وبيّن المتحدث ذاته، أنه يمكن لهذه العلاقات عبر الانترنت، أن تملأ فجوة للأشخاص الذين يكون لديهم، على سبيل المثال، قلق اجتماعي، ولكن يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم عندما لا ينخرطون في تفاعلات وجهاً لوجه، والتي تعتبر مهمة بشكل خاص في سنوات النمو.
استخدام التحفيز المغناطيسي لعلاج الاكتئاب
استخدام التحفيز المغناطيسي لعلاج الاكتئاب
التحفيز المغناطيسي TMS، هو علاج غير جراحي يتضمن تطبيق سلسلة من النبضات المغناطيسية القصيرة لتحفيز الخلايا العصبية في منطقة قشرة الفص الجبهي في الدماغ، والتي تكون غير نشطة لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) ولدى المرضى المقاومين للأدوية. ويُعد التحفيز المغناطيسي وسيلة علاجية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهي آمنة ولا تُسبب آثاراً جانبية طويلة المدى مقارنة بالعلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) والعلاج الدوائي. فى السطور التالية يُطلعكِ "سيدتى.نت" على استخدام التحفيز المغناطيسي للاكتئاب والحالات الطبية الأخرى التى يُسهم فى علاجها: يرتبط الاكتئاب بانخفاض النشاط في قشرة الفص الجبهي، وهي منطقة في الدماغ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأعراض الاكتئاب، مثل فقدان الاهتمام أو المتعة والشعور بعدم القيمة والتغييرات في الشهية وصعوبات النوم (الأرق أو فرط النوم)، والتعب أو فقدان الطاقة، وتقلص القدرة على التفكير أو التركيز والميل إلى التفكير في الانتحار. يستخدم التحفيز المغناطيسي بشكل أساسي لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد، والاكتئاب المقاوم للعلاج، حين لا يستجيب الأشخاص المصابون بالاكتئاب للعلاج بالأدوية والعلاج والنفسي التقليدي. وفي التحفيز المغناطيسي يتم إطلاق نبضات مغناطيسية قصيرة على الدماغ، فتحفز هذه النبضات المغناطيسية التيارات الكهربائية الصغيرة التي تؤثر على مسارات الخلايا العصبية، لتغيير أنماط الدماغ المختلة المرتبطة بالاكتئاب. وقد ثبت نجاح استخدام العلاج التحفيزي المغناطيسي TMS في علاج الاكتئاب لما بين 30 و 64 في المئة من الحالات التي خضعت له. أمراض نفسية يمكن علاجها بالتحفيز المغناطيسي وهناك العديد من الفوائد المحتملة لعلاج أمراض نفسية أخرى غير الاكتئاب، باستخدام علاج التحفيز المغناطيسي TMS، مثل: - علاج اضطراب الوسواس القهري (OCD) أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري يكون لديهم نشاط متزايد بين قشرة الفص الجبهي والمخطط، ويرتبط هذا النشاط المفرط بأعراض الوسواس القهري الشديدة، لذلك يستخدم التحفيز المغناطيسي TMS لتثبيط النشاط في هذا الجزء من الدماغ وبالتالي تحسين أعراض الوسواس القهري. - علاج للقلق وفقاً لدراسة أجريت عام 2019 على الأشخاص الذين يعانون من أعراض القلق، غالباً ما يكون لديهم نشاط متزايد للخلايا العصبية في قشرة الفص الجبهي، لذلك يستخدم علاج التحفيز المغناطيسي TMS في تقليل النشاط في هذه المنطقة، كما يفيد أيضاً حالات اضطراب القلق العام (GAD). هل ترغبين في التعرف على أنواع الأوهام النفسية؟ - علاج مرض الفصام الفصام هو اضطراب نفسي مزمن، ومن أبرز أعراضه الهلوسة السمعية، والتي تؤثر على 75 في المائة من مرضى الفصام، وعادةً ما يحدث مرض الفصام بسبب فرط نشاط القشرة الصدغية الجدارية، وهي الجزء من الدماغ المسؤول عن اللغة، لذلك يتم استخدام التحفيز المغناطيسي TMS لتثبيط نشاط هذا الجزء. - إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية تحدث السكتة الدماغية بسبب موت خلايا الدماغ نتيجة عدم تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدى إلى فقدان حركة العضلات على المدى الطويل، وهناك بعض الأدلة على أن استخدام علاج التحفيز المغناطيسي قد يساعد في إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية، وذلك بتحفيز القشرة الحركية، وهي جزء الدماغ، الذي يتحكم في الحركات الإرادية. - مرض باركنسون مرض باركنسون هو اضطراب عصبي، يؤدي إلى الإصابة بخلل في الحركة ويضعف التوازن ويؤدي إلى التجمد أثناء المشي، أي فقدان القدرة على الحركة أثناء المشي، ووفقاً لدراسة أجريت عام 2020 وُجد أن العلاج بالتحفيز المغناطيسي قد يحسّن أعراض التجمد أثناء المشي، حيث ساعد التحفيز المغناطيسي في تطبيع الروابط بين أجزاء الدماغ المشاركة في تجميد المشي. - مرض الزهايمر الزهايمر هو شكل من أشكال الخرف يؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي والتدهور المعرفي، ووفقاً لأحدث الأبحاث يُعتقد أن العلاج بالتحفيز المغناطيسي يمكن أن يساعد فى الحدّ من مرض الزهايمر عن طريق تحفيز الروابط العصبية المرتبطة بالتعلم والذاكرة. - التصلب المتعدد التصلب المتعدد (MS) هو اضطراب مزمن في المناعة الذاتية يؤثر على الجهاز العصبي، ينتج عنه التشنج أو تصلب العضلات، مما يجعل من الصعب تحريكها. وفي دراسة أجريت عام 2019 استخدم الباحثون العلاج بالتحفيز المغناطيسي على القشرة الحركية للأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد إلى جانب العلاج الطبيعي لتقليل التشنج.. ما رأيك بالاطلاع على الاضطراب ثنائي القطب؟ المصدر: healthline.com ملاحظة من "سيدتى .نت" قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص
دراسة جديدة تشكّك في فعالية مضادات الاكتئاب
دراسة جديدة تشكّك في فعالية مضادات الاكتئاب
توصلت دراسة حديثة إلى نتائج عكسية حول مضادات الاكتئاب، إذ أكدت أنها غير فاعلة في معالجة الاكتئاب، وهو ما أحدث جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية حول صحة هذه المعلومات وتأثيرها في الصحة النفسية. وأفادت الدراسة التي أجراها الطبيبان النفسانيان "مارك هورويتز" و"جوانا مونكريف" ونُشرت في مجلة "موليكولار سايكايتري" قبل فترة إلى "أن لا صلة مُثبتة علمياً بين نقص السيروتونين والاكتئاب". وذكر الطبيبان أن الدراسة تشكك في النظرية الأساسية وراء استخدام مضادات الاكتئاب التي طُوّرت أساساً لتعديل مستويات السيروتونين، وأطاحت بنظرية شكّلت على مدى عقود أساساً للأعمال البحثية. واستندت الدراسة إلى عدد من المقالات العلمية السابقة، وهو ما عرّضهما للانتقادات من الأطباء، حيث شكّكت الطبيبة جوانا مونكريف في التفسيرات البيولوجية للاكتئاب وأبدت موقفها المتطرف المناهض للقطاع الدوائي. وكتب الطبيب النفساني "فيل كوين" في موقع "ساينس ميديا سنتر" الإلكتروني: "أؤيد عموماً استنتاجات معدّي الدراسة في شأن جهودنا الحالية، لكنني ضد موقفهما الجازم في الموضوع". وأضاف: "لا يمكن أي متخصص في الصحة النفسية أن يؤيد الرأي القائل بأن اضطراباً متشابكاً كالاكتئاب ناجم من نقص في ناقل عصبي واحد". وشكّك بعض المتخصصين النفسانيين في المنهجية التي اتبعتها الدراسة والتي تستند إلى قياس السيروتونين بشكل غير مباشر بدل الاعتماد على كميات من المادة مباشرةً. واعتبرت الطبيبة النفسية البريطانية مونكريف أن نظرية السيروتونين لا تزال تحتل مكانة مهمة في الطب النفسي، لكنّ التركيز عليها تقلّص، محذرةً المرضى من إيقاف العلاج بمضادات للاكتئاب فجأة، لكنها رأت أنّ فوائد تناول هذه الأدوية تصبح عرضةً للشك في حال كانت مبنية على نظرية غير صادقة.
النسيان أسبابه، خطورته وبعض النصائح للتخلص منه
النسيان أسبابه، خطورته وبعض النصائح للتخلص منه
النسيان هو فقدان المعلومات التي كانت مخزنة مسبقاً في الذاكرة قصيرة المدى أو طويلة المدى أو تغييرها، ويمكن أن يحدث فجأة أو تدريجياً مع فقدان الذكريات القديمة. وعلى الرغم من أنه أمر طبيعي عادة، فإن النسيان المفرط أو غير المعتاد قد يكون علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة. يقدم تقرير لجامعة هارفارد الأميركية بعض الأسباب الشائعة للنسيان منها: قلة النوم: يعد عدم الحصول على قسط كاف من النوم أكبر سبب للنسيان، ويمكن أن يؤدي النوم القليل وغير المريح إلى تغيرات في المزاج وإلى قلق، مما يسهم في حدوث مشكلات في الذاكرة. بعض الأدوية: تؤثر المهدئات ومضادات الاكتئاب وبعض أدوية ضغط الدم والأدوية الأخرى على الذاكرة، لأنها قد تتسبب في التخدير أو الارتباك، أو قلة الانتباه. خمول الغدة الدرقية: يمكن أن يؤثر خمول الغدة الدرقية على الذاكرة، بالإضافة إلى تسببها في اضطراب النوم والاكتئاب، وكلا الاضطرابين قد يكون سبباً للنسيان. التوتر والقلق: أي شيء يجعل من الصعب التركيز وحفظ المعلومات والمهارات الجديدة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة، ومن ذلك مثلا التوتر والقلق، فكلاهما يمكن أن يؤثر على الانتباه ويمنع تكوين ذكريات جديدة أو استعادة الذكريات القديمة. الاكتئاب: تشمل العلامات الشائعة للاكتئاب الحزن الخانق وفقدان الرغبة في التمتع بالأشياء، ويمكن أن يكون النسيان أيضا علامة على الاكتئاب أو نتيجة له. قد يكون النسيان مؤشراً لمشكلة صحية، مثل الزهايمر أو الخرف، وهذه بعض مشاكل الذاكرة التي قد تتطلب مراجعة الطبيب. فقدان الذاكرة الذي يؤثر على الوظائف والأنشطة المعتادة في الحياة اليومية. نسيان الأشياء التي تعلمتها للتو، أو الحاجة إلى تكرار الأشياء أو الحاجة إلى كتابة الملاحظات لتذكر المهام البسيطة. الضياع في الأماكن أو الطرق المألوفة. وضع الأشياء في غير أماكنها المعتادة: في كثير من الأحيان، عدم القدرة على العثور على شيء، أو العثور على شيء في مكان غير معتاد (مثل مفاتيح السيارة في الثلاجة). كما يوجد للنسيان فوائد مثل، مساعدة الدماغ على تنظيم الذكريات، والتركيز على المعلومات المهمة، والتخلص من المعلومات التي لم تعد مهمة للشخص. تخطي الذكريات المؤلمة، حتى لا تعود مصدر قلق وتوتر للشخص. وتقول المؤسسة الوطنية للشيخوخة بالولايات المتحدة إنه يمكن للذين يعانون من بعض النسيان استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات التي قد تساعدهم على البقاء بصحة جيدة، والتعامل مع التغييرات في ذاكرتهم ومهاراتهم العقلية. من هذه النصائح: تعلم مهارة جديدة. اتبع روتينا يوميا. تخطيط المهام وإنشاء قوائم لها. ضع المحفظة والمفاتيح والهاتف والنظارات وأغراضك عموما في المكان نفسه كل يوم. مارس أنشطة يمكن أن تساعد العقل والجسم. تطوع في مجتمعك أو مدرستك أو مكان عبادتك. اقض قسطا من وقتك مع الأصدقاء والعائلة. احصل على قسط كاف من النوم، بشكل عام من 7-8 ساعات كل ليلة. تمرن وتناول الطعام بشكل جيد.
أعراض تدل على الاكتئاب الحاد
أعراض تدل على الاكتئاب الحاد
يحدث الاكتئاب الحاد عندما تزداد أعراض الاكتئاب لدرجة يصعب معها ممارسة الحياة اليومية والمهام العادية. وذكرت دراسة أجريت عام 2017 أن الاكتئاب هو السبب الرئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم. وقد يكون لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد أفكار انتحارية أو إيذاء النفس، ويمكن أن يشعروا بالحزن الشديد والتعاسة، كما يكونون غير قادرين على التركيز على أي شيء آخر غير تعاستهم، وقد يؤثر اكتئابهم على علاقاتهم وتصوراتهم للعالم وصورهم الذاتية، ويعاني البعض منهم من الآلام غير المبررة. تشمل بعض أعراض الاكتئاب ما يلي: -مزاج مكتئب: قد يشعر المصاب بالحزن أو التعاسة أو الغضب معظم الوقت، حتى عندما تحدث معه أمور جيدة. -مشاكل النوم: قد يواجه المصاب صعوبة في النوم أو ينام أكثر من المعتاد. -مشاكل الشهية: قد يعاني المصاب من تغييرات في الشهية ويمكن أن يفقد أو يكتسب الوزن دون محاولة. -تغييرات في الحركة: يشعر بعض المصابين بالاكتئاب بقلق شديد، فيما يشعر البعض الآخر بأنه غير قادر على الحركة أو حركته بطيئة للغاية. -الانتحار: قد يكون لدى المصابين بالاكتئاب الحاد أفكار انتحارية أو رغبة في إيذاء النفس، كما يحاول البعض الانتحار. -فقدان المتعة: قد يواجه المصاب بالاكتئاب الشديد صعوبة في الاستمتاع بالأنشطة التي استمتع بها من قبل. -الشعور بالذنب وانعدام القيمة: يمكن أن يؤثر الاكتئاب على صورة الذات واحترام الذات، مما يجعل الشخص يشعر بالذنب أو أنه بلا قيمة. وبالنسبة لبعض الأشخاص، يبدأ الاكتئاب في حلقة مفرغة من تحديات الحياة، مما يتسبب في ظهور أعراض ليست نتيجة مباشرة للاكتئاب؛ إذ يمكن لأي شخص أن يكافح من أجل العمل ثم يفقد وظيفته، مما يتسبب في ضغوط إضافية تزيد من حدّة اكتئابه.