loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
3 أطعمة لتحسين صحة الأمعاء
3 أطعمة لتحسين صحة الأمعاء
لا شك أنه من المهم جداً الحفاظ على سلامة الأمعاء. إذ يمكن أن تؤدي صحة الأمعاء السيئة إلى جميع أنواع المشاكل بداية من الجهاز الهضمي مثل آلام المعدة والانتفاخ والغثيان إلى مشاكل النوم ليلاً، وفق موقع Surrey Live. بالمثل، قد يؤدي نقص البروتين إلى أعراض مثل فقدان العضلات وهشاشة الشعر والأظافر وضعف الجهاز المناعي، وهو أمر غير مثالي مع اقتراب موسم البرد والإنفلونزا. فيما كشف الدكتور كاران راجان، في مقطع فيديو على تيك توك، عن طريقة لتحسين صحة الأمعاء وزيادة البروتين من خلال إضافة 3 من أفضل الأطعمة إلى النظام الغذائي، هي التالية: 1- الخميرة الغذائية وقال راجان إن الخميرة الغذائية تأتي في المرتبة الأولى لأنها يمكن أن تعطي الطعام نكهة جبن دون استخدام أي منتجات حيوانية. كما تحتوي على فيتامينات B، وهي مفيدة لبطانة الأمعاء. كما أوضح أن "الزبادي اليوناني يحتوي على كثافة بروتين عالية بشكل لا يصدق، حيث تحتوي ملعقتان كبيرتان منه فقط على 8 غرامات من البروتين". كذلك أردف أنه يتضمن أيضاً على بيتا غلوكان، وهو مادة حيوية موجودة في الشوفان، ما يعني إنتاج المزيد من المركبات المضادة للالتهابات في الأمعاء ونمو البكتيريا المفيدة. وأوصى بإضافته إلى وجبات مثل الحساء والسلطات والمعكرونة. 2- الزبادي اليوناني ونصح راجان بإضافة الزبادي اليوناني إلى النظام الغذائي إذا كان الشخص يأمل في زيادة تناول البروتين وتعزيز صحة أمعائه، مبيناً أنه "نظراً لأنه مصفى، فإن الزبادي اليوناني يحتوي على ضعف كمية البروتين الموجودة في الزبادي العادي". كما مضى قائلاً إنه "يمكن أن يحتوي كوب واحد (حوالي 250 غراماً) على نحو 15-20 غراماً من البروتين. لكنه أيضاً منتج مخمر ويحتوي على ثقافات حية وبروبيوتيك طبيعي". 3- فول الصويا الأخضر واقترح راجان إضافة فول الصويا، المعروف أيضاً باسم "فول الإداماميه"، إلى قائمة الأطعمة التي يتم تناولها باستمرار، حيث كشف أنه يمكن الحصول على ما يصل إلى 18 غراماً من البروتين من 160 غراماً من فول الصويا الأخضر عند طهيه. كما أكد أن فول الصويا "غني جداً بالألياف" حيث تحتوي نفس الحصة على 8 غرامات من الألياف إلى جانب البروتين "وهو ما يزيد عن ربع المدخول اليومي الموصى به من الألياف". كذلك أوضح أن فول الصويا يحتوي على ألياف بريبايوتيك ونشويات مقاومة، وكلاهما "مفيد بطرق مختلفة في تعزيز نمو البكتيريا مثل بكتيريا البيفيدوباكتيريا". فيما ختم قائلاً إن "فول الصويا يحتوي أيضاً على الأيزوفلافون، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب".
علاقة غريبة بين الأمعاء والمناعة.. تؤثر بالحالة النفسية!
علاقة غريبة بين الأمعاء والمناعة.. تؤثر بالحالة النفسية!
تتأثر حالة الإنسان النفسية بعدة عوامل معروفة لدى الأطباء والعلماء، إلا أن عاملاً جديداً توصلت له دراسة حديثة لم تكن معروفة سابقاً بل لم تخطر على البال. فقد أظهرت الدراسة وجود صلة بين الحالة العقلية والجهاز المناعي، وخاصة من خلال التفاعل بين الدماغ والأمعاء، بحسب ما نشره موقع Psypost نقلًا عن دورية Cell. وركزت الدراسة على بنية غير معروفة في الجهاز الهضمي تسمى غدد برونر، وتقع في الاثني عشر (القسم الأول من الأمعاء الدقيقة). ويبدو أن هذه الغدد تلعب دورًا محوريًا في كيفية تأثير الإجهاد على بكتيريا الأمعاء والدفاعات المناعية. ظاهرة بيولوجية حقيقية من جانبه أوضح الباحث إيفان إي دي أراوغو، مدير معهد ماكس بلانك للسيبرانية البيولوجية، قائلًا إن "كان هناك اهتماما بفهم كيف تجعل الحالات النفسية الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. إنها ظاهرة بيولوجية حقيقية، لكن لم يكن هناك تفسير ميكانيكي لها". وأضاف أن فريق الباحثين افترض في البداية أن الدائرة العصبية يجب أن تربط المناطق المرتبطة بالعاطفة في الدماغ بالخلايا الطرفية التي تتحكم في الدفاعات ضد مسببات الأمراض". العصب المبهم وأجريت الدراسة على أكثر من ألف فأر ذكر بالغ حيث استخدم الباحثون تقنيات مختلفة لتحفيز أو قمع نشاط العصب المبهم، الذي يلعب دورًا حاسمًا في توصيل الإشارات بين الدماغ والأمعاء. فيما تم تغيير أو إزالة أقسام معينة من العصب المبهم أو غدد برونر لدى بعض الفئران لاختبار الدور الذي تلعبه هذه الهياكل في صحة الأمعاء. ولاستكشاف دور الدماغ، قام الباحثون بالتلاعب بجزء من الدماغ يسمى النواة المركزية للوزة الدماغية، والتي تشارك بشكل كبير في معالجة المشاعر، وخاصة التوتر والخوف. كما رسم الباحثون مسارًا يربط هذه المنطقة من الدماغ بغدد برونر عبر العصب المبهم، باستخدام أساليب متقدمة مثل استهداف الجينات والحقن الفيروسية وتصوير الدماغ. ومن خلال تحفيز أو تثبيط هذه الدوائر، تمكنوا من ملاحظة كيف أثرت على نشاط غدد برونر وتكوين البكتيريا في الأمعاء. في الأثناء تم إجراء مجموعة من الاختبارات الفسيولوجية على الفئران، بما يشمل تحليل سمك بطانة الأمعاء ومزارع البكتيريا من الأمعاء وحتى مراقبة تعرض الفئران للعدوى البكتيرية بعد التعرض للتوتر. تكاثر البكتيريا الضارة إلى ذلك توصل الباحثون إلى أنه عندما تم قمع اللوزة المركزية - إما عن طريق الإجهاد أو من خلال التثبيط التجريبي - أصبحت غدد برونر غير نشطة، مما يقلل من إنتاج المخاط ويسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. وعلى العكس من ذلك، عندما تم تنشيط اللوزة المركزية، أدى ذلك إلى زيادة نشاط العصب المبهم، مما حفز بدوره غدد برونر لإنتاج المزيد من المخاط. وقد عزز هذا نمو البكتيريا المفيدة. كذلك لاحظوا أن إزالة أو إتلاف غدد برونر أدى إلى تغييرات عميقة في الجهاز المناعي، إذ أصبحت فئران المختبر، التي تم إزالة غدد برونر لديها جراحيًا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية من تلك التي لديها غدد سليمة. وعانت فئران المختبر بدون غدد برونر من طبقات مخاطية أرق في أمعائها، ونفاذية أمعاء متزايدة (بما يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب)، واحتمال أعلى لدخول البكتيريا. غدد برونر يسلط هذا الاكتشاف الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه غدد برونر التي تحافظ على صحة الأمعاء، جنبًا إلى جنب ودعم الجهاز المناعي ككل. تساعد الغدد في إنشاء حاجز وقائي في الأمعاء، مما يمنع مسببات الأمراض الضارة من اكتساب موطئ قدم. وبدون هذا الحاجز، يصبح الجهاز المناعي مكشوفًا، ويصبح الجسم أقل قدرة على الدفاع عن نفسه ضد العدوى. ورسمت الدراسة دائرة عصبية دقيقة تربط المراكز العاطفية في الدماغ بالأمعاء من خلال العصب المبهم. يُعرف هذا العصب بدوره في التحكم في العديد من الوظائف اللاإرادية، مثل الهضم والاستجابات المناعية. وعندما تم تحفيز العصب المبهم بشكل مصطنع في الدراسة، زاد إنتاج المخاط في الأمعاء، مما عزز من صحة مجموعة بكتيرية. وعلى العكس من ذلك، عندما تم تحفيز العصب المبهم مع برونر، كان هناك انخفاض في إنتاج المخاط.
تجميد الخبز قبل تناوله.. فوائد لا تخطر على البال
تجميد الخبز قبل تناوله.. فوائد لا تخطر على البال
كشف أحد أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عن الفوائد غير المعروفة لتجميد الخبز. وأوضحت الطبيبة شينتال باتيل كيف يؤثر تجميد الرغيف وإعادة تسخينه على النشا بداخله، وبالتالي كيف يؤثر ذلك على الأمعاء. وقالت: "إن تجميد الخبز طوال الليل ثم إعادة تسخينه أو تحميصه يغير التركيب الجزيئي للنشا بحيث يصبح مغذيا لبكتيريا الأمعاء ويساعد على بناء ميكروبيوم صحي فيها، وهذا يقلل أيضا من مؤشر نسبة السكر في الدم". وتابعت موضحة أن تجميد الخبز يؤدي أيضا إلى انخفاض المؤشر الغلايسيمي بنسبة 30 بالمئة. يعتبر المؤشر الغلايسيمي أو مؤشر نسبة السكر نظاما لتصنيف الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات على مقياس يتراوح من 0-100، وفقاً لمدى رفع مستويات سكر الدم "الغلوكوز" عند تناولها. والميكروبيوم عبارة عن مجموعة متنوعة من البكتيريا التي تعيش في أجسامنا، وخاصة في الأمعاء. وقالت إن وضع الخبز في الثلاجة له فوائد مماثلة لأن عملية التبريد بالمجمل هي التي تؤدي إلى تغيير صيغة النشا. أما بالنسبة للطرق الأفضل لحفظ الخبز بالثلاجة، فإنه من الأفضل الاحتفاظ به في كيس بلاستيكي أو في مستوعب محكم، على أن تتطابق هذه المستوعبات مع معايير السلامة الغذائيّة. كما أنّ الثلاجة تحافظ على جودة الخبز وتساعد في تمديد صلاحيّته. فالثلاجة تحفظ خصائص الخبز بشكل مناسب ولا تتسبّب بتلفه. فبعد خروج الخبز من الفرن تبدأ عمليّة طبيعيّة تؤثّر على طعمه ورطوبته وتركيبته ويطلق على هذه العمليّة بالإنجليزيّة اسم Bread staling. وفي حال لم يستهلك الخبز في فترة وجيزة سيتغيّر طعمه ويتلف. لكن وضع الخبز في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق أو في كيس بلاستيكيّ مغلق جيّداً ستتوقّف هذه العمليّة وسيحتفظ الخبز بمميّزاته.