يبدو أن كيت ميدلتون تخطط لعودة قوية لأداء مهامها الملكية، بعد أن أعلنت انتهاء علاجها الكميائي، فمنذ ذلك الحين بدأت تظهر إعلامياً في المشاركات وإرسال رسائل الدعم التي كان آخرها مساء أمس الموافق الثلاثاء 15 أكتوبر، حيث شاركت رسالة عبر حساب أمير وأميرة ويلز بإنستغرام وتويتر بمناسبة أسبوع التوعية بفقدان الأطفال، الذي يتم الاحتفال به في بريطانيا من 9 أكتوبر إلى 15 أكتوبر. شاركت كيت ميدلتون، 42 عاماً، رسالة تتضمن كلمات دعم لأولئك الذين يمرون بفقدان طفلهم، وكتبت أميرة ويلز في رسالتها التي أرفقتها بصورة لشمعة مُضاءة: "أسبوع التوعية بفقدان الأطفال هي لحظة مهمة لدعم أولئك الذين عانوا من دمار فقدان الطفل. أرسل الحب والقوة والأمل لأي شخص متضرر". ثم وقَّعت أميرة ويلز على المنشور بحرف "C"، وهو اختصار لاسمها الأول، كاثرين، للإشارة إلى أن الرسالة جاءت منها مباشرة، وليس من شخص في فريق العمل الخاص بها. أسبوع فقدان الأطفال في بريطانيا بدأ أسبوع التوعية بفقدان الأطفال كيوم للتوعية بفقدان الأطفال في المملكة المتحدة في عام 2002، حيث بدأته مجموعة من الآباء مستلهمين يوم ذكرى فقدان الحمل والرضع في 15 أكتوبر في الولايات المتحدة، وفقاً لموقعه على الإنترنت. ويهدف أسبوع التوعية بفقدان الأطفال إلى دعم الآباء والأسر المفجوعة بفقدان أطفالهم. عمل كيت ميدلتون للأطفال بجانب الرياضة والمهام الملكية الأخرى، تضع كيت ميدلتون في أجندتها الأطفال والأمهات في أولوياتها. وقد زارت سابقاً خلال أسبوع التوعية بفقدان الأطفال في عام 2020 معهد علم الأحياء الإنجابية والتنموية في إمبريال كوليدج لندن للاستماع إلى الأبحاث حول فقدان الأطفال أثناء الحمل والولادة المبكرة. وقد أرسلت سابقاً هي وزوجها الأمير ويليام كلمات دعم على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بأسبوع التوعية بفقدان الأطفال. العائلة المالكة البريطانية أصابها فقدان الأطفال مثل العديد من العائلات في جميع أنحاء العالم، تأثرت العائلة المالكة بفقدان الأطفال. عانت صوفي دوقة إدنبرة من حمل خارج الرحم في عام 2001. شاركت زارا تيندال في عام 2018 أنها تعرضت للإجهاض الثاني قبل ولادة طفلتها الثانية، لينا، وكشفت ميغان ماركل في نوفمبر 2020 أنها تعرضت للإجهاض في ذلك الصيف، بعد حوالي عام من ولادة ابنها الأمير آرتشي.