loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"الأونروا": نواجه صعوبات في إدخال المواد الضرورية لفصل الشتاء لأهالي غزة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنها تواجه صعوبات كبيرة في إدخال المواد الضرورية لفصل الشتاء لأهالي غزة، مطالبة بفتح المزيد من المعابر إلى القطاع. وأوضحت الأونروا في تصريح صحفي، يوم الإثنين، أنها تواجه وجميع الوكالات الإنسانية صعوبات كبيرة في إدخال المواد الضرورية إلى قطاع غزة، لافتة إلى أنه بمجرد وصولها سيتم توزيعها فورا على المحتاجين. وأضافت الوكالة: "نبذل في غزة كل جهد ممكن لتقديم المواد الضرورية لفصل الشتاء بشكل عاجل، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية، الخيام، المراتب، الحصر، البطانيات، ومجموعات الكرامة، وغيرها من المواد الأساسية". وناشدت الأونروا "بشكل عاجل بالوقف الفوري لتدمير المنازل والملاجئ"، مطالبة "بفتح المزيد من المعابر إلى قطاع غزة لتمكين الوكالات الإنسانية من إيصال الإمدادات الأساسية لآلاف العائلات المحتاجة". كما أكدت على "ضرورة وقف إطلاق النار الآن لضمان توصيل المساعدات بأمان واستدامة، ومنح العائلات فرصة لإعادة بناء حياتها بأمان". ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة خلفت نحو 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
"الأونروا": سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة
قال الأونروا أن الناس "في غزة بحاجة إلى كل شيء وهم يعيشون أوقاتا يائسة للغاية والرد الوحيد على ذلك هو تقديم المزيد من المساعدات". كما نشرت "الأونروا" تغريدة على موقع "إكس" قالت فيها: "القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة". وأضافت أن "عائلات في غزة تعيش بجوار جبال القمامة والصرف الصحي، ومع توفر عدد قليل جدا من الحمامات وحرارة الصيف التي لا تطاق، فإن الظروف الصحية يائسة". ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، في وقت سابق، الوضع الإنساني بالقطاع، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ نحو 9 أشهر، بأنه "شبه ميؤوس منه"، مشيرا إلى ضرورة "مواجهة المجاعة ومواجهة تدهور الوضع في جنوب القطاع". ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف والشامل للقطاع، مخلفا حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين وملحقا دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. 
"الأونروا": أوقفنا الرعاية الصحية والخدمات الحيوية في رفح
قال مفوض الأونروا فيليبي لازاريني إن ملاجئ الوكالة في مدينة رفح فارغة، وأكد أن أكثر من مليون شخص نزحوا "بحثا عن مكان آمن لم يجدوه أبدا". وأضاف لازاريني، في منشور عبر منصة "إكس"، "اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح.. فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خان يونس والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة.. استأنفنا العمليات في خان يونس رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا". وتابع: "في هذه الأثناء وصلتنا أفظع الصور من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة.. آلاف النازحين ليس لديهم خيار سوى العيش وسط الأنقاض وفي الدمار". وختم لازاريني مؤكدا أن "كل الأنظار تتجه نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن بالإضافة إلى  تدفق كبير وآمن للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة". يأتي ذلك، بينما حذرت وكالة الأونروا من أن تصعيد إسرائيل حملتها ضد الوكالة مؤخرا يهدف إلى "القضاء علينا وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين"، وأكدت أنها لن تخلي مقرها في القدس. وقال المتحدث باسم "أونروا" عدنان أبو حسنة في حوار مع RT إن تصنيف إسرائيل للأونروا منظمة إرهابية تطور خطير يدل على نوايا خطيرة تتعلق بوقف عمل الوكالة في غزة والضفة والقدس، لافتا إلى أنه لم يسبق في تاريخ الأمم المتحدة أن تصنف منظمة أممية بأنها منظمة إرهابية.