loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
باحثون يطورن طريقة لإنتاج لقاح لفيروس نقص المناعة البشري
باحثون يطورن طريقة لإنتاج لقاح لفيروس نقص المناعة البشري
ابتكر باحثون طريقة علمية لتصميم لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أطلقوا عليها اسم "تقليم السكر". وأوضح الباحثون من "معهد أبحاث سكريبس" في الولايات المتحدة الأمريكية أن الفكرة الجديدة بإمكانها تجاوز مشكلة عدم تعرف جهاز المناعة البشري على اللقاح، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط»، نقلاً عن دورية "نيتشر كوميونيكيشنز". وذكروا أنهم نجحوا في تقليم جزيئات السكر (أي تقصيرها) في تصميم جديد للبروتين، ليتم استخدامه في إنتاج لقاح، وهو ما يحل مشكلة تتمثل في أن البروتين السطحي لفيروس نقص المناعة البشرية (Env) يغطي جزيئات السكر المرنة المسماة بـ"الجليكان"، وهو ما يجعل اللقاحات المعتمدة على تصميم هذا البروتين تواجه عدم تعرف جهاز المناعة البشري عليها. وقال جيانغ تشو، الأستاذ في قسم البيولوجيا الهيكلية والحاسوبية في "معهد أبحاث سكريبس"، إن "إحدى استراتيجيات الدفاع التي يستخدمها الفيروس في حماية هيكله الأكثر تعرضاً (Env)، هي حمايته بجزيئات السكر المسماة (الجليكان)، ولذلك لم تكن اللقاحات المعتمدة على تركيب هذا البروتين تحقق استجابة مناعية كبيرة، ولكن مع التصميم الجديد، يبدو أننا قد حللنا جزءاً كبيراً من لغز لقاح فيروس نقص المناعة البشرية". وأظهر اللقاح الجديد تحسناً ملحوظاً في القدرة على تحييد الفيروس في الاختبارات قبل السريرية، حيث أدت النسخة المشذبة من اللقاح إلى استجابات أقوى للأجسام المضادة المعادلة للفيروس بشكل لافت للنظر مقارنة بنسخة غير مشذبة من الجليكان. وفي أحد الاختبارات التي أُجريت على الفئران، على سبيل المثال، ولّد 7 من أصل 8 نماذج حيوانية محصنة استجابات قوية للأجسام المضادة المعادلة، مقارنة بواحد فقط من 8 للنسخة غير المشذبة من الجليكان. وأضاف تشو أنه "سيتم قريباً إجراء دراسة على الأشخاص الأصحاء الذين يتطوعون للمشاركة في التجارب السريرية، حيث وافقت المعاهد الوطنية للصحة بأمريكا (NIH) على رعاية تجربة سريرية مستقبلية بعد تحقيق نتائج واعدة في التجارب قبل السريرية".
إيطالي يصاب بكورونا والإيدز وجدري القرود في آن واحد
إيطالي يصاب بكورونا والإيدز وجدري القرود في آن واحد
كشف بحث علمي منشور في "Journal of Infection"، أن إيطاليا سجلت أول حالة لشخص أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وفيروس كورونا المستجد وفيروس جدري القرود في آنٍ واحد. وأوضح البحث نقلاً عن صحيفة "il Messaggero"، أن الشخص المصاب بالفيروسات الثلاثة، صاحب الـ36 عاماً، ظل في إسبانيا 9 أيام قبل عودته إلى إيطاليا في يوليو الماضي. وشعر الشاب فور عودته للأراضي الإيطالية بضعف عام، وعانى من الحمى والتهاب الحلق والصداع، وظهر على بطنه طفح جلدي، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وجاء في البحث أنه بعد 3 أيام من ظهور هذه الأعراض وانتشار الطفح الجلدي في ذراعه الأيسر وظهور تقرحات في جميع أنحاء جسده، ثبت إصابة الشخص بعدوى كوفيد-19. وعندما نُقِل المريض إلى خدمة الإسعاف في مستشفى بمدينة كاتانيا الصقلية، وجد الأطباء أنه مصاب بالإيدز وجدري القرود أيضًا، في ذلك الحين، بدأت أعراض كورونا تتلاشى لديه. وأفادت الصحيفة بأن الرجل المذكور أقام علاقات مع شبان في إسبانيا، مشيرةً إلى أنه غادر المستشفى بعد 7 أسابيع. ونوه القائمون على البحث العلمي بأن الاتصال الجنسي قد يكون وسيلة لانتقال العدوى، مضيفين أن نتائج تحليل جدري القرود للرجل جاءت إيجابية بعد 20 يوماً من إصابته، الأمر الذي يدل على أن المصابين بهذا المرض قد ينقلون الفيروس لبضعة أيام بعد انتهاء فترة حجرهم السريري.
شفاء رابع شخص في العالم من
شفاء رابع شخص في العالم من "الإيدز"
أعلن الأطباء عن شفاء رابع شخص في العالم عمره 66 عاماً من مرض نقص المناعة البشرية باستخدام طريقة زرع خلايا جذعية أخذت في علاجه من شخص يعاني من تغيرات جينية نادرة مقاومة للفيروس. وكان هذا الرجل في حالة هادئة منذ 17 شهراً، وهو أكبر مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة التجريبية. ويذكر أن الأطباء شخصوا إصابة هذا الرجل بمرض الإيدز عام 1988، وقبل بضع سنوات شخصت إصابته بسرطان الدم، وفي عام 2019 قرر الأطباء علاجه باستخدام الخلايا الجذعية المكونة للدم (التي تسبق نشوء خلايا الدم) تؤخذ من متطوع يعاني من متغيرات جينية نادرة. وتجدر الإشارة، إلى أن أول مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة كان رجلاً أطلق عليه اسم "مريض برلين". وبعد ذلك أعلن عن شفاء مريضين آخرين باستخدام هذه الطريقة في العلاج. ويخضع هذا الرجل حالياً لمتابعة طبية، ولا يتناول أدوية مثبطة لفيروس نقص المناعة البشرية منذ 17 شهراً. وإلى الآن لم يكتشف وجود الفيروس في دمه. فإذا أخذنا بالاعتبار أن هذا الرجل مصاب بمرض المناعة منذ أكثر من 30 عاماً، فإن شفاءه يعد حدثاً فعلاً. ويشير الباحثون، إلى أن هذه الطريقة في العلاج لا تصلح للمرضى الذين يعانون من مرض نقص المناعة البشرية فقط. لأن هذه الطريقة سامة وخطرة على حياة المريض، ناهيك عن صعوبة إيجاد المتطوع المناسب وإجراء جميع العمليات اللازمة، بالإضافة إلى أن هذا العمل مكلف جداً. ومع ذلك تعطي هذه الطريقة لكبار السن المصابين بمرض نقص المناعة البشرية وسرطان الدم، أملاً جديداً في الحياة.