أعد لاعبو البرازيل 10 رقصات مختلفة للاحتفال بتسجيل الأهداف في مونديال 2022. حيث قال "رافينها" مهاجم البرازيل خلال تصريحات في مؤتمر صحفي: "لدينا بالفعل حوالي 10 رقصات معدّة لكل مباراة، واحدة للأول، وواحدة للثاني، وواحدة للثالث، إذا سجلنا أكثر من 10 أهداف، سنضطر إلى البدء في الابتكار". وكان رافينها بين المهاجمين الـ9 الذين اختارهم مدرب البرازيل "تيتي" لمحاولة منح "السامبا" لقبها الأول في كأس العالم منذ عقدين. وسيواجه المنتخب البرازيلي يوم الخميس منتخب صربيا في أول مباراة له بمونديال 2022.

يعد شرب القهوة كنظام حياة يومي أمراً أساسياً لنحو ما يقدر بمليار شخص حول العالم. ويقول "كريستيانو بورجيس" رئيس أكبر مزارع حبوب القهوة في البرازيل والمعروفة باسم "إيبانيما كوفي"، "حبوب القهوة البرازيلية لها خصائص تتمتع بشعبية كبيرة، فهي معروفة بقوامها الخاص وحلاوتها". ويتابع: "لهذه الأسباب بالتحديد تستخدم العديد من خلطات القهوة في العالم قهوتنا البرازيلية كأساس لها". لكن في العام الماضي انخفض المحصول السنوي للبلاد بمقدار الربع تقريباً بسبب الجفاف في المنطقة الرئيسية لزراعة البن، والتي تتمركز في ولايات ميناس غيرايس الجنوبية الشرقية، وساو باولو، وبارانو، مما أدى إلى انخفاض إمدادات البن العالمية بشكل عام، ومضاعفة أسعاره لاحقاً منذ ذلك الوقت من العام الماضي. وفي محاولة للتخفيف من أي انخفاض محتمل في الإنتاج في المستقبل، يتجه أكبر منتجي البن في البرازيل نحو التكنولوجيا لمساعدتهم على زراعة حبوب القهوة بنجاح والتوصل لأفضل محصول ممكن، من حيث الحجم والجودة. وتقول إحدى هذه الشركات وهي شركة أوكوياما Okuyama، إنها تستثمر الآن ما لا يقل عن 10 في المئة من إيراداتها في التكنولوجيا. حيث يستخدم موظفوها تطبيق كمبيوتر يسمى كروبوايز بروتيكتر Cropwise Protector، والذي تصنعه شركة التكنولوجيا الزراعية السويسرية الصينية سينجينتا Syngenta. ويرتبط التطبيق بأجهزة استشعار الأرض وصور الأقمار الصناعية، ويوفر لعمال المزرعة تحليلاً مرئياً للمزرعة و النباتات عبر جهاز لوحي أو كمبيوتر محمول. ويمكنهم بعد ذلك تطبيق أشياء مثل الري بالتنقيط أو مكافحة الآفات بسرعة على منطقة محددة قد تحتاج إليها، بدلاً من استخدام تلك الوسائل على حقل كامل أو على المزرعة بأكملها. يقول "برونو هيرويتي" مدير إنتاج حبوب البن في شركة أوكوياما "هناك تحد جديد كل عام، وهذه التقنيات تساعدنا بشكل كبير في التغلب على تلك العوائق". ويضيف: "لقد استثمرنا أيضا في تقنيات عملية تجفيف القهوة، حيث يمكننا مراقبة درجة الحرارة المطلوبة، والتي يتم تحديدها حسب نوع القهوة التي نجففها". وتستخدم شركة إيبانيما بعد حصاد حبوبها آلات انتقاء تلقائية، تختار الحبوب الناضجة حصراً، وهي تلك الحبوب ذات اللون الأصفر و الأحمر. ويقول "رودريغو فيريرا" المدير الصناعي للشركة "نضبط الآلة عن طريق برمجة الألوان التي نحتاجها..بمجرد وضع الحبوب في حزام النقل، يتم طرد الحبوب التي ليست من اللون الذي حددناه بواسطة نفاثة هواء". وتقول "فلورا فيانا" مديرة التسويق العالمي للزراعة الرقمية في شركة سينجينتا، إن منتجي البن البرازيليين "لم يعد بإمكانهم زيادة إنتاجيتهم بمجرد شراء المزيد من الأراضي". وتضيف: "لقد وصلنا إلى الحد الأقصى من المناطق المتاحة، يحتاج المنتجون بدلاً من ذلك إلى تحسين عملية الإنتاج لحبوب القهوة".

بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أكد الرئيس البرازيلى "جايير بولسونارو" أن تعزيز علاقات بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة ساهم بشكل إيجابي في زيادة الطلب على الشركات البرازيلية الناشئة. ونُشر هذا في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية على تويتر، أكد فيها أن برنامجاً إماراتياً يهتم بالبحث عن شركات ناشئة ذات مشاريع تتعلق بقطاعات مثل الطاقة والمياه والتصميم والهندسة المعمارية والنقل والخدمات اللوجستية والاقتصاد المستدام. وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن عملية التقديم على "برنامج مسرع الشارقة العالمي لتقنيات الصناعة المتقدمة" ستستمر حتى 16 أغسطس القادم. ولفت إلى أنه تم اختيار عشرين شركة برازيلية ناشئة من بين المرشحين الذين قاموا بالتسجيل مجانًا، وستتنافس على جائزة تُمنح لأفضل المشاريع. وأضاف بولسونارو أن الاهتمام بالشركات القائمة على التكنولوجيا يعتبر وسيلة لتقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشدد أيضاً أن الاهتمام بالمشاريع الناشئة هو أيضاً وسيلة لجلب الدعم التكنولوجي لدول كبيرة في الشرق الأوسط، تفتقر إلى هذه الموارد. كما صرح بولسونارو أن الشركات البرازيلية تنمو أعدادها بشكل متزايد في الأسواق العالمية وأرجع ذلك إلى الدعم والتحفيز المقدم لهذا القطاع الذي ينمو بطريقة إيجابية للغاية داخل البرازيل من خلال الإطار القانوني الجديد للشركات الناشئة الذي قدمته الحكومة الفيدرالية. الجدير بالذكر أن الدورة الحالية من "مسرع الشارقة العالمي لتقنيات الصناعة المتقدمة" ستنتهي في ديسمبر المقبل، وتسلمت الدورة السابقة من البرنامج في العام الماضي 515 طلباً من 65 دولة.