loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
أنجلينا جولي ضيفة البيت الأبيض في مأدبة لرئيس كوريا الجنوبية
أنجلينا جولي ضيفة البيت الأبيض في مأدبة لرئيس كوريا الجنوبية
ستكون أنجلينا جولي وابنها مادوكس من بين 200 ضيف سينضمون إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، في مأدبة عشاء رسمية تكريماً لرئيس كوريا الجنوبية. وهذا ما أكده مسؤول بالبيت الأبيض لموقع DailyMail.com أن الممثلة وابنها الأكبر سيحضران الحفل. ستكون جولي هناك لمشاهدة الرئيس بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن يستضيفان العشاء الرسمي الثاني لإدارتهما، لرئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وزوجته كيم كيون هي. لطالما كانت جولي نشطة في القضايا السياسية والدولية، لا سيما قضايا المرأة والتحدث نيابة عن اللاجئين، تواجدت في البيت الأبيض في سبتمبر 2021 للحديث عن إعادة إقرار قانون مكافحة العنف ضد المرأة. والتقت بالسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي، مديرة الاتصالات كيت بيدينجفيلد والرئيسة المشاركة لمجلس سياسة النوع الاجتماعي بالبيت الأبيض جينيفر كلاين، حسبما صرح مسؤول بالبيت الأبيض لشبكة CNN. وغردت بساكي: "اجتمعت هذا الصباح لفترة وجيزة مع أنجلينا جولي الدؤوبة والملتزمة هذا الصباح للحديث عن أهمية إعادة إقرار قانون العنف ضد المرأة وأهمية الاستمرار في النضال من أجل النساء والأطفال والعائلات في جميع أنحاء العالم". توقفت جولي لفترة وجيزة في غرفة الإحاطة الصحفية بالبيت الأبيض يوم الأربعاء وتحدثت مع الصحفيين حول سبب اعتقادها أن إعادة تفويض التشريع أمر مهم للغاية. في اليوم السابق، كانت جولي في مبنى الكابيتول هيل للقاء المشرعين حول مشروع القانون، والضغط على الكونغرس بشأن هذه المسألة. ثم عادت إلى البيت الأبيض في مارس 2022 لمشاهدة توقيع الرئيس بايدن على إعادة التفويض إلى القانون. حينها أحضرت ابنتها زهرة إلى هذا الحدث، حيث التقيا بالرئيس بايدن. أعلنت الممثلة الأمريكية تنحيها عن دورها الإنساني الذي شغلته لمدة 20 عاماً، كمبعوثة خاصة للمفوضية مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وصفتها فيها المفوضية بأنها من أكثر المؤيدين نفوذاً لحقوق اللاجئين. وقالت جولي في بيانٍ لها عن تنحيها خلال حسابها الخاص بإنستغرام: "بعد 20 عاماً من العمل داخل منظومة الأمم المتحدة، أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي للعمل بشكلٍ مختلف، والانخراط مباشرة مع اللاجئين والمنظمات المحلية، ودعم مناصرتهم لإيجاد حلول. سأستمر في بذل كل ما في وسعي في السنوات القادمة لدعم اللاجئين وغيرهم من النازحين".