loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الإفراط في تناول البيض يومياً قد يؤدي لمخاطر صحية
الإفراط في تناول البيض يومياً قد يؤدي لمخاطر صحية
يعتبر البيض من الأطعمة الأساسية المغذية الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن عالية الجودة، والتي تقدم فوائد صحية متعددة عند تناولها باعتدال. ولكن يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى مخاطر صحية مثل أمراض القلب وعدم الراحة الهضمية وردود الفعل التحسسية، وفقًا لما نشرته صحيفة "Times of India". إن البيض غني بالبروتين ومن أكثر الأطعمة المغذية والملائمة، سواء كان المرء يفضل تناوله مسلوقًا أو تحويله إلى طعام شهي مثل البيض المخفوق. إن هناك العديد من أنواع البيض، ولكن الاختيار الأكثر شيوعًا هو بيض الدجاج، الذي يحتوي على بروتين عالي الجودة والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تعد أجزاء أساسية من النظام الغذائي الصحي. في الماضي، كان هناك بعض الجدل حول ما إذا كان البيض صحيًا أم لا، وخاصة فيما يتعلق بالكوليسترول. ولكن التفكير الحالي هو أن تناول البيض باعتدال أمر صحي، لأنه يمكن أن يكون مصدرًا جيدًا للبروتين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى. ولكن من المهم طهيه وتحضيره بشكل صحيح. فوائد تناول البيض تشير الأبحاث إلى أن البيض غذاء مغذ يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، كما يلي: الحفاظ على العضلات والطاقة يساعد البروتين الموجود في البيض في الحفاظ على أنسجة الجسم وإصلاحها، بما يشمل العضلات. يحتوي البيض أيضًا على الفيتامينات والمعادن الضرورية لعمل الدماغ والجهاز العصبي بشكل فعال. تساعد العناصر الغذائية الموجودة في البيض على تعزيز الطاقة أيضًا. تعزيز الجهاز المناعي إن فيتامينات A وB12 والسيلينيوم في البيض هي مفتاح الحفاظ على صحة الجهاز المناعي. يلعب الكولين الموجود في البيض دورًا مهمًا في تكسير حمض الهوموسيستين الأميني، والذي يمكن أن يساهم في الإصابة بأمراض القلب. كما يحتوي البيض على حمض الفوليك، والذي يساعد في منع الإعاقات الخلقية. صحة الدماغ والشبع ويمكن أن يلعب الكولين الموجود في البيض أيضًا دورًا مهمًا في صحة الدماغ وتطوره لأنه يمكن أن يعزز وظيفة الناقل العصبي. إن ارتفاع نسبة البروتين والدهون الصحية يمكن أن يساعد الشخص على الشعور بالشبع وتوفير الطاقة طوال اليوم. تحسين صحة العينين يساعد اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض على منع الضمور البقعي، وهو السبب الرئيسي للعمى المرتبط بالتقدم في العمر. كما تعمل الفيتامينات الأخرى الموجودة في البيض على تعزيز الرؤية الجيدة. إنقاص الوزن يمكن أن يساعد البروتين الموجود في البيض الأشخاص على الشعور بالشبع لفترة أطول. يمكن أن يقلل هذا من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة ويقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص. صحة الشعر والبشرة تساعد بعض الفيتامينات والمعادن الموجودة في البيض على تعزيز صحة الجلد والشعر ومنع انهيار أنسجة الجسم. كما يساعد الجهاز المناعي القوي الشخص على الظهور والشعور بصحة جيدة. مكونات البيض إن البيض غذاء منخفض السعرات الحرارية نسبيًا وكثيف العناصر الغذائية حيث يحتوي كل بيضة على 78 سعرة حرارية فقط، بينما يحتوي على حوالي 6 غرامات من البروتين. بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لا بأس من تناول عجة من ثلاث بيضات مرة أو مرتين في الأسبوع. من المستحسن اختيار بياض البيض إذا كان الشخص يريد الاستفادة من البروتين الموجود في البيض دون صفار البيض، الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول. ولكن ربما يحتاج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع إلى تقليل استهلاك البيض. في هذه الحالة، يجب تصميم النظام الغذائي بعد التشاور الكامل مع أطبائهم. عوامل الخطر يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول البيض يوميًا إلى المعاناة من بعض الآثار الجانبية المحتملة، كما يلي: أمراض القلب والوفاة أظهرت بعض الدراسات أن تناول البيض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، نتيجة للمستويات العالية من الكوليسترول الغذائي والدهون المشبعة في البيض. مشاكل الجهاز الهضمي يمكن أن يؤدي تناول الكثير من البيض أيضًا إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والغازات والإسهال وآلام المعدة وعسر الهضم والقيء. اختلال التوازن الغذائي من المحتمل أن يؤدي الاعتماد بشكل كبير على البيض كمصدر أساسي للتغذية إلى اختلال التوازن الغذائي. كما يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من البيض إلى زيادة الوزن بسبب الكمية العالية من الدهون المشبعة، مما يمكن أن يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي أيضًا. حساسية وربو يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول البيض إلى حدوث تفاعلات حساسية لدى الأشخاص الذين لا يتحملونه، وربما تشمل الأعراض الربو وسيلان الأنف واحتقان الأنف والغثيان والقيء. الاعتدال كلمة السر يعتمد مدى فائدة البيض للقلب على عدد البيض الذي يتناوله الشخص وما يتم يتناوله إلى جانب البيض في نفس الوجبة. يقول البعض إن تناول بيضة واحدة يوميًا أمر جيد ويمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي للقلب. ويقول آخرون إن الأشخاص الأصحاء يمكنهم تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع دون زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. إن تناول البيض مع الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل الزبدة والجبن أو النقانق، يمكن أن يرفع نسبة الكوليسترول في الدم أكثر من الكوليسترول الموجود في البيض. يخلو بياض البيض من الكوليسترول ويمكن أن يكون مصدرًا جيدًا للبروتين، لذا، يمكن استخدام بدائل البيض الخالية من الكوليسترول إذا كان الشخص يحب البيض ولكن لا يريد أن يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
6 أطعمة تحتوي على بروتين أكثر من البيض
6 أطعمة تحتوي على بروتين أكثر من البيض
لا شك أن البيض مصدر رائع للبروتين ولكن إذا كان الشخص يبحث عن المزيد من مصادر الأخرى للبروتين بخلاف البيض، فربما يتفاجأ بعدد الخيارات المتاحة، خاصة إذا كان يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا، وفقًا لما نشره موقع Eating Well. في هذا الشأن، تقول جوستن فيش، اختصاصية تغذية إنه من المفيد تضمين مجموعة متنوعة من البروتينات لصحة القلب، حيث توصلت إحدى الدراسات، إلى أن الأشخاص الذين قاموا بتضمين أربعة أنواع على الأقل من البروتين في نظامهم الغذائي كل أسبوع، تحديدا البيض واللحوم والحبوب الكاملة والبقوليات، كان لديهم انخفاض في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 26%، مقارنة بأولئك الذين حصلوا على تنوع أقل. كما قالت إن البروتين هو أحد المغذيات الكبيرة التي تتكون من الأحماض الأمينية، لبناء العضلات والأنسجة، والحفاظ على الهرمونات، وصنع الإنزيمات اللازمة للهضم وتوفير الطاقة. 20 - 20 غراما من البروتين وللحصول على صحة مثالية والحفاظ على كتلة العضلات، توصي دكتورة فيش بتناول 20 إلى 30 غرامًا من البروتين لكل وجبة دشمة و15 غراما من البروتين لكل وجبة خفيفة. ويمكن الوصول إلى هذا الهدف من خلال الأطعمة البروتينية التقليدية، مثل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن واللبن الزبادي اليوناني والأسماك والمأكولات البحرية والبيض بالطبع، بالإضافة إلى الخيارات النباتية، بما يشمل بعض الكربوهيدرات. هناك 6 غرامات من البروتين في البيضة الواحدة، لكن فيما يلي ست أطعمة غنية بالكربوهيدرات تحتوي على كمية بروتين تعادل أو تزيد عن البيضة الواحدة: 1. الفاصوليا تحتوي الفاصوليا بمختلف أنواعها وألوانها على البروتين. ويوفر كوب واحد فقط من الفاصوليا المطبوخة على 15 غراما من البروتين، بالإضافة إلى 15 غراما من الألياف. كما أنها غنية بالمعادن، مثل الكالسيوم والفولات والبوتاسيوم. 2. العدس ينتمي العدس إلى عائلة البقوليات، وهو مليء بالعناصر الغذائية. ويحتوي كوب واحد فقط من العدس المطبوخ على ما يقرب من 18 غرامًا من البروتين. ويأتي العدس بعدة ألوان، منها الأخضر والبني والأسود والأحمر والأصفر. 3. الحمص إن الحمص متعدد الاستخدامات لدرجة أنه تستحق أن يتم تسليط الضوء عليه بمفردها. يوفر كوب واحد من الحمص المطبوخ ما يقرب من 15 غرامًا من البروتين و13 غرامًا من الألياف. كما يعد الحمص أيضًا مصدرًا جيدًا للكولين، وهو عنصر غذائي مهم لوظيفة التمثيل الغذائي وصحة القلب. 4. الكينوا إذا كان الشخص يحب تناول الأرز ولكنه يحتاج إلى المزيد من البروتين، يمكنه تجربة الكينوا. إنها حبوب توفر 8 غرامات من البروتين و5 غرامات من الألياف في كوب واحد مطبوخ. علاوة على أن الكينوا مصدر جيد للحديد. 5. القمح المقشر إن حبوب فارو أو ايمر، هي قمح ثنائي الحبة، يعرف أيضًا باسم الحنطة النشوية. ويوجد 6 غرامات من البروتين لكل ربع كوب من الفارو الجاف، أي ما يعادل حوالي نصف كوب مطبوخ. يصف الكثيرون طعم حبوب الفارو بأنها جوزية، كما أنها تتمتع بقوام مطاطي رائع. 6. معكرونة القمح الكامل على الرغم من أنه لا يُعتقد تقليديًا أنها طعام غني بالبروتين، فإن المعكرونة تحتوي على جرعة جيدة، إذ يشتمل عدد 1 كوب من معكرونة القمح الكامل المطبوخة على 7 غرامات من البروتين.
بعض الأغذية التي تقلل حمض اليوريك في الدم
بعض الأغذية التي تقلل حمض اليوريك في الدم
حمض اليوريك هو منتج نفايات للجسم. وبشكل أكثر تحديداً، فهو المنتج النهائي لإفراز جزيئيات تسمى الأحماض النووية والبيورينات. بشكل عام، يذوب معظم حمض البوليك الموجود في جسم الإنسان في الدم ويصل إلى الكلى ليتم التخلص منه في البول. لكن في بعض الحالات، ينتج الجسم الكثير من حمض اليوريك أو يفشل في التخلص منه بما يكفي. يمكن أن تسبب هذه الحالة اضطرابات صحية مختلفة، أبرزها الإصابة بداء النقرس. اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، مؤسِسة عيادة Diet of the Town، تطلعك على النظام الغذائي المثالي لخفض مستوى حمض اليوريك في الجسم، في الموضوع الآتي:  نظراً إلى أن حمض البوليك هو المنتج النهائي لتفكك البيورين، فإن مستواه يختلف اعتماداً على محتوى البيورين في الجسم. واتضح أن البيورينات توجد في الطعام على وجه الخصوص. فيما يلي بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات التي يجب تجنبها: - التونة والأنشوجة والرنجة والماكريل والسردين والقريدس، إلخ. - اللحوم الحمراء على أنواعها، وكذلك الأحشاء مثل الكبد والقلب والمخ والكلى، وما إلى ذلك. - البازلاء والفاصوليا المجففة، إلخ..  الأطعمة المفيدة في حال ارتفاع حمض اليوريك العناصر الغذائية منخفضة البيورين، تُسهم في خفض مستوى حمض اليوريك، وهي: - الشاي والقهوة. - الفواكه، وخصوصاً الكرز؛ كونه غنياً بالفلافونويدز، البرانثوسانيدين والأنثوسيانين، التي تعتبر من أبرز المواد المضادّة للتأكسد. - الخضروات. - البيض هو مصدر ممتاز للبروتين، في ظل الحدّ من تناول اللحوم والأسماك. - الخبز. - الحبوب، وخصوصاً العدس. - الأجبان ومنتجات الألبان بشكل عام. - الأغذية الغنية بالفيتامين سي C، الذي يساعد على خفض مستويات حمض اليوريك. - زيت الزيتون: يلعب زيت الزيتون دوراً مهماً في تقليل نسبة حمض اليوريك، فقد وجد أن الزيتون وزيت الزيتون يحتويان على مواد مضادّة للالتهابات التي بإمكانها تخفيف هذه الحالة، ويمكن تناول زيت الزيتون عبر إضافته إلى السلطة، والأطباق اليومية المختلفة. - المكسرات: إذا كنتِ تبحثين عن وجبة خفيفة، فبإمكانك تناول كمية من المكسرات، فهي مصدر طبيعي للدهون الصحية والبروتين، فتعوّض النقص الحاصل في اللحوم.