loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الكشف عن نكهة السجائر الإلكترونية الأكثر ضرراً
الكشف عن نكهة السجائر الإلكترونية الأكثر ضرراً
يؤدي تدخين السجائر الإلكترونية، وفقا للمختصين، إلى مشاكل صحية طويلة الأمد، فبالإضافة إلى النيكوتين الذي يمكن أن يكون ضارًا بصحة القلب، تحتوي السجائر الإلكترونية على العديد من الإضافات والنكهات الكيميائية. ويقول العلماء إن بعض نكهات السجائر الإلكترونية قد تكون أسوأ بكثير من غيرها، فقد اكتشف باحثون من جامعة ماكجيل في كندا أن السجائر الإلكترونية بنكهة التوت تسبب ضرراً أكبر للخلايا المناعية في الرئة مقارنة بالأنواع الأخرى، وفقا لصحيفة ديلي ميل. ووجد الباحثون، خلال الاختبارات على الفئران، أن السجائر الإلكترونية الحلوة تتداخل مع خلايا تسمى الخلايا البلعمية السنخية وتمنعها من التخلص من البكتيريا، وهو ما قد يؤدي إلى أمراض خطيرة وضيق في التنفس وحتى الموت. واكتشف العلماء أن الفئران التي تعرضت للسجائر الإلكترونية عديمة النكهة أو المحلاة بنكهة النعناع لم تحتو على نفس التأثيرات الضارة. ويشير هذا إلى أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في نكهة السجائر الإلكترونية قد تكون أكثر ضرراً على صحة الرئة من غيرها. يؤكد الباحثون أن نكهات السجائر الإلكترونية المتعددة - وليس التوت فقط - مليئة بالمواد الكيميائية المرتبطة بتلف الرئة. استخدمت الدراسة سائل تبخير بنكهة التوت، حيث يعمل التبخير عن طريق تسخين السائل في جهاز صغير حتى تتمكن من استنشاقه إلى رئتيك، ويحتوي السائل، عادةً على النيكوتين وبروبيلين جليكول والجلسرين النباتي والنكهات. وقال المؤلف المشارك في الدراسة أجيثا ثانابالاسوريار من جامعة ماكجيل: "من دراستنا نرى أنه كلما زادت النكهات والمواد المضافة المعقدة التي تضيفها إلى السجائر الإلكترونية، زادت النتائج السيئة على المناعة". وللتحقق من هذا الارتباط، نظر الدكتور ثانابالاسوريار وزملاؤه إلى كيفية تأثر الخلايا المناعية في الفئران بأنواع مختلفة من السجائر الإلكترونية. تم الاحتفاظ بالفئران في صندوق لمدة 10 أيام يحتوي إما على هواء نقي أو بخار السجائر الإلكترونية بنكهة التوت أو بخار السجائر الإلكترونية غير المنكهة. تم اختيار التوت كنكهة تمثيلية بسبب انتشاره بين العديد من مستخدمي السجائر الإلكترونية، وقام الباحثون بعد ذلك بتلوين الخلايا البلعمية السنخية (AMs) بحيث تظهر تحت المجهر، وراقبوا ما إذا كان سلوكها قد تغير. وبعد 10 أيام من التعرض المستمر للسجائر الإلكترونية بنكهة التوت، وجد الباحثون أن قدرة الجسم على الحركة انخفضت بشكل كبير. وتشكل النتائج، التي نشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، مصدر قلق لصحة الإنسان لأن إعاقة حركة الأمعاء الغليظة تحد من قدرتها على التخلص من البكتيريا الضارة. وبعد ذلك، قام الباحثون بإصابة الفئران التجريبية ببكتيريا تسمى Pseudomonas aeruginosa، وهي مسببة للأمراض التي تصيب الحويصلات الهوائية وتنتشر بين المدخنين، وأظهرت الفئران التي تعرضت للسجائر الإلكترونية بنكهة التوت ارتفاعًا كبيرًا في أعداد البكتيريا بعد سبعة أيام من تعرضها للفيروس. ومن خلال تقليل قدرة الخلايا المناعية على القضاء على العدوى، أدى تدخين السجائر الإلكترونية بنكهة التوت إلى ارتفاع معدلات الوفيات قليلاً بين الفئران. وأشار الباحثون إلى أنه في حين أن هذا قد لا يؤدي إلى نتائج مميتة بالنسبة للبشر، فإنه قد يعني أن المستخدمين يستغرقون وقتًا أطول للتخلص من العدوى ويحتاجون إلى المزيد من المضادات الحيوية للتعافي. يقول الدكتور ثانابالاسوريار أنه كلما زادت كمية المواد الكيميائية المنكهة في نكهة واحدة من السجائر الإلكترونية، كلما كان هذا التأثير أكبر. وتوصف نكهة التوت بأنها "معقدة" وتحتوي على الكثير من المواد الكيميائية المختلفة. وأضاف الدكتور ثانابالاسوريار: "لقد قمنا بالفعل بتفكيك المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية والتي تشكل نكهة التوت، فلم تكن للمواد الكيميائية بشكل فردي نفس التأثيرات الضارة - كان لا بد أن يكون السبب هو المزيج". ومع ذلك، بما أنه تم اختبار نكهتين فقط، فإن الباحثين لا يستطيعون تحديد أي النكهات الفردية الأكثر ضررا، وبما أن هذه التجربة أجريت على الفئران فقط، فليس من المؤكد ما إذا كانت النتائج قابلة للتطبيق بشكل مباشر على البشر. لكن الباحثين حذروا من أن نتائج الدراسة تظهر الحاجة إلى مزيد من الحذر بشأن السجائر الإلكترونية المنكهة.
شحنة سيجارة إلكترونية دخلت رئته.. أردني نجا من الموت يروي
شحنة سيجارة إلكترونية دخلت رئته.. أردني نجا من الموت يروي
على الرغم من شعبية السجائر الإلكترونية التي ملأت الأسواق خلال السنوات القليلة الماضية، فإن حوادثها لا يستهان بها أبداً. "شحنة كهربائية سقطت على رئته" فقد انشغلت الأوساط الأردنية خلال الأسبوعين الماضيين، بما حدث للشاب صالح سعودي حينما كان يدخّن السجائر الإلكترونية فانفجرت رئته. وأوضح الشاب أنه اعتاد تدخينها منذ سنتين تقريباً، مضيفا أنه يوم الحادث سقطت شحنة كهربائية إلى رئته وأصابتها. كما تابع أن الإصابة أدت لانفجار بالون في الرئة وتجميع السوائل بها ما أدى إلى فقدان وعيه، ونقله إلى المستشفى فورا. وأكد أن الشحنة لو وصلت الدماغ لتسببت بشلل دماغي، وفي حال طالت القلب فإنها تؤدي لوقف عمله تماما وبالتالي وفاة المدخن. ورأى أن عمرا جديدا كتب له رغم أن رئته لم تعد لعملها الطبي حتى اليوم بسبب الإصابة، ناصحا الجميع بالابتعاد عن التدخين بشكل عام، والتدخين الإلكتروني خصوصاً. تحذيرات ودراسات يذكر أن السجائر الإلكترونية تعد أحدث صيحات عالم التدخين. وكانت دراسات كثيرة أشارت إلى أنها تحتوي على مواد ضارة أخرى إضافة إلى النيكوتين، من بينها مواد التي يمكنها التأثير سلبا على جهاز التنفس ومواد تعتبر مسرطنة. ورغم أن العلماء يواصلون النظر في المخاطر الصحية المحتملة للتدخين الإلكتروني، إلا أنهم يقولون إن معرفة آثاره على المدى الطويل قد يستغرق عقودًا، وفقا لشبكة BBC.
دواء للإقلاع عن التدخين يساعد مستخدمي السجائر الإلكترونية أيضاً
دواء للإقلاع عن التدخين يساعد مستخدمي السجائر الإلكترونية أيضاً
يدرك الجميع مخاطر تدخين السجائر والفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عن طريق الإقلاع عن التدخين، وتوجد أدوية بالفعل للإقلاع عن تدخين السجائر والتي ثبت أنها تمنع بشكل فعال الانتكاس على المدى القصير والطويل. ولكن مع ظهور التدخين الإلكتروني، أصبح السؤال الكبير هو ما إذا كانت الأدوية التي تساعد مدخني السجائر على الإقلاع عن التدخين ستعمل مع مستخدمي السجائر الإلكترونية. أظهرت أول تجربة أميركية تستخدم أحد أدوية المساعدة على الإقلاع عن التدخين التقليدي لمساعدة مستخدمي السجائر الإلكترونية على الإقلاع عن التدخين، نتائج جيدة. فعال للسجائر الإلكترونية بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية American Preventive Medicine، ارتفع استخدام السجائر الإلكترونية بشكل كبير، خاصة بين البالغين الأصغر سنا، مع ظهور المزيد والمزيد من الأبحاث حول آثارها على الصحة. وعلى الرغم من أن القلق بين أولئك، الذين يريدون الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، أو المهنيين الطبيين الذين يشجعونه، بشأن احتمالات عدم نجاح العلاجات المستخدمة تقليديًا مثل الفارينكلين، فقد أظهرت نتائج أول تجربة أميركية باستخدام الفارينكلين للمساعدة في الإقلاع عن استخدام السجائر الإلكترونية أنه يمكن أن يكون فعالا. لمدة 8 أسابيع أجرى الباحثون من مركز ييل للسرطان ومركز هولينغز للسرطان بكلية طب جامعة سازرن كارولينا التجربة بمشاركة 40 متطوعا بمتوسط عمر 28 عامًا، والذين كانوا يدخنون السجائر الإلكترونية بشكل حصري كل يوم لمدة ستة أشهر أو أكثر. تم اختيار المشاركين بشكل عشوائي لتلقي إما ثمانية أسابيع من الفارينكلين أو دواء وهمي. استخدم 50% من المشاركين أجهزة "ڤيب"، التي تستخدم لمرة واحدة؛ فيما استخدم 90% السجائر الإلكترونية التي تحتوي على ملح النيكوتين. وأفاد 52.5%، أي ما يزيد قليلاً عن نصف المشاركين، عن تاريخ تدخين السجائر التقليدية، وكان متوسط استخدام السجائر الإلكترونية 4.9 سنة. نسب مئوية إيجابية وقالت ليزا فوسيتو، مديرة خدمة علاج التبغ في مركز ييل للسرطان ومستشفى سميلو للسرطان: "كان لدينا فرق بنسبة 15% في معدلات الإقلاع عن التدخين، حيث بلغ معدل الإقلاع عن التدخين في مجموعة الأدوية 45% بعد 8 أسابيع". واستمر الفارق في الأسبوع 12 بواقع 40% لمجموعة الدواء مقابل 30% لمجموعة الدواء الوهمي. وكان البالغون الذين لديهم تاريخ تدخين تقليدي أكثر عرضة للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا سجائر تقليدية بنسبة 47.6% مقابل 26.3%. كما أن المشاركين لم يعودوا إلى تدخين السجائر التقليدية بعد الإقلاع عن تدخين الإلكترونية. آثار جانبية بسيطة قال بنجامين تول من قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة سازرن كارولينا وأحد كبار الباحثين في الدراسة: "إذا كان لدى الشخص تاريخ سابق في التدخين، فإن أحد المخاوف في هذا المجال هو أنه سيعود إلى التدخين التقليدي عندما يتوقف عن التدخين الإلكتروني"، لكن لم تحدث تلك الانتكاسة بين أي من المشاركين ولم تكن هناك أي آثار سلبية خطيرة، إذ اقتصرت الآثار الجانبية على الحالات الأكثر شيوعًا التي شوهدت في مجموعة الفارينكلين والتي تشمل الغثيان والأرق والأحلام أو الكوابيس. إن الأمر المثير للاهتمام في هذه الدراسة هو أن المشاركين لم يتلقوا سوى القليل من الدعم بخلاف كتيب الإقلاع عن التدخين الموجه ذاتيًا والذي يحتوي على نصائح عملية للإقلاع عن التدخين والاجتماع مع طبيب أبلغهم عن استخدام الدواء وتحديد موعد للإقلاع عن التدخين. دواء آمن ويقول الباحثون إن الأطباء تراجعوا عن وصف الفارينكلين بسبب تاريخه في التسبب في آثار جانبية نفسية، بما يشمل القلق والاكتئاب والذهان وتقلب الحالة المزاجية. ونتيجة لذلك، حمل الدواء "تحذيرًا" لفترة من الوقت، وتمت إزالته في عام 2016 بعد أن وجدت دراسة كبيرة أن الدواء آمن. ولهذا السبب اعتبر الباحثون أنه من المهم إدراج المشاركين الذين يعانون من حالات نفسية موجودة مسبقًا في دراستهم. قال تول: إن النتائج الواعدة للتجربة الحالية يجب أن تمهد الطريق لتجارب أكبر. في غضون ذلك، يقول الباحثون إن الأطباء يجب أن يشعروا بالثقة عند وصف الفارينكلين لأولئك الذين يريدون الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.