loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
دراسة مثيرة تكشف عن فوائد صحية للألم والإجهاد
دراسة مثيرة تكشف عن فوائد صحية للألم والإجهاد
تُشكل الآلام والأوجاع هاجساً لدى كثير من الناس الذين يخشونها ويقلقون من الأمراض بسبب أنها تجلب هذه الآلام، لكن المفاجأة التي قد تُذهل الكثيرين هي أن لهذه الآلام فوائد صحية كثيرة ومذهلة، ويستفيد الجسم من هذه الآلام التي هي بمثابة العلاج أصلاً لكثير من الأمراض. وبحسب تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية، فعلى مدى العقد الماضي وجد العلماء بشكل متزايد أن أشكالاً معينة من الألم والانفعال، بكميات معتدلة، تؤدي إلى فوائد للصحة العقلية والجسدية. وتشمل الأمثلة البحثية تمارين القلب، ورفع الأثقال، وحمامات الثلج والبخار، والساونا عالية الحرارة، والصيام عن الطعام، وتناول الفلفل الحار، وحتى حبس الأنفاس. وينقل التقرير عن الأبحاث العلمية والطبية القول إن البشر عندما يتعرضون لأشكال متعددة من الإجهاد فإن توازن الأكسجين في خلايا الجسم يختل، وفي المقابل تعمل "الميتوكوندريا"، وهي هياكل على شكل حبة الفاصوليا تزود الخلايا بالطاقة، على تكثيف جهودها للمساعدة في التغلب على التحدي. ويقول العلماء إن الإجهاد والتعب والآلام والأوجاع تفرز "الميتوكوندريا" التي تُفرز بدورها أنواعاً مختلفة من الأكسجين. ويشير العلماء الى أن "الإجهاد الهرموني أكثر قابلية للإدارة، فنحن ننحني ولكننا لا ننكسر، ويرجع هذا جزئياً إلى بروتين يسى (Nrf-2)، حيث يطير هذا البروتين إلى العمل، ويدخل النواة ويتجه إلى سلم الحمض النووي الملتوي في كل خلية، وهناك يمسك بالجزيئات التي ترسل إشارات إلى الخلايا لتكوين فريق من البروتينات الأصغر لمكافحة الإجهاد، كما تعمل على إزالة السموم وإصلاح الخلايا في جميع أنحاء الجسم، وتعزيز الصحة والمرونة". وتربط الأبحاث الواعدة "الإجهاد الهرموني" بالوقاية من السرطان والخرف وأمراض القلب. ويقول العلماء إن أفضل أنواع "الإجهاد الهرموني" هو ممارسة الرياضة، حيث تُحرم العضلات من الأكسجين، مما ينبه (Nrf-2) إلى العمل، مما يؤدي إلى بدء تحصيل الفوائد. وبالإضافة إلى ممارسة الرياضة، فإن مجموعة من الأنشطة غير المريحة الأخرى تحفز مسار (Nrf-2) وردود الفعل الخلوية الأخرى التي يمكن أن تقوي أجسامنا، وتشمل هذه الأنشطة تقييد السعرات الحرارية أو الصيام المتقطع، حيث يتناول الأشخاص سعرات حرارية أقل يومياً أو يأخذون فترات راحة طويلة من الأكل دون تقليل السعرات الحرارية الإجمالية، وكلا النهجين يضغطان على الخلايا، مما ينشط مسارات الحماية في الجسم. وربطت بعض الأبحاث -وخاصة في الفئران- تقييد السعرات الحرارية بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، ويعتقد العلماء أن تنشيط مسار (Nrf-2) هو السبب جزئياً، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الصيام لدى البشر، ولكن قد تشمل الفوائد الأخرى تحسين نسبة السكر في الدم وصحة القلب. وتحتوي بعض الأطعمة، وخاصة المركبات النباتية، على سموم منخفضة المستوى تعمل أيضاً على تحفيز (Nrf-2)، ومن الأمثلة على ذلك الكابسيسين في الفلفل الحار، والبوليفينول في الشاي الأخضر، والسلفورافان في البروكلي. كما تظهر الدراسات أن الاستخدام المتكرر للساونا يمكن أن يعزز صحة القلب بشكل أساسي من خلال المسارات المرتبطة بالإجهاد الحراري.
7 أسباب وراء شيب شعر الرأس منها الإجهاد والتوتر
7 أسباب وراء شيب شعر الرأس منها الإجهاد والتوتر
يمكن أن يتفاجأ البعض بغزو الشيب لشعر الرأس في وقت مبكر، على الرغم من أن ظهوره يعتبر من علامات التقدم في السن. بحسب ما نشره موقع India Today، لذا هناك أسباب أخرى لشيب الشعر بخلاف الجينات الوراثية والتقدم في العمر، كما يلي: 1. التقدم في السن مع التقدم في السن، تنتج بصيلات الشعر كمية أقل من الميلانين، وهي الصبغة المسؤولة عن لون الشعر، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي والأبيض. 2. الجينات الوراثية تلعب التركيبة الجينية دورًا مهمًا في تحديد متى وكيف يبدأ شعر الرأس في التحول إلى مرحلة الشيب. 3. القلق والتوتر يمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى حالة إجهاد مزمن تؤثر على تصبغ الشعر، والذي ينجم عنه تسريع عملية الشيب. 4. نقص العناصر الغذائية يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية، وخاصة فيتامين B12، إلى الشيب المبكر. 5. الإجهاد التأكسدي يؤدي اختلال التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم إلى إتلاف بصيلات الشعر ويؤدي إلى ظهور الشعر الأشيب. 6. التدخين تم ربط التدخين بالشيب المبكر بسبب آثاره الضارة على الصحة العامة والدورة الدموية. 7. اضطرابات المناعة الذاتية يمكن أن تؤثر حالات مثل البهاق أو الثعلبة البقعية على إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي أو الأبيض.
الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
ليست وحدها الأمراض تؤدي إلى الوفاة، لكن حتى العزلة الاجتماعية أو الوحدة، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 32%، وفق منظمة الصحة العالمية. ففي حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تبثه منصات منظمات الصحة العالمية الرسمية، كشفت ألانا أوفيسر، رئيسة إدارة التغيير الديموغرافي والشيخوخة الصحية بالمنظمة الدولية، كيف تؤثر العزلة الاجتماعية على صحة الإنسان وقدمت نصائح للتغلب عليها. حالات العزلة الاجتماعية وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك أدلة علمية قوية للغاية على أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لهما تأثيرات كبيرة حقًا على الوفيات والصحة. على سبيل المثال، تزيد العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 14 و32%، وهو ما يعادل عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل التدخين والخمول البدني والسمنة. لكنه يزيد أيضا من خطر ضعف الصحة البدنية، على سبيل المثال، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى حوالي 30% وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الخرف بنسبة تصل إلى 50%، بل المعاناة من القلق والاكتئاب أيضًا. تأثير على الأداء الوظيفي كما أوضحت دكتورة أوفيسر أن التأثير السلبي للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمتد إلى ما هو أبعد من الصحة، حيث يشمل فرص التعليم والعمل. وشرحت قائلة إن الأشخاص، الذين لا يشعرون بالدعم أو يشعرون بالانفصال داخل مكان العمل، يكون أداؤهم الوظيفي منخفضًا. ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث الحالية تشير إلى أن هذه التأثيرات متشابهة في جميع أنحاء العالم. حلول فعالة وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك الكثير من الخطوات، التي يمكن ببساطة القيام بها، مثل الاستثمار في العلاقات الحالية مع العائلة والأصدقاء ورعايتها، وإعادة النظر في الأولويات والقيمة التي يعطيها المرء للتواصل الاجتماعي. كما يعد الانضمام إلى مجموعات في المجتمع المحيط إحدى الفرص، أو القيام بعمل تطوعي، أو حتى البدء في القيام بنشاط في مجال يثير الاهتمام، سواء كان ذلك الموسيقى أو الرياضة أو الفن أو القراءة. وأضافت أن المرء يمكن بسهولة أن يشارك في محادثة صغيرة مع الجيران أو العاملين في المتاجر عند القيام بشراء احتياجاتهم. ونبهت دكتورة أوفيسر إلى أنه عندما يكون الشخص في وسط محادثات، ينبغي أن يقلل من عوامل التشتيت، من خلال وضع هاتفه جانبًا، أو على الأقل عدم النظر إليه كثيرا.
مشاهدة أفلام الرعب تساعد في الاستجابة للتوتر
مشاهدة أفلام الرعب تساعد في الاستجابة للتوتر
أفادت دراسة جديدة أجراها مركز هيرشي الطبي بولاية بنسلفانيا الأمريكية بأن الشعور بالخوف أثناء مشاهدة فيلم رعب لقاتل متسلسل مثلا وهو يطارد أحد ضحاياه قد يكون مفيدا للصحة. ووفق الباحثين الأمريكيين، فإن تأثير الرعب يختلف من شخص إلى آخر، إلا أن تأثيره ليس سيئا بالمجمل. وقالت أخصائية الطب النفسي في مركز هيرشي رامنارين بودو إن الناس يحاولون تجنب الأشياء التي تجعلهم غير مرتاحين. فلماذا يستمتعون بأشياء مثل أفلام الرعب البشعة؟ السبب هو ما يعرف باسم (مفارقة الرعب)". وأوضحت بودو أن إحدى النظريات التي تفسر حب كثيرين لأفلام الرعب تقول بأنها تساعد على التأقلم، فالبشر مجهزون بآليات لاواعية متأصلة بعمق تساعدهم على الاستجابة للتوتر، موصولة من الأوقات التي قد يكون فيها الخطر في الخارج. وأشارت بودو في بيان صحفي للمركز إلى أنه بالنسبة لشخص يشاهد فيلما مثل The Exorcist، سيحدث لديه تنشيط في الجهاز العصبي الودي، والذي يمكن أن يسبب زيادة في معدل ضربات القلب والتنفس، كما قد يشعر المشاهد أحيانا بالغثيان والتعرق.
بعض الأحيان نحتاج جميعاً إلى الصراخ وفقاً لعالمة في السلوك
بعض الأحيان نحتاج جميعاً إلى الصراخ وفقاً لعالمة في السلوك
يمر الكثيرون حالياً بحالة من التوتر والقلق، جراء أزمة تكلفة المعيشة، أو الاضطراب الموسمي، المتعلق بتغير الطقس، أو حتى لمجرد النهوض من السرير والذهاب إلى العمل. وقد يكون من الصعب أحياناً التحكم في هذه المشاعر، ولذلك، تقول عالمة سلوك أنه بدلاً من محاولة قمعها، يجب أن نطلق سراح هذه المشاعر من خلال الصراخ. وأوضحت "براغيا أغاروال" الأستاذة في مجال عدم المساواة الاجتماعية والظلم بجامعة لوبورو، إن الصراخ يؤدي إلى استجابة عصبية جسدية. وأشارت إلى أن قضاء بعض الوقت في الصراخ بأعلى قدرات الرئتين يعد إطلاقاً رائعاً للغضب المكبوت. وقالت إن القيام بذلك يطلق نفس النوع من الإندورفين، المعروف أيضاً باسم هرمونات السعادة، تماماً مثل تلك التي نحصل عليها بعد التمرين. وفي حديثها لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية، أوضحت الآتي: "يمكن أن يكون لهذا الإندورفين، جنباً إلى جنب مع الببتيدات التي تنتجها الغدة النخامية، تأثيراً أكثر جرأة من خلال تحفيز مستقبلات الدماغ لتقليل الألم وزيادة القوة". وأوضحت البروفيسورة أغاروال أن العلاج بالصراخ ليس طريقة جديدة، وأن من المعروف أن مشاهير مثل جون لينون ويوكو أونو شاركوا في جلسات علاج بالصراخ. وتم اعتماد هذه الطريقة لعلاج التوتر في الستينيات من قبل الدكتور آرثر جانوف، الذي أطلق عليه اسم "العلاج البدائي". وأظهرت دراسات مختلفة أن الصراخ يمكن أن يكون مفيداً، حيث قال أستاذ علم النفس في جامعة نيويورك، ديفيد بوبل، إنه عندما يتم ذلك في مجموعة، يمكن أن يوحد الناس ويطلق الأدرينالين. كما وجد الخبراء في جامعة ولاية أيوا سابقاً أن الصراخ السريع بصوت عال يزيد أيضاً من القوة البدنية. وعندما يتعلق الأمر بالسبب الذي يجعل هذه الممارسة مفيدة للنساء، أوضحت البروفيسورة أغاروال أن هذا يرجع إلى أن الأنواع الأنثوية تعلمت بشكل عام، في الكثير من المجتمعات، وجوب قمع عواطفها. ووفقاً لأحد أساتذة هذه الممارسة وهو نان لو، يمكن أن تتعطل الطاقة التي تغذي صحة الكبد عندما نكون غاضبين. لذا، إذا كنت ترغب في التخلص من بعض التوتر، فلماذا لا تتوجه للخارج إلى مكان مفتوح وتصرخ من الجزء العلوي من رئتيك، وفقا لأغاروال، والتي أشارت إلى أن استخدام الجسم، من خلال هز الذراعين والساقين يمكن أن يساعد أيضاً في التخلص من التوتر.
تناول الأسماك البحرية لمقاومة الإجهاد
تناول الأسماك البحرية لمقاومة الإجهاد
أعلن الدكتور "ميخائيل غينسبورغ" خبير التغذية الروسي ، أن الأسماك البحرية تحتوي على أوميغا-3 أحد المغذيات الدقيقة المهمة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بشكل طبيعي. ويشير الخبير في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن الأسماك البحرية تزيد من مقاومة الإنسان للإجهاد، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية. ويقول، "يمكننا أن نجعل الإنسان أكثر مقاومة للتوتر عن طريق تناوله الأطعمة، وبصورة أدق، المغذيات الدقيقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بشكل صحيح. وأول المغذيات الدقيقة لهذا الغرض هي أوميغا 3 ، الموجود في الأسماك البحرية. كما يمكن استخدام أحماض أوميغا 3 النباتية، الموجودة في زيت بذور الكتانو تناول هذه الأحماض على شكل مكمل غذائي". ويشير الخبير، إلى أن أحماض أوميغا-6 الموجودة في زيت عباد الشمس والذرة والحلويات، تستخدم بكثرة في النظام الغذائي اليومي. ولكن استخدام هذه المنتجات بكثرة يزيد من مستوى القلق. ويقول، "إذا أردنا أن نكون أكثر مقاومة للتوتر، فمن الأفضل لنا أن نستبدل زيت عباد الشمس على الأقل في نظامنا الغذائي اليومي بزيت الزيتون أو بزيت جوز الهند".
مشروبان صحيّان يعالجان القلق والتوتر بسرعة
مشروبان صحيّان يعالجان القلق والتوتر بسرعة
تزيد حالات التوتر والقلق بشكل كبير في ظل الأوضاع المضطربة التي يعيشها العالم حالياً، وهو ما يدفع البعض إلى تناول الأدوية المهدّئة والمنومات بغرض التخلص من هذه المشكلة، وهو ما يحذّر منه الأطباء والمعالجون النفسيون. وينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من حالات التوتر والقلق المرضي بالاستعانة بالطبيب المختص ليصف لهم الدواء المناسب والحرص على عدم تناول حبوب المنوم أو حبوب الأعصاب حتى الخفيفة منها لتأثيرها السلبي في الجسم، ويفضلون الاستعاضة عنها ببعض العلاجات العشبية التي أثبت العلماء أنها تساعد في علاج القلق، ومنها: وردة البانونج: حيث يُعرف البابونج بتأثيره المهدّئ، وهو علاج فعال للقلق. وقد أكد العلماء هذا الأمر من خلال دراسة مدتها 5 سنوات عن التأثيرات طويلة المدى للعلاج بالبابونج لاضطراب القلق العام المعتدل إلى الشديد في جامعة بنسلفانيا. كذلك يُنصح بتناول الزعفران الذي يُستخدم بشكل أساس كتوابل، ولكن أثبتت دراسة أُجريت العام 2011 فوائده للصحة العقلية. وأكد العلماء أن رائحة الزعفران تقلل بشكل كبير من مستويات الكورتيزول (هورمون التوتر الذي تنتجه الغدد الكظرية) لدى النساء، ما يشير الى إمكانية استخدام التوابل كعلاج لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS).