loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الجزائر تدعو إلى عقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين
الجزائر تدعو إلى عقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين
دعت الجزائر إلى عقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين على هامش النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويرتقب أن يعقد الاجتماع يوم 27 سبتمبر الجاري. وكانت الجزائر قد شددت على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضعية في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، على الحاجة الملحة إلى قرارات تساندها آليات متابعة ومساءلة حتى يتم ضمان تنفيذها، مؤكدا قناعة الجزائر بضرورة فرض السلام على كل من يرفضه ولا يؤمن به. ولفت بن جامع إلى تأكيد الجزائر على "اعتقادها وقناعتها بأن كل من يرفض ولا يؤمن بالسلام ينبغي أن يفرض عليه"، داعيا إلى "اتخاذ موقف جاد وواضح بشأن الوضع المتدهور في المنطقة". وفي السياق، شدد على أن "المهمة الأكبر لمجلس الأمن هي صون السلام والأمن الدوليين"، مبينا أن خطورة الوضع في الشرق الأوسط تستدعي إجراءات سريعة وحاسمة وكل شخص حاضر ينبغي أن يدرك أن المنطقة على حافة الهاوية. وأفاد بن جامع بأنه من الضروري "تعلم دروس التاريخ لمنع أسوأ ما يمكن أن يحدث وهذا الأسوأ لا يقل عن حرب إقليمية كاملة". وأعرب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عن استيائه لإفلات تل أبيب من العقاب وتنصلها الدائم من الاتفاقيات السابقة وانتهاكها المستمر للقانون الدولي الذي يعد أساس قيام المجتمعات المتمدنة. جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد تبنت يوم الأربعاء بالأغلبية الساحقة، مشروع قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضيالفلسطينية المحتلة خلال عام. إلى ذلك تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ الـ7 أكتوبر، حيث بلغ عدد القتلى في القطاع وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية 41.391 قتيلا و95.760 مصابا.
تأجيل جميع المهرجانات الفنية الجزائرية تضامنا مع غزة
تأجيل جميع المهرجانات الفنية الجزائرية تضامنا مع غزة
قالت وزارة الثقافة في بيان لها أن القرار جاء "انطلاقا من موقف الجزائر الريادي والثابت المناصر والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مقاومته الشرعية الباسلة والصامدة في وجه الوحشية الصهيونية". وأضافت أن القرار يأتي "انسجاما مع جهود الدولة الجزائرية وفي مقدمتها الرئيس عبد المجيد تبون لنصرة الشعب الفلسطيني المضطهد في أرضه، وأمام تصاعد فظاعة المجازر التي ترتكبها قوات الإجرام الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر". وأشارت إلى "تكييف النشاطات الثقافية والفكرية الأخرى مع الموقف التضامني المناصر للقضية الفلسطينية، وتعزيز التظاهرات الثقافية الرامية إلى ترسيخ الثقافات الشعبية المحلية ومقومات الهوية الوطنية". هذا وقالت حركة حماس، في بيان يوم الجمعة، إن "جرائم إسرائيل في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة وإعدام المسنين والأطفال انتهاكات فظيعة وسلوك خسيس" يستوجب محاسبة دولية عاجلة. كما قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن طواقمه عثرت على جثامين لفلسطينيين متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في منطقة الصناعة وتل الهوى بمدينة غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل الحرب على قطاع غزة، مخلفا آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
الجزائر تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات لغزة
الجزائر تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات لغزة
وقال بن جامع، في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة: "الجوع وسوء التغذية تسببا في أزمة كارثية بغزة". وأضاف: "لتفادي مجاعة تامة بقطاع غزة، نحتاج إلى السرعة في تأمين وصول المساعدات إلى شمال القطاع". وأوضح بن جامع، أنه "في شهر ديسمبر اعتمد مجلس الأمن قرارا يقضي بإنشاء آلية لتسيير الإجراءات الخاصة بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن الأحداث والوقائع أثبتت عدم نجاعة وفعالية هذا القرار". كما أشار إلى أنه "عندما تم اعتماد هذا القرار بدأت تدخل يوميا إلى قطاع غزة حوالي 100 شاحنة، فيما كانت تدخل يوميا إلى القطاع قبل السابع أكتوبر 500 شاحنة". ولفت بن جامع، إلى أن "الأطراف الفاعلة في المجال الإنساني تعاني صعوبات في الوصول إلى غزة"، مضيفا أن "سياسة الإحتلال الصهيوني المتعمدة لاستخدام التجويع كإحدى أدوات الحرب حالت دون وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع". وشدد بن جامع، على أنه "لا يمكن تبرير تدمير معبر رفح الذي خرج عن الخدمة الآن، ولا يمكن تبرير العوائق البيروقراطية التي تفرضها قوات الاحتلال الصهيوني على وصول المساعدات الإنسانية". وذكر أن "صور أزيد من 1200 شاحنة للمساعدات الإنسانية مصطفة على الجانب المصري من الحدود الفلسطينية، تؤكد تلك العوائق البيروقراطية والإجراءات الإدارية المعقدة". وخلص بن جامع، إلى أن "دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أصبح مرتبطا بالضغوطات الدولية وبرغبات المحتل الصهيوني للأسف". هذا وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الرصيف العائم الذي أقامه الأمريكيون قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية لم يرق إلى المستوى المطلوب. وأكد نيبينزيا أن روسيا تعتقد أنه بدلا من بناء مثل هذه المنشأة باهظة الثمن كان يمكن لواشنطن "أن تطالب إسرائيل بتخفيف حصارها لغزة والسماح بإدخال كميات كبيرة حقا من المساعدات".