loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
طبيبة: لا يوجد في الطب مفهوم
طبيبة: لا يوجد في الطب مفهوم "تنظيف الأوعية الدموية"
تشير الدكتورة إيرينا بيرميكينا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن الرأي القائل بأن تنظيف الأوعية الدموية هو وسيلة فعالة لمنع انسدادها هو مجرد أسطورة. ووفقا لها، لا يوجد في الطب الرسمي مفهوم "تنظيف الأوعية الدموية" ولكن المرضى يعتقدون أن هذا يعني استخدام "القطارة مع الفيتامينات، أو مستخلص الثوم ومواد أخرى، أو حقن محلول ملحي أو أدوية معينة في الوريد، تؤثر في عمل الأوعية الدموية. وكل هذا من أجل "تنظيف" الأوعية الدموية كما يعتقد البعض دون الخوض في التفاصيل. وتشير الطبيبة، إلى أنه فعلا يحدث انسداد في الأوعية الدموية عند الإصابة بتصلب الشرايين، الذي يؤدي أيضا إلى تلف الأوعية الدموية نتيجة تراكم الكوليسترول فيها، ما يؤدي إلى تكون لويحات تصلب الشرايين. وتقول: "أخطر لويحة تصلب الشرايين، هي اللويحة غير المستقرة، التي يمكن أن تنفصل وتتكون مكانها خثرة دموية (جلطة) تسد الوعاء جزئيا أو كليا. وقد يؤدي هذا إلى احتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية إذا حدثت في الدماغ". ووفقا لها، يمكن "تنظيف" تصلب الشرايين جراحيا فقط. أي إذا كان الشخص يعاني من انسداد الوعاء الدموي، فإن الطريقة الوحيدة لفتحه هي عملية جراحية لإزالة اللويحة المسببة لانسداده. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن فتح الوعاء الدموي عن طريق جراحة داخلية تتضمن وضع بالون يوسع الوعاء الدموي المسدود، أو عمل ممر جديد لمرور الدم لتجاوز مكان انسداد الوعاء الدموي. ووفقا لها، هذه هي الطرق الحقيقية لتنظيف الأوعية الدموية، وجميع الطرق الأخرى هي مجرد أساطير وأوهام.
دراسة: يمكن حقن أسراب من الروبوتات الصغيرة لعلاج النزيف في المخ
دراسة: يمكن حقن أسراب من الروبوتات الصغيرة لعلاج النزيف في المخ
اكتشف فريق من العلماء أن جيوش الروبوتات المغناطيسية الصغيرة يمكن أن تعالج النزيف في المخ و"تفتح آفاقًا جديدة في الطب"، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. ابتكر الباحثون روبوتات نانوية الحجم - كل منها بحجم عشرين من حجم خلية الدم الحمراء - يمكن توجيهها عن بعد كسرب. ويأمل الباحثون أن يتمكنوا من تمكين العلاج الدقيق والمنخفض المخاطر لتمدد الأوعية الدموية في المخ، والذي يتسبب في حوالي نصف مليون حالة وفاة سنويًا على مستوى العالم. يمكن أن تؤدي حالة تمدد الأوعية الدموية في المخ، وهي انتفاخ مملوء بالدم في شريان المخ يمكن أن ينفجر ويسبب نزيفًا مميتًا - أيضًا إلى السكتة الدماغية والإعاقة. روبوتات مغناطيسية أجرى فريق الباحثين، من كل من كلية الهندسة بجامعة إدنبرة ومستشفى الشعب في شنغهاي، اختبارات معملية باستخدام نماذج من تمدد الأوعية الدموية والأرانب. قام الباحثون بتصميم روبوتات نانوية مغناطيسية مكونة من أدوية تخثر الدم مغلفة بغلاف مصمم للذوبان في درجات حرارة دقيقة. تم حقن عدة مئات من المليارات من الروبوتات في شريان، ثم تم توجيهها عن بعد إلى موقع تمدد الأوعية الدموية باستخدام المغناطيس والتصوير الطبي. بمجرد أن تم وضع الروبوتات في مكانها، استخدم الباحثون المغناطيس لتجميعها معًا وتسخينها إلى نقطة انصهار طلاءاتها، وإطلاق الدواء في الموقع الدقيق حيث يمكن أن يمنع أو يوقف النزيف في الدماغ. مهام معقدة عن بُعد قال الباحثون إن الدراسة، التي نُشرت في دورية Small، تشير إلى مستقبل حيث يمكن التحكم في الروبوتات الصغيرة عن بعد للقيام بمهام معقدة داخل جسم الإنسان بطريقة قليلة التوغل، بما يمكن أن يشمل توصيل الأدوية المستهدفة وحتى إصلاح الأعضاء. قال دكتور تشي تشو، الذي شارك في الدراسة: "إن الروبوتات النانوية جاهزة لفتح آفاق جديدة في الطب، مما سيسمح بإجراء إصلاحات جراحية بمخاطر أقل من العلاجات التقليدية واستهداف الأدوية بدقة متناهية في أجزاء يصعب الوصول إليها من الجسم. إنها خطوة مهمة نحو تقريب هذه التقنيات من علاج الحالات الطبية الحرجة في بيئة سريرية". كفاءة أكثر ومخاطر أقل وقال الباحثون إن الدراسة أظهرت أن الروبوتات النانوية لديها القدرة على نقل الأدوية إلى مواقع دقيقة بدون خطر التسرب إلى مجرى الدم، وهو ما قالوا إنه اختبار رئيسي لسلامة وكفاءة التكنولوجيا. وأضافوا أن الروبوتات النانوية يمكن أن تقلل من الحاجة إلى الغرسات في علاج تمدد الأوعية الدموية في المخ، مثل الملفات أو الدعامات. وبالتالي، فإن هذا من شأنه أن يقلل من خطر رفض الجسم للغرسات، ويحد من الاعتماد على الأدوية المضادة لتجلط الدم، والتي يمكن أن تسبب النزيف ومشاكل في المعدة. علاج فعال للجلطات وأوضح الباحثون أنه الإجراء المبكر ربما يعد بديلًا لجراحة مضنية تستغرق ساعات للحصول على غرسة في تمدد الأوعية الدموية، بسبب الحاجة إلى التنقل عبر شبكة معقدة من الأوعية الدموية الصغيرة في المخ. كما طورت هذه المجموعة أيضًا روبوتات نانوية لإزالة جلطات الدم، والتي قالوا إنها أظهرت أيضًا إمكاناتها في علاج السكتات الدماغية.