أطلقت أستراليا، "عاصمة الحساسية في العالم"، أول برنامج علاج وطني مجاني للأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني، بهدف تكوين مناعة ضدها حتى لا يحتاج الأطفال إلى القلق بشأن احتمال حدوث رد فعل يهدد الحياة. أفضل السيناريوهات ووفق موقع New Atlas، ظهر العلاج المناعي الفموي، OIT، كخيار لعلاج حساسية الطعام عند الأطفال، وهو ينطوي على زيادة تدريجية في تناول الطفل اليومي للطعام المسبب للحساسية تحت إشراف طبي حتى يتم الوصول إلى جرعة صيانة مستهدفة. ثم يتم تناول هذه الجرعة يومياً في المنزل كعلاج لفترة طويلة، بهدف التخلص من أي تحسس لمسببات الحساسية أو، في أفضل السيناريوهات، ما يسمى "عدم الاستجابة المستدامة" أو التحسن. التعود على مسبب الحساسية من المهم أن العلاج المناعي الفموي ليس علاجاً بل إنه مصمم لمساعدة جسم الطفل على التعود على الطعام الذي يسبب عادة رد فعل تحسسي. في حين أن بعض حساسية الطعام تختفي بحلول سن 12 شهراً، فإن البعض الآخر - حساسية الفول السوداني والمكسرات والسمسم والقشريات، على وجه الخصوص - تميل إلى أن تستمر مدى الحياة لأنها أقل احتمالية للشفاء بشكل طبيعي. إلى ذلك، فإن الإعلان عن إتاحة الوصول إلى أول برنامج في العالم لعلاج الحساسية الفموية بالفول السوداني للأطفال الأستراليين يعد أكثر أهمية. وقالت كيرستن بيريت، مديرة المركز الوطني للتميز في الحساسية NACE، وقائدة مجموعة الحساسية السكانية في معهد أبحاث الأطفال في مردوخ MCRI إنه "يتم تنفيذ العلاج المناعي عن طريق الفم في جميع أنحاء العالم باستخدام طرق مختلفة، مما يجعل من الصعب تقييم النتائج، بما يشمل النتائج طويلة الأجل للأطفال وأسرهم والنظام الصحي".

يعاني البعض من حالة انسداد في الأذنين، حيث يشعرون كما لو أن كل ما يمكنهم سماعه هو مجرد صدى أو كأن سدادات في الأذنين. إنها ببساطة حالة احتقان الأذن، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "Boldsky". يحدث احتقان الأذن بسبب انسداد في قناة استاكيوس أو عندما لا تعمل بشكل صحيح. إن قناة استاكيوس هي قناة صغيرة تقع بين الأنف والأذن الوسطى، ووظيفتها هي معادلة الضغط في الأذن الوسطى. يمكن أن يحدث احتقان الأذن بسبب أي حالة تؤثر على الجيوب الأنفية، مثل البرد أو الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية نفسها. يمكن أن تتسبب تغيرات السفر الجوي أو التواجد في أماكن مرتفعة أيضًا في حدوث خلل وظيفي في قناة استاكيوس. تخفيف احتقان الأذن إن تحديد سبب احتقان الأذن هو الخطوة الأولى لعلاجه. فيما يلي بعض أسباب وعلاجات احتقان الأذن: الجيوب الأنفية • استخدام مزيل احتقان الأنف لتخفيف الالتهاب • أخذ نفس عميق وإخراج الزفير من الأنف برفق • شطف ممرات الأنف بالماء • إذا كان الشخص يعاني من تهيج بالأنف، يمكنه استخدام جهاز ترطيب • تجنب التعرض لدخان التبغ أو المهيجات الأخرى • تناول الكثير من الماء، خاصة في الليل، لتخفيف المخاط الأنفي تراكم شمع الأذنين • يتم استخدام بضع قطرات من زيت الزيتون في الأذنين لتليين شمع الأذن. • يمكن استخدام مجموعة إزالة شمع الأذن أو القطرات التي لا تستلزم وصفة طبية لإزالة الشمع. • استخدام محقنة أذن وماء فاتر أو محلول ملحي لتنظيف الأذن. تراكم السوائل إذا دخل الماء في الأذن أثناء الاستحمام أو السباحة، يمكن أن يعاني الشخص من احتقان الأذن. لإزالة الماء من الأذن، يمكن اتباع الخطوات التالية: • هز شحمة الأذن أو شدها أثناء إمالة الأذن نحو الكتف. • وضع الأذن المسدودة لأسفل أثناء الاستلقاء على الجانب. • يجب وضع قطرات الأذن مثل أكسيد الهيدروجين ثم الاستلقاء مع توجيه الأذن لأسفل لبضع دقائق. • وضع كمادة ساخنة على جانب الوجه والأذن لمدة 30 ثانية، ثم رفعها لمدة دقيقة، ثم تكرر الخطوة أربع أو خمس مرات. • لتجفيف قناة الأذن، يمكن استخدام قطرات الأذن التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على الكحول. الحساسية يمكن أن يؤدي تناول أدوية الحساسية، مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، إلى تخفيف احتقان الأذن والأعراض الأخرى التي تسببها الحساسية عندما يتراجع المخاط وينحصر في قناة استاكيوس أو الأذن الوسطى. لكن يجب مراجعة الطبيب إذا كان احتقان الأذن يسبب إزعاج وشعور بعدم الراحة. تحذير مهم تشمل الأسباب غير الشائعة لاحتقان الأذن مرض مينييرز والورم الصفراوي وورم العصب السمعي والعدوى الفطرية للأذن الخارجية والتهاب الأذن الوسطى المصلي واضطرابات المفصل الصدغي الفكي. ويوصي الخبراء بسرعة التوجه إلى الطوارئ أو الطبيب المعالج إذا استمر احتقان الأذن لأكثر من أسبوعين أو كان مصحوبًا بحمى وتصريف السوائل وتأثر القدرة على السمع أو مشاكل في التوازن وآلام شديدة في الأذن.

تؤثر الحساسية الغذائية على الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، وفي معظم الأوقات لا يدركون حتى ما هو الطعام الذي يناسبهم. وفقا لتقرير موقع " healthy" فإن أعراض حساسية الطعام هي الأكثر شيوعاً عند الأطفال الصغار، ومع ذلك فنحن لا نهتم بها كثيراً، ولكن يمكن أيضاً أن تتطور الحساسية في أي عمر ومع الطعام الذي كنت تتناوله لفترة طويلة. تحدث حساسية الطعام عادةً عندما يقاوم الجهاز المناعي مادة غذائية معتقداً أنها تشكل خطراً وتؤدى إلى استجابة وقائية، معظم أنواع الحساسية وراثية، ومع ذلك ليس من الضروري أن يكون لدى الوالدين والأطفال نفس النفور من الأطعمة. هناك العديد من علامات وأعراض حساسية الطعام، والتي تشمل: السعال الشديد، عيون دامعة، حكة في جميع أنحاء الجسم، الدمامل والتشقق الصغيرة، التقيؤ، صداع، قشعريرة، ضيق التنفس وتعد الحساسية المفرطة من أكثر ردود الفعل التحسسية الشديدة تجاه الطعام والتي يمكن أن تهدد الحياة، ويمكن أن تؤثر على التنفس أو انخفاض ضغط الدم. وبعض الأطعمة التي يمكن أن تسبب الحساسية: البيض، اللبن، الفول السوداني، الجوز، السمك، فول الصويا. ويمكن أن تحدث العديد من أنواع الحساسية المتعلقة بالأغذية في غضون ساعة أو ساعتين من تناول الطعام، وتشمل التفاعلات الأخرى، خاصة عند الأطفال الصغار، أعراض الأكزيما وردود فعل جلدية أخرى. ومن بعض الأأطعمة المسببة للحساسية: جوز الهند أو حليب اللوز، اللوز أو الشوفان بدلاً من الفول السوداني دقيق جوز الهند أو دقيق اللوز أو دقيق الشوفان بدلاً من دقيق القمح، زيت بذور الكتان بدلاً من السمك.