loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
النعاس وانخفاض الحماس يزيدان خطر الإصابة بالخرف
النعاس وانخفاض الحماس يزيدان خطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة علم الأعصاب أنَّ كبار السن الذين يشعرون بالنعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الحماس للأنشطة أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي والتي تؤدي أحياناً إلى الخرف. وتابعت الدراسة 445 شخصاً بمتوسط عمر 76 عاماً ولم يكن لديهم خرف، وأجاب المشاركون عن أسئلة تتعلق بالنوم وتم اختبار ذاكرتهم وسرعة المشي في بداية الدراسة، مع متابعات على مدى ثلاث سنوات. ونظرت الدراسة في اضطرابات النوم مثل الاستيقاظ كثيراً، واستغراق وقت أطول للنوم، والشعور بالحر الشديد أو البرد الشديد، بالإضافة إلى النعاس أثناء النهار ومستويات الحماس. ومن بين المشاركين، كان لدى 42 شخصاً متلازمة الخطر الإدراكي الحركي بالفعل في البداية، و36 آخرين أصيبوا بها بمرور الوقت، وكان لدى أولئك الذين يعانون من النعاس أثناء النهار وانخفاض الحماس احتمالية أعلى بكثير «35.5%» للإصابة بالمتلازمة، مقارنة بنسبة 6.7% فقط من أولئك الذين لا يعانون من هذه الأعراض.
تقنية فريدة تتلاعب بموجات الدماغ أثناء النوم لتعزيز الذاكرة
تقنية فريدة تتلاعب بموجات الدماغ أثناء النوم لتعزيز الذاكرة
يمكن التلاعب بموجات الدماغ أثناء نوم حركة العين السريعة، وهي مرحلة نوم مرتبطة بالذاكرة والإدراك. وفقًا لدراسة جديدة من جامعة ساري، تسمح التكنولوجيا الجديدة، باستخدام التحفيز الصوتي، للعلماء بتسريع نشاط الدماغ الذي يصبح أبطأ لدى مرضى الخرف أثناء هذه المرحلة من النوم. تحفيز سمعي وفقًا لما نشره موقع NeuroScience News، استخدم باحثون في جامعة ساري، خلال الدراسة الفريدة، التي أجريت بالتعاون مع مركز أبحاث الخرف في المملكة المتحدة لأبحاث الرعاية والتكنولوجيا في إمبريال كوليدج لندن، تقنية تم تطويرها مؤخرًا، وهي التحفيز السمعي المغلق الحلقة، والذي يستهدف تذبذبات الدماغ أثناء النوم بطريقة دقيقة. حالات الخرف قالت دكتورة فاليريا غاراميلو، باحثة في مركز أبحاث النوم وأستاذة بكلية علم النفس في جامعة ساري، إن "تذبذبات الدماغ تساعد في عمل الدماغ وكيفية تعلمه واحتفاظه بالمعلومات. وثبت أن تذبذبات الدماغ أثناء نوم حركة العين السريعة لها علاقة بوظائف الذاكرة – ولكن لا يزال دورها الدقيق غير واضح إلى حد كبير". وأضافت أنه في حالات الخرف، يصبح نشاط الدماغ أثناء نوم حركة العين السريعة أبطأ، وهو ما يرتبط بانخفاض القدرة على تذكر أحداث معينة في الحياة والاحتفاظ بالمعلومات. تحفيز الدماغ وأوضحت دكتورة غاراميلو أن "تحفيز موجات الدماغ بالصوت يمكن أن يزيد من ترددها وهذا يمكن أن يساعد في فهم أفضل لكيفية تعزيز تذبذبات الدماغ أثناء نوم حركة العين السريعة للإدراك وكيف يمكن تحسين نوم حركة العين السريعة لدى المصابين بالخرف". نهج جديد قال بروفيسور ديرك جان ديك، مدير مركز أبحاث النوم في جامعة سري، ورئيس مجموعة معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة والباحث الرئيسي في الدراسة: "قد يمهد هذا الطريق لنهج جديد حول كيفية علاج مرضى الخرف، حيث إن هذه التقنية غير جراحية ويتم إجراؤها أثناء نومهم، ما يقلل من الاضطراب في حياتهم وتكون [الإجراءات] أكثر استهدافًا."
تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف
تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف
بدأت الأبحاث الجديدة في فك شفرة العلامات الطبيعية للشيخوخة والتي يمكن أن تحدث بسبب حالات دماغية خطيرة عندما يتعلق الأمر بكيفية تحدث الأشخاص، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية. إن نسيان اسم شخص أو مكان أو صعوبة في العثور على الكلمات، هي على سبيل المثال، أمور طبيعية ومرتبطة باسترجاع الذاكرة، لكنها تزداد سوءًا مع التقدم في السن. ينصح الخبراء بتوخي الحذر واستشارة طبيب عند ملاحظة الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، فربما تكون علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون. توصلت دراسة، أجرتها "جامعة تورنتو" الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة. ولاختبار ما إذا كانت صعوبة العثور على الكلمات هي حقًا مؤشر دقيق لصحة الدماغ لدى كبار السن، نظر باحثو "جامعة تورنتو" إلى 125 بالغًا سليمًا. وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن. الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، فربما تكون علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون. توصلت دراسة، أجرتها "جامعة تورنتو" الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة. ولاختبار ما إذا كانت صعوبة العثور على الكلمات هي حقًا مؤشر دقيق لصحة الدماغ لدى كبار السن، نظر باحثو "جامعة تورنتو" إلى 125 بالغًا سليمًا. وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن. بطء في معالجة اللغة اكتشف الباحثون أن كبار السن، الذين تحدثوا بشكل أسرع بشكل طبيعي كانوا أسرع في تسمية الصور بشكل صحيح، مما يشير إلى أن معالجة اللغة البطيئة يمكن أن تكون علامة على التدهور المعرفي بدلاً من وجود صعوبة في تذكر الكلمات. في حين قد يبدو هذا واضحًا، فإن أنماط التواصل لدى الناس تتغير مع تقدمهم في السن، وأحيانًا لا يكون هناك ما يدعو إلى القلق. وعلى سبيل المثال، يعد النضال من أجل العثور على الكلمات شيئًا يأتي مع تقدم العمر. كما يُظهِر كبار السن أيضًا تغييرات طفيفة في كلامهم، مثل التحدث بشكل أبطأ، والتوقف بين الكلمات، ونقص تنوع الكلمات المستخدمة. ظاهرة "طرف اللسان" وحذر الباحثون من أن الكفاح والمعاناة من أجل تحديد الكلمة نفسها من الذاكرة، والذي يُطلق عليه أحيانًا ظاهرة "طرف اللسان"، إلى جانب هذه التغييرات في الكلام ربما يكون مقدمة لحالات مثل الخرف. وكتبت كلير لانكستر وأليس ستانتون، باحثتان في مجال الخرف في "جامعة ساسكس"، اللتان لم تشاركا في البحث، لموقع The Conversation: "تؤكد هذه الدراسة على إمكانات تغيرات معدل الكلام كعلامة مهمة ودقيقة للصحة المعرفية التي يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل ظهور أعراض أكثر شدة". وأضافتا أن الدراسة الجديدة تفتح "أبوابًا مثيرة للأبحاث المستقبلية، حيث أظهرت أن الأمر لا يتعلق فقط بما يقوله الشخص وإنما بمدى سرعة النطق بما يقوله وأن البطء في التحدث يمكن أن يكشف عن التغيرات المعرفية".
دراسة أميركية: أخطاء في الـ20 تصيب بضبابية الدماغ في الـ40
دراسة أميركية: أخطاء في الـ20 تصيب بضبابية الدماغ في الـ40
يُطلق على مرحلة الأربعينيات من العمر وصف "العقد الذهبي"، لأنه من المفترض أن يكون الأشخاص في أقصى درجات السعادة والراحة. لكن بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، حذر علماء أميركيون من أن اتباع نمط حياة غير صحي في العشرينات من العمر يمكن أن يكون ضارًا بالصحة بعد سنوات. توصل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا إلى أن الشباب البالغين، الذين يدخنون ويعانون من مستويات أعلى من الإجهاد ونادراً ما يمارسون الرياضة، كانوا أكثر عرضة بمرتين لضعف الأداء الإدراكي بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى الأربعينيات من العمر. مقدمة لحالات أكثر خطورة في حين أنه من المتوقع حدوث بعض الأداء الإدراكي الضعيف مع التقدم في العمر، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا مقدمة لحالات أكثر خطورة مثل الخرف، حيث تقول الدكتورة كريستين يافي، الخبيرة في الخرف والشيخوخة الإدراكية في جامعة كاليفورنيا: "يلعب الالتهاب دورًا مهمًا في الشيخوخة الإدراكية وربما يبدأ في مرحلة البلوغ المبكرة. ومن المرجح أن يكون للالتهاب تأثير مباشر وغير مباشر على الإدراك"، مشيرة إلى أن "هناك طرقا للحد من الالتهاب - مثل زيادة النشاط البدني والإقلاع عن التدخين - والتي يمكن أن تكون مسارات واعدة للوقاية". فيتامين سي التفاعلي قام باحثو جامعة كاليفورنيا بتحليل بيانات من أكثر من 2300 بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا واستمرت المتابعة لمدة 18 عامًا، تم خلالها اختبار كل منهم أربع مرات لبروتين سي التفاعلي CRP، وهو علامة على الالتهاب. ثم أجروا اختبارات إدراكية بعد خمس سنوات من آخر قياس لبروتين سي التفاعلي، وفي ذلك الوقت كان معظم المشاركين في الأربعينيات والخمسينيات من العمر. يُطلق على مرحلة الأربعينيات من العمر وصف "العقد الذهبي"، لأنه من المفترض أن يكون الأشخاص في أقصى درجات السعادة والراحة. لكن بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، حذر علماء أميركيون من أن اتباع نمط حياة غير صحي في العشرينات من العمر يمكن أن يكون ضارًا بالصحة بعد سنوات. توصل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا إلى أن الشباب البالغين، الذين يدخنون ويعانون من مستويات أعلى من الإجهاد ونادراً ما يمارسون الرياضة، كانوا أكثر عرضة بمرتين لضعف الأداء الإدراكي بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى الأربعينيات من العمر. مقدمة لحالات أكثر خطورة في حين أنه من المتوقع حدوث بعض الأداء الإدراكي الضعيف مع التقدم في العمر، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا مقدمة لحالات أكثر خطورة مثل الخرف، حيث تقول الدكتورة كريستين يافي، الخبيرة في الخرف والشيخوخة الإدراكية في جامعة كاليفورنيا: "يلعب الالتهاب دورًا مهمًا في الشيخوخة الإدراكية وربما يبدأ في مرحلة البلوغ المبكرة. ومن المرجح أن يكون للالتهاب تأثير مباشر وغير مباشر على الإدراك"، مشيرة إلى أن "هناك طرقا للحد من الالتهاب - مثل زيادة النشاط البدني والإقلاع عن التدخين - والتي يمكن أن تكون مسارات واعدة للوقاية". فيتامين سي التفاعلي قام باحثو جامعة كاليفورنيا بتحليل بيانات من أكثر من 2300 بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا واستمرت المتابعة لمدة 18 عامًا، تم خلالها اختبار كل منهم أربع مرات لبروتين سي التفاعلي CRP، وهو علامة على الالتهاب. ثم أجروا اختبارات إدراكية بعد خمس سنوات من آخر قياس لبروتين سي التفاعلي، وفي ذلك الوقت كان معظم المشاركين في الأربعينيات والخمسينيات من العمر. تدهور الذاكرة وفقًا للدراسة المنشورة في دورية Neurology، اكتشف الباحثون أن 10% فقط من أولئك، الذين لديهم درجات منخفضة من الالتهاب في العشرينيات من العمر، أدوا بشكل سيئ في اختبارات سرعة المعالجة والذاكرة. لكن الرقم بلغ 21% و19% على التوالي، بين أولئك الذين لديهم مستويات معتدلة أو أعلى. تغيرات في الدماغ وقالت الدكتورة أمبر باهوريك، الخبيرة في الطب النفسي والإدراك في جامعة كاليفورنيا، أن نتائج "الدراسات الطويلة الأمد [تؤكد] أن التغيرات الدماغية المؤدية إلى مرض الزهايمر وغيره من أشكال الخرف ربما تستغرق عقودًا من الزمن حتى تتطور". وأضافت باهوريك أن الدراسة هدفت إلى تبين ما إذا كانت العادات الصحية ونمط الحياة في مرحلة البلوغ المبكر يمكن أن تلعب دورًا في المهارات الإدراكية في منتصف العمر، والتي ربما تؤثر بدورها على احتمالية الإصابة بالخرف في وقت لاحق من العمر". الزهايمر والخرف الوعائي يُعتبر مرض الزهايمر، السبب، الأكبر للخرف الذي يؤثر على حوالي ستة من كل عشرة من المصابين بهذه الحالة. ويُعتقد أنه ناتج عن تراكم الأميلويد والتاو في الدماغ، والتي تتكتل معًا ومن اللويحات والتشابكات التي تجعل من الصعب على الدماغ العمل بشكل صحيح. وفي نهاية المطاف، يكافح الدماغ للتعامل مع هذا الضرر وتتطور أعراض الخرف. كما أن هناك الشكل الثاني الأكثر شيوعًا للخرف هو الخرف الوعائي، حيث ينخفض تدفق الدم إلى المخ مثل السكتة الدماغية. وتعد مشاكل الذاكرة وصعوبات التفكير والاستدلال والمعاناة من مشاكل اللغة هي أعراض مبكرة شائعة للحالة، والتي تتفاقم بمرور الوقت.
فوائد وجود الجوز في النظام الغذائي ومخاطر الإفراط في تناوله
فوائد وجود الجوز في النظام الغذائي ومخاطر الإفراط في تناوله
يمتلك الجوز نشاطاً مضاداً للأكسدة أعلى من جميع المكسرات الأخرى، كما أنّ قوّة مُضادات الأكسدة في الجوز تفوق قوّة نشاط فيتامين هـ المُضادة للأكسدة بما يتراوح من 2 إلى 15 ضِعفاً، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مضادات الأكسدة تحمي الجسم من المواد الكيميائية الطبيعية التي تسبب الأمراض. من الممكن تناول الجوز محمصاً أو نيئاً أو مملحاً أو خالياً من الملح، ولكن ما هي فوائد الجوز، وما هي القيمة الغذائية الكاملة للجوز. تعزيز صحة القلب وُجد أن الأحماض الدهنية التي يحتوي عليها الجوز تقلل من مستويات الكولسترول السيء في الجسم، وبالتالي تقلل من فرص الإصابة بأمراض جهاز الدوران والجلطات. تخفيض الوزن وُجد أن تناول الجوز يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية أثناء فترة الراحة. كما تبين أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون الجوز بشكل منتظم في حميتهم الغذائية كانت معدلات خسارتهم للوزن أعلى من غيرهم، لا سيما أن الجوز يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول. تعزيز صحة العظام إن تعزيز صحة العظام أحد فوائد الجوز الناتجة من احتواء الجوز على نسب عالية من النحاس، والذي يرتبط نقصه عادةً بانخفاض كثافة العظام، وزيادة فرص الإصابة بهشاشة العظام. كما يلعب النحاس الموجود في الجوز دورًا كبيرًا في الحفاظ على مستويات الكولاجين، والإيلاستين الهامين لبنية الأنسجة والعظام. في حال وجود نقص في النحاس يصبح من الصعب على الجسم تعويض الأنسجة المتضررة فيه. كما يحتوي عين الجمل على الآتي: المنغنيز الذي يلعب دورًا هامًا في مكافحة هشاشة العظام إذا ما تم تناوله مع كمية كافية من الكالسيوم، والنحاس. المغنيسيوم، الذي يعد هامًا جدًا لتكوين العظام وتقويتها، إذ يساعد بشكل كبير في تعزيز امتصاص الكالسيوم. مكافحة السرطان لجوز عين الجمل القدرة على مقاومة نمو وتكاثر الخلايا السرطانية كما أشارت بعض الدراسات والأبحاث، وذلك بسبب غناه بأحماض أوميغا 3، وبالعديد من أنواع مضادات الأكسدة الهامة. قد تبين قدرة الجوز على المساهمة في مكافحة الخلايا السرطانية من الأنواع الآتية: سرطان الثدي. سرطان البروستاتا. سرطان البنكرياس. المساهمة في تقوية الدماغ أحد فوائد الجوز الصحية قدرته على المساعدة في تعزيز وتحسين وظائف الدماغ، وذلك بسبب احتواء الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية. كما أن تناول أحماض أوميغا 3 مع اليود يساعد بشكل خاص على تقوية الدماغ، وحماية الشخص من الأمراض الدماغية، مثل: الخرف، والصرع. تحسين خصوبة الرجال للجوز تأثير إيجابي على الصحة الإنجابية عند الرجل، وذلك عبر تحسين جودة الحيوانات المنوية وكميتها وسرعتها وقدرتها على الحركة. تحسين عمليات الأيض يعد جوز عين الجمل غنيًا بالمنغنيز، والنحاس، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والزنك، وجميع هذه المعادن تساعد بشكل كبير في تحسين عمليات الأيض في الجسم. تعزيز صحة الشعر وتقويته تقوية الشعر أحد فوائد الجوز المميزة بسرعتها، فإن الجوز يُساعد بشكل كبير في تعزيز صحة الشعر، وتقويته من البصيلات، والحفاظ على نظافة فروة الرأس من القشرة المزعجة. كما أنه يساعد في زيادة كثافة وطول الشعر عمومًا. المساهمة في تنظيف الجهاز الهضمي يساعد جوز عين الجمل على تنظيف الجهاز الهضمي، وتخليص الجسم من السموم والفضلات العالقة في القناة الهاضمة، كما أنه يساعد كذلك في علاج الإمساك. كما يعد الجوز مصدرًا ممتازًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل الآتي: النحاس الضروري لصحة القلب والعظام والأعصاب وجهاز المناعة. حمض الفوليك المهم في منع العيوب الخلقية لدى الأجنة أثناء الحمل. الفسفور، وهو معدن هام للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم. فيتامين ب6 (Pyridoxine)، المهم لجهاز المناعة والأعصاب. المنغنيز، الذي يتواجد بكثرة في المكسرات والحبوب الكاملة بشكل خاص. فيتامين ي (Vitamin E)، ويحتوي الجوز على نوع خاص منه. مخاطر ومحاذير تظهر فوائد الجوز الصحية عند استهلاك الجوز بكميات معتدلة، بينما الإفراط في تناول الجوز قد يتسبب في الآتي: نوبات تحسس، بعضها طفيف وبعضها خطير. مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، وألم المعدة، والإسهال، والانتفاخ. تُنصح الحوامل في الشهور الأخيرة من الحمل والمرضعات بتناول كميات محددة من جوز عين الجمل فقط وتحت إشراف الطبيب.
دراسة تكشف أعراضاً للخرف تظهر قبل عقد من تشخيص المرض
دراسة تكشف أعراضاً للخرف تظهر قبل عقد من تشخيص المرض
أظهرت دراسة حديثة أن علامات الخرف تبدأ قبل عقد من تشخيص المرض رسمياً. ووجد علماء جامعة كامبريدج أن أولئك الذين كانوا يحلون المشكلات واختبارات الذاكرة بشكل سيئ قبل تسع سنوات، باتوا لاحقاً أكثر عرضة للإصابة بأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر. وقال الخبراء إن النتائج قد تؤدي إلى فحص روتيني للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، والذين قد يستفيدون من العلاج المبكر والتجارب السريرية. وأشار المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور نول سوادييوديونغ: "عندما نظرنا إلى تاريخ المرضى، أصبح من الواضح لنا أنهم كانوا يظهرون بعض الضعف الإدراكي قبل عدة سنوات من ظهور أعراضهم بشكل كاف لحثهم على التشخيص". وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Alzheimer's & Dementia، بيانات نصف مليون مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من البنك الحيوي (Biobank) في المملكة المتحدة. وبالإضافة إلى جمع المعلومات حول صحة المشاركين وتشخيص المرض، خضع المشاركون أيضا لسلسلة من الاختبارات بما في ذلك حل المشكلات والذاكرة وأوقات رد الفعل وقوة القبضة. وتم أيضاً جمع معلومات عن فقدان الوزن واكتسابه وعدد حالات السقوط. ثم قارنوا ذلك بالمعلومات التي جمعت قبل خمس إلى تسع سنوات. وسجل المشاركون الذين أصيبوا بمرض الزهايمر نتائج أقل من الأصحاء، عندما تعلق الأمر بمهام حل المشكلات، وأوقات رد الفعل، وتذكر قوائم الأرقام، والذاكرة المحتملة (قدرتنا على تذكر القيام بشيء ما لاحقاً). ووجد الباحثون أن هذا هو الحال أيضا للأشخاص الذين أصيبوا بنوع نادر من الخرف يعرف باسم الخرف الجبهي الصدغي. وكانت أمراض الدماغ، بما في ذلك مرض باركنسون، أكثر شيوعاً أيضاً لدى الأشخاص الذين يعانون من تدهور في الصحة العامة أو الذين تعرضوا للسقوط مؤخراً.  
دراسة عن مشاهدة التلفاز وعلاقتها بالإصابة بالخرف
دراسة عن مشاهدة التلفاز وعلاقتها بالإصابة بالخرف
وجدت دراسة أن مشاهدة التلفزيون تزيد من خطر الإصابة بالخرف، لكن استخدام الكمبيوتر يمكن أن يساعد في الحماية منه. وقام الباحثون بتحليل بيانات 12 عاماً حول 150 ألف شخص في المملكة المتحدة تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر. وأولئك الذين أصيبوا بالخرف يشاهدون التلفزيون لمدة ثلاث ساعات و24 دقيقة في اليوم. وأولئك الذين لم يشاهدوا ثلاث ساعات - لكنهم أمضوا ست دقائق أطول يومياً على الكمبيوتر. وكتب البروفيسور "ديفيد رايشلين" من جامعة جنوب كاليفورنيا في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences: "مقارنة بأقل من ساعتين، ارتبطت أربع ساعات من التلفزيون بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20٪. وبالمقارنة مع عدم استخدام الكمبيوتر، ارتبطت ساعة واحدة بانخفاض بنسبة 25%". وكتب معدو الدراسة أن السلوكيات المستقرة، مثل مشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر، تشغل جزءاً كبيراً من وقت فراغ البالغين وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة و معدل الوفيات. وتابعوا: "حققنا فيما إذا كانت السلوكيات المستقرة مرتبطة بالخرف لجميع الأسباب بغض النظر عن النشاط البدني. وتساعد نتائجنا في توضيح ارتباطات السلوك المستقر بصحة الدماغ وتشير إلى أنه ليس وقتا يقضيه في الجلوس بحد ذاته ولكن نوع السياق المرتبط بخطر الإصابة بالخرف. كما أن الحد من مشاهدة التلفزيون السلبية معرفياً وزيادة السلوكيات الخاملة الأكثر نشاطاً معرفياً هي أهداف واعدة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي".
الرياضة تقي النساء فقط من الخرف
الرياضة تقي النساء فقط من الخرف
أفادت دراسة أمريكية حديثة أن بياناتها أظهرت أن التمارين الرياضية ساعدت النساء في الوقاية من الخرف لكن ليس الرجال، ويرجحون سبب ذلك إلى كون الرجال يمارسون الرياضة بمفردهم، فيما تنضم النساء إلى صفوف ما يتيح لهن التفاعل اجتماعياً. وأظهرت تجربة الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو أن المشي السريع وركوب الدراجات أو حتى لعب الغولف، يمكن أن يساعد في تجنب التدهور الذهني في الكبر، لكن هذا انطبق في دراستهم على النساء فقط. ويعتقدون أن سبب ذلك يعود إلى نوع التمرين الذي يمارسه الجنسان، مع احتمال أن تشارك النساء في تمارين جماعية أكثر من الرجال. لكن الباحثين وجدوا أن التمارين المعرفية قيّمة للجميع، إذ يستطيع النساء والرجال إبطاء الشيخوخة بمقدار 13 عاماً من خلال المشاركة في الأنشطة الذهنية، بما في ذلك القراءة ولعب البنغو وحضور الصفوف الدراسية. تنقل صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن عالمة الأعصاب التي قادت البحث، "جودي با" "وجدنا أن النشاط البدني مرتبط باحتياطي أعلى لسرعة التفكير لدى النساء، لكن ليس لدى نظرائهم الرجال". وأضافت "العلاجات الفعّالة لمرض الزهايمر قليلة أو معدومة، لذلك تعد الوقاية أمراً بالغ الأهمية. ومن المثير جداً معرفة أن النساء بإمكانهن تحسين احتياطهن المعرفي الإدراكي من خلال القيام بخطوات بسيطة مثل الذهاب إلى صفوف دراسية في مركز مجتمعي أو لعب البنغو مع الأصدقاء أو قضاء المزيد من الوقت في المشي أو تشذيب الحديقة".  ويُنصح كبار السن القيام بـ 150 دقيقة من التمارين معتدلة الشدة، مثل ركوب الدراجة أو المشي السريع كل أسبوع لتعزيز صحة الدماغ.