loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
علماء يتوصلون لطريقة لإعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية
علماء يتوصلون لطريقة لإعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية
اكتشف فريق دولي من علماء الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديوك الأميركية وجامعة سنغافورة الوطنية، طريقةً جديدة لإعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية، التي تقوم بدور مهم في تجديد خلايا المخ. وتقدم الدراسة التي أجراها الفريق العلمي، إمكانيات جديدة لفهم وعلاج الأمراض العصبية الشائعة، مثل ألزهايمر والباركنسون، حيث تعتبر الخلايا الجذعية العصبية المصدر الأساسي للخلايا الفعالة في الدماغ. وبيّنت الدراسة أنه "بعد تطور الدماغ تدخل هذه الخلايا عادة في حالة خمول، حيث تحتفظ بالطاقة ولا تنشط إلا عند الحاجة، مثل بعد الإصابة أو ممارسة الرياضة، لكن مع التقدم في العمر، يصبح من الصعب إيقاظ عدد كاف من هذه الخلايا، مما قد يؤدي إلى مشاكل عصبية". واكتشف العلماء أن مجموعة معينة من البروتينات تلعب دورا حاسما في تنشيط الخلايا الجذعية العصبية من خلال عملية تسمى "سوموليشن" (SUMOylation)، حيث يعمل بروتين صغير يعرف باسم "سومو" (SUMO) على تعديل بروتينات أخرى داخل الخلايا لتغيير نشاطها. كما توصلوا إلى أن البروتينات التي تحمل علامة "سومو" تحفز إعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية، مما يساعد في نمو الدماغ وإصلاحه، وفي حالة غياب هذه البروتينات، لوحظ أن ذبابة الفاكهة تطوّر حالة تعرف بصغر الرأس. ووجد الفريق أيضا أن بروتين سومو ينظم بروتينا آخر مهما في مسار معروف باسم "هيبو"، الذي يؤثر على نمو الخلايا وحجم الأعضاء، فعندما يتغير البروتين تحت تأثير سومو يصبح أقل فعالية، مما يسمح للخلايا الجذعية بالنمو والانقسام وتكوين خلايا عصبية جديدة. وقال البروفيسور وانغ هونغيان الذي شارك في الدراسة، "نتائجنا ليست مهمة فقط لذبابة الفاكهة، بل لها أيضا دلالات مهمة لفهم البيولوجيا البشرية، حيث ترتبط اضطرابات هذا المسار بعدة أمراض مثل السرطان وألزهايمر". من جهته، أوضح البروفيسور باتريك تان نائب العميد للأبحاث في جامعة ديوك وجامعة سنغافورة الوطنية أن "هذا الاكتشاف يعزز فهمنا لكيفية عمل الخلايا، مما يساعد في تطوير علاجات جديدة للأمراض العصبية، كما يفتح آفاقا جديدة للعلاج لحالات مثل صغر الرأس".
"تجاربه نجحت كعلاج نهائي".. تفاصيل دواء جديد للسكري سيغير حياة الملايين
بعد الإعلان عن نجاح تجربة علاج جديد بالخلايا الجذعية على امرأة صينية مريضة بالسكري من النوع الأول، والذي أعلنت عنه صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، زادت آمال ملايين المرضى حول العالم في إمكانية شفائهم بشكل نهائي من واحد من أصعب الأمراض المزمنة وأكثرها انتشارا حول العالم. شفاء امرأة صينية وتمكنت امرأة صينية مصابة بمرض السكري من النوع الأول من الشفاء بفضل علاج جديد يعيد تشكيل الخلايا المستخرجة من جسم المريضة نفسها، حيث نجح العلاج الرائد في تحويل هذه الخلايا إلى خلايا جذعية مخصصة تم استخدامها بعد ذلك لزراعة مجموعات من "الجزيرات"، وهي خلايا منتجة للهرمونات في البنكرياس والكبد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الجسم. حيث قال الباحثون إن المرأة، البالغة من العمر 25 عاما والتي تعيش في مدينة تيانغين، أنتج جسدها الأنسولين الخاص به بنجاح لأكثر من عام. تجربة العلاج على أعداد كبيرة من جانبها قالت الدكتورة أماني كمال عبد الحميد، أستاذ الغدد الصماء والسكر ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكر بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة، في تصريح لها إن هذا العلاج الذي تم الإعلان عنه لو كان صحيحا سيفيد ملايين المرضى في مصر، والعلاج بالخلايا الجذعية كان يتم العمل عليه خلال الفترات الماضية، ولكن يوجد مراحل كثيرة لابد من دخولها حيز التنفيذ على مجموعة أكبر من المرضى، إلا أن الخلايا الجذعية لها نجاح كبيرة في أمراض أخرى مثل الأمراض العصبية، وكان يتم تجربتها على مرضى السكر. ستقلب الموازين وأضافت الطبيبة أنه في حالة نجاح التجربة بالدرجة العلمية وتم تنفيذها على عدد كبير من الناس، ستقلب الموازين، في علاج هذا المرض الذي يعاني منه الملايين، إلا أن عدة أمور أخرى يجب وضعها في الحسبان، مثل تكلفة هذا العلاج على المريض، وهل يقدر المريض ماديا في العلاج بذلك بدلا من الأدوية، حيث تم الإعلان عن عدة علاجات أخرى لمرض السكر إلا أن تكلفتها العالية وقفت حائلا أمام الكثير من المرضى. كما أوضحت الدكتورة أماني أن العلاج بالخلايا الجذعية يتكون من خلايا متحورة وشبيهه للخلايا التي تفرز الأنسولين في الدم داخل الجسم، وتخرج الأنسولين بشكل مستقر، ولو نجحت التجربة سيكون شيئا عظيما ومفيدا لملايين المرضى في مصر والعالم أجمع.
إنقاص الوزن بسهولة أصبح ممكناً
إنقاص الوزن بسهولة أصبح ممكناً
تمكن العلماء لأول مرة من التوصل لطريقة تمكنهم من إنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة وكمية دهون أعلى من الحد الطبيعي. فقد كشفت علماء من جامعة كاليفورنيا أنه من خلال قمع بروتين واحد فقط، يمكن لمخزون الدهون البيضاء أن يتحول إلى دهون حارقة للسعرات الحرارية، وفقاً لما نشره موقع New Atlas. وتوصل الباحثون إلى أنه من خلال قمع البروتين KLF-15، الذي سبق تحديد دوره في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، والذي يعد أكثر وفرة في الدهون البنية والرملية اللون الحارقة للسعرات الحرارية، فإن الخلايا نفسها تغير وظيفتها. كما تبين أنه بدون وجود بروتين KLF-15، يبدو أن الإعداد الافتراضي للخلايا الدهنية هو البيج، وليس الأبيض السائد. دهون بنية حارقة للدهون بدوره قال براين فيلدمان، أستاذ في الغدد الصماء والباحث الرئيسي في الدراسة إن النتائج تشير إلى أن قمع بروتين KLF-15 يؤدي إلى تحويل خلايا الدهون البيضاء إلى خلايا دهنية بنية اللون، بالإضافة إلى أن العائق أمام القيام بذلك ليس مرتفعاً كما كان يُعتقد سابقاً، بحسب دورية Clinical Investigation. وفي السابق، ركز العلماء على تحويل الخلايا الجذعية إلى دهون بنية أو بنية اللون تحرق السعرات الحرارية، والتي تستخدمها الأجسام بشكل أساسي كوقود لتنظيم درجة الحرارة. وعلى هذا النحو، تحرق هذه الخلايا مخازن الدهون، في حين أن الأنسجة الدهنية البيضاء هي المخازن التي يجد الجسم صعوبة كبيرة في تحويلها أثناء فقدان الوزن. تسريع فقدان الوزن حتى الآن، كان يُعتقد أن الخلايا الجذعية مطلوبة منذ البداية، لذا فإنه من خلال قمع KLF-15، يمكن أن يكون من الأسهل بكثير تسريع فقدان الوزن الفعال على المدى الطويل مما كان يُعتقد سابقاً. وبفضل الكمية الهائلة من الأبحاث في هذا المجال، فإنه من المعروف أن الثدييات لديها مزيج من الدهون البنية والبيضاء، مع وجود الأنسجة الدهنية رملية اللون المكتشفة مؤخرًا في مكان ما بينهما. فيما الخلايا الدهنية البيضاء هي مخزونات الطاقة الاحتياطية، والتي يمكنها إطلاق الأحماض الدهنية عندما تكون هناك حاجة للطاقة – ولكن يمكن أن يكون لدى الكثير من الأفراد إمداد وفير للغاية من الطاقة بحيث لا يتمكن الجسم من استخدام هذه الأحماض لحرق السعرات الحرارية بسهولة وبالتالي فقدان الوزن. انخفاض كبير في مخزون الدهون وتحرق الخلايا الدهنية رملية اللون الطاقة بكفاءة، مثل الأنسجة الدهنية بنية اللون، ولكنها منتشرة في جميع أنحاء الأنسجة الدهنية البيضاء. وبالتالي، أدى إيقاف تشغيل بروتين KLF-15، في تجارب على فئران المختبر، إلى نمو الخلايا الدهنية رملية اللون في الحجم، والتضحية بمساحة الخلايا الدهنية البيضاء، ما أدى في الأساس إلى انخفاض كبير في مخزون الدهون. بعدئذ، قام الباحثون بزراعة خلايا دهنية بشرية لمعرفة مدى قدرة بروتين KLF-15 على تغيير المخازن إلى قوى حرق السعرات الحرارية. واكتشف الباحثون أن البروتين كان يتحكم بشكل مباشر في مُستقبل يُعرف باسم Adrb1، ما فتح الأبواب أمام إمكانية تحضير عقار يستهدفه، ويمكن أن يكون خيارًا أفضل لفقدان الوزن من علاجات GLP-1 ذات الآثار الجانبية واسعة النطاق.
علماء صينيون يعلنون عن شفاء مريض سكري باستخدام العلاج بالخلايا
علماء صينيون يعلنون عن شفاء مريض سكري باستخدام العلاج بالخلايا
نجح فريق من العلماء والأطباء الصينيين، في إنجاز طبي رائد، في علاج مريض مصاب بالسكري باستخدام الخلايا، لأول مرة في العالم. وواجه المريض، وهو رجل يبلغ من العمر 59 عاما كان يعاني من مرض السكري من النوع الثاني لمدة 25 عاما، مضاعفات شديدة من المرض. وعلى الرغم من خضوعه لعملية زرع كلية في عام 2017، إلا أنه فقد معظم وظائف جزيرات البنكرياس (جموعات صغيرة من خلايا البنكرياس تظهر على هيئة بقع صغيرة مختلفة في الشكل والوظيفة عما حولها من خلايا البنكرياس )، والتي تتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، واعتمد على حقن الإنسولين المتعددة كل يوم. وقال تيموثي كيفر، الأستاذ في قسم العلوم الخلوية والفسيولوجية بجامعة كولومبيا البريطانية، لصحيفة South China Morning Post (SCMP): "أعتقد أن هذه الدراسة تمثل تقدما مهما في مجال العلاج بالخلايا لمرض السكري". ويدرس الباحثون العالميون زراعة الجزيرات كعلاج بديل واعد، مع التركيز في المقام الأول على إنشاء خلايا تشبه الجزيرات من مزارع الخلايا الجذعية البشرية. وبعد أكثر من عقد من الجهد، حقق الفريق الصيني تقدما كبيرا. وفي يوليو 2021، خضع المريض لعملية زراعة الخلايا المبتكرة. وبعد 11 أسبوعا فقط، لم يعد بحاجة إلى الإنسولين الخارجي، وفي غضون عام، اختفت تماما حاجته إلى تناول الدواء عن طريق الفم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وهذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها علاج مريض من مرض السكري باستخدام العلاج بالخلايا. واستخدم الفريق، بقيادة يين هاو، الباحث البارز في مستشفى شنغهاي تشانغتشينغ، خلايا الدم وحيدة النواة المحيطية الخاصة بالمريض وأعادوا برمجتها. وقد تم تحويلها إلى "خلايا بذرية" وإعادة تشكيل أنسجة جزيرات البنكرياس في بيئة صناعية. وأكد هاو أن هذا الإنجاز هو تقدم آخر في مجال الطب التجديدي، الذي يعزز قدرات الجسم على التجدد لعلاج الأمراض.
تطور علمي جديد يسمح نقل دماء منتجة مخبرياً دون الحاجة إلى متبرع
تطور علمي جديد يسمح نقل دماء منتجة مخبرياً دون الحاجة إلى متبرع
في تجارب سريرية هي الأولى من نوعها في العالم، تمكنت مجموعة من العلماء من نقل خلايا دم حمراء نمت في المختبر إلى مريضين، من دون الحاجة الى متبرع أو ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. ونمت خلايا الدم المصنّعة في المختبر من خلايا جذعية لمتبرعين، وتم نقلها بكميات تتراوح بين 5-10 مل (نحو ملعقة صغيرة إلى ملعقتين صغيرتين) إلى المتطوعين. وتهدف هذه التجربة إلى دراسة عمر الخلايا المزروعة في المختبر مقابل ضخ خلايا الدم الحمراء القياسية من المتبرع نفسه. ومن المتوقع أن تعمل خلايا الدم المزروعة في المختبر بشكل أفضل من خلايا الدم الحمراء المتبرَع بها، لأن خلايا الدم المصنّعة حديثة، ما يعني أن المرضى الذين يحتاجون إلى الدم بانتظام قد لا يحتاجون إلى عمليات نقل الدم في كثير من الأحيان. وفي هذا السياق، أكدت آشلي توي، أستاذة بيولوجيا الخلية في جامعة "بريستول" ومديرة وحدة الدم وزرع منتجات الخلايا الحمراء في المعهد الوطني لحقوق الإنسان: "هذه التجربة الصعبة والمثيرة هي نقطة انطلاق قوية لتصنيع الدم من الخلايا الجذعية". بدوره، قال سيدريك جيفيرت، أستاذ طب نقل الدم واستشاري أمراض الدم في جامعة كامبريدج و "NHS Blood and Transplant (NHSBT)": "نأمل أن تبقى خلايا الدم الحمراء المزروعة في مختبرنا لفترة أطول من تلك التي تأتي من المتبرعين بالدم". وأضاف: "إذا نجحت تجربتنا، وهي الأولى من نوعها في العالم، فهذا يعني أن المرضى الذين يحتاجون حالياً إلى عمليات نقل دم منتظمة طويلة الأجل سيحتاجون إلى عمليات نقل أقل في المستقبل، ما يساعد على تغيير رعايتهم". ومن المتوقع أن يتلقى ما لا يقل عن 10 متطوعين عمليتَي نقل صغيرتين بفاصل زمني لا يقل عن أربعة أشهر، واحدة من الخلايا الحمراء النموذجية المتبرَع بها، والأخرى من الخلايا الحمراء المزروعة في المختبر. وسيسمح هذا للعلماء بدراسة ما إذا كانت خلايا الدم الحمراء "الشابة" المصنوعة في المختبر ستدوم لفترة أطول من الخلايا المصنوعة في الجسم.