قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الأحد إن الرئيس قيس سعيد يمثل الشرعية في تونس، وأكد أن الجزائر تتعامل مع الشرعية.
وبحسب سكاي نيوز، فإن موقف الجزائر مرفوع فيما شهدت تونس مؤخرا إجراء استفتاء على الدستور من أجل إصلاح النظام السياسي القائم في هذا البلد.
ولطالما تعهدت الجزائر بالوقوف إلى جانب تونس التي تأثر استقرارها السياسي والاقتصادي بشدة بعد أحداث 2011.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس في يوليو الماضي، عن موافقة التونسيين على مشروع الدستور الذي طُرح للاستفتاء في 25 يوليو.
وقال رئيس الهيئة، فاروق بو عسكر، في مؤتمر صحفي، إن 94.60% من التونسيين صوتوا لصالح مشروع الدستور.
ويعد مشروع الدستور الجديد من بين الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية التونسية في 25 يوليو الماضي بعد إزاحة الإخوان من الحكم وإقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر المقبل.
ويتضمن المشروع الجديد للدستور 142 مادة، ويمنح سلطات واسعة لرئيس الدولة على عكس دستور 2014 الذي كان ينص على نظام شبه برلماني، تسبب في تنافس وصراع بين أجنحة السلطة الثلاث (الرئاسة والبرلمان والحكومة) ما انعكس على تدهور الأوضاع في البلاد، وفق محللين.