loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
حظر بيع التبغ لمواليد 2006-2010 قد ينقذ حياة 1.2 مليون شخص
حظر بيع التبغ لمواليد 2006-2010 قد ينقذ حياة 1.2 مليون شخص
أكدت دراسة  أن حظر بيع التبغ للمولودين بين عامي 2006 و2010 قد يجنّب تسجيل نحو 1.2 مليون حالة وفاة بسبب سرطان الرئة بحلول نهاية القرن. والتدخين مسؤول عن قرابة 85% من مختلف الإصابات بسرطان الرئة، أخطر أنواع السرطانات في العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية. وأشارت الدراسة الجديدة التي أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية، فستُسجَّل نحو ثلاثة ملايين حالة وفاة بسرطان الرئة بين المولودين بين 2006 و2010. لكن إذا حُظر بيع التبغ لهؤلاء البالغ عددهم 650 مليون شخص، فمن الممكن تجنّب نحو 1.2 مليون حالة وفاة بحلول عام 2095، بحسب تقديرات الدراسة المنشورة في مجلة "ذي لانست بابليك هيلث جورنال". واعتمدت الدراسة، وهي إحدى أولى الدراسات التي تهدف إلى تقييم التأثير الذي يحدثه جيل خال من التبغ، على بيانات عن حالات السرطان والوفيات من 185 دولة. وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من 45% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة لدى الرجال في مختلف أنحاء العالم ونحو 31% لدى النساء، يمكن تجنّبها. لكن في بعض المناطق، وهي أميركا الشمالية ومناطق في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا، يمكن لوقف بيع التبغ أن يحدّ من الوفيات بين النساء أكثر من الرجال، بحسب الدراسة. ويمكن إنقاذ 78% من النساء في أوروبا الغربية، و75% من الرجال في أوروبا الوسطى والشرقية. وأضافت الدراسة أن "الوفيات التي قُدرّ أنه لا يمكن تجنّبها قد تكون مرتبطة بعوامل خطر أخرى على صلة بسرطان الرئة"، مثل تلوث الهواء أو التعرض للتدخين السلبي. وقد بدأ تنفيذ مبادرات ترمي للوصول إلى جيل خال من التبغ في بعض البلدان، مثل نيوزيلندا ومناطق في أستراليا والولايات المتحدة. ففي العام 2022، أصبحت نيوزيلندا أول دولة تحظر بيع السجائر للمولودين بعد عام 2008. لكن في أواخر العام الماضي، أعلنت الحكومة المحافظة الجديدة في البلاد أنها تخطط لإلغاء هذا القانون. وكانت حكومة حزب العمال الجديدة في المملكة المتحدة داعمة لخطة رئيس الوزراء المحافظ السابق ريشي سوناك لحظر مبيعات السجائر للمولودين بعد يناير 2009. وأكد معدّو الدراسة أن السياسات الرامية إلى جيل خال التبغ لم تكن كافية لمعالجة مسألة التبغ الصحية، خصوصاً لدى المدخنين الحاليين. ودعوا إلى اتخاذ تدابير أخرى مثل زيادة الضرائب على السجائر، وتوفير مزيد من البيئات الخالية من التدخين، فضلاً عن دعم الجهود الرامية للإقلاع عن التدخين.
معلومات جديدة عن كيفية عمل اللقاح الروسي الثوري لعلاج السرطان
معلومات جديدة عن كيفية عمل اللقاح الروسي الثوري لعلاج السرطان
كشف الأكاديمي الروسي ورئيس مركز "غاماليا"، ألكسندر غينتسبورغ الذي يجري حاليا التجارب ما قبل السريرية على لقاح ثوري للسرطان على بعض الأسئلة التي تتعلق باللقاح المنتظر خلال لقائه بأحد وسائل الإعلام الروسية ونقلته صحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" الروسية. طريقة عمل اللقاح قال غينتسبورغ: "لقاحنا للسرطان علاجي، أي أنه مخصص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من السرطان، يطلق على هذا الدواء اسم اللقاح لأنه مصمم لتنشيط جهاز المناعة لدينا، بفضله سنجعل الخلايا الليمفاوية تعمل لتتعرف على الخلايا السرطانية وتدمرها، سيتم إنتاج لقاح فردي لكل مريض، ولكن باستخدام نفس التكنولوجيا، سيأخذ الأطباء عينات من الأورام ومن الخلايا السليمة، وسيقوم الباحثون بمقارنتها وتحديد الأجزاء التي حدثت فيها الطفرة، وهذه الأجزاء بالتحديد ستصبح الأساس للقاح، وبمجرد دخولها إلى الجسم ستجذب انتباه الخلايا الليمفاوية التي ستدمر الخلايا المحقونة، وتتذكرها وتبدأ في محاربة الخلايا السرطانية. طبقت هذه الآلية على الحيوانات المخبرية بنجاح، وهذا يدل على أن هذه الطريقة واعدة. أنواع السرطانات الأكثر استجابة للعلاج الجديد وكشف غينتسبورغ أنواع السرطانات الأكثر استجابة للعلاج الجديد "إن نجاح التجارب السريرية للقاح الجديد سيساعد على محاربة أنواع مختلفة من السرطانات التي لا يوجد علاج فعال لها بعد، مثل بعض أنواع سرطانات الجلد وسرطانات الرئة وسرطانات البنكرياس على سبيل المثال، فمع هذه الأمراض حتى الطرق القديمة والموثوقة لإزالة الورم جراحيا لا توفر نتائج فعالة لأن الانتكاسات قد تحدث لاحقا، وتقنية اللقاح تساعد الخلايا المناعية للمريض في التعرف على الخلايا السرطانية وتذكرها، ومحاربتها في حال ظهر لديه المرض من جديد". موضع حقن اللقاح قال غينتسبورغ إلى أن اللقاح لن يعطى عن طريق الوريد، فبسبب تركيبته سيذهب بهذه الحالة إلى الكبد، ولن يشكل أية فائدة، لذا من الأفضل أن يتم حقنه في الورم مباشرة في حال تمكن الأطباء من الوصول إلى الورم، أو يمكن حقنه في العضل، إذ أظهرت الدراسات أن هذه الطريقة ستساعد على توزيع الدواء بالتساوي في جميع أنحاء الجسم، ما يعني أنه سيكون فعالا. عدد الحقن المطلوبة للشفاء أشار غينتسبورغ إلى أن هذا الأمر سيعتمد على الاستجابة المناعية في الجسم تجاه الأجسام التي سيتم حقنها مع اللقاح، إذ سيكون بالإمكان وضع عدة خلايا مختلفة في لقاح واحد، وسيكون رد الفعل في الجسم مختلفا بشدته بالنسبة لكل خلية، وكلما كانت الاستجابة المناعية أقوى، كلما قل عدد الحقن المطلوبة، إذ من الممكن أن يتطلب العلاج حقنة أو اثنتين، وفي حال كانت الاستجابة المناعية ضعيفة فمن الضروري زيادة عدد الحقن، ولكن في المتوسط حتى خمس حقن. علاج مساعد قال غينتسبورغ: "في البداية، اعتقدنا أن اللقاح يمكن أن يعالج السرطان بمفرده، لكن أصبح من الواضح أنه سيكون أكثر فعالية في حال استعماله مع طريقة معروفة لدى أطباء الأورام، والتي تسمى (حصار نقاط التفتيش)، بدون اللقاح، وعندما تبدأ الخلايا الليمفاوية القاتلة بالتأثير على الورم يتم إنتاج بروتينات توقف نشاط هذه الخلايا، لذلك تم تطوير أجسام مضادة تمنع الورم من إطلاق هذه البروتينات، لذا يجب تطبيق هذا النوع من العلاج مع استخدام اللقاح حتى تتمكن الخلايا الليمفاوية المدربة من تدمير الورم بسهولة.
كورونا وراء موجة سرطانات نادرة ظهرت بعده
كورونا وراء موجة سرطانات نادرة ظهرت بعده
رغم مرور سنوات على انحسار الوباء، لا يزال كورونا وتداعياته يعيشون معنا. كورونا وراء زيادة السرطانات فقد كشف تقرير أميركي جديد أن الأطباء بدأوا يشخصون سرطانات غير عادية ونادرة لدى أشخاص من مختلف الأعمار، ما أعاد فكرة معروفة لدى خبراء الصحة أن الفيروسات يمكن أن تسبب ظهور السرطان أو تعيده بسرعة للواجهة ثانية، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". ونقل التقرير عن الطبيب كاشياب باتيل أنه في عام 2021، أي بعد عام من وباء كورونا، شخّص مريضا في الأربعينيات من عمره بسرطان القنوات الصفراوية، وهو سرطان نادر ومميت في القنوات الصفراوية يصيب عادة الأشخاص في عمر 70 و 80 عاما. وعندما أخبر باتيل زملاءه بذلك، بدأوا أيضا يكشفون أنهم عالجوا مؤخرا مرضى لديهم تشخيصات مماثلة. وفي غضون سنة من ذلك الاجتماع، سجل المستشفى سبع حالات من هذا القبيل. كما تم تأكيد الارتفاع في السرطانات العدوانية في المراحل المتأخرة منذ الوباء من خلال بعض البيانات الوطنية المبكرة وعدد من مؤسسات السرطان الكبيرة، وفق التقرير. وأكد باتيل، الرئيس التنفيذي لشركة "Carolina Blood and Cancer Care Associates" أنه لم ير أمثلة كهذه رغم ممارسته الطب 23 عاما. وأضاف أن حالات السرطان المستكشفة قد هزت الأطباء جميعا، موضحا أن العديد من المرضى الذين يتعاملون مع أنواع متعددة من السرطان تنشأ في وقت واحد تقريبا، وأن أكثر من 12 حالة جديدة من السرطانات النادرة الأخرى قد ظهرت فعلا. كذلك تم تأكيد الارتفاع في السرطانات العدوانية في المراحل المتأخرة منذ الوباء من خلال بعض البيانات الوطنية المبكرة وعدد من مؤسسات السرطان الكبيرة، وفق التقرير. ومن المحتمل أن تمر سنوات عديدة قبل أن يحصل العالم على إجابات قاطعة حول ما إذا كان فيروس كورونا وراء زيادة حالات السرطان. لهذا دعا باتيل وغيره من العلماء المعنيين الحكومة الأميركية إلى جعل هذا السؤال أولوية مع العلم أنه يمكن أن يؤثر على علاج وإدارة ملايين مرضى السرطان لعقود قادمة. منذ ستينيات القرن العشرين يشار إلى أن فكرة أن بعض الفيروسات يمكن أن تسبب السرطان أو تسرعه ليست جديدة. فقد أدرك العلماء هذا الاحتمال منذ ستينيات القرن العشرين. في حين أنهم اليوم يقدرون أن 15 إلى 20% من جميع أنواع السرطان في جميع أنحاء العالم تنشأ من عوامل معدية مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B.
دراسة جديدة عن المحليات منخفضة السعرات وعلاقتها بالسرطان
دراسة جديدة عن المحليات منخفضة السعرات وعلاقتها بالسرطان
فيما لا تزال علاقة المُحليات على أنواعها مثار جدل في الأوساط الطبية بين فعاليتها في إنقاص الوزن واستخدامها كحلّ مثالي لمرضى السكري، والشك بأنها تسبب مرض السرطان، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن استخدام المُحليات غير السكرية للتحكم في الوزن أو تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض. وأشار تقرير للمنظمة إلى أن العديد من الدراسات الحديثة تحدثت عن وجود علاقة بين استهلاك المُحليات والسمنة والسكري والمتلازمة الاستقلابية، من دون معرفة الأسباب الدقيقة لذلك. في حين أظهرت الأبحاث التي تناولت العلاقة بين استخدام المُحليات وخطر الإصابة بالسرطان نتائج مناقضة. واكتشفت دراسة حديثة، نُشرت أخيراً في مجلة Nutrients، أن تناول المحليات منخفضة السعرات الحرارية لا يزيد من خطر الوفاة المرتبطة بالسرطان، ولكنه قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري. وكشف تحليل مخاطر الوفيات الناجمة عن السرطان أن تناول المُحلّيات الصناعية مثل "الأسبارتام" أو "السكرين" لا يزيد من خطر الموت المرتبط بالسرطان لدى البالغين، بغض النظر عن العمر والجنس والعرق والتعليم ومستوى النشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم. وبيّنت الدراسة أن تناول "السكرين" يقلل من خطر الوفيات بالسرطان لدى الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عاماً. ووجد الباحثون أنّ تناول كميات أكبر من المُحليات قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عاماً. وأظهرت الدراسة أن المُحليات قد تزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري والمتلازمة الاستقلابية من طريق زيادة الاستجابة للطعم الحلو، أو إضعاف الشعور بالشبع وعمليات الاستقلاب، أو تغيير البيئة الميكروبية في الأمعاء. وفي هذا السياق، أكد الدكتور سونالي كاني، طبيب الغدد الصم في مستشفى "سير إتش إن ريلاينس" بمومباي أنه "إذا استخدمها شخص مصاب بداء السكري لتحل محل السكر، فسيكون ذلك مفيداً للغاية، حيث يمكن المريض الاستمتاع بطعم السكر من دون أي تغيير في مستوى سكر الدم"، ولفت إلى أنه "لا يُنصح باستهلاك بدائل السكر بشكل مفرط لأنها في النهاية تزيد من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، ما قد يؤثر سلباً في مستويات سكر الدم". أما بالنسبة الى الأشخاص غير المصابين بمرض السكري، فقال كاني: "يمكن استخدام بدائل السكر من جانب الأشخاص البدينين الذين يستهلكون الكثير من المنتجات الغنية بالسكر، كطريقة لتخفيض الوزن، لكن يجب تفادي الاستخدام الروتيني لبدائل السكر لأنها قد تحمل آثاراً صحية ضارة مثل انتفاخ البطن والإسهال وتغيير البيئة الميكروبية في الأمعاء".
تناول المكاملات الغذائية التي تحوي فيتامين B3 قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
تناول المكاملات الغذائية التي تحوي فيتامين B3 قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة جديدة أن المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين B3، قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان. ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية الدراسة التي يتم الترويج لمركب نيكوتيناميد ريبوسيد، وهو من أشكال فيتامين B3، على أن له تأثيرات مضادة للشيخوخة، كما يعمل على خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم. وأجريت الدراسة في جامعة ميسوري الأميركية على الفئران، وتم التوصل الى أن مركب نيكوتيناميد ريبوسيد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما يُسبب انتشار المرض إلى الدماغ، ما يكون له نتائج قاتلة. وأوضحت الدراسة أن مركب نيكوتيناميد ريبوسيد يتحول في الجسم إلى ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين، وهو إنزيم أساس لإعطاء خلايا الجسم الطاقة اللازمة، إلا أن هذه الطاقة تغذي الخلايا السرطانية. من جانبها، قالت الدكتورة إيلينا جون، قائدة الدراسة وأستاذة الكيمياء في جامعة ميسوري، إن بعض الأشخاص يتناولون الفيتامينات والمكملات الغذائية لاعتقادهم أنها تملك فوائد صحية إيجابية فقط، إلا أنهم لا يعرفون الكثير عن كيفية استخدامها. لهذا السبب، قام الباحثون بدراسة دور مركبات نيكوتيناميد ريبوسيد في انتشار السرطان. وكان الباحثون استخدموا "الضيائية الحيوية" وهي عبارة عن الضوء المنبعث من الكائنات الحية من خلال التفاعلات الكيميائية في أجسامهم، لتطوير تقنية لقياس امتصاص مركب نيكوتيناميد ريبوسيد في الفئران. وتم حقن الفئران المصابة بالسرطان بالنيكوتيناميد ريبوسيد ثم تم تصويرها باستخدام كاميرا خاصة بجهاز استشعار الضوء، وراقب الباحثون الخلايا السرطانية والخلايا التائية (نوع من خلايا الدم البيضاء) والأنسجة السليمة. ووجد الباحثون أن مركب النيكوتيناميد ريبوسيد زاد من انتشار الخلايا السرطانية إلى الدماغ في 9 فئران من أصل 11، كما لاحظ الباحثون أيضا أن الخلايا التائية تنقل هذا المركب إلى الخلايا والتي تمنحها مزيدًا من الطاقة لتغذي الخلايا السرطانية. بالإضافة لذلك، استخدم الباحثون التقنية ذاتها على خلايا سرطان الثدي، ووجدوا أن المستويات العالية من المركب يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ثلاثي السلبي.
إجراء أول عملية استئصال بالتبريد لسرطان الكلى في منطقة الشرق الأوسط في المستشفى الأمريكي في دبي
إجراء أول عملية استئصال بالتبريد لسرطان الكلى في منطقة الشرق الأوسط في المستشفى الأمريكي في دبي
أجرى المستشفى الأمريكي في دبي أول عملية ناجحة لاستئصال سرطان الخلايا الكلوية بالتبريد (RCC) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تَستخدم هذه الطريقة المتقدمة في علاج سرطان الكلى التجميد لإزالة الخلايا السرطانية, فبينما تكون درجة الحرارة الطبيعية لأنسجة الجسم هي حوالي 37 درجة مئوية، يستخدم استئصال السرطان بالتبريد درجات حرارة منخفضة جداً بحوالي 140 درجة تحت الصفر. يُستخدم العلاج بالتبريد أيضاً لتخفيف الألم والأعراض الأخرى الناجمة عن السرطان، مما يساهم بتسريع التعافي، وزيادة راحة المريض، وتقليل المضاعفات.  خلال العملية، استخدم الطبيب عدة مسابر موجهّة بالتصوير المقطعي لتستهدف الخلايا السرطانية، واستغرقت العملية أقل من ساعتين دون حدوث أي مضاعفات، بينما كان المريض تحت تأثير التخدير الموضعي. وبعد العملية، تعافى المريض سريعاً وبأدنى حد من الانزعاج، كما أنه لم يعاني من البيلة الدموية (ظهور دم في البول)، وتمكن من تناول الطعام والشرب بعد العملية، وخرج من المستشفى في صباح اليوم التالي. أظهرت المراجعة التالية له بعد عدة أيام في عيادة طب الأشعة التداخلية في المستشفى الأمريكي أن المريض على ما يرام.   يتميز استئصال السرطان بالتبريد بالعديد من المزايا مقارنة بالأنواع الأخرى من جراحات علاج السرطان مثل الاستئصال باستخدام الترددات الراديوية RFA والاستئصال بالأمواج الميكروية؛ أولاً، لا تتغير خصائص نقل طاقة الأنسجة بشكل ملحوظ مع درجة الحرارة، على عكس ما يحدث في العلاج باستخدام الترددات الراديوية، حيث تسبب درجات الحرارة العالية في تجفف الأنسجة، مما يعوق نقل الطاقة. وعلى عكس استئصال السرطان القائم على الحرارة، يساعد استئصال السرطان بالتبريد على تحديد مساحة الاستئصال والتحكم بها بفعالية. ثانياً، يقلل استئصال السرطان بالتبريد الألم ما بعد العملية إلى أدنى مستوى. ثالثاً، يمكن أن يستهدف العلاج الآفات بدقة من خلال توجيه التصوير المقطعي، وبالتالي الحفاظ على الأنسجة الكلوية غير السرطانية. وأخيراً، يتطلب الإجراء بضع ميلليمترات فقط من الجلد لتمكين المسابر من الوصول إلى الخلايا السرطانية المستهدفة، ما يعني أن النتائج من الناحية التجميلية أفضل بكثير من الأنواع الأخرى من الجراحات التقليدية.  والمستشفى الأمريكي في دبي رائد في علاج السرطان والتقنيات العلاجية طفيفة التغلغل في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. يوفر قسم طب الأشعة التابع للمستشفى الأمريكي مرافق طبية حديثة ومتطورة تعمل باستمرار على رفع المعايير الطبية، لضمان أفضل النتائج والعلاجات عالمية المستوى، ولسلامة المرضى وراحتهم.   يتمتع الدكتور أوس سرمد الفهد، وهو خبير استشاري في الطب الإشعاعي التداخلي ومدير قسم طب الأشعة التداخلية في المستشفى الأمريكي، بخبرة واسعة في هذا المجال، وقد أجرى العديد من علاجات التبريد الناجحة في الخارج وعمل مع زملائه متعددي التخصصات لتطوير هذه الخدمة في المستشفى الأمريكي في دبي.  يقول الدكتور الفهد: "سيستفيد من هذا العلاج العديد من المرضى في المنطقة، وسيكون علاج السرطان بالتبريد ضمن الخيارات العلاجية الأخرى المتاحة لعلاج السرطان في المستشفى الأمريكي في دبي. استغرق الأمر حوالي سنتين من الاجتماعات، والتنسيق، والمفاوضات حتى تمكنّا أخيراً من نقل هذا العلاج المتطور إلى المستشفى الأمريكي في دبي، ونحن فخورون بأن نكون المستشفى الرائد في تقديم هذا العلاج المتقدم." "أشكر زملائي على دعمهم وتعاونهم المتميّز، والذي ساهم بإنجاح بأول عملية لاستئصال سرطان الكلى بالتبريد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فهذا الإنجاز يعزز هدفنا المتمثل في ضمان أفضل النتائج لمرضانا".
تطوير مجهر جديد يكشف خلايا سرطانية بحجم جزء من 100 من المليمتر
تطوير مجهر جديد يكشف خلايا سرطانية بحجم جزء من 100 من المليمتر
تمكَّن علماء من ابتكار مجهر لرؤية خلايا سرطانية بحجم جزء من 100 من المليمتر. وأوضح العلماء، الذين ينتمون إلى جامعة "إمبريال" في لندن، أن المجهر الجديد من شأنه أن يسرع علاج سرطان الثدي، حسبما أفاد موقع الشرق الأوسط نقلاً عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وذكروا أن قطر المجهر يبلغ أقل من 1 مم، أي نحو عرض 25 شعرة بشرية، ويمكن تحريكه في مساحات صغيرة داخل الجسم أثناء الجراحة، وهو مصمم لتقديم رؤية واضحة للجراحين عن الأنسجة والأعضاء. وقال الفريق إن الجهاز كان قادراً على إنتاج صور من داخل الأنسجة بسرعة غير مسبوقة. وهذا المجهر، الذي طوره الدكتور خوشي فياس وزملاؤه في الجامعة، سيساعد الجراحين على تحديد الخلايا السرطانية التي يبلغ حجمها جزء من مئة من المليمتر بمعدل أسرع بكثير من الطرق التقليدية. وفسَّر الفريق أن ذلك سيساعد على تقليل الحاجة إلى عمليات المتابعة لإزالة الخلايا السرطانية التي لم يتم كشفها في السابق. وسيساعد المجهر أيضاً أثناء الجراحة في الحفاظ على الثدي، حيث سيتمكن الجراح من استئصال السرطان مع ترك أكبر قدر ممكن من الثدي الطبيعي. وأكد المطورون أن استخدام الجهاز سيساعد الجراحين على تحديد الأنسجة المشبوهة حول الأورام بسرعة وبدقة كبيرة، حيث يحدث المجهر الداخلي ما يصل إلى 120 لقطة في الثانية. ويتم دعم تطوير الجهاز من قبل مجلس أبحاث الهندسة والعلوم الفيزيائية، وهو جزء من البحث والابتكار في المملكة المتحدة. وقال الدكتور "كيدار بانديا" مدير البرامج المشتركة في المجلس: "من خلال تقليل الوقت المستغرق للتعرف إلى الخلايا السرطانية وتحسين دقة التصوير، يمكن أن يفيد المجهر الداخلي الذي طوره الدكتور فياس وفريقه المرضى ويقلل أيضاً من قوائم الانتظار". وأوضح الدكتور خوشي فياس أن «هدفنا هو المضي قدماً في التجارب السريرية، بهدف أن يصبح النظام متاحاً للنشر في غضون خمس سنوات تقريباً». واستخدم الباحثون نظامهم لإجراء دراسات أولية على الأنسجة السرطانية البشرية ويقومون باختبار استخدامه من قبل الجراحين واختصاصيي علم الأمراض على عينات معملية من الأنسجة السرطانية.
فوائد وجود الجوز في النظام الغذائي ومخاطر الإفراط في تناوله
فوائد وجود الجوز في النظام الغذائي ومخاطر الإفراط في تناوله
يمتلك الجوز نشاطاً مضاداً للأكسدة أعلى من جميع المكسرات الأخرى، كما أنّ قوّة مُضادات الأكسدة في الجوز تفوق قوّة نشاط فيتامين هـ المُضادة للأكسدة بما يتراوح من 2 إلى 15 ضِعفاً، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مضادات الأكسدة تحمي الجسم من المواد الكيميائية الطبيعية التي تسبب الأمراض. من الممكن تناول الجوز محمصاً أو نيئاً أو مملحاً أو خالياً من الملح، ولكن ما هي فوائد الجوز، وما هي القيمة الغذائية الكاملة للجوز. تعزيز صحة القلب وُجد أن الأحماض الدهنية التي يحتوي عليها الجوز تقلل من مستويات الكولسترول السيء في الجسم، وبالتالي تقلل من فرص الإصابة بأمراض جهاز الدوران والجلطات. تخفيض الوزن وُجد أن تناول الجوز يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية أثناء فترة الراحة. كما تبين أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون الجوز بشكل منتظم في حميتهم الغذائية كانت معدلات خسارتهم للوزن أعلى من غيرهم، لا سيما أن الجوز يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول. تعزيز صحة العظام إن تعزيز صحة العظام أحد فوائد الجوز الناتجة من احتواء الجوز على نسب عالية من النحاس، والذي يرتبط نقصه عادةً بانخفاض كثافة العظام، وزيادة فرص الإصابة بهشاشة العظام. كما يلعب النحاس الموجود في الجوز دورًا كبيرًا في الحفاظ على مستويات الكولاجين، والإيلاستين الهامين لبنية الأنسجة والعظام. في حال وجود نقص في النحاس يصبح من الصعب على الجسم تعويض الأنسجة المتضررة فيه. كما يحتوي عين الجمل على الآتي: المنغنيز الذي يلعب دورًا هامًا في مكافحة هشاشة العظام إذا ما تم تناوله مع كمية كافية من الكالسيوم، والنحاس. المغنيسيوم، الذي يعد هامًا جدًا لتكوين العظام وتقويتها، إذ يساعد بشكل كبير في تعزيز امتصاص الكالسيوم. مكافحة السرطان لجوز عين الجمل القدرة على مقاومة نمو وتكاثر الخلايا السرطانية كما أشارت بعض الدراسات والأبحاث، وذلك بسبب غناه بأحماض أوميغا 3، وبالعديد من أنواع مضادات الأكسدة الهامة. قد تبين قدرة الجوز على المساهمة في مكافحة الخلايا السرطانية من الأنواع الآتية: سرطان الثدي. سرطان البروستاتا. سرطان البنكرياس. المساهمة في تقوية الدماغ أحد فوائد الجوز الصحية قدرته على المساعدة في تعزيز وتحسين وظائف الدماغ، وذلك بسبب احتواء الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية. كما أن تناول أحماض أوميغا 3 مع اليود يساعد بشكل خاص على تقوية الدماغ، وحماية الشخص من الأمراض الدماغية، مثل: الخرف، والصرع. تحسين خصوبة الرجال للجوز تأثير إيجابي على الصحة الإنجابية عند الرجل، وذلك عبر تحسين جودة الحيوانات المنوية وكميتها وسرعتها وقدرتها على الحركة. تحسين عمليات الأيض يعد جوز عين الجمل غنيًا بالمنغنيز، والنحاس، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والزنك، وجميع هذه المعادن تساعد بشكل كبير في تحسين عمليات الأيض في الجسم. تعزيز صحة الشعر وتقويته تقوية الشعر أحد فوائد الجوز المميزة بسرعتها، فإن الجوز يُساعد بشكل كبير في تعزيز صحة الشعر، وتقويته من البصيلات، والحفاظ على نظافة فروة الرأس من القشرة المزعجة. كما أنه يساعد في زيادة كثافة وطول الشعر عمومًا. المساهمة في تنظيف الجهاز الهضمي يساعد جوز عين الجمل على تنظيف الجهاز الهضمي، وتخليص الجسم من السموم والفضلات العالقة في القناة الهاضمة، كما أنه يساعد كذلك في علاج الإمساك. كما يعد الجوز مصدرًا ممتازًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل الآتي: النحاس الضروري لصحة القلب والعظام والأعصاب وجهاز المناعة. حمض الفوليك المهم في منع العيوب الخلقية لدى الأجنة أثناء الحمل. الفسفور، وهو معدن هام للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم. فيتامين ب6 (Pyridoxine)، المهم لجهاز المناعة والأعصاب. المنغنيز، الذي يتواجد بكثرة في المكسرات والحبوب الكاملة بشكل خاص. فيتامين ي (Vitamin E)، ويحتوي الجوز على نوع خاص منه. مخاطر ومحاذير تظهر فوائد الجوز الصحية عند استهلاك الجوز بكميات معتدلة، بينما الإفراط في تناول الجوز قد يتسبب في الآتي: نوبات تحسس، بعضها طفيف وبعضها خطير. مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، وألم المعدة، والإسهال، والانتفاخ. تُنصح الحوامل في الشهور الأخيرة من الحمل والمرضعات بتناول كميات محددة من جوز عين الجمل فقط وتحت إشراف الطبيب.
دراسة تثير مخاوف حول المولودون من أجنة مجمدة ومذابة أنهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
دراسة تثير مخاوف حول المولودون من أجنة مجمدة ومذابة أنهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال المولودين بواسطة التلقيح في المختبر (أطفال الأنابيب)، من بويضات مجمدة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. وتشير الدراسة التي أجريت على أكثر من 8 ملايين طفل في بلدان الشمال الأوروبي إلى احتمال أن الأطفال الذين يولدون بعد استخدام إجراء خاص بالخصوبة يُعرف باسم "نقل الأجنة المجمدة المُذابة"، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الأطفال المولودين بوسائل أخرى. وقدمت "نونا سارجيسيان" من جامعة غوتنبرج بالسويد وزملاؤها هذه النتائج في الأول من سبتمبر في مجلة PLOS Medicine. وتسمح تقنية الإنجاب المساعدة (ART) بتكوين جنين من بويضة بشرية وحيوانات منوية في المختبر. ويمكن للطبيب أن ينقل الجنين على الفور إلى الرحم، أو في ممارسة تتزايد في جميع أنحاء العالم، قد يتم تجميد البويضة الملقحة ثم إذابتها لاحقاً قبل الزرع. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الأطفال المولودين بعد نقل الأجنة المجمدة قد يكون لديهم مخاطر أعلى على المدى القصير بسبب بعض المشكلات الطبية مقارنة بالأطفال الذين يولدون بعد نقل الأجنة بعد التلقيح. ومع ذلك، كانت المخاطر الطبية المحتملة على المدى الطويل أقل وضوحاً. ولتعزيز فهم هذه النتائج، حللت سارجيسيان وزملاؤها البيانات الطبية من 7944248 طفلاً في الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد. وكان من بين المشاركين 171744 ممن ولدوا بعد استخدام تقنية الإنجاب المساعدة، و7772.474 ولدوا بشكل عفوي دون استخدام التكنولوجيا الإنجابية المساعدة. ومن بين أولئك الذين ولدوا بعد استخدام تقنية الإنجاب المساعدة، ولد 22630 بعد نقل الأجنة المجمدة الذائبة إلى الرحم. وأظهر التحليل الإحصائي للبيانات المأخوذة من السجلات الصحية الوطنية أن الأطفال المولودين بعد نقل الأجنة المُذابة بالتجميد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الأطفال المولودين بعد نقل الأجنة حديثاً والذين لا يعانون من العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. وعندما تم تحليلها كمجموعة واحدة (أي أولئك الذين ولدوا بعد نقل الأجنة المجمدة المذابة ونقل الأجنة حديثاً)، فإن استخدام أي نوع من تقنية الإنجاب المساعدة لم يكن له مخاطر متزايدة للإصابة بالسرطان. ويشار إلى أن أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في هذه الدراسة كانت سرطان الدم وأورام الجهاز العصبي المركزي. ويؤكد الباحثون أنه يجب تفسير النتائج التي توصلوا إليها بحذر، لأنه على الرغم من أن الدراسة كانت كبيرة، إلا أن عدد الأطفال الذين ولدوا بعد نقل الأجنة المجمدة المذابة والذين أصيبوا لاحقاً بالسرطان كان منخفضاً (48 حالة)، ما قد يحد من القوة الإحصائية للتحليل.. ومع ذلك، قد تثير النتائج مخاوف بشأن نقل الأجنة المجمدة المذابة. وستكون هناك حاجة لأبحاث مستقبلية لتأكيد الصلة المحتملة بين الإجراء وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أي آليات بيولوجية قد تكمن وراء هذا الخطر.
البروتونات ثورة واعدة في علاج الأورام السرطانية
البروتونات ثورة واعدة في علاج الأورام السرطانية
أثبتت أغلب الأبحاث، التي درست الأورام السرطانية، أهمية علاجها بالإشعاع البروتوني، مؤكدةً أنه من العلاجات الآمنة والواعدة، نظير قدرته الفائقة على تفكيك الخلايا السرطانية، إلى جانب محدودية آثاره الجانبية، إذ إنَّ معظم طاقة الشعاع تنصبُّ على الورم، ما يقلِّل من تأثُّر أعضاء الجسم الأخرى بالبروتونات، فتبقى سليمةً من دون أدنى ضررٍ. واليوم، تتسابق الدول المتقدمة طبياً في توفير هذا النوع من العلاج على نطاقٍ واسعٍ في مستشفياتها، منها السعودية، التي تحتضن مركـزاً لعلاج أورام السرطان بتقنية البروتون، هو الأول من نوعه فـي منطقة الشرق الأوسط، وواحدٌ من 20 مركزاً فقط في العالم. كما يستخدم العلاج بالبروتونات في القضاء على السرطانات التي تصيب الأطفال، فقد يكون العلاج الإشعاعي التقليدي فاعلاً للغاية معهم، لكنه مع الأسف قد يترك آثاراً جانبيةً ضارة على الطفل، مثل تأخر نموِّه، ونقص الهرمونات في جسمه، والتأثير على عظامه وأنسجته العضلية، إضافةً إلى فقدان السمع، والإضرار بالغدد اللعابية. وهذه الآثار الجانبية قد تشكِّل ضرراً كبيراً على الطفل، إذ إن جسده ودماغه يكونان في طور النمو والتطور. بيَّنت نتائج دراساتٍ عدة، أن الآثار الجانبية للعلاج بالبروتونات عادةً ما تكون على المدى القصير ومحدودةً جداً، وتشمل تهيج الجلد، والغثيان والتعب. وقد يتعرَّض المرضى الذين يتلقون أشكالاً أخرى من علاج السرطان في الوقت نفسه لآثارٍ جانبيةٍ إضافيةٍ مرتبطةٍ بتلك العلاجات. وتختلف الآثار الجانبية الناجمة عن العلاج بالبروتونات على المدى الطويل، لكنها بصفةٍ عامةٍ، تعدُّ أقل عدداً وحِدَّةً من الآثار الناجمة عن العلاج الإشعاعي التقليدي على المدى الطويل. ومع ذلك ليس من الواضح إذا ما كان العلاج بالبروتونات أكثر فاعليةٍ في إطالة عمر المريض أم لا.
أطعمة لتفادي خطر الإصابة بمرض السرطان
أطعمة لتفادي خطر الإصابة بمرض السرطان
توصلت الدراسات الأخيرة إلى أن تناول أطعمة غنية بالنشا المقاوم تخفض خطر الاصابة بالسرطان. وقد قام العلماء بإعطاء الأشخاص المعرضين لخطورة وراثية المرتفعة للإصابة بالسرطان نظاماً غذائياً غنياً بالنشا المقاوم، المتواجد بكثرة في الفاكهة عندما تكون غير ناضجة، مثل الموز الأخضر. وأظهرت النتائج أن هذا النظام الغذائي خفض من خطورة الاصابة ببعض أنواع السرطان بأكثر من النصف. ويشار إلى أن النشا المقاوم، يعد نوعاً من الكربوهيدات، ويتواجد أيضاً في الشوفان والحبوب. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الدراسة، التي قام بها خبراء بريطانيون، شملت ألف مريض يعانون من متلازمة "لينش"، وهي حالة وراثية تجعل الأشخاص عرضة للإصابة بالسرطان. ويعتقد أن نحو 200 ألف بريطاني يعانون من هذه الحالة، على الرغم من أن أقل من 5% يعلمون أنهم لديهم هذه الحالة. وقد تم إعطاء المشاركين في الدراسة جرعة يومية من النشا المقاوم، أي ما يعادل موزة غير ناضجة، لنحو عامين. وخلص الخبراء إلى أنه على الرغم من أن ذلك لم يخفض خطر الاصابة بسرطان الأمعاء، إلا أنه خفض من خطر الاصابة بالسرطان في أجزاء أخرى بالجسم بنسبة تصل إلى 60%. وتوصلوا أيضاً إلى أن الحماية تصل إلى عشرة أعوام بعد توقف تناول المكملات، ويأمل الخبراء في أن تكون نتائج الاستطلاع مفيدة للجميع، وليس فقط للأشخاص المصابين بمتلازمة لينش. وقاد الدراسة خبراء من جامعتي "نيوكاسل وليدز"، ونُشرت في دورية "كانسر بريفنشن ريسيرش" الخاصة بأبحاث الوقاية من السرطان.  وقال البروفيسور "جون ماثيرز" الخبير في التغذية في جامعة نيوكاسل "لقد توصلنا إلى أن النشا المقاوم يخفض خطر الاصابة بالسرطانات بنسبة أكثر من 60%". وأضاف" أن التأثير كان أكثر وضوحاً في الجزء العلوي من القناة الهضمية". وأوضح "هذا أمر مهم نظراً لأن السرطانات في الجهاز الهضمي العلوي صعب اكتشافها وغالباً ما لا يتم رصدها في مراحلها الأولى". وقال "يمكن تناول النشا المقاوم كمكمل على هيئة بودرة، ويمكن العثور عليه في الشوفان، والفاصوليا، والبازلاء وغيرها من الأطعمة الغنية بالنشويات ".