loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
هواتف ذكية تكتشف السكتات الدماغية في ثوانٍ
هواتف ذكية تكتشف السكتات الدماغية في ثوانٍ
إذا أصيب شخص ما بسكتة دماغية، فكلما حصل على الرعاية الطبية المناسبة في أقرب وقت، كان ذلك أفضل. يمكن أن تساعد أداة جديدة للهواتف الذكية في ضمان تحقيق الحماية الأفضل من خلال مساعدة رجال الإسعاف أو الأطباء على تحديد ما إذا كان المريض قد عانى بالفعل من سكتة دماغية، بحسب ما نشرته دورية Computer Methods and Programs in Biomedicine. يمكن أن تكون أعراض السكتات الدماغية غالبًا خفية و/أو غامضة، لذا فإنه في مثل هذه الحالات، يجب تقييم المرضى من خلال سلسلة من الاختبارات بمجرد وصولهم إلى المستشفى. فإذا أشارت نتائج الاختبارات إلى حدوث سكتة دماغية، يبدأ العلاج الحقيقي. ولكن، إذا علم الأطباء أن المريض القادم كان بالفعل ضحية سكتة دماغية مؤكدة، فيمكن أن يبدأ العلاج بمجرد وصول ذلك الشخص إلى المستشفى، وهو الدور الذي يمكن أن تلعبه أداة الهاتف الذكي التجريبية. تم تطوير البرنامج بواسطة فريق من العلماء من جامعة RMIT الأسترالية، ويستخدم البرنامج خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل مقطع فيديو لوجه المريض أثناء مطالبته بالابتسام. إذا وجد أن حركات عضلات وجهه غير متماثلة بشكل مفرط، فإن البرنامج ينبه مستخدمه إلى أن المريض قد عانى مؤخرًا من سكتة دماغية. يستخدم النظام نظام ترميز حركة الوجه الحالي، حيث يتم تقسيم تعبيرات الوجه إلى مكونات فردية لحركة العضلات تسمى وحدات العمل. عضلات الوجه يقول العالم الرائد والباحث غيليرمي كامارغو دي أوليفيرا إن "أحد المعايير الرئيسية التي تؤثر على الأشخاص المصابين بالسكتة الدماغية هو أن عضلات الوجه تصبح أحادية الجانب عادةً، لذلك يتصرف جانب واحد من الوجه بشكل مختلف عن الجانب الآخر من الوجه"، مشيرًا إلى أن "أدوات الذكاء الاصطناعي وأدوات معالجة الصور، التي يمكنها اكتشاف ما إذا كان هناك أي تغيير في عدم تناسق الابتسامة، يمكن أن تكون مفتاح الكشف عن الحالات المحتملة". عند اختباره على مقاطع فيديو للوجه لأفراد ما بعد السكتة الدماغية ومتطوعين أصحاء، أثبت النظام أنه دقيق بنسبة 82% في تحديد مرضى السكتة الدماغية. بالطبع، يجب أن يتم العمل على تحسين نسبة الدقة مع تطوير التكنولوجيا بشكل أكبر. يدرس الباحثون حاليًا إمكانية تحويل أداة الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق، يمكن لرجال الإسعاف استخدامه لتحديد السكتات الدماغية على الفور في غضون ثوانٍ. في الواقع، طور علماء من جامعة فالنسيا بوليتكنيك وجامعة بنسلفانيا ستيت بالفعل تطبيقات مماثلة. لكن تجدر الإشارة إلى أنه في جميع الحالات، سيتم إجراء اختبارات أكثر شمولاً مثل فحوصات التصوير المقطعي المحوسب في المستشفى ولن يقتصر التشخيص على نتائج أداة الذكاء الاصطناعي أو التطبيقات الإلكترونية في المستقبل القريب على الأقل.
علاقة الإنفلونزا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
علاقة الإنفلونزا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تؤثر الإنفلونزا على الجسم على المدى الطويل والقصير، ووجدت دراسة أجرتها جمعية القلب الأمريكية، أن هذه الأمراض الموسمية ترتبط بها زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وأشارت الدراسة التي أجريت عام 2019، إلى أن الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، التي تشمل نزلات البرد والإنفلونزا وعدوى الجهاز التنفسي الحادة، ترتبط بها زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بسكتة دماغية إقفارية ارتفع بنسبة 40% تقريباً خلال فترة 15 يوماً بعد الإصابة بالإنفلونزا. وظل هذا الخطر المتزايد ماثلاً لمدة تصل إلى عام واحد. وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة أميليا بوهمه، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة وعلم الأعصاب في كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا في نيويورك: "كنا نتوقع أن نرى اختلافات في ارتباط السكتة الدماغية بالإنفلونزا بين المناطق الريفية والحضرية. وبدلا من ذلك، وجدنا أن الارتباط بين الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والسكتة الدماغية كان متشابها لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية والحضرية، وكذلك لدى الرجال والنساء، وبين المجموعات العرقية". وهناك العديد من الآليات المقترحة لتفسير هذا الارتباط بين الإنفلونزا والسكتة الدماغية، ولكن لم يتم وصف سبب محدد لشرح هذا الارتباط. ويعتقد الباحثون أنه قد يكون بسبب الالتهاب الناجم عن العدوى. وهو عامل يلعب دوراً رئيسياً في أمراض القلب. أهم أعراض الإنفلونزا هي: - ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة - آلام في الجسد - شعور بالتعب أو الإرهاق - سعال جاف - إلتهاب في الحلق - صداع في الراس - صعوبة في النوم - فقدان للشهية - إسهال - آلام في البطن وكما هو الحال مع الحالات الصحية الأخرى، يمكن أن تتأثر كيفية تفاعل الجسم مع الإنفلونزا بمجموعة من العوامل، بما في ذلك استخدام مضادات الحيوية. وقالت دراسة نُشرت أيضاً عام 2019، قادها معهد فرانسيس كريك، إن هناك أدلة تشير إلى أن مضادات الحيوية تؤثر على كيفية تفاعل الجسم مع الإنفلونزا. وأشار الباحثون إلى أن أدلتهم أظهرت أنها أضعفت دفاعات الجسم. وشرح الباحث الرئيسي في هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة Cell Reports، الدكتور أندرياس واك: "وجدنا أن مضادات الحيوية يمكن أن تقضي على مقاومة الإنفلونزا المبكرة، مضيفين المزيد من الأدلة على أنه لا ينبغي تناولها أو وصفها باستخفاف". وفي السنوات الأخيرة، كان هناك قلق متزايد بشأن نمو الفيروسات المقاومة لمضادات الحيوية، والتي يمكن أن تهرب وتقاوم العلاج بالمضادات هذه. وبشأن تأثير مضادات الحيوية على الرئة، قال الدكتور واك: "فوجئنا باكتشاف أن الخلايا المبطنة للرئة، وليس الخلايا المناعية، هي المسؤولة عن مقاومة الإنفلونزا المبكرة التي تسببها الميكروبات. وكانت ركزت الدراسات السابقة على الخلايا المناعية، لكننا وجدنا أن الخلايا المبطنة أكثر أهمية في المراحل المبكرة الحاسمة من العدوى. فهي المكان الوحيد الذي يمكن أن يتكاثر فيه الفيروس، لذا فهي ساحة المعركة الرئيسية في مكافحة الإنفلونزا". وتابع: "ترسل بكتيريا الأمعاء إشارة تحافظ على استعداد الخلايا المبطنة للرئة للعراك، ما يمنع الفيروس من التكاثر بسرعة".