loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
فوائد مدهشة لشرب منقوع البامية
فوائد مدهشة لشرب منقوع البامية
تتمتع البامية بفوائد صحية لا تعد ولا تحصى، غير أن العديد من الأشخاص لا يفضّلون تناولها بسبب قوامها اللزج أو ربما لا يحبون نكهتها المطبوخة. لذا يمكن اللجوء إلى ماء البامية المصنوع من نقع قرونها طوال الليل ودمجه في الروتين اليومي، حيث قد يوفر العديد من الفوائد، فهو غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية. ومن الأفضل شربه في الصباح على معدة فارغة للحصول على أقصى فائدة. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن يعزز مشروب ماء البامية المنعش الصحة العامة، إذ يحتوي على العناصر الغذائية الرئيسية التالية: 1. الفيتامينات: إن البامية غنية بفيتامينات A وC وK، التي تدعم وظائف المناعة، وصحة الجلد، وقوة العظام. 2. المعادن: تحتوي البامية على المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، وهي ضرورية لوظيفة العضلات وصحة العظام. 3. مضادات الأكسدة: إن البامية غنية بمضادات الأكسدة، مثل الكيرسيتين والفلافونويد، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم. صحة الجهاز الهضمي يُعرف ماء البامية بمحتواه العالي من الألياف، بما يساعد في نهاية المطاف في تحسين الهضم. ويمكن أن يساعد في منع الإمساك وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة. كما قد يوفر شرب ماء البامية يومياً طريقة لطيفة للحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بسلاسة. تحسين أداء القلب تساهم مضادات الأكسدة والألياف القابلة للذوبان في ماء البامية في صحة القلب من خلال المساعدة في خفض مستويات الكوليسترول. ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كذلك يساعد البوتاسيوم الموجود في البامية في تحسين مستويات ضغط الدم. بشرة صحية لامعة قد يكون لتناول ماء البامية تأثيرات داخلية إيجابية على البشرة. إذ توفر فيتامينات البامية ومضادات الأكسدة بشرة صحية من خلال تقليل ظهور العيوب وتحسين ملمس البشرة بشكل عام. إنقاص الوزن يمكن أن يكون ماء البامية حليفاً في جهود إنقاص الوزن، إذ قد يشعر الشخص بالشبع لفترة أطول بسبب محتوى الألياف، مما يمكن أن يساعد على تناول وجبات خفيفة أقل غير ضرورية. كما يمكن استخدامه أيضاً كبديل منخفض السعرات الحرارية للمشروبات السكرية. ثراء المناعة يساعد تركيز فيتامين C القوي في ماء البامية على تعزيز جهاز المناعة. كما قد يمنح تناوله يومياً الدفاعات، التي يحتاجها الجسم لصد الأمراض والالتهابات. داء السكري والسمنة والإمساك يمكن أن يكون ماء البامية مفيداً للجميع تقريباً، لكن قد تجده مجموعات معينة مفيداً بشكل خاص: • مرضى السكري: يمكن أن يساعد ماء البامية في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيداً لمن يسعون للتحكم في مستويات السكر بالدم من مرض السكري. • مراقبو الوزن: يمكن لأولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه الاستفادة من الألياف الموجودة في ماء البامية، والتي تعزز الشعور بالشبع. • مشاكل في الجهاز الهضمي: إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فإن تناول ماء البامية بانتظام قد يساعد في تحسين صحة الأمعاء.
"تجاربه نجحت كعلاج نهائي".. تفاصيل دواء جديد للسكري سيغير حياة الملايين
بعد الإعلان عن نجاح تجربة علاج جديد بالخلايا الجذعية على امرأة صينية مريضة بالسكري من النوع الأول، والذي أعلنت عنه صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، زادت آمال ملايين المرضى حول العالم في إمكانية شفائهم بشكل نهائي من واحد من أصعب الأمراض المزمنة وأكثرها انتشارا حول العالم. شفاء امرأة صينية وتمكنت امرأة صينية مصابة بمرض السكري من النوع الأول من الشفاء بفضل علاج جديد يعيد تشكيل الخلايا المستخرجة من جسم المريضة نفسها، حيث نجح العلاج الرائد في تحويل هذه الخلايا إلى خلايا جذعية مخصصة تم استخدامها بعد ذلك لزراعة مجموعات من "الجزيرات"، وهي خلايا منتجة للهرمونات في البنكرياس والكبد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الجسم. حيث قال الباحثون إن المرأة، البالغة من العمر 25 عاما والتي تعيش في مدينة تيانغين، أنتج جسدها الأنسولين الخاص به بنجاح لأكثر من عام. تجربة العلاج على أعداد كبيرة من جانبها قالت الدكتورة أماني كمال عبد الحميد، أستاذ الغدد الصماء والسكر ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكر بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة، في تصريح لها إن هذا العلاج الذي تم الإعلان عنه لو كان صحيحا سيفيد ملايين المرضى في مصر، والعلاج بالخلايا الجذعية كان يتم العمل عليه خلال الفترات الماضية، ولكن يوجد مراحل كثيرة لابد من دخولها حيز التنفيذ على مجموعة أكبر من المرضى، إلا أن الخلايا الجذعية لها نجاح كبيرة في أمراض أخرى مثل الأمراض العصبية، وكان يتم تجربتها على مرضى السكر. ستقلب الموازين وأضافت الطبيبة أنه في حالة نجاح التجربة بالدرجة العلمية وتم تنفيذها على عدد كبير من الناس، ستقلب الموازين، في علاج هذا المرض الذي يعاني منه الملايين، إلا أن عدة أمور أخرى يجب وضعها في الحسبان، مثل تكلفة هذا العلاج على المريض، وهل يقدر المريض ماديا في العلاج بذلك بدلا من الأدوية، حيث تم الإعلان عن عدة علاجات أخرى لمرض السكر إلا أن تكلفتها العالية وقفت حائلا أمام الكثير من المرضى. كما أوضحت الدكتورة أماني أن العلاج بالخلايا الجذعية يتكون من خلايا متحورة وشبيهه للخلايا التي تفرز الأنسولين في الدم داخل الجسم، وتخرج الأنسولين بشكل مستقر، ولو نجحت التجربة سيكون شيئا عظيما ومفيدا لملايين المرضى في مصر والعالم أجمع.
علاقة الكمثرى بمقاومة الأنسولين والإصابة بالسكري
علاقة الكمثرى بمقاومة الأنسولين والإصابة بالسكري
من المعروف أن الأنسولين هو هرمون يساعد في نقل السكريات من الدم إلى الخلايا حتى يمكن استخدامها للحصول على الطاقة. وفي حالة مقاومة الأنسولين، لا تستجيب خلايا جسم الإنسان جيدًا لهذا الهرمون، لذلك يستجيب البنكرياس بإنتاج المزيد والمزيد منه. ويمكن أن يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة أو حالات مثل متلازمة تكيس المبايض PCOS من مقاومة الأنسولين. في نهاية المطاف، إذا لم يكن الأنسولين المنتج كافياً لسحب السكريات إلى خلايا الجسم للحصول على الطاقة، ترتفع مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهو ما يعرض الشخص لخطر أكبر للإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب وفقدان البصر. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "إيتنغ ويل" Eating Well، فإن هناك طرق قليلة لمنع وإدارة مقاومة الأنسولين، أحدها من خلال التغذية. يمكن أن يقلق الشخص من عدم قدرته على تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر مثل الفاكهة، ولكن لا يكون الأمر على هذا المنوال بالضرورة. وتوصلت دراسة، أجريت عام 2021 ونُشرت في دورية الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، إلى أن تناول الفاكهة كان مرتبطًا بحساسية أفضل للأنسولين وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري. غنية بالألياف وتساعد الألياف على إبطاء عملية الهضم - حيث لا يستطيع الجسم تكسيرها وامتصاصها - مما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم. كشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2019 ونُشرت في الدورية الأوروبية للتغذية السريرية، أن المراهقين الذين يتناولون كميات أقل من الألياف لديهم مستويات أعلى من الأنسولين أثناء الصيام، مما يشير إلى مقاومة الأنسولين. وتدعم هذه النتائج مراجعة علمية منهجية لنتائج عدد من الدراسات والأبحاث، أجريت عام 2021 ونُشرت في دورية الأطعمة الوظيفية، والتي أظهرت أن منتجات الألياف القابلة للذوبان والألياف من الأطعمة تعمل على تحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع 2. وبحسب ما نشره موقع "المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" CDC، إذا كان الشخص يعاني بالفعل من مرض السكري من النوع 2، فإن الألياف لها ميزة إضافية تتمثل في المساعدة في تجنب أمراض القلب. إنها حالة يكون لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 خطر متزايد للإصابة بها. مصدر جيد لمضادات الأكسدة ويمكن أن تلعب مضادات الأكسدة دورًا في تقليل مقاومة الأنسولين والوقاية من مرض السكري. على سبيل المثال، اكتشفت دراسة، أجريت عام 2022 ونُشرت في دورية Antioxidants، أن المشاركين الذين تناولوا أعلى كمية من مضادات الأكسدة لديهم معدلات أقل من مقدمات السكري ومقاومة الأنسولين. وأظهرت دراسة، أجريت عام 2019 ونشرت نتائجها في الدورية الأوروبية لعلم الأوبئة نتائج مماثلة. يمكن أن تكون الفائدة مرتبطة بالدور الذي تلعبه مضادات الأكسدة في مكافحة الجذور الحرة الضارة وتقليل الالتهابات. فاكهة الكمثرى لمقاومة الأنسولين وثبت أن بعض الفواكه تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري أكثر من غيرها. وتعد الكمثرى الفاكهة المفضلة لمقاومة الأنسولين. وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، تحتوي ثمرة كمثرى متوسطة الحجم على 5.5 غرام من الألياف - 20% من القيمة اليومية الموصى بتناولها - و27 غراما من الكربوهيدرات. كما أن الكمثرى تعد مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة مثل فيتامين C والبوليفينول. الكمثرى والتفاح وكشفت نتائج دارسة تحليلية في عام 2017 ونُشرت في دورية Food & Function، أن تناول الكمثرى والتفاح يقلل من خطر إصابة المشاركين بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 18%. وعندما قام الباحثون بتقسيم ذلك بشكل أكبر، وجدوا أن تناول وجبة واحدة فقط من الكمثرى والتفاح في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 3%. خصائص مضادة لداء السكري أظهرت مراجعة علمية أخرى لعدد من الدراسات في عام 2018، نُشرت نتائجها في دورية BMC Complementary Medicine & Therapies، أن الكمثرى لها خصائص مضادة لمرض السكري، ربما لأنها تعمل كمثبطات ألفا أميليز وألفا غلوكوزيداز، مما يعني أنها تساعد في منع امتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز. التوت والحمضيات وتوصلت دراسة، أجريت عام 2020 ونُشرت في دورية Food & Function، إلى أن التوت مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في إدارة مقاومة الأنسولين. كما أن التوت يُحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، إلى جانب علامات المضاعفات الصحية الأخرى المرتبطة بمرض السكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. وكشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2021 ونُشرت في دورية Trends in Food Science & Technology، أن تناول الحمضيات، وخاصة على المدى الطويل، يُحسن مستويات الأنسولين في الصيام، وهو مؤشر على مقاومة الأنسولين. ويمكن أن يرجع السبب جزئيًا إلى التغييرات الإيجابية في بكتيريا الأمعاء وتقليل الالتهابات.
علماء صينيون يعلنون عن شفاء مريض سكري باستخدام العلاج بالخلايا
علماء صينيون يعلنون عن شفاء مريض سكري باستخدام العلاج بالخلايا
نجح فريق من العلماء والأطباء الصينيين، في إنجاز طبي رائد، في علاج مريض مصاب بالسكري باستخدام الخلايا، لأول مرة في العالم. وواجه المريض، وهو رجل يبلغ من العمر 59 عاما كان يعاني من مرض السكري من النوع الثاني لمدة 25 عاما، مضاعفات شديدة من المرض. وعلى الرغم من خضوعه لعملية زرع كلية في عام 2017، إلا أنه فقد معظم وظائف جزيرات البنكرياس (جموعات صغيرة من خلايا البنكرياس تظهر على هيئة بقع صغيرة مختلفة في الشكل والوظيفة عما حولها من خلايا البنكرياس )، والتي تتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، واعتمد على حقن الإنسولين المتعددة كل يوم. وقال تيموثي كيفر، الأستاذ في قسم العلوم الخلوية والفسيولوجية بجامعة كولومبيا البريطانية، لصحيفة South China Morning Post (SCMP): "أعتقد أن هذه الدراسة تمثل تقدما مهما في مجال العلاج بالخلايا لمرض السكري". ويدرس الباحثون العالميون زراعة الجزيرات كعلاج بديل واعد، مع التركيز في المقام الأول على إنشاء خلايا تشبه الجزيرات من مزارع الخلايا الجذعية البشرية. وبعد أكثر من عقد من الجهد، حقق الفريق الصيني تقدما كبيرا. وفي يوليو 2021، خضع المريض لعملية زراعة الخلايا المبتكرة. وبعد 11 أسبوعا فقط، لم يعد بحاجة إلى الإنسولين الخارجي، وفي غضون عام، اختفت تماما حاجته إلى تناول الدواء عن طريق الفم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وهذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها علاج مريض من مرض السكري باستخدام العلاج بالخلايا. واستخدم الفريق، بقيادة يين هاو، الباحث البارز في مستشفى شنغهاي تشانغتشينغ، خلايا الدم وحيدة النواة المحيطية الخاصة بالمريض وأعادوا برمجتها. وقد تم تحويلها إلى "خلايا بذرية" وإعادة تشكيل أنسجة جزيرات البنكرياس في بيئة صناعية. وأكد هاو أن هذا الإنجاز هو تقدم آخر في مجال الطب التجديدي، الذي يعزز قدرات الجسم على التجدد لعلاج الأمراض.
بعض العادات الغذائية التي قد تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري
بعض العادات الغذائية التي قد تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري
تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض السكري واسع الانتشار بين كلا الجنسين في الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية. ويتراوح انتشاره في هذه البلدان من 3,5% إلى 30%. وإن ستة من البلدان العشرة ذات الانتشار الأعلى للسكري في العالم من الإقليم، هي: المملكة العربية السعودية، البحرين والكويت ولبنان وعُمان والإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع أنه وبحلول عام 2025، أن يكون عدد الأشخاص المصابين بالسكري أكثر من الضعف في أفريقيا وشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا. ولعل الخطير في الأمر، أنه يتم التبليغ حالياً عن الإصابة بالسكري من النوع الثاني بين فئة الشباب. ويعود ذلك إلى أنماط الحياة غير الصحية. وفي جديد الطب، تمكن باحثون أمريكيون من تحديد 3 "عادات غذائية سيئة" تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. إذا كان هناك بالفعل عامل خطر عائلي، فإنَّ مرض السكري من النوع الثاني مرتبط بشكل أساسي بنمط الحياة: وبالتالي، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من الخمول الشديد، وكذلك الذين يدخنون و/ أو الذين يتبعون نظاماً غذائياً غير متوازن يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ "داء السكري" أثناء حياتهم. بالضبط: درس باحثون من جامعة تافتس (في الولايات المتحدة) تأثير العادات الغذائية على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. للقيام بذلك، قاموا بدراسة البيانات الطبية التي تمَّ جمعها في 184 دولة لأكثر من 20 عاماً. ربما يهمك الاطلاع على فوائد المكسرات الصحية. المعلومة الأولى: وفقاً للباحثين الأمريكيين، فإن 70% من الحالات الجديدة لمرض السكري من النوع الثاني المسجلة في عام 2018 كانت مرتبطة بعادات الأكل السيئة. يبدو أن اتباع نظام غذائي متنوع وغير متوازن يمثل عاملاً خطراً بشكل خاص لدى الشباب الذين يعيشون في المدن. المعلومة الثانية: تمكن العلماء من تحديد 3 "خيارات غذائية سيئة" والتي، على وجه الخصوص، تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهي الاستهلاك المفرط للأرز والمنتجات القائمة على القمح (الخبز والمعكرونة وحبوب الإفطار والبريوش ...)، والاستهلاك غير الكافي لمنتجات الحبوب الكاملة (الأرز المصنوع من الحبوب الكاملة، والمعكرونة الكاملة، والخبز الكامل ...) والاستهلاك المفرط للحوم المصنّعة (النقانق، واللحوم الباردة، والأطباق المحضرة باللحوم، والدجاج بالبقسماط الصناعي، وما إلى ذلك). لذلك ولحماية نفسك من مرض السكري من النوع الثاني، فمن الأفضل مراجعة عاداتك الغذائية اليومية وممارسة الرياضة. 
تناول الأرز بشكل يومي يمكن أن يكون خطراً
تناول الأرز بشكل يومي يمكن أن يكون خطراً
حذر أخصائي التغذية الروسي أليكسي كوفالكوف، من خطر الإصابة بمرض السكري بسبب تناول الأرز يومياً. ويكشف الخبير في حديث لراديو "سبوتنيك"، لماذا يشكل تناول الأرز يومياً خطورة على الصحة، وكيف يمكن تقليل هذه الخطورة، إذا كان الشخص معتاداً على تناول هذه المادة الغذائية. ووفقاً له، الخطر الرئيسي للأرز هو احتوائه على نسبة عالية من النشا. ويقول، "إذا أخذنا الأرز ووضعناه في إناء فيه ماء مع بضعة قطرات من اليود، سوف نرى أن لون الماء يتحول إلى اللون الأسود، بسبب تفاعل اليود مع النشا". ويضيف: "هذا النشا يتحول في جسم الإنسان إلى غلوكوز، الذي يرفع مستوى السكر في الدم. لذلك يضطر البنكرياس إلى إفراز كمية كبيرة من الأنسولين، وهذا يؤدي عاجلا أم آجلا إلى ما يسمى بتحمل الأنسولين، أي فترة ما قبل الإصابة بمرض السكري. ولاحقاً يمكن ان يتطور النوع الثاني من السكري إلى مرض السكري المعتمد على الأنسولين". ويضيف، تظهر هذه المخاطر، عندما يتناول الشخص الأرز يومياً. ولتقليل هذه المخاطر ينصح الخبير بتناول أنواع الأرز، التي مؤشر نسبة السكر فيها منخفض. (مؤشر نسبة السكر في الدم، هو مؤشر يميز معدل ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول منتج معين). ويقول، " هذا المؤشر منخفض في الأرز المعالج بالبخار، كما أنه منخفض في أنواع بسمتي، والأرز المخصص لتحضير البلوف". وينصح الخبير كل من يعاني من ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم الامتناع عن تناول الأرز. أما الذين لا يعانون من هذه المشكلة فيمكنهم تناول الأرز دون خوف.
تقنية جديدة تخلص مرضى السكري من وخز الأصابع
تقنية جديدة تخلص مرضى السكري من وخز الأصابع
كشف فريق من المهندسين عن قلادة ذكية يرتديها الشخص في رقبته، مما يساعده على تتبع حالته الصحية، إذ يمكن هذه القلادة قياس العديد من المؤشرات في العَرق الذي يفرزه الإنسان، ومن بينها كمية السكر في الدم. ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تفاصيل هذا الاختراع الذي يساعد مرضى السكري، ويغنيهم عن اختبارات الدم الدائمة من طريق وخز الأصابع. وأكد الباحثون أن القلادة تحتوي في داخلها على مستشعر يوضع على الرقبة من الخلف، ومهمته رصد مستويات الغلوكوز والسيروتونين. وخلال التجارب السريرية، تمكن المهندسون في جامعة ولاية أوهايو من فحص قدرات القلادة، إذ قاست تركيز مواد الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها في عَرق الشخص بدقة بلغت 98.9%. ويتوقع المهندسون إضافة أجهزة الاستشعار الحيوية إلى اكسسوارات أخرى مثل الخواتم والأقراط، وحتى زرعها تحت الجلد لإعلام المرضى بالتغيرات التي تطرأ على صحتهم. وتحدثت المؤلفة المشارِكة في الدراسة، التي أسّست للاختراع الجديد "جنيغوا لي" فقالت إن العرق يحتوي على مئات المؤشرات الحيوية التي تدل على حالتنا الصحية، مشيرةً إلى أن الجيل القادم من المستشعرات الحيوية لن يكون جراحياً، كما هو الحال الآن، إلى درجة كشف المعلومات الأساسية عن صحة الإنسان من خلال السوائل التي يفرزها. وأوضحت أن ما يميز المستشعر الحيوي الجديد، صغر حجمه وقدرته على الوصول إلى نتائج بناءً على كمية ضئيلة من العرق. وأظهرت نتائج الاختبارات في كل الحالات أن تركيز الغلوكوز في العرق يصل إلى ذروته خلال 30-40 دقيقة من تناول السكر، ولكن حتى الآن ليس واضحاً متى سيتوافر هذا الاختراع في الأسواق ولم يتم تحديد سعره.