loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
قناة إسرائيلية تنشر شهادة لضابط كبير بوحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية عن 7 أكتوبر والضيف والسنوار
قناة إسرائيلية تنشر شهادة لضابط كبير بوحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية عن 7 أكتوبر والضيف والسنوار
نشرت القناة الإسرائيلية "I24 NEWS" شهادة نادرة لضابط كبير في وحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية، كاشفا بعض الأسرار. وأوضحت "I24 NEWS" أن "الضابط "ت" في الاستخبارات العسكرية والذي خدم لسنوات عديدة في الوحدة، وهو على دراية بكافة التحذيرات والتنبيهات والتقييمات الاستخباراتية ولديه اطلاع واسع على خريطة الاستخبارات العسكرية في لبنان وقطاع غزة، تحدث في شهادة غير عادية، خلال مقابلة أجرتها معه مقدمة البرنامج الرئيسي بالقناة العبرية اليوم الجمعة، عن الإخفاق الكبير لإسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، و"المعلومة الذهبية" عن قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة محمد الضيف وملاحقة زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار. وحسب "I24 NEWS"، أشار الضابط "ت" خلال حديثه عن القاء اللوم على الاستخبارات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، إلى أنه "لا ينفي ضرورة تحميل المسؤولية، لكن لا يمكن القاء اللوم طوال الوقت بسبب هذا الفشل على الاستخبارات، والتغاضي عن الجهات المسؤولة الأخرى". وشدد "ت" على أنه "بسبب ذلك قرر التحدث وبإصرار، مضيفا: "المشكلة ليست في الاستخبارات وإنما في العقيدة الراسخة". ولفت الضابط الإسرائيلي إلى سبب وقوفه أمام الكاميرا بالقول:"لأن فشل السابع من أكتوبر خلق لدى الجمهور آراء غير صحيحة حول الاستخبارات ومن وقف خلفها". وذكرت القناة الإسرائيلية أن "ت"  لم ينف حدوث إخفاق استخباراتي في السابع من أكتوبر، "لكن حجم الفشل وشكل الفشل الذي استعرض، ليس بالصورة الصحيحة"، معتبرا أنه "بصورة قاطعة، يتم تكبير حجم الفشل الاستخباراتي كثيرا". وتطرق "ت" إلى المحادثة الليلية، أي بنفس الليلة بين 6 و7 أكتوبر، والتي حضرها رئيس هيئة الأركان وقائد العمليات وقائد منطقة الجنوب قائلا: "أيضا في ذلك الحين لم تكن هناك مشكلة دراماتيكية لعدم وجود استخبارات.. الأمر ليس عبثيا، حضور رئيس هيئة الأركان في ذلك الوقت مع القادة الآخرين، وليس الأمر عبثيا استيقاظ الجميع في تلك الليلة.. لقد استيقظوا بسبب وصول معلومات غير عادية بعض الشيء، انتبهي الى هذا الوصف تحديدا.. الفكرة الراسخة كانت دائما أن "حماس" كانت مرتدعة".   وأكمل: "من الخطأ أن نقول إن الوحدة مخترقة، أنا لا أنفي المسؤولية، وكل من كان بمنصب استخباراتي في ذلك الوقت مسؤول.. تدريبات "حماس" كانت معروفة للجميع.. تدربوا على اقتحام بلدات يهودية وخطف يهود، وكان هذا مكشوفا للجميع، مررنا هذه المعلومات، وهنا يكمن حجم الفشل، أنه ما دامت "حماس" تتدرب في الداخل وتطلق النار في الداخل، والأمر لا يصلنا بجديته وخطورته، الوضع بخير، يمكنني القول شخصيا كضابط راقب هذا كل الوقت، كنا دائما نبلغ عن هذه التدريبات". وأردف "ت": "وجهة النظر الأمنية التي كانت سائدة خدرتنا ومنعتنا من العمل والتصرف، فالمعلومات الاستخباراتية حول نشاطاتهم وتصرفات عناصر "حماس" و"الرضوان" تم توصيلها.. جذور الفكرة الأمنية التي كانت راسخة، مرتبطة باللامبالاة التي تطورت وتغلغلت الى داخل التصور الأمني"، مقدما أمثلة عن تواجد قوة "الرضوان" على مسافة صفر من السياج الأمني، وكيف كانوا يسبون الجنود الإسرائيليين دون رد منهم، وتابع: "هذ الأمر ليس مرتبطا بالاستخبارات وإنما بالفكرة الراسخة، لقد تواجدت "حماس" وقوة "الرضوان" كل الوقت بالقرب من السياج الحدودي، ولم يكن هناك أي إجراء أمني مناسب حيال هذا الوضع"، وفقا لـ"I24 NEWS".  واعتبر الضابط أن "الأمر مبالغ به جدا، أمر تحميل الوحدة 8200 وقائدها يوسي سرئيل المسؤولية عن الإخفاق". وأكد أن لسرئيل كان "الفضل في إحباط العديد من العمليات والهجمات"، وأن "الوحدة 8200 لا تصدر القرارات ووظيفتها تمرير المعلومات، وجميع هذه المعلومات كانت موجودة منذ عام 2018 "، مشددا على أنه "ولا أي استخبارات في العالم يمكنها إفشال أي قرار يتم اتخاذه بنفس اللحظة".  وذكرت القناة الإسرائيلية أن "الضابط "ت" تحدث عن لحظة استهداف الضيف قائلا: "محمد الضيف على وجه التحديد كان يدرك أنه ملاحق، صدقيني! للحظة لم يكن هناك أي عامل مفاجأة في شأن محمد الضيف، لقد اختبأ، تمت ملاحقته وأدرك أننا نلاحقه، واحزري، يجب أن تدركي عناصرنا يعرفون عناصرهم من الألف حتى الياء"، مشيرا إلى أن "الاستخبارات العسكرية تستثمر مجهودا غير عادي في ملاحقة السنوار". وأوضح أن "كل العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي أمام "حماس" و"حزب الله" تعتمد على عمل استخباراتي مكثف وواسع، مضيفا: "يتمتع أداء الوحدة بدقة ومهنية عالية جدا، لدينا استخبارات من الأفضل في العالم". واستطرد: "يجب أن تدركي المستوى التكتيكي الدقيق للجنود بالوحدة 8200 والذين أنهوا الثانوية لتوهم، هم يعرفون الطرف الآخر بدقة". وختم خلال المقابلة بالقول إن "ما يجب أن يتغير بالوحدة هو استبدال وجهة النظر بالمعلومات"، مردفا: "لقد تعاملنا مع غزة بصورة خاطئة وكأنها دولة وهذا الأمر ليس صحيحا". جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيليسبق أن أكد في أغسطس الماضي، مقتل محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، استنادا لمعلومات استخبارية جمعتها أجهزة الجيش، والأمن العام الإسرائيلي. في حين قال القيادي في "حماس" أسامة حمدان، في سبتمبر، إن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة "بخير وهو على رأس عمله".
GMT قيادي في حماس ردا على اقتراح
GMT قيادي في حماس ردا على اقتراح "الممر الآمن": هذا ما سيفعله السنوار!
قال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، إن مقترح الصفقة الإسرائيلية الجديد، الذي يقترح "ممرا آمنا" لرئيس الحركة يحيى السنوار، هو مناورة جديدة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. يأتي ذلك، بعدما تحدثت تقارير عبرية وأمريكية، عن مقترح جديد سلمته تل أبيب للولايات المتحدة، يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل "ممر آمن"، كما وصفته، لخروج السنوار من غزة. وأكد طه أن حماس ملتزمة بما تم التوافق عليه في 2 يوليو الماضي، وتطالب بوضع آليات تنفيذية وإجراءات عملية، تفضي لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان. وشدد على أن الحركة ليست بصدد دراسة مقترحات أو صفقات جديدة تخدم أجندة إسرائيل ومشاريعها. وقال: "يحيى السنوار وقادة حماس لن يتركوا أرض المعركة". من جهته، أكد عضو الوفد التفاوضي في حركة حماس غازي حمد، أن هذا الاقتراح سخيف، ويدل على الإفلاس التفاوضي لإسرائيل". وشدد حمد على رفض الحركة أي مقترح جديد بشأن غزة، باستثناء المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من يوليو الماضي، حيث كانت أكدت للوسطاء تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أراضي قطاع غزة. وتطالب حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في الثاني من يوليو الماضي، استنادا إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة. وتجري إسرائيل وحماس منذ أشهر بوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
رسالة خاصة من السنوار إلى نصر الله
رسالة خاصة من السنوار إلى نصر الله
بعث مكتب رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار برقية إلى الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة، شكره فيها على تعازيه في إسماعيل هنية. وشكر السنوار في رسالته نصر الله على تعزيته في وفاة إسماعيل هنية ومرافقه قائلا: "تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير واإعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهدينا ‏ورفيق دربكم في الجهاد والمقاومة، وفقيد الأمة القائد المجاهد أ. إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب ‏السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس"، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج ‏بالمشاعر الصادقة والنبيلة". ‏ وأضاف: "يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين "أبو العبد" في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك ‏شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع ‏التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيداً على أن دماء ‏قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ‏ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الإحتلال الصهيوني النازي".‏ وتابع السنوار في رسالته: "نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوما ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي ‏كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها ‏وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الامة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه ‏المشروع الصهيوني دفاعا عن أمتنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى، حتى دحر الاحتلال وكنسه ‏عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس". ‏