loader-img-2
loader-img-2
30 January 2025
- ٠١ شعبان ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الإمارات تقدم 20 مليون دولار لـ
الإمارات تقدم 20 مليون دولار لـ "مفوضية اللاجئين" لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان
أبرمت دولة الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم اتفاقية، تقدم من خلالها دولة الإمارات 20 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان والدول المجاورة. ويهدف التمويل إلى تعزيز الظروف المعيشية وسلامة النازحين واللاجئين. وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارك مانلي رئيس إدارة علاقات المانحين وحشد الموارد، وبحضور معالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وذلك في مقر المفوضية في جنيف. ستساعد هذه المخصصات في تحسين المأوى والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لآلاف النازحين في كل من السودان وجنوب السودان. وقالت معالي لانا زكي نسيبة:" إن التزامنا بدعم القضايا الإنسانية يتعزز من خلال الشراكات الاستراتيجية. وتعد هذه الشراكة مع المفوضية واحدة منها. معًا، يمكننا إحداث تأثير كبير في السودان، وتوفير الإغاثة والأمل للفئات الأكثر احتياجا. ولا تزال دولة الإمارات ملتزمة بتضامنها مع شعب السودان الشقيق خلال هذه الأزمة". وأضافت: " نتطلع إلى العمل مع شركاء آخرين لضمان أن تصبح الالتزامات التي تم التعهد بها في باريس ملموسة على أرض الواقع". من جهته قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "يعاني شعب السودان من العواقب المروعة لهذه الحرب الوحشية وبات يحتاج إلى دعم عاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها من قبل الأشخاص المستضعفين في السودان والذين أجبروا على اللجوء والنزوح". وتعد مساهمة الإمارات العربية المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال مشاركتها في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" الذي عقد في أبريل والبالغ 100 مليون دولار. وبهذا التبرع يرتفع إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان خلال السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.  
الإمارات تدعم جهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإنسانية في السودان
الإمارات تدعم جهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإنسانية في السودان
وقعت دولة الإمارات، اتفاقية هامة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان ومنع خطر المجاعة الوشيك. وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن منظمة الفاو قوانغتشو تشو، مدير مكتب اتصال الفاو في نيويورك، وذلك في مقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية مبعوثة وزير الخارجية، وأمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة. واستلمت منظمة الأغذية والزراعة 5 ملايين دولار من المخصصات المقدمة من دولة الإمارات، التي سيتم توجيهها نحو مشروع "تخفيف المجاعة في السودان ودعم أصحاب المشروعات الزراعية الصغيرة والأسر الرعوية المتأثرة بالصراع". ويهدف المشروع المقرر أن يستمر لمدة عام واحد، إلى توفير مساعدات طارئة في مجال المحاصيل والماشية والخدمات البيطرية لنحو 275 ألف أسرة من صغار المزارعين والرعاة الضعفاء، وسيستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص. وسيوفر الدعم سبل العيش في حالات الطوارئ لـ 155 ألفا من أسر المزارعين أصحاب المشروعات الصغيرة والضعيفة، أي ما يقرب من 775 ألف شخص. ويهدف المشروع، إضافة إلى ذلك، إلى الحد من الخسائر في الثروة الحيوانية من خلال التطعيم الوقائي ضد الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، ويستهدف 2 مليون رأسا من الحيوانات، ويستفيد منه نحو 600 ألف شخص، 25% منهم على الأقل من الأسر التي تعيلها النساء. وقالت معالي نسيبة: "يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لوقف المجاعة في السودان، وهذا ما تهدف إلى تحقيقه هذه المخصصات"، موضحة أن "تقديم الدعم في المجال الزراعي الطارئ، الذي سيستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص، يمكن أن يخفف من هذه المخاطر ويعزز قدرة المجتمعات الزراعية والرعوية الضعيفة على الصمود؛ إذ تواجه النساء والفتيات تأثيرات غير متناسبة نتيجةً للخطر الذي يشكله هذا الصراع، ولهذا تؤكد دولة الإمارات تركيز هذه المبادرات على الأسر التي تعولها النساء، ولا تعالج هذه المبادرة الاحتياجات الفورية في السودان فحسب، بل تسهم في التنمية المستدامة والاستقرار على المدى الطويل". وقال السيد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الفاو في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا: "نقدر بشكل كبير مساهمة دولة الإمارات السخية، التي ستعزز بشكل كبير جهودنا الرامية لتعزيز الأمن الغذائي والحصول على الغذاء في السودان". وأضاف: "يعد هذا الدعم مهما للغاية لتحقيق أهداف خطة الاستجابة الإنسانية لمنظمة الأغذية والزراعة لعام 2024 والمتمثلة في إيصال المساعدات إلى 1.8 مليون أسرة، وضمان سبل العيش لـ 9 ملايين شخص في السودان، والإسهام في إنتاج الغذاء للشعب السوداني على نطاق أوسع، ونحن ملتزمون بإحداث تغيير ملموس في حياة الأشخاص الذين نخدمهم، وبهذه المساهمة، نقترب خطوة إضافية من تحقيق هدفنا في السودان". وتعد هذه المساهمة بقيمة 70 مليون دولار أمريكي، جزءا من التزام دولة الإمارات، الذي تم الإعلان عنه في أبريل خلال "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" المخصص لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة في السودان.
السودان يمدد إغلاق المجال الجوي حتى 31 مايو
السودان يمدد إغلاق المجال الجوي حتى 31 مايو
أصدرت سلطة الطيران المدني في السودان قراراً بتمديد إغلاق المجال الجوي حتى 31  مايو الجاري أمام كافة حركة الطيران . ووفق وكالة السودان للأنباء ( سونا) اليوم الأحد، استثنى القرار رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص . وأعلنت السعودية، أول أمس الجمعة، استمرار محادثات جدة بين طرفي النزاع في السودان، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أمريكية سعودية دولية، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم. وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن إعلان اتفاق أولي يحمل اسم "إعلان جدة"، يتضمن التزامات إنسانية تنفذ فورا، وجدولة لمحادثات مباشرة. ويقر الإعلان التزامات إنسانية تنفذ فورا مثل "تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات، والسماح بدفن الموتى باحترام"، فضلا عن جدولة محادثات مباشرة جديدة بين الطرفين.  
وصول طائرة الإجلاء الثانية إلى الإمارات قادمة من السودان
وصول طائرة الإجلاء الثانية إلى الإمارات قادمة من السودان
وصلت إلى دولة الإمارات، طائرة الإجلاء الثانية من السودان، والتي تقل 136 راكبا من دولة الإمارات ودبلوماسيين ورعايا من 9 دول. وتقل طائرة الإجلاء الثانية الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، والذين تضعهم الدولة على رأس أولوياتها، وذلك في إطار الجهود الإنسانية وقيم دولة الإمارات الراسخة في تعزيز التضامن والتعاون الدوليين ..وستستضيفهم الإمارات على أراضيها وتوفر لهم كافة الخدمات قبيل نقلهم إلى دولهم. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها التزام دولة الإمارات بتقديم يد العون والمساعدة للدول في أوقات الحاجة، مشيرة إلى العمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني. يذكر أن طائرة إجلاء كانت وصلت أمس إلى دولة الإمارات، تقل عدداً من المواطنين ورعايا 16 دولة قادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الحالي.
لمسافة 800 كيلومتر.. مسيرات تحمي أمريكيين أثناء إجلائهم من السودان
لمسافة 800 كيلومتر.. مسيرات تحمي أمريكيين أثناء إجلائهم من السودان
وصل مئات الأمريكيين الفارين من السودان على مدى أسبوعين إلى ميناء بالدولة الواقعة شرقي افريقيا، يوم السبت، في أول عملية إجلاء تديرها الولايات المتحدة، وفي استكمال لرحلة برية خطيرة تمت تحت حراسة طائرات مسيرة مسلحة. قال مسؤولون أمريكيون إن الطائرات الأمريكية المسيرة، التي ظلت تراقب طرق الإجلاء البرية لعدة أيام، وفرت مراقبة مسلحة لقافلة حافلات تقل ما بين 200 و300 أمريكي لمسافة تصل إلى 800 كيلومتر إلى بورتسودان، المكان الآمن نسبيا.  تعرضت السلطات الأمريكية، التي لم يكن لديها أي من مسؤوليها على الأرض للإشراف على عملية الإجلاء، لانتقادات عائلات الأمريكيين المحصورين في السودان بسبب استبعادها في البداية أي إجلاء تديره الولايات المتحدة لأولئك الذين يقدر عددهم بنحو 16000 أمريكي في السودان يرغبون في المغادرة. وتوجهت قوات العمليات الخاصة الأمريكية لفترة وجيزة إلى العاصمة الخرطوم في 22 أبريل لنقل الموظفين الأمريكيين بالسفارة وغيرهم من موظفي الحكومة الأمريكية جوا. وقامت أكثر من 12 دولة أخرى بالفعل بعمليات إجلاء لرعاياها، باستخدام مزيج من الطائرات العسكرية والسفن البحرية والأفراد على الأرض. تمكنت مجموعة واسعة النطاق من الوسطاء الدوليين - بينهم دول افريقية وعربية والأمم المتحدة والولايات المتحدة - من تحقيق سلسلة من الهدن المؤقتة، والتي فشلت في وقف الاشتباكات ولكنها خلقت ما يكفي من الهدوء لعشرات آلاف السودانيين ليفروا إلى مناطق أكثر أمنا ولدول أجنبية لإجلاء الآلاف من رعاياها برا وجوا وبحرا. منذ اندلاع الصراع أوصت الولايات المتحدة رعاياها بأنهم بحاجة إلى إيجاد طريقهم للخروج من البلاد، على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين حاولوا ربط الرعايا بجهود الإجلاء التي تبذلها دول أخرى. وقال مسؤولون إن ذلك النهج تغير مع استغلال المسؤولين الأمريكيين فترة الهدوء النسبي في القتال ونظموا من بعيد قافلتهم الخاصة للأمريكيين. بدون رحلات الإجلاء بالقرب من العاصمة الخرطوم التي قدمتها دول أخرى لرعاياها، ترك العديد من الرعايا الأمريكيين للقيام برحلة برية خطيرة من الخرطوم إلى ميناء بورتسودان الرئيسي الواقع على البحر الأحمر في البلاد. ووصفت إحدى العائلات السودانية - الأمريكية التي قامت بالرحلة في وقت سابق المرور عبر العديد من نقاط التفتيش التي يحرسها رجال مسلحون، والجثث الملقاة في الطرقات، ومركبات العائلات الفارة الأخرى التي قتل أفرادها على طول الطريق. وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن القافلة كانت تقل رعايا أمريكيين وسودانيين يعملون لدى الولايات المتحدة ورعايا دول حليفة. وأضاف ”نكرر تحذيرنا للأمريكيين بعدم السفر إلى السودان”.
طائرات إماراتية تغيث منكوبي السيول والفيضانات بالسودان
طائرات إماراتية تغيث منكوبي السيول والفيضانات بالسودان
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ..تسير دولة الإمارات جسرا جويا إلى الخرطوم لنقل كميات كبيرة من المساعدات ومواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات في السودان. ويشرف الهلال الأحمر على نقل هذه المساعدات التي يستفيد منها أكثر من 140 ألف مستفيد من المتأثرين والنازحين في عدد من ولايات السودان الأشد تأثراً من تداعيات الكارثة مثل ولاية نهر النيل وولاية الخرطوم وولاية الجزيرة. وتشمل هذه المساعدات حوالي 10 آلاف خيمة ، و 28 ألف طرد غذائي وصحي، و 120 طنا من المواد الإيوائية، بالإضافة إلى مواد إغاثة طارئة بهدف مساعدة المتضررين وأسر الضحايا، وتحسين ظروفهم المعيشية ودعمهم جهود السودان والمؤسسات ذات العلاقة في احتواء الأزمة والحد منها. وغادرت الدولة أولى طائرات الجسر الجوي وعلى متنها 30 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة تعقبها 3 طائرات أخرى تباعا حيث يستقبلها وفد الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حاليا على الساحة السودانية لتقديم الدعم والمساندة للمتأثرين، والإشراف على برنامج الهيئة الإغاثي المستمر منذ عدة أيام. وحتى الآن، تم توزيع كميات كبيرة من الاحتياجات الإنسانية التي تم توفيرها من الأسواق المحلية هناك. وكان الوفد الهيئة قد دخل الخرطوم منذ بداية الكارثة ويتنقل ميدانياً بين الولايات الأكثر تضرراً وخاصة نهر النيل والولايات الجزرية.
البواردي يستقبل رئيس الأركان السوداني
البواردي يستقبل رئيس الأركان السوداني
استقبل معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع بمكتبه اليوم معالي الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السودانية و الوفد المرافق الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للدولة و ذلك بحضور معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة وسعادة مطر سالم علي الظاهري وكيل وزارة الدفاع و عدد من كبار ضباط ومسؤولي الوزارة. كما رحب معاليه برئيس هيئة أركان القوات المسلحة السودانية والوفد المرافق له، معرباً عن سعادته بتطور مسار العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، في ظل اهتمام وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" على دعم هذه العلاقات وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين . وقال: "تمثل علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة بالسودان نموذجا للتعاون الفعال في شتى المجالات، في ظل تقارب الرؤى والمواقف تجاه قضايا المنطقة والعالم، وأكدت القيادة الرشيدة في أكثر من مناسبة وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب السودان في كل ما يحقق طموحات شعبه الشقيق في التنمية والسلام، وما يلبي تطلعاته في التنمية والازدهار". وجرى خلال اللقاء بحث التعاون القائم بين الإمارات والسودان في مختلف الجوانب خاصة فيما يتعلق بالمجال العسكري والدفاعي والسبل الكفيلة بتطويره إلى آفاق أوسع وأرحب. كما أكد الجانبان سعي البلدين المتواصل لتعزيز علاقات التعاون بينهما، وتطويرها في الجوانب كافة خاصة ما يتعلق منها بالتنسيق العسكري والتعاون الدفاعي بين البلدين الشقيقين . واستقبل معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة .. معالي الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السودانية. كما رحب رئيس أركان القوات المسلحة برئيس هيئة أركان القوات المسلحة السودانية و استعرضا علاقات التعاون الأخوية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان الشقيقة وسبل تعزيزها، وما تشهده من تطور على مختلف الصعد، خاصة ما يتعلق منها بالتنسيق العسكري والتعاون الدفاعي بين البلدين الشقيقين. وجاء هذا اللقاء في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين الأشقاء و الذي يدعم التواصل بين البلدين و يؤسس لعلاقات متطورة في مجالات التعاون العسكري.
رئيس الدولة يوجّه بتقديم مساعدات للمتأثرين من السيول في السودان
رئيس الدولة يوجّه بتقديم مساعدات للمتأثرين من السيول في السودان
وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعطاء مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم، إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان، وللمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا. وجاءت توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة في إطار وقوف دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق، والتضامن معه في هذه الظروف الراهنة. وتهدف المساعدات الإغاثية إلى دعم الجهود السودانية، وقدرات المؤسسات المعنية على احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات التي تعرضت لها مناطق واسعة في السودان الشقيق. وتشدد هذه المساعدات على عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وتندرج كذلك في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مدّ يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناة تلك المجتمعات، وتعزز تنميتها.