loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
في سن 44 و60 يمكن أن يكبر الشخص بين عشية وضحاها!
في سن 44 و60 يمكن أن يكبر الشخص بين عشية وضحاها!
أثبتت دراسة جديدة أن عملية الشيخوخة تحدث في صورة في "موجات" واضحة خلال فترة ما بعد البلوغ، إحداهما في منتصف الأربعينيات والأخرى في أوائل الستينيات. فيما يتناقض مع المفهوم التقليدي لعملية بطيئة وثابتة للشيخوخة، وفقًا لما نشره موقع First Post. موجتان رئيسيتان كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون في "جامعة ستانفورد"، ونُشرت نتائجها في دورية Nature Aging، أن عملية الشيخوخة تحدث في "موجات" واضحة، على عكس المفهوم التقليدي السائد بأنها تدريجية. وبعد بحث مكثف، توصل الباحثون إلى أن الأشخاص يتقدمون في العمر في "موجتين" رئيسيتين خلال فترة حياتهم بعد البلوغ، أولهما في منتصف الأربعينيات والأخرى في أوائل الستينيات من العمر. مؤشرات مفاجئة ويبدو أن تكوين التجاعيد وترهل الجلد والشعر الأشيب والألم في العضلات والمفاصل وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى الفيروسية، كلها مؤشرات مفاجئة على الشيخوخة يمكن تفسيرها بالتغيرات الجزيئية التي تحدث خلال كل مرحلة. وربما ينتج عن مثل هذه التغييرات زيادة في الوزن أو آثار جانبية أكثر شدة مرتبطة بنمط حياة غير صحي. وقال دكتور مايكل سنايدر، أستاذ علم الوراثة في "جامعة ستانفورد" والباحث الرئيسي في الدراسة، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "يفترض الناس أن الجميع يتقدمون في السن تدريجيًا. اتضح أن معظم التغييرات ليست خطية". تغييرات على المستوى الجزيئي وفحص الباحثون بيانات من عينات دم وبراز متعددة بالإضافة إلى مسحات من الفم والجلد والأنف من 108 أفراد أصحاء في كاليفورنيا تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عامًا على مدى متوسط 1.7 عامًا. وبعد التحليل، توصل الباحثون إلى أن 81% من الجزيئات التي رأوها، بما يشمل الحمض النووي الريبي والبروتينات، خضعت لموجة واحدة على الأقل من التغيير. وخلص العلماء إلى وجود مرحلتين رئيسيين لخلل التنظيم الشديد، هما حدث أكبر تغيير في سن 44 عامًا، وثانيهما هو حدث أعلى ارتفاع في سن 60 عامًا. اللياقة البدنية الفسيولوجية وقال دكتور ستيف هوفمان، عالم الأحياء الحاسوبية في معهد لايبنيز للشيخوخة في ألمانيا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "ربما تتوافق هذه الدراسات جيدًا مع التجارب التي مررنا بها بأنفسنا، أو سمعناها من آخرين يرون انخفاضًا مفاجئًا في اللياقة البدنية الفسيولوجية". وأضاف دكتور شياوتاو شين، وهو باحث سابق في مرحلة ما بعد الدكتوراه في كلية الطب بـ"جامعة ستانفورد"، وأستاذ مساعد في "جامعة نانيانغ" للتكنولوجيا في سنغافورة، في تصريح لصحيفة "ديلي ميل": "يجب أن يكون تحديد هذه العوامل ودراستها أولوية للبحوث المستقبلية". وفي سن الستين، لوحظت "موجة" مماثلة ولكنها أقل وضوحًا من الشيخوخة. صرح دكتور سنايدر أنه من المحتمل أن تكون بعض هذه التغييرات مرتبطة بقضايا سلوكية أو نمط حياة تميل إلى التجمع في هذه الفئات العمرية. وفي البداية، افترض الباحثون أن النساء اللواتي يمررن بانقطاع الطمث أو ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن يكون سبب موجة الشيخوخة التي لوحظت في الأربعينيات من العمر. ولكنهم لاحظوا أن الرجال أظهروا علامات نفس ميل الشيخوخة. نمط حياة غير صحي ووفقًا لنظريتهم، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة غير صحي في منتصف الأربعينيات من العمر - وهي فترة من الحياة تتسم بالتوتر بشكل متكرر - قد يعانون من ضعف في عملية التمثيل الغذائي. ووفقًا للباحثين، قد تفسر النتائج لماذا يصبح الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة مرتبطة بالإنفلونزا مع تقدمهم في السن. ويشمل ذلك التغييرات التي تطرأ على الأشخاص الذين يصلون إلى الستينيات من العمر. ووفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، يعاني حوالي ثلثي الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من حالتين مزمنتين، ويعاني ما يقرب من 90% منهم من حالة صحية مزمنة واحدة على الأقل. نصائح مهمة وينصح فريق الباحثين أولئك الذين يصلون إلى معالم 44 و60 عامًا بممارسة الرياضة بشكل متكرر وتبني نظام غذائي أكثر صحة من أجل مواجهة آثار "موجات" الشيخوخة الرئيسية. وأعرب دكتور سنايدر عن اعتقاده الراسخ بأن "يجب أن يحاول [المرء] تعديل أنماط حياته بينما لا يزال بصحة جيدة".
بكتيريا من أمعاء الأسماك لعلاج التجاعيد وآثار الشيخوخة!
بكتيريا من أمعاء الأسماك لعلاج التجاعيد وآثار الشيخوخة!
توصلت دراسة جديدة إلى أن أحشاء نوعين من الدنيس تحتوي على مركبات تحارب التجاعيد والبقع التي تظهر مع التقدم في العمر. وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية ACS Omega. علاجات عجيبة إن هناك بعض "العلاجات" الغريبة للعناية بالبشرة، والتي صُممت للحفاظ على مظهر شبابي، فعلى سبيل المثال، يمكن الحصول على شد الوجه عن طريق السماح لبعض أنواع الحشرات بلدغ أو عض الوجه "لملئه بالإشراق بعد ذلك"، أو يمكن استخدام الحلزون للحصول على "عدد هائل من التأثيرات المضادة للشيخوخة". بكتيريا في أمعاء السمك ونظرًا لما هو متاح بالفعل، فإن حقيقة اكتشاف الباحثين من جامعة سونغ كيون كوان في سيول بكوريا الجنوبية، أن البكتيريا الموجودة في أمعاء الأسماك يمكن أن تمنع آثار شيخوخة الجلد لا ينبغي أن تكون مفاجئة. إن العديد من المنتجات الطبيعية كانت مصادر مهمة للأدوية الجديدة. في الواقع، كان ما يقرب من نصف (49.2%) من الأدوية التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بين عامي 1981 و2019 إما منتجات طبيعية بحد ذاتها أو مرتبطة بمنتجات طبيعية. وقد أثبتت الأسماك بالفعل أنها مصدر لمكونات مهمة تعزز الصحة. وإدراكًا منهم أن غالبية المستقلبات المفيدة المحتملة التي تنتجها الكائنات الحية لا تزال غير معروفة، فقد ذهب الباحثون في الدراسة الحالية للبحث عن بعضها في أمعاء نوعين من الأسماك، الدنيس الأحمرPagrus major والدنيس ذو الرأس الأسود Acanthopagrus schleglii. وعلى وجه التحديد، قاموا بفحص المستقلبات التي تنتجها البكتيريا التي تعيش في أمعاء هذه الأسماك. إنزيمات الكولاجيناز والتيروزيناز لقد عزلوا 22 مركبًا من نوعين من البكتيريا المشتقة من أمعاء الأسماك وبحثوا في تأثير كل منها على إنزيمات الكولاجيناز والتيروزيناز، والتي ترتبط بتكوين التجاعيد وتصبغ الجلد على التوالي. إن فرط نشاط إنزيم الكولاجيناز في الجلد يمكن أن يؤدي إلى تدهور الكولاجين، وهو عامل رئيسي في فقدان مرونة الجلد وسمكه ويساهم في شيخوخة الجلد وتكوين التجاعيد. يمكن أن ينتج فرط التصبغ - والذي يُطلق عليه أحيانًا بقع الشيخوخة أو البقع الشمسية أو بقع الكبد - عن عوامل داخلية وخارجية، مثل مستويات الهرمونات والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويساهم في شيخوخة الجلد. يشارك إنزيم التيروزيناز في إنتاج الميلانين، الذي يحدد لون الجلد. يسبب الميلانين الزائد فرط التصبغ في الجلد المسن. مركبات مثبطة اكتشف الباحثون أن مركبين يثبطان بقوة نشاط الكولاجيناز في خلايا فئران المختبر بنسبة تزيد عن 30٪ دون التسبب في أي ضرر سام للخلايا. كما أظهرت ثلاث مركبات خصائص تفتيح البشرة بسبب قدرتها على تثبيط نشاط التيروزيناز. وأظهر أحد المركبات معدل تثبيط لنشاط التيروزيناز بنسبة 13.7٪، وهو أكبر من المركبين الآخرين (6.7٪ و 1.8٪). كان نشاط تثبيط الكولاجيناز والتيروزيناز ثابتًا تحت حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية والأشعة فوق البنفسجية لمدة تصل إلى ستة أيام. واستنادًا إلى نتائجهم، خلص الباحثون إلى أن هذه المركبات كانت عوامل واعدة مضادة للتجاعيد وتفتيح البشرة يمكن إضافتها إلى منتجات التجميل المستقبلية.
الإفراط في تناول السكر قد يسرع من شيخوخة الخلايا
الإفراط في تناول السكر قد يسرع من شيخوخة الخلايا
أظهرت دراسة جديدة أن النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية مع القليل من السكريات المضافة يمكن أن يبطئ معدلات الشيخوخة البيولوجية لدى النساء، وفق ما نقل موقع Live Science عن دورية JAMA Network Open. في التفاصيل، اكتشف فريق من العلماء أن النساء في منتصف العمر، اللاتي تناولن المزيد من الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كان لديهن خلايا "أصغر سناً" من أولئك اللواتي تناولن أنظمة غذائية أقل ثراء بالعناصر الغذائية. مجموعات الميثيل وتم تحديد مدى شباب الخلايا من خلال النظر إلى العلامات الكيميائية، المعروفة باسم مجموعات الميثيل، على سطح جزيئات الحمض النووي. حيث تعمل هذه العلامات على تعديل نشاط جينات معينة دون تغيير شفرة الحمض النووي الأساسية - وهي عملية تعرف بالتعديل الجيني. فيما يتغير نمط مجموعات الميثيل مع التقدم في العمر، ويُعتقد أنها عملية تساهم في تسريع الشيخوخة الخلوية. السكر المضاف وقال الباحثون إنه في حين ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية بإبطاء الشيخوخة، بدا أن السكريات المضافة تخفف من التأثير. إذ أظهرت المشاركات اللواتي تناولن كميات أكبر من السكريات المضافة، علامات شيخوخة خلوية متسارعة مقارنة بالأخريات، حتى لو كن يتناولن نظاماً غذائياً صحياً. ويشير مصطلح "السكريات المضافة" إلى السكريات المضافة للطعام أثناء الإنتاج، مثل تلك الموجودة في المشروبات المحلاة بالسكر والمخبوزات، على عكس السكريات الطبيعية الموجودة في الحليب والفواكه والخضراوات. كما أضاف الباحثون أن الدراسة الجديدة هي واحدة من أولى الدراسات التي تثبت وجود صلة بين استهلاك السكر المضاف وما يسمى بالشيخوخة الجينية. من جهتها، قالت إليسا إيبيل، أستاذة الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا، في بيان: "كنا نعلم أن المستويات العالية من السكريات المضافة مرتبطة بتدهور الصحة الأيضية والمرض المبكر، ربما أكثر من أي عامل غذائي آخر". فيما أردفت: "لكن بات الآن معروفاً أن الشيخوخة الجينية المتسارعة هي أساس هذه العلاقة، ومن المرجح أن تكون هذه واحدة من العديد من الطرق التي يحد بها تناول السكر المفرط من طول العمر الصحي". مؤشر المغذيات الجينية وابتكر الباحثون مقياساً جديداً لتناول المغذيات يسمى "مؤشر المغذيات الجينية"، وقاموا بتقييم العناصر الغذائية المرتبطة بالعمليات المضادة للأكسدة والالتهابات في الجسم، وكذلك صيانة الحمض النووي وإصلاحه. على سبيل المثال، تشمل الفيتامينات A وC وB12 وE، إلى جانب حمض الفوليك والمغنيسيوم. وبالإضافة إلى تسجيل الأنظمة الغذائية للأشخاص، قام الفريق بتقييم كمية السكر المضاف التي تناولتها النساء - والتي تراوحت بين 2.7 و316 غراماً من السكر المضاف يومياً. كما حسب الفريق الأعمار الجينية للمشاركات من خلال النظر في مثيلة الحمض النووي للخلايا داخل عينات اللعاب. حيث كشفت هذه البيانات عن الروابط بين النظام الغذائي والشيخوخة الخلوية، غير أنها لم تقدم إلا صورة خاطفة. مزيد من البحث إلى ذلك تدعم النتائج فكرة أن تناول الأطعمة المغذية، التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكريات المضافة، يمكن أن يزيد من الفترة من حياة الشخص، التي يتمتع فيها بصحة جيدة، وليس مجرد البقاء على قيد الحياة.   واختتم الباحثون قائلين إنه ما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم كيف قد يؤثر اتباع هذه الأنظمة الغذائية على الشيخوخة الجينية على المدى الطويل.
النسيان أسبابه، خطورته وبعض النصائح للتخلص منه
النسيان أسبابه، خطورته وبعض النصائح للتخلص منه
النسيان هو فقدان المعلومات التي كانت مخزنة مسبقاً في الذاكرة قصيرة المدى أو طويلة المدى أو تغييرها، ويمكن أن يحدث فجأة أو تدريجياً مع فقدان الذكريات القديمة. وعلى الرغم من أنه أمر طبيعي عادة، فإن النسيان المفرط أو غير المعتاد قد يكون علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة. يقدم تقرير لجامعة هارفارد الأميركية بعض الأسباب الشائعة للنسيان منها: قلة النوم: يعد عدم الحصول على قسط كاف من النوم أكبر سبب للنسيان، ويمكن أن يؤدي النوم القليل وغير المريح إلى تغيرات في المزاج وإلى قلق، مما يسهم في حدوث مشكلات في الذاكرة. بعض الأدوية: تؤثر المهدئات ومضادات الاكتئاب وبعض أدوية ضغط الدم والأدوية الأخرى على الذاكرة، لأنها قد تتسبب في التخدير أو الارتباك، أو قلة الانتباه. خمول الغدة الدرقية: يمكن أن يؤثر خمول الغدة الدرقية على الذاكرة، بالإضافة إلى تسببها في اضطراب النوم والاكتئاب، وكلا الاضطرابين قد يكون سبباً للنسيان. التوتر والقلق: أي شيء يجعل من الصعب التركيز وحفظ المعلومات والمهارات الجديدة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة، ومن ذلك مثلا التوتر والقلق، فكلاهما يمكن أن يؤثر على الانتباه ويمنع تكوين ذكريات جديدة أو استعادة الذكريات القديمة. الاكتئاب: تشمل العلامات الشائعة للاكتئاب الحزن الخانق وفقدان الرغبة في التمتع بالأشياء، ويمكن أن يكون النسيان أيضا علامة على الاكتئاب أو نتيجة له. قد يكون النسيان مؤشراً لمشكلة صحية، مثل الزهايمر أو الخرف، وهذه بعض مشاكل الذاكرة التي قد تتطلب مراجعة الطبيب. فقدان الذاكرة الذي يؤثر على الوظائف والأنشطة المعتادة في الحياة اليومية. نسيان الأشياء التي تعلمتها للتو، أو الحاجة إلى تكرار الأشياء أو الحاجة إلى كتابة الملاحظات لتذكر المهام البسيطة. الضياع في الأماكن أو الطرق المألوفة. وضع الأشياء في غير أماكنها المعتادة: في كثير من الأحيان، عدم القدرة على العثور على شيء، أو العثور على شيء في مكان غير معتاد (مثل مفاتيح السيارة في الثلاجة). كما يوجد للنسيان فوائد مثل، مساعدة الدماغ على تنظيم الذكريات، والتركيز على المعلومات المهمة، والتخلص من المعلومات التي لم تعد مهمة للشخص. تخطي الذكريات المؤلمة، حتى لا تعود مصدر قلق وتوتر للشخص. وتقول المؤسسة الوطنية للشيخوخة بالولايات المتحدة إنه يمكن للذين يعانون من بعض النسيان استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات التي قد تساعدهم على البقاء بصحة جيدة، والتعامل مع التغييرات في ذاكرتهم ومهاراتهم العقلية. من هذه النصائح: تعلم مهارة جديدة. اتبع روتينا يوميا. تخطيط المهام وإنشاء قوائم لها. ضع المحفظة والمفاتيح والهاتف والنظارات وأغراضك عموما في المكان نفسه كل يوم. مارس أنشطة يمكن أن تساعد العقل والجسم. تطوع في مجتمعك أو مدرستك أو مكان عبادتك. اقض قسطا من وقتك مع الأصدقاء والعائلة. احصل على قسط كاف من النوم، بشكل عام من 7-8 ساعات كل ليلة. تمرن وتناول الطعام بشكل جيد.
الرياضة تقي النساء فقط من الخرف
الرياضة تقي النساء فقط من الخرف
أفادت دراسة أمريكية حديثة أن بياناتها أظهرت أن التمارين الرياضية ساعدت النساء في الوقاية من الخرف لكن ليس الرجال، ويرجحون سبب ذلك إلى كون الرجال يمارسون الرياضة بمفردهم، فيما تنضم النساء إلى صفوف ما يتيح لهن التفاعل اجتماعياً. وأظهرت تجربة الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو أن المشي السريع وركوب الدراجات أو حتى لعب الغولف، يمكن أن يساعد في تجنب التدهور الذهني في الكبر، لكن هذا انطبق في دراستهم على النساء فقط. ويعتقدون أن سبب ذلك يعود إلى نوع التمرين الذي يمارسه الجنسان، مع احتمال أن تشارك النساء في تمارين جماعية أكثر من الرجال. لكن الباحثين وجدوا أن التمارين المعرفية قيّمة للجميع، إذ يستطيع النساء والرجال إبطاء الشيخوخة بمقدار 13 عاماً من خلال المشاركة في الأنشطة الذهنية، بما في ذلك القراءة ولعب البنغو وحضور الصفوف الدراسية. تنقل صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن عالمة الأعصاب التي قادت البحث، "جودي با" "وجدنا أن النشاط البدني مرتبط باحتياطي أعلى لسرعة التفكير لدى النساء، لكن ليس لدى نظرائهم الرجال". وأضافت "العلاجات الفعّالة لمرض الزهايمر قليلة أو معدومة، لذلك تعد الوقاية أمراً بالغ الأهمية. ومن المثير جداً معرفة أن النساء بإمكانهن تحسين احتياطهن المعرفي الإدراكي من خلال القيام بخطوات بسيطة مثل الذهاب إلى صفوف دراسية في مركز مجتمعي أو لعب البنغو مع الأصدقاء أو قضاء المزيد من الوقت في المشي أو تشذيب الحديقة".  ويُنصح كبار السن القيام بـ 150 دقيقة من التمارين معتدلة الشدة، مثل ركوب الدراجة أو المشي السريع كل أسبوع لتعزيز صحة الدماغ.