loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
ارتفاع قياسي للإصابات بالحصبة حول العالم
ارتفاع قياسي للإصابات بالحصبة حول العالم
شهدت الإصابات بالحصبة، وهو مرض شديد العدوى، ارتفاعا بنسبة 20% في جميع أنحاء العالم في عام 2023 بسبب أوجه قصور مقلقة في تغطية التطعيم، على ما أظهرت دراسة قد نُشرت. وسُجلت حوالي 10,3 مليون حالة في العام الماضي في جميع أنحاء العالم، ما أدى لوفاة 107 آلاف و500 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة. وأكد معدو هذه الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) أن "التغطية التطعيمية غير الكافية على نطاق عالمي هي السبب وراء هذه الزيادة" بنسبة 20% في عدد الحالات. ومن الضروري توفير تغطية لا تقل نسبتها عن 95% بجرعتين من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية لمنع تفشي المرض، لكن 83% فقط من الأطفال في جميع أنحاء العالم تلقوا جرعتهم الأولى كجزء من حملات التطعيم الروتينية في عام 2023. ويوازي ذلك المستوى نفسه المسجل عام 2022، لكنه أقل من نسبة الـ86% التي سُجلت قبل جائحة كوفيد. وبحسب الدراسة، فإن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية العام الماضي، وحدد معدو الدراسة حالات انتشار كبيرة لمرض الحصبة في 57 دولة في عام 2023، في جميع القارات باستثناء أميركا، ونصفها في إفريقيا، مقارنة بـ36 دولة في العام السابق. ولكن هذا الفيروس الذي يمكن أن يتسبب بطفح جلدي وحمى وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، قد تكون له أيضا مضاعفات خطيرة بشكل خاص لدى الأطفال الصغار، أدى إلى عدد أقل من الوفيات في عام 2023 (-8%). ويفسر معدو الدراسة هذا الاتجاه بشكل أساسي بأن الزيادة في الحالات حدثت في البلدان التي كان فيها الأطفال المصابون بالحصبة أقل عرضة للوفاة بفضل تحسن التغذية وتحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية. القضاء على الحصبة في خطر وتخشى منظمة الصحة العالمية ومركز "سي دي سي" أن يكون هدف القضاء على الحصبة بحلول عام 2030 "في خطر". وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "لقد أنقذ لقاح الحصبة حياة عدد أكبر من الأرواح مقارنة بأي لقاح آخر على مدار الخمسين عاما الماضية". وشدد في بيان على أنه "لإنقاذ المزيد من الأرواح ومنع هذا الفيروس القاتل من إيذاء الفئات الأكثر ضعفا، يجب علينا الاستثمار في تطعيم كل شخص، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه". وتدعو منظمة الصحة العالمية ومركز "سي دي سي" إلى بذل المزيد من الجهود لضمان حصول جميع الأطفال على جرعتين من اللقاح، لا سيما في إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وكذلك في مناطق النزاع.
الصحة العالمية تحذر: أعراض الإصابة بارتجاج المخ تتخفى
الصحة العالمية تحذر: أعراض الإصابة بارتجاج المخ تتخفى
حذرت الدكتورة تارون دوا، مسؤولة ببرنامج الأمراض العصبية وإدارة الاضطرابات العقلية والدماغية في قسم الصحة العقلية وإساءة استخدام المواد في منظمة الصحة العالمية، من الإهمال في حالات الارتجاج في المخ، التي يمكن أن يصاب بها الشخص أو الطفل أثناء ممارسة الرياضة أو إذا تعرض للانزلاق والتعثر بشكل عابر. وأوضحت الدكتورة دوا أن الارتجاج هو نوع من إصابات الدماغ الرضحية. لذا، إذا تعرض الشخص لصدمة أو ضربة في الرأس أو حتى في الجسم، فإن ما يحدث هو أن القوى يمكن أن تؤدي إلى تحرك الدماغ وارتداده، مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ. وأي نشاط يمكن أن يسبب الارتجاج. لذا، على سبيل المثال، إذا تعرض الشخص للسقوط في حقل مبلل ممطر أو كان يلعب رياضة مثل كرة القدم، ويحدث ذلك أيضًا أثناء حوادث المرور، مستشهدة بأنه، في أستراليا على سبيل المثال، تم تشخيص حالة من كل خمسة أشخاص حضروا إلى المستشفى مصابين بارتجاج في المخ، أصيبوا به أثناء ممارسة الرياضة. في لقاء ببرنامج "العلوم في خمس"، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، أشارت الدكتورة دوا إلى أن الارتجاج ليس شيئًا ستراه في الخارج والشيء الآخر هو أن الأعراض لا تحدث على الفور. يمكن أن تحدث أيضًا في غضون 72 ساعة بعد الإصابة. لذا فإن الأعراض الشائعة هي أن الشخص يمكن أن يعاني من صداع أو إحساس بالضغط والغثيان والشعور بالدوار وفقدان التوازن والذاكرة وعدم القدرة على التركيز ومشاكل النوم. إن أعراض الارتجاج شائعة للغاية، كما أنه في بعض الأحيان يكون هناك أعراض شديدة، مثل التشنجات، وربما يعاني المصاب من فقدان الوعي أو الضعف أو الخدر وهذا يعني أنه بحاجة إلى الذهاب على الفور للحصول على أي مساعدة طبية بالمستشفى. الوقاية من الارتجاج وأضافت الدكتورة دوا أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن للجميع القيام بها، مثل ارتداء خوذة عند ركوب الدراجة. وفي البيئة المنزلية، يجب التأكد من أن السجاد والكابلات لا تتعارض مع خط سير كبار السن، على وجه الخصوص، داخل المنزل. إذ أنه من المهم جدًا جعل المنازل صديقة وخالية من أي احتمالات للسقوط قدر الإمكان. وأردفت قائلة إنه عند ممارسة الرياضات، التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، يجب التأكد من ارتداء معدات الحماية، وأن يكون الشخص على دراية بمحيطه، بمعنى أن ينظر حوله كي لا تأتي كرة، على سبيل المثال، وتضربه أو أن ترتطم رأسه برأس المنافس أثناء القفز لالتقاط الكرة. ولا يجب أن يخاطر الشخص دون داعٍ. أضرار طويلة الأمد وأكدت دكتورة دوا أن بعض الأشخاص لا يدرون عن الارتجاج وبالتالي لا يتم اكتشافه في كثير من الأحيان، وبالتالي فإنهم لا يطلبون المساعدة الطبية. لذلك من المهم جدًا، إذا تعرض الشخص للسقوط، أن يتأكد من طلب المساعدة الطبية أو أن يتوجه بنفسه للمستشفى أو الطبي لتوقيع الكشف الطبي عليه وتقييم الحالة لأنه أمر مهم للغاية والثاني هو أنه يكون بحاجة إلى الراحة، سواء الجسدية أو العقلية لأنها ستساعده على التعافي بسرعة. أما الشيء الثالث، الذي يجب القيام به هو تجنب تكرار الإصابات، لأن تكرار الارتجاج يمكن أن يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، بما يشمل الخرف. مشاكل الذاكرة والتعليم واختتمت دكتورة دوا قائلة إن تكرار الإصابة بالارتجاج يمكن أن يؤدي إلى معاناة من مشاكل في الذاكرة طويلة المدى، ويمكن أن يعاني الشخص من مشاكل في النوم طويلة المدى. كما يمكن أن يؤثر ذلك على التعليم والتعلم. لذا، فإنها تنصح في الشباب على وجه الخصوص عند ممارسة أي أنواع رياضة أن يحرصوا على ارتداء الأدوات الواقية الخاصة بها، منعًا للإصابة بارتجاج في المخ بسن مبكرة، مما يمكن أن يثير القلق بشأن خطر حدوث مشكلات عصبية إدراكية مثل الخرف.
الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى ومصابين من غزة خلال الأشهر المقبلة
الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى ومصابين من غزة خلال الأشهر المقبلة
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية لأوروبا, اليوم الإثنين, في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أنه سيتم إجلاء ما يصل إلى ألف امرأة وطفل مصابين ومرضى من قطاع غزة "خلال الأشهر المقبلة". وقال هانس كلوغه إن إسرائيل تعهدت بالسماح بحوالى "ألف عملية إجلاء طبية إضافية إلى الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر المقبلة"، موضحا أن منظمة الصحة ستقوم بتسهيل هذه العمليات بالتعاون مع الدول المعنية والاتحاد الأوروبي. وسهلت منظمة الصحة حتى الآن حوالى 600 عملية إجلاء طبي من غزة إلى سبع دول أوروبية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين اول 2023. وشدد كلوغه على أن "هذا لم يكن ليحصل لو لم نبق على الحوار" مشيرا إلى أنه "يجب أن نجهد فعليا لعدم تسييس الصحة". وأكد "إنني أبقي الحوار مع جميع الشركاء. ورأى الطبيب البلجيكي البالغ 55 عاما أن "الدواء الأهم هو السلام"، داعيا إلى احترام المراكز الصحية والطواقم الطبية في مناطق النزاع. وباتت معظم مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة فيما يخيم وضع صحي وإنساني كارثي في ظل القصف المدمر والعمليات العسكرية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة.
الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
قال الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، إن المستشفيات في قطاع غزة تعاني مرة أخرى من نقص الوقود. وأضاف ريك بيبركورن خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو للصحفيين يوم الثلاثاء في جنيف، أن 195 لترا فقط دخلت إلى القطاع في الفترة من 25 إلى 27 يونيو الماضي عن طريق معبر كرم أبو سالم ليتم تقاسمها بين جميع القطاعات بما في ذلك الصحة والمياه والصرف الصحي والتغذية وغيرها. وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية أنه ومنذ ذلك الحين لم يدخل أي وقود إلى غزة. وأوضح أن العمليات الصحية في غزة تحتاج وحدها إلى 80 ألف لتر من الوقود يوميا بينما يحتاج قطاع المياه والصرف الصحي وحده إلى 70 ألف لتر من الوقود يوميا لتشغيل الخدمات الحيوية التي لا يزال من الممكن الوصول إليها. وحذر ريك بيبركورن من أن عدم وصول الوقود يهدد بتعطيل الخدمات الحيوية وموت الجرحى بسبب تأخر خدمات الإسعاف. وأشار مسؤول المنظمة الدولية إلى أن أوامر الإخلاء الأخيرة في خان يونس أثرت على العمليات في مستشفى غزة الأوروبي. وأكد في السياق أنه وعلى الرغم من أن المستشفى نفسه لا يخضع لأوامر الإخلاء إلا أن انعدام الأمن في محيط المستشفى وعدم إمكانية وصول المرضى والعاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني لإعادة إمداد الوقود والإمدادات الطبية والمياه والغذاء يمكن أن يجعل المستشفيات غير قادرة على الصمود وأداء وظيفتها بسرعة كبيرة.
الصحة العالمية تؤكد أول وفاة بشرية بمتحور من إنفلونزا الطيور
الصحة العالمية تؤكد أول وفاة بشرية بمتحور من إنفلونزا الطيور
أعلنت منظمة الصحة العالمية، وفاة شخص نتيجة أول إصابة مؤكدة مختبرياً بسلالة من إنفلونزا الطيور. وقالت المنظمة إن الرجل المقيم في المكسيك والبالغ من العمر 59 عاماً توفي في 24 أبريل بعد معاناته من حمى وضيق تنفس وإسهال وغثيان وإعياء عام. وكانت هذه أول حالة يرصدها العالم لإصابة بشرية مؤكدة من المختبرات بمتحور إيه (إتش5إن2) من إنفلونزا الطيور وأول حالة إصابة بفيروس "إتش5" بين البشر في المكسيك. وقالت المنظمة إن الرجل ليس له تاريخ في التعرض للطيور الداجنة أو الحيوانات الأخرى. ورصدت المكسيك حالات إصابة بالمتحور إيه (إتش5إن2) من فيروس إنفلونزا الطيور في الطيور الداجنة. وأضافت المنظمة أن الشخص كان يعاني من ظروف طبية متعددة سلفا وكان طريح الفراش لثلاثة أسابيع، لأسباب أخرى، قبل ظهور الأعراض الحادة عليه. ويحذر الخبراء من أن الفيروس الذي يقف وراء انتشار إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم، يتغير بسرعة مع توجيه نداءات متزايدة لتلقيح الدواجن. وتسبب فيروس إنفلونزا الطيور منذ ظهوره في عام 1996 بظهور أوبئة موسمية بشكل أساسي. لكن "شيئا ما حدث" في منتصف عام 2021 جعله أكثر قدرة على التسبب بالعدوى، وفق ريتشارد ويبي، عالم الفيروسات ومدير مركز أبحاث أمراض الطيور التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي تحدث في الموضوع سابقا مع وكالة فرانس برس. منذ ذلك الحين، صار الوباء سنويا وامتد إلى مناطق جديدة متسببًا بنفوق أعداد كبيرة من الطيور البرية إضافة إلى ذبح عشرات الملايين من الدواجن. قال ويبي إن أوبئة إنفلونزا الطيور هذه، هي الأسوأ على الإطلاق. وأشرف الباحث على دراسة نشرت نتائجها في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) وأظهرت أن الفيروس تطور سريعا مع انتشاره من أوروبا إلى أميركا الشمالية.