loader-img-2
loader-img-2
02 April 2025
- ٠٤ شوّال ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
المسلسلات الكورية الجنوبية تعزز الصحة النفسية
المسلسلات الكورية الجنوبية تعزز الصحة النفسية
يعتبرها البعض مضيعة للوقت وآخرون يشاهدونها للتسلية، لكن هل خطر ببالك يوماً أن تكون متابعة المسلسلات مفيدة لنفسيتك. هذا ما رآه الخبراء في المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، حيث اعتبروها "مفيدة" للصحة النفسية، لأنها يمكن أن تقدم "حلولا للمشاهدين". وقال إيم سو غيون، وهو مدير عيادة للطب النفسي في سيول، إن "مشاهدة الدراما الكورية يمكن أن تكون مفيدة للقلق والاكتئاب من وجهة نظر العلاج بالفن". "الوسائط المرئية" وتعود التجربة الأولى لهذه الطريقة العلاجية إلى أربعينيات القرن العشرين، وكانت تقضي في البداية بجعل المرضى يرسمون، لكنها شملت لاحقا أنشطة فنية أخرى. ولاحظ الخبير أن "الوسائط المرئية، ومنها مثلا الدراما الكورية، تنطوي على خصائص مفيدة كبيرة تتناسب كثيرا مع العلاج النفسي". ورأى أن الشاشة الصغيرة أو السينما يمكن أن توفرا بالتالي للمشاهدين "إضاءة على بعض المواقف بفضل وجهة نظر جديدة تقوم على قِيَم سليمة وتقدّم حلولا لمشاكلهم". واستبعد إيم أن يَصِف الطبيب للمريض هذا النوع من العلاج، لكنّه اعتبر أن المسلسل الذي يجد فيه الشخص ما يشبه حياته، ويوصيه أحد المتخصصين بمشاهدته، يمكن أن يكون مفيدا له، إذ قد يعطيه أفكارا عن سبل تجاوُز أوضاع معينة، منها مثلا "الانفصال أو وفاة" قريب. "مضامين صالحة لكل زمان ومكان" وليست جودة إنتاج المسلسلات الكورية الجنوبية وأداء الممثلين المشاركين فيها أو حتى الجاذبية التي يمكن أن يثيروها، عوامل كافية، بحسب المعالِجَة جيني تشانغ، لتفسير الصعود السريع لهذه الأعمال، وهي الأكثر استقطابا للمشاهَدات بين الإنتاجات غير الناطقة بالإنجليزية على "نتفليكس"، وفقا للمنصة. وأبرزت تشانغ أن لهذه المسلسلات قدرة شافية تتجاوز السياق الثقافي. وشرحت أن المشاعر القوية التي تتضمنها أحداث هذه الأعمال، والممتدة من الحزن العميق إلى الفرح المجنون بحب جديد، تحرّك لدى المشاهدين مشاعرهم وصدماتهم. وذكّرت بأن "لدى الجميع ضغوطا وطموحات عائلية، ونزاعات، وصدمات، وآمالا"، وبالتالي إذا كانت المسلسلات تعالج بطريقة جيدة المواضيع المتعلقة بصعوبات الحياة، يمكن أن تساعد أولئك الذين يشاهدونها بسيطرة أفضل على مشاكلهم. وأكّدت المعالِجَة التي وُلِدَت في سيول لكنها نشأت في الولايات المتحدة، أن الدراما الكورية الجنوبية سهلت لها إحياء ارتباطها بجذورها التي كانت ترفضها عندما كانت طفلة لأن هاجسها الأول كان الاندماج في المجتمع الأميركي. ووصفت المضامين التي تختزنها الدراما الكورية بأنها "تصلح لكل زمان ومكان". وأوضحت أن "الصحة النفسية هي ما يشعر به المرء، وكيف يتصرف مع الآخرين، نفسيا، كيف يتأثر دماغه بالأشياء (...). وهذا موجود في مسلسل كوري". "تليين قلبي" وسمعت المعلمة الأميركية جيني باري عن الدراما الكورية خلال جنازة أحد أفراد أسرتها، عندما نصحتها إحدى صديقاتها بمشاهدة مسلسل "إتس أوكي نات تو بي أوكي" It's Okay to Not Be Okay. وفي حديث لوكالة فرانس برس، قالت باري التي شاركت في رحلة إلى كوريا الجنوبية مخصصة لأحد المسلسلات الكورية نظمتها جيني تشانغ إن "الطريقة التي تعالج بها هذه الثقافة الصدمات والاكتئاب العقلي، ضربت على وتر حساس بالنسبة لي". وأضافت المعلّمة "بدأت الحِداد الذي لم أكن شعرت به، بكيت كثيرا وأنا أشاهد هذا المسلسل، لكنه جعلني أرى أيضا أن ثمة ضوءا في نهاية النفق". وأشارت باري إلى أنها شاهدت مذّاك 114 مسلسلا كوريا وتخلّت عن البرامج التلفزيونية الناطقة باللغة الإنجليزية. وعلّقت قائلة: "(هذه المسلسلات) تتيح لي تليين قلبي". ورَوَت الأميركية إيرين ماكوي التي شاركت في الرحلة نفسها، أن الدراما الكورية ساعدتها في السيطرة بشكل أفضل على اكتئابها الذي أصيبت به في سن المراهقة. وقالت "عندما يتعايش المرء مع هذا الأمر، يصبح بلا إحساس، وبالتالي لا يشعر بالضرورة بأنه ليس على ما يرام، لكنه لا يشعر أبدا أنه بخير". وأضافت "ثمة الكثير من الصعود والهبوط في كل (من هذه المسلسلات)، وساعدني شعوري بأحاسيس الشخصيات على إدراك نفسي بشكل أفضل. شعرت بأنني عدتُ قادرة على أن تكون لديّ مشاعر وعلى أن أعبّر عنها".
دراسة: العمل 4 أيام فقط في الأسبوع يحسن صحة الموظف النفسية والبدنية
دراسة: العمل 4 أيام فقط في الأسبوع يحسن صحة الموظف النفسية والبدنية
يؤدّي اقتصار أيام العمل في الأسبوع على 4 أيام إلى تخفيف التوتّر الذي يعانيه الموظفون، وإلى زيادة طفيفة في إنتاجيتهم، وفق ما خلص إليه تقرير عُرِض الجمعة عن تأثير اعتماد هذه الصيغة في ألمانيا. وشاركت 41 شركة ألمانية مدى 6 أشهر في برنامج أطلقته شركة "إنترابرينور" يتمثل في تقليص ساعات العمل، أو حتى الاكتفاء بـ4 أيام عمل في الأسبوع، وهو مطلب تاريخي للنقابات في ألمانيا. كذلك شاركت في تنسيق المشروع جامعة مونستر والمبادرة الدولية "4 داي ويك غلوبل" التي باتت تشمل 8 بلدان من بينها المملكة المتحدة وأستراليا والبرتغال. وكان الاستنتاج الرئيسي الذي توصلت إليه الدراسة الألمانية أن أسبوع العمل المكوّن من 4 أيام من دون أي تغيير في عدد ساعات العمل في الأسبوع، يكفل تحسّنا "كبيرا" للصحة النفسية والبدنية للموظف. واستُخدِمَت في مراقبة هذا الأمر لمدة 6 أشهر الساعات الذكية وعينات الشعر والتقييم الذاتي. وأبرزت الدراسة أن هذه الخلاصة تتناقض "مع فكرة أن وجوب إنجاز عبء العمل في وقت أقل يمكن أن يؤدي إلى زيادة في التوتر الذي يشعر به الموظف". ففي المتوسط، عانى المشاركون توترا أقل خلال الأسبوع بلغ 178 دقيقة مقارنة بـ191 دقيقة قبل بدء التجربة. وباتوا يمارسون الرياضة أكثر وينامون بمعدل 38 دقيقة أكثر كل أسبوع. وتوقع الباحثون أن تؤدي هذه "التأثيرات الإيجابية" على الصحة إلى "الحدّ على المدى الطويل من التغيب عن العمل". واعتبر المشمولون بالدراسة أن إنتاجيتهم زادت قليلا، من دون أن يختلف عبء العمل عليهم في الوقت نفسه. لكن الدراسة التزمت الحذر في شأن مسألة الإنتاجية، وأشارت إلى قيود أخرى. فعلى سبيل المثال، لم يثبت أن أسبوع العمل المكون من 4 أيام يزيد من أرباح الشركة، أو يقلل من الإجازات المرضية أو البصمة الكربونية. غير أن 39 في المئة من الشركات قررت بعد التجربة اعتماد العمل 4 أيام أسبوعيا، في حين أفادت 34 في المئة بأنها ستواصل التجربة. ويعمل ما بين 10 و50 موظفا في أكثر من نصف الشركات المشمولة بالدراسة، في قطاعات الخدمات أو التصنيع أو البناء. ومنذ جائحة كوفيد-19، أصبح العمل 4 أيام في الأسبوع موضوع نقاش مستمر في ألمانيا. وشكّل هذا الموضوع أحد أبرز مطالب نقابة سائقي القطارات خلال نزاعها مع الشركة الوطنية للسكك الحديد "دويتشه بان" في مارس/آذار الفائت. كذلك طرحت نقابات صناعة الصلب هذا المطلب، لكن عادت واتفقت مع أصحاب العمل في ديسمبر/كانون الأول على خفض "جماعي" لساعات العمل من 35 إلى 32 ساعة، مع تعويض جزئي عن الراتب.
الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
ليست وحدها الأمراض تؤدي إلى الوفاة، لكن حتى العزلة الاجتماعية أو الوحدة، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 32%، وفق منظمة الصحة العالمية. ففي حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تبثه منصات منظمات الصحة العالمية الرسمية، كشفت ألانا أوفيسر، رئيسة إدارة التغيير الديموغرافي والشيخوخة الصحية بالمنظمة الدولية، كيف تؤثر العزلة الاجتماعية على صحة الإنسان وقدمت نصائح للتغلب عليها. حالات العزلة الاجتماعية وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك أدلة علمية قوية للغاية على أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لهما تأثيرات كبيرة حقًا على الوفيات والصحة. على سبيل المثال، تزيد العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 14 و32%، وهو ما يعادل عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل التدخين والخمول البدني والسمنة. لكنه يزيد أيضا من خطر ضعف الصحة البدنية، على سبيل المثال، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى حوالي 30% وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الخرف بنسبة تصل إلى 50%، بل المعاناة من القلق والاكتئاب أيضًا. تأثير على الأداء الوظيفي كما أوضحت دكتورة أوفيسر أن التأثير السلبي للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمتد إلى ما هو أبعد من الصحة، حيث يشمل فرص التعليم والعمل. وشرحت قائلة إن الأشخاص، الذين لا يشعرون بالدعم أو يشعرون بالانفصال داخل مكان العمل، يكون أداؤهم الوظيفي منخفضًا. ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث الحالية تشير إلى أن هذه التأثيرات متشابهة في جميع أنحاء العالم. حلول فعالة وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك الكثير من الخطوات، التي يمكن ببساطة القيام بها، مثل الاستثمار في العلاقات الحالية مع العائلة والأصدقاء ورعايتها، وإعادة النظر في الأولويات والقيمة التي يعطيها المرء للتواصل الاجتماعي. كما يعد الانضمام إلى مجموعات في المجتمع المحيط إحدى الفرص، أو القيام بعمل تطوعي، أو حتى البدء في القيام بنشاط في مجال يثير الاهتمام، سواء كان ذلك الموسيقى أو الرياضة أو الفن أو القراءة. وأضافت أن المرء يمكن بسهولة أن يشارك في محادثة صغيرة مع الجيران أو العاملين في المتاجر عند القيام بشراء احتياجاتهم. ونبهت دكتورة أوفيسر إلى أنه عندما يكون الشخص في وسط محادثات، ينبغي أن يقلل من عوامل التشتيت، من خلال وضع هاتفه جانبًا، أو على الأقل عدم النظر إليه كثيرا.
أعضاء الجسم التي تتحمل عبء الضغوط النفسية
أعضاء الجسم التي تتحمل عبء الضغوط النفسية
يمكن أن تتراكم الضغوط النفسية والتوتر في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الكتفين والرقبة والظهر، مما يؤدي إلى شعور بالألم، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، لا يحتاج المرء إلى علاجات دوائية أو مسكنات للألم لتخفيف تلك الأعراض الجسدية إنما يمكن معالجة التوتر من خلال الاسترخاء وممارسة اليقظة، كما يلي: 1. القلب يمكن أن يكون للضائقة العاطفية تأثير عميق على القلب، مما يؤدي إلى خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى أمراض القلب. تكون مشاعر الحزن والأسى ثقيلة بشكل خاص على القلب، مما يؤكد أهمية الرعاية الذاتية العاطفية ومحاولة التخلص من حالة التوتر. 2. المعدة إن المعدة من أعضاء الجسم شديدة الحساسية والتي تتفاعل في الكثير من الأحيان مع التوتر والخوف والقلق وغيرها من الحالات العاطفية. يمكن أن تظهر تلك الأعراض على شكل مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالغثيان أو التشنجات أو متلازمة القولون العصبي. إن الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن يدعم صحة الجهاز الهضمي. 3. الفكان يمكن أن يتحمل الفك وطأة الغضب والشعور بالإحباط، وغالبًا ما يؤدي إلى حالات انقباض وصرير للأسنان. يمكن أن يتسبب التوتر في المعاناة من آلام الفك والصداع وحتى اضطرابات المفصل الفكي الصدغي. من الطبيعي أن تخفف ممارسة تمارين الاسترخاء من مشكلات انقباض الفك وصرير الأسنان. 4. أسفل الظهر يعتبر الجزء السفلي من الظهر عرضة بشكل خاص للتوتر المرتبط بالإجهاد، وهو ما يعكس في كثير من الأحيان الثقل العاطفي للقلق والضغط المالي. يمكن أن يؤدي التوتر إلى آلام مزمنة وانخفاض القدرة على الحركة، مما يسلط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة وآليات الجسم المناسبة. 5. الرأس يتأثر الرأس غالبًا بالإجهاد العقلي، مما يؤدي إلى الصداع والصداع النصفي. يمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر والقلق والإرهاق إلى ظهور أعراض في صورة ألم في الرأس، مما يجعل تقنيات الاسترخاء والراحة المناسبة ضرورية للتخلص من بعض حالات الصداع والصداع النصفي ولبلوغ مرحلة من الوضوح العقلي والصحة. 6. الصدر يمكن أن يشعر الصدر بالضيق أو الانقباض بسبب مشاعر سلبية مثل القلق أو نوبات الذعر. يمكن أن يؤثر هذا المظهر الجسدي للاضطراب العاطفي على أنماط التنفس وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام. تعد ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل من الوسائل غير الدوائية التي تساعد في تخفيف التوتر وبالتالي التخلص من مشكلات الصدر غير المرضية. 7. الأيدي في بعض الأحيان، تصبح الأيدي متوترة أو ترتجف عند الشعور بالقلق أو الخوف. ويمكن أن تتداخل تلك الاستجابة الجسدية مع الأنشطة اليومية مما يؤدي إلى زيادة التوتر. بالطبع، تساعد تقنيات الاسترخاء وتمارين اليد في التعامل مع تلك الأعراض وتخفيفها أو التخلص منها بشكل تام. 8. الساق يمكن أن يؤثر الضغط العاطفي أيضًا على الساقين، مما يسبب الأرق والتوتر. يمكن أن يظهر هذا على شكل متلازمة تململ الساق أو الانزعاج العام. يمكن للنشاط البدني المنتظم وممارسات إدارة التوتر أن تخفف من هذه الأعراض وتعزز الصحة العامة. 9. الكتفان تحمل الأكتاف في بعض الأحيان ثقل الضيق والقلق، مما يؤدي إلى التوتر والتصلب. يمكن أن تؤدي تلك المشاعر السلبية إلى الألم المزمن وشعور بعدم الراحة، وأحيانا تقييد الحركة. تساعد ممارسات التدليك والاسترخاء والتعامل بروية وذكاء على تخفيف هذا العبء على الكاهل. 10. الرقبة إن الرقبة هي منطقة شائعة أخرى يتراكم فيها التوتر والضغط النفسي، مما يؤدي غالبًا إلى معاناة من نوبات تصلب وألم. تؤدي الوضعية السيئة وفترات التوتر الطويلة إلى تفاقم هذه الأعراض، مما يجعل التمدد المنتظم والتعديلات المريحة أمرًا ضروريًا للوصول إلى الارتياح وتخفيف التشنجات في أوتار وأعصاب الرقبة.