loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
مرور ٤٥ عاماً على التأسيس مكتبة زايد بالعين
مرور ٤٥ عاماً على التأسيس مكتبة زايد بالعين
تحتفل مكتبة زايد المركزية في منطقة العين التابعة لدار الكتب بدائرة الثقافة والسياحة بمرور 45 عاما على تأسيسها كأول مكتبة جامعية حديثة تزخر أرففها بكنوز من المعرفة والعلم لتكون شاهده على مسيرة تطور المكتبات في الدولة أضحت خلالها مقصداً ومنارةً للعلم يقطف من مخزونها المعرفي الأدباء والأكاديميون والطلاب ومحبو القراءة. وتعتبر مكتبة زايد المركزية باكورة أحلام مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" وتأسست مع بداية إنشاء جامعة الإمارات في العين وكانت تتبع في إدارتها عِمادة المكتبات الجامعية في مطلع العام الدراسي الجامعي 1977 / 1978، لتكون مرجعاً معرفياً وعلمياً وملتقى الأدباء في مدينة العين خاصة ودولة الإمارات عامة. بدأت المكتبة، كغيرها من المكتبات الجامعية خلال فترة أواخر السبعينيات من القرن الماضي، من حيث أنظمة فهرستها وتصنيفها، إذ تبنت نظام فهرسة وتصنيف "ديوي العشري"، وكذلك الأمر بالنسبة لخدماتها المكتبية، وقامت الجامعة بتحديث المكتبة في عام 1990، ذلك عندما اعتمدت المكتبة نظام أتمتة متكامل، يحقق متطلبات البحث العلمي والأكاديمي وأهداف المجتمع، مع توافقه مع المعايير الببليوغرافية، عبر تحويل جميع مقتنيات المكتبة في قاعدة بيانات ثنائية اللغة، بحيث يمكن البحث باللغة العربية واللغة الإنجليزية، في وقت واحد. وفي عام 2015 تم تحويل المكتبة إلى مكتبة عامة تحت إدارة وإشراف دار الكتب بدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، لتصبح أكبر مكتبة عامة في مدينة العين منذ افتتاحها، توفر مجموعة من الكتب التي تتنوع بين روايات الأطفال والمنشورات العلمية في مختلف المجالات والدوريات العلمية والمجلات الدورية والأعمال البحثية والمنشورات الأكاديمية لتتناسب مع جميع الفئات العمرية. وقالت شيخة المهيري مدير إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " : " نحتفي اليوم بمرور 45 عاماً على تأسيس مكتبة زايد المركزية، التي تعمل الآن كمكتبة عامة ومركز مجتمعي، وتحتوي على 124 ألف مجلد تشمل جميع العلوم، إلى جانب العديد من الكتب التي تتناول تاريخ دولة الإمارات فضلا عن جميع إصدارات دائرة الثقافة والسياحة .  وأوضحت المهيري أن الجمهور يستطيع الحصول على أية مجموعة مكتبية ضمن شبكة المكتبات في دار الكتب التي تتبع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، والوصول إلى ما لا يقل عن 350 ألف عنوان، كذلك في حدود المليون مجلد في مكتبات دار الكتب، عن طريق طلب الكتاب من المكتبات الأخرى واستلامه في مكتبة زايد المركزية. ونوهت إلى أن المكتبة توفر أيضا للجمهور الجامعي المواد البحثية التي تتناسب مع تخصصاتهم فضلا عن توفير جميع الإصدارات والكتب العامة التي تلبي ذائقة الأفراد وتتناسب وفق أعمارهم واهتماماتهم مثل أدب الأطفال والكتب العامة عبر أقسام متنوعة حسب مواضيع الكتب المراد قراءتها . وأشارت المهيري إلى أن المكتبة تتضمن أيضا مسرحا وقسما للأطفال وتستضيف العديد من الفعاليات والبرامج من خلال التعاون والتنسيق المستمر مع المدارس في مدينة العين، فضلا عن تنظيم الزيارات المدرسية بشكل دائم خلال الموسم الدراسي، مشيرة إلى أن المكتبة تفتح خلال أيام السنة وفترة الصيف حيث يجد الأطفال متنفسا وملاذا للتسلية وفق أعمارهم في بيئة آمنة من خلال برامج تعليمية مستدامة موجهة للأطفال من المواطنين والمقيمين. وأفادت بأن المكتبة تعمل كمركز مجتمعي عبر شراكتها مع جميع المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة في الدولة كما أن المكتبة لا تحتوي على المواد المطبوعة فقط، بل توفر خدمات رقمية عبر منصة تشمل جميع أنواع المعرفة التي يحتاجها الباحث من الدوريات البحثية والمجلات العامة والصحف سواء كانت من دولة الإمارات أو خارجها، بالإضافة إلى كم هائل من المواد الفلمية التعليمية للأطفال والكتب الرقمية والسمعية.
نجاح زراعة قرنية اصطناعية لعشرين مريضاً
نجاح زراعة قرنية اصطناعية لعشرين مريضاً
أعلن المكتب الإعلامي لجامعة لينتشوبينغ، أن أطباء من أوروبا والهند وإيران، أجروا لأول مرة عملية زرع قرنية اصطناعية لعشرين مريضاً، أعادت لبعضهم حاسة البصر وحسنت الرؤية للأخرين. ويشير المكتب، إلى أن 14 مريضاً من الذين خضعوا لهذه العملية كانوا فاقدي البصر تماماً، والستة الآخرين كانوا يعانون من ضعف البصر الحاد. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، تحتل مشكلات القرنية المرتبة الرابعة في قائمة أسباب فقدان البصر. ولكن في حوالي نصف الحالات يمكن إعادة البصر عن طريق زرع القرنية. بيد أنه لا يمكن إجراء هذه العملية للجميع لعدم توفر المتبرعين المناسبين. ويذكر أن الباحثين يعملون منذ سنوات على إيجاد حل لهذه المشكلة في تجارب تهدف للحصول على قرنيات مزروعة صناعياً. ويتكون نسيج هذه القرنيات من بروتين- كولاجين، الذي يمكن الحصول عليه من الخلايا الجذعية أو استخراجه من جسم الإنسان أو الحيوان. ولحماية البروتين من التلف ابتكر العلماء طلاء بوليمير ضوئيا، يوضع على القرنية خلال عملية إنتاجها ويرفع أثناء عملية زرعها في عين المريض. بالإضافة إلى ذلك، عدل العلماء بنية خيوط الكولاجين بحيث ينقل هذا البروتين الضوء بنفس طريقة القرنية البشرية، وفي نفس الوقت زادت متانتها. وبعد أن اختبر البروفيسور لاغالي وفريقه العلمي هذه القرنيات على الجرذان المخبرية، اختاروا 20 مريضاً يعيشون في الهند وإيران، جميعهم يعانون من ضعف شديد في الرؤية أو عمى كامل ناجم عن تدهور وترقق القرنية. ووفقاً للباحثين، حسنت عملية زرع القرنيات الاصطناعية الرؤية لدى جميع المرضى، بمن فيهم 14 كانوا يعانون من العمى التام. ونجاح هذه العملية، يسمح بإنتاج مثل هذه القرنيات بكميات كبيرة وتخزينها لفترة طويلة، ما يسمح للأطباء بإجراء عمليات ترميم القرنية في أي وقت، ويعطي الأمل في علاج العمى الناجم عن تنكس القرنية.