loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
ولي عهد الفجيرة محمد الشرقي يشهد العرس الجماعي الـ 24 بالفجيرة
ولي عهد الفجيرة محمد الشرقي يشهد العرس الجماعي الـ 24 بالفجيرة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة العرس الجماعي 24، الذي نظم تزامناً مع الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 51 للدولة، بمشاركة 175 عريساً من أبناء إمارات الدولة، يرافقه الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي. كما أكد سمو ولي عهد الفجيرة أهمية قيم التلاحم والتكاتف المجتمعي، الذي تعمل على تعزيزه الأعراس الجماعية، ومدى تأثيرها الإيجابي في المجتمع كأساس آمن وواعٍ في تكوين أسرة تنعم بسبل الحياة الكريمة. ولفت سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي بتشجيع المواطنين على المشاركة في الأعراس الجماعية، وتبيين دورها في تخفيف تكاليف الزواج، وبدء حياة أسرية هانئة من خلال أفراد ينعمون بالاستقرار، ويسهمون بفاعلية في بناء الوطن ونهضته. وهنّأ سموه العرسان بهذه المناسبة السعيدة، متمنياً لهم حياة تقوم على الاستقرار والألفة.
الفجيرة تحتل المرتبة الأولى عالمياً على قائمة أكثر المدن أماناً
الفجيرة تحتل المرتبة الأولى عالمياً على قائمة أكثر المدن أماناً
بحسب الإحصائيات الرسمية التي أعلنها موقع "نومبيو" الدولي الذي يقدم إحصائيات دورية للعديد من الجهات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية حول العالم، احتلت إمارة الفجيرة المرتبة الأولى في قائمة المدن الأكثر أماناٌ. وحققت الفجيرة معدلاٌ إحصائياٌ تجاوز 93 % وتفوقت على 466 مدينة عالمية. ويعود تحقيق هذه النسبة في الفجيرة إلى مستود جودة الحياة ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومساعي صاحب السمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، لجعل الإمارة مكاناً دائماً وآمناً للعائلات من جميع الجنسيات ووجهة تجذب الاستثمارات الدولية. وبحسب الإحصاءات الرسمية من القيادة العامة لشرطة الفجيرة، فإن حجم الجرائم والحوادث التي تثير القلق على راحة المجتمع هي الأقل في المنطقة، مما يدل على جودة الحياة في الإمارة واهتمام الحكومة بتقديم أفضل المعايير العالمية لدعم عمل المؤسسات الأمنية والشرطة فيها.
"الأيدي الوفية" تعيد المظهر الحضاري إلى الفجيرة من جديد
رصدت "البيان" ميدانياً جهود الفرق الاتحادية والمحلية بالتعاون مع الفرق التطوعية المشاركة ضمن عملية "الأيدي الوفية" في إمارة الفجيرة، التي جرت وفق المعايير العالمية في مواجهة آثار الكوارث الطبيعية، والذي كان له الأثر الطيب في عودة الحياة الطبيعية لمعظم مرافق الإمارة. وتمكنت الفرق الهندسية بالفجيرة من إعادة المظهر الحضاري للإمارة بعد إزالة الآثار التي خلفتها الأمطار والسيول التي تعرضت لها الإمارة، وتسريع عودة الحركة الكاملة بمختلف شوارع الإمارة، بعد تمكنها من سحب أغلب تجمعات المياه المتراكمة في الشوارع الرئيسية والفرعية، والحياة الطبيعية للمرافق والخدمات كمحطات الوقود والمطاعم والمقاهي والمحال التجارية. وواصلت فرق تنظيف الشوارع من مخلفات الأمطار لعودة الحركة المرورية إلى طبيعتها بشكل كامل، كما واصلت فرق القيادة العامة لشرطة الفجيرة تكثيف انتشارها المروري في جميع الشوارع والتقاطعات لتنظيم وتسيير الحركة المرورية والحد من الازدحامات منذ اللحظات الأولى للتقلبات الجوية ما ساهم في تخفيف وقوع الحوادث المرورية. وشدد أصحاب المحال التجارية والمخابز والمطاعم في مختلف مناطق الفجيرة، عودة الحياة إلى طبيعتها بعد تشغيل التيار الكهربائي الذي انقطع في اليوم الأول من الحالة التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي شهدتها الإمارة، حيث عادت حركة البيع والشراء إلى طبيعتها، مؤكدين على الجهود التي قامت بها الفرق المتخصصة في عمليات إعادة سحب تجمعات المياه وتنظيف الشوارع، والتي ساهمت في تسهيل حركة وصول الزبائن إلى وجهتهم. متطوعون وشهد مركز استقبال المتطوعين في أرض المعارض بإمارة الفجيرة، ارتفاع عدد الفرق الوطنية التطوعية والأفراد المتطوعين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، حيث تم تقسيم الفرق إلى فترتين صباحية ومسائية، بالتنسيق مع الجهات المختصة المشاركة في عملية "الأيدي الوفية" لتوزيعهم على المناطق المتفرقة في مختلف مناطق إمارة الفجيرة، بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة، لمساندة عمليات دعم الأسر المتضررة في مراكز الإيواء، وتنظيف الشوارع والطرق بإزالة الآثار التي خلفتها السيول والأمطار . مسؤولية مجتمعية وشاركت الكثير من الشركات الوطنية الخاصة على أرض الفجيرة، في ماراثون المسؤولية المجتمعية من أجل تحويل مبادراتها إلى واقع ملموس لدعم الجهود الحكومية المشاركة في عملية «الأيدي الوفية» بهدف تسريع عمليات إعادة الشكل الحضاري الذي تتميز به إمارة الفجيرة إلى مكانتها الطبيعية. وساعدت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتخفيف من الأضرار الناتجة من الحالة الجوية التي شهدتها إمارة الفجيرة بالتعاون مع الجهات الداعمة وشركات القطاع الخاص العاملة تحت مظلة المؤسسة من خلال المشاركة في حملة الأيدي الوفية ومبادرة مكتب سمو ولي عهد الفجيرة «معاً يداً بيد». وشاركت المؤسسة بفريق عملها التطوعي في فتح الطرق المغلقة وتوزيع الطعام والشراب على جميع الفرق التطوعية المتواجدة، بالإضافة إلى مساعدة الأسر المتضررة وإخراجهم من الأماكن المغمورة بالمياه. العالمية القابضة وسلمت الشركة العالمية القابضة في أبوظبي 1000 عامل مدعومين بالآليات والمعدات اللازمة، للعمل تحت إشراف بلدية الفجيرة وتوزيعهم على مختلف مناطق إمارة الفجيرة للمساعدة في عمليات التنظيف بالمناطق المتضررة، ضمن فرق الدعم والمساندة المعنية بإعادة رونق مناطق الفجيرة إلى مكانتها. خصومات 75 وقدم متجر مفروشات البيت الأصيل للمفروشات في إمارة الفجيرة، عرضاً خاصاً بقيمة خصومات بلغت 75% على المعروضات داخل المتجر للأسر المتضررة من هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها الإمارة، وأدت إلى تلف الأثاث المنزلي لتلك العائلات.
"الأيدي الوفية" تُرجع الحياة إلى طبيعتها في الفجيرة
واصلت دائرتا بلدية وأشغال الفجيرة بمساعدة الأجهزة المختصة وفرق الدعم والإنقاذ المشاركة في عملية "الأيدي الوفية" في إمارة الفجيرة، تعاملها بكفاءة ومهنية عالية مع الآثار التي خلفتها موجة الطقس التي شهدتها إمارة الفجيرة خلال اليومين الماضيين، حيث نجحت الفرق الطوارئ والدعم في إزالة المخلفات وسحب تجمعات المياه من الشوارع الرئيسية بالإمارة، وفتح الأنفاق أمام حركة مرور المركبات. ورصدت "البيان" خلال جولتها في شوارع إمارة الفجيرة السواعد الإماراتية في مواصلة جهودها دون توقف، في إزالة آثار الأمطار الغزيرة التي شهدتها الإمارة، حيث نجحت الجهود في تجفيف تجمعات المياه وإعادة فتح الطرق والأنفاق، وتقوم الجهات المختصة في إعادة صيانة الشوارع الرئيسية والفرعية والدوارات والساحات والميادين. كما قدمت الفرق المختصة الدعم اللوجستي للأسر التيالمتضررة من دخول مياه الأمطار إلى بعض الأحياء بمناطق الإمارة، حيث تشارك الفرق المتخصصة وجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بالفجيرة في تقديم الدعم اللازم للمتأثرين على مدار الساعة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي. التطوع وكانت فرق التطوع على الموعد في تقديم الدعم بمختلف مناطق إمارة الفجيرة، ضاربين مثلاً رائعاً في "فزعة أبناء زايد" مسخرين مركباتهم والاستجابة لإغاثة أصحاب المركبات التي توقفت دخل الأنفاق والتجمعات المائية، ونقل "المحاصرون بالمياه" داخل المساكن والعالقون في الشوارع. حيث تنطلق تجمعات المتطوعين من الفرق المختلفة صباح اليوم بعد التنسيق مع الجهات المختصة في إمارة الفجيرة لدعم عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة من الأمطار بالتوازي مع تحرك فرق الطوارئ والإنقاذ من مختلف إمارات الدولة.
فيضانات تجتاح الإمارات.. ووزارة الداخلية تعثر على 6 وفيات
فيضانات تجتاح الإمارات.. ووزارة الداخلية تعثر على 6 وفيات
صرّحت وزارة الداخلية عن وفاة ستة أشخاص يحملون الجنسية الآسيوية إثر الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق بدولة الإمارات العربية المتحدة واستمرار البحث عن شخص آسيوي آخر. وأكدت أن 80% من الأشخاص التي تضررت مساكنهم عادوا إلى منازلهم، وأشارت إلى أن الجهود مستمرة والفِرَق ما زالت تقوم بواجبها للوصول إلى مرحلة التعافي. وطالبت وزارة الداخلية المواطنين والأجانب المقيمين في هذه الدولة باتباع تعليمات وتوصيات الجهات المختصة وعدم مغادرة منازلهم إلا في الحالات الضرورية وخاصة في المناطق المتضررة من الفيضانات. وشهدت الإمارات الشرقية في الدولة، بما في ذلك الفجيرة ورأس الخيمة والشارقة، هطول أمطار غير مسبوق وفيضانات مدمرة في الأيام القليلة الماضية. وطالب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بنقل الأسر المتضررة من الفيضانات في شرق البلاد إلى ملاجئ مؤقتة وتشكيل لجنة طوارئ لتقييم الأضرار.