loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
إيلون ماسك يخطط لإطلاق خمس رحلات مأهولة إلى المريخ خلال عامين
إيلون ماسك يخطط لإطلاق خمس رحلات مأهولة إلى المريخ خلال عامين
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة "سبيس أكس" Space X، أنّ الشركة تخطّط لإطلاق نحو خمس رحلات غير مأهولة إلى المريخ في غضون عامين. وقال ماسك في منشور على منصة "أكس" إنّ "أولى رحلات الصاروخ ستارشيب إلى المريخ ستنطلق في غضون عامين لدى فتح نافذة الانتقال التالية بين الأرض والمريخ". وتشير "نافذة الانتقال" إلى فترة زمنية تتكرّر كلّ 26 شهر تقريباً، عند حدوث تقارب بين الأرض والمريخ في مدارهما بحيث تكون المسافة بين الكوكبين أقلّ مما هي عليه أغلب الوقت. ويشرح ماسك أنّ "الجدول الزمني لأوّل رحلة مأهولة بالبشر للمريخ سيعتمد على نجاح الرحلات غير المأهولة أولاً. فإذا هبطت الرحلات غير المأهولة بالبشر بأمان، سيتم لاحقاً إطلاق الرحلات المأهولة بالبشر في غضون أربع سنوات". كما أوضح أنه "في حالة وجود تحديات، سيتم تأجيل الرحلات المأهولة لمدة عامين آخرين". وتابع ماسك: "بغض النظر عن مدى نجاح عمليات الهبوط، فإنّ سبيس أكس ستزيد عدد المركبات الفضائية التي تنطلق إلى المريخ بصورة كبيرة مع كل فرصة تلوح". وفي وقت سابق من هذا العام، كان ماسك قد أعلن عن جدول زمني مختلف حيث قال إنّ أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون في غضون خمس سنوات، بينما سيتم هبوط أول إنسان على المريخ في غضون سبع سنوات. ونجا صاروخ "ستارشيب" في شهر حزيران/يونيو الماضي، من عودة خطيرة من الفضاء للأرض بسرعة تفوق سرعة الصوت، محققاً هبوطاً رائعاً في المحيط الهندي. ويعتمد ماسك على "ستارشيب" لتحقيق هدفه المتمثّل في إنتاج مركبة فضائية كبيرة ومتعددة الأغراض من الجيل التالي قادرة على إرسال الأشخاص والبضائع إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد، على أمل الوصول إلى المريخ في المرحلة التالية. وفي وقت سابق من هذا العام، قرّرت وكالة "ناسا" للفضاء تأجيل مهمة "أرتميس 3" لأول هبوط مأهول بالبشر على سطح القمر منذ نصف قرن عبر استخدام صاروخ "ستارشيب" من أواخر عام 2025 إلى أيلول/سبتمبر 2026. وكان الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا، ألغى مهمة خاصة حول القمر دفع ثمنها، والتي كانت ستستخدم صاروخ "ستارشيب" أيضاً، بسبب "عدم اليقين في الجدول الزمني لتطوير الصاروخ" وفق مايزاوا.
خبراء يؤكدون ضرورة التعاون وبناء شركات تنظم عملية الاستثمار في الفضاء
خبراء يؤكدون ضرورة التعاون وبناء شركات تنظم عملية الاستثمار في الفضاء
أكد خبراء متخصصون أن الفضاء بات ساحة تنافسية، تحظى باهتمام العديد من الدول لتعزيز أمنها القومي وقدراتها العسكرية، مما فتح باب الاستثمار الفضائي، وأوجد العديد من التحديات التي ينبغي الانتباه إليها، من أجل عالم آمن يسوده الأمن والاستقرار. كما بينوا في ندوة نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن بُعد بعنوان: "الاستثمار في الفضاء: حدود الواقع وآفاق المستقبل" تزامناً مع "أسبوع الفضاء العالمي"، ضرورة التعاون وبناء شركات ووضع تشريعات تنظم عملية الاستثمار في الفضاء، لكي تحقق نتائج تفيد البشرية وتحقق النتائج المرجوة. كما شارك في الندوة "كريستوفر هيرسي"، المؤسس المشارك رئيس مجلس الإدارة، بمؤسسة محكمة الفضاء (SCF) الأمريكية، و "إيان أ. كريستنسن" مدير برامج القطاع الخاص بمؤسسة العالم الآمن (SWF) الأمريكية. وأدارها "عبد الرحمن سعيد الجنيبي" أخصائي أول بإدارة المؤتمرات والاتصال الإستراتيجي، الذي أوضح في كلمة ترحيبية أن مجال الفضاء بات مجالاً أساسياً، للنقاش في العلاقات الدولية كموقع للابتكار والأمن، مشيراً إلى أن الندوة تتناول مستقبل استكشاف الفضاء بالإضافة إلى القيود والتحديات المصاحبة. واستُهلت الندوة بمداخلة للسيد كريستوفر هيرسي حول موضوع الاهتمام الحالي بالفضاء، أشار فيها إلى أن هناك الكثير من فرص الاستثمار في شركات الفضاء الكبيرة، التي تبحث عن مزيد من الاستثمارات لدعم القدرات أو الأصول أو تعيين استثمارات تقنية مستقبلية. وبدوره، تحدث إيان أ. كريستنسن حول القطاع التجاري في الاستثمار في الفضاء، موضحا انعكاسات الاستثمار في الفضاء على التنمية، لافتا إلى أن قيمة الاستثمار في الفضاء تبلغ حاليا نحو 386 مليار دولار، متوقعا أن تصل استثمارات الفضاء في العقد المقبل إلى نحو 400 مليار دولار، موضحاً أن 6800 قمر صناعي يسبح حالياً في الفضاء مما يوضح أهمية هذا المجال في مجالات متعددة سواء في الاتصالات أو في المناخ.