قام الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الليلة الماضية بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد المحلي في السلفادور ، بعد شهر من تعليق المنافسات في الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى بسبب مزاعم تعرض الاتحاد لهجوم من قبل الحكومة.
وقال الفيفا، الذي كشف لأول مرة عن خططه للجنة في وقت سابق من هذا الشهر، إن اللجنة ستعمل بدلا من الاتحاد الوطني لمدة تصل إلى عام واحد.
وأفاد "ماركو ليل"، ممثل الفيفا الإقليمي، للصحفيين: "اللجنة تولت مسؤوليتها بشكل كامل ورسمي وتمارس مهامها بالفعل"، مؤكدا أن اللجنة أصبحت الآن "أعلى سلطة لكرة القدم في السلفادور".
وبدأ التوتر في منتصف الشهر الماضي عندما أوقفت محكمة تابعة للمعهد الرياضي الوطني برئاسة الأخ غير الشقيق للرئيس نجيب أبو كيلة سبعة من مسؤولي الاتحاد مؤقتاً، من بينهم رئيسه هوجو كاريو، لرفضه "تكييف" أوضاع الاتحاد مع القانون الحالي.
كما داهم ممثلو الادعاء مكاتب الاتحاد ومنزل كاريو للاشتباه في غسل أموال بعد تلقي بلاغ من المعهد الرياضي.