ارتفعت حالات الإصابة بالدفتيريا بين طالبي اللجوء في بريطانيا، في الوقت الذي قالت فيه وزارة الداخلية إن وفاة رجل محتجز في مركز لمعالجة بيانات اللاجئين في مانستون قد تكون ناجمة عن عدوى بالبكتيريا.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" أنه من المتوقع أن يؤكد المسؤولون ارتفاع عدد الإصابات إلى حوالي 50 شخصاً، وسط مخاوف من انتشار المرض مع نقل المهاجرين من منشأة في كينت إلى الفنادق في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الحكومة إن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل للرجل الذي توفي بعد احتجازه، والذي من المحتمل أن يكون بشكل غير قانوني، في المركز لمدة أسبوع يشير إلى أن "الدفتيريا قد تكون سبب المرض".
وظهرت نتيجة الاختبارات الأولية التي جرت في مستشفى بالقرب من المركز، والذي واجهت فيه وزيرة الداخلية سويلا برافرمان انتقادات بشأن الاكتظاظ وتفشي الأمراض، سلبية.
وأثار مسؤولو الصحة العامة مخاوف بشأن انتشار المرض شديد العدوى ، في الوقت الذي تم فيه نقل الأشخاص من المنشأة إلى الفنادق.
وكان الرجل قد توفي في المستشفى يوم 19 نوفمبر الجاري. ويعتقد أنه دخل بريطانيا على متن قارب صغير قبل سبعة أيام.
يشار إلى أنه حتى 10 نوفمبر، سجلت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة 39 حالة من حالات الدفتيريا لدى طالبي اللجوء في إنجلترا في عام 2022.