أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن استضافة الندوة الافتتاحية للماس المصنّع معملياً في دبي يوم 10 يوليو 2023 وستشكل فرصة مناسبة والأولى من نوعها في العالم للوقوف على التحديات الفريدة التي تواجهها هذه الصناعة الناشئة القائمة على التكنولوجيا وإزالة الحواجز التي تحول دون نموها.
وسيجمع مركز دبي للسلع المتعددة قادة عالميين في مجال التكنولوجيا والماس المصنع معمليّاً إضافة إلى خبراء في القطاع وتجار التجزئة وممثلين عن مؤسسات مالية ومسؤولين حكوميين وعاملين ومصنعين في قطاع الماس المعملي حيث سيتعاون المشاركون لوضع أسس وإجراءات تدعم نجاح القطاع على المدى الطويل.
ولتحقيق أفضل المخرجات الممكنة وذات القيمة المضافة سيتم تصميم الندوة بطريقة محفزة للنقاشات حول العديد من الموضوعات الأساسية ومنها التمويل واللوائح التنظيمية والتسويق والاستدامة وإدارة السمعة. وسيحدد المشاركون بدلاً من المتحدثين وتيرة وجدول أعمال النقاشات التي ستهدف في النهاية إلى تشكيل مستقبل الصناعة.
وتأتي استضافة دبي لأول ندوة في العالم حول الماس المصنّع معملياً تقديرا لمكانة دولة الإمارات كواحدة من المراكز التجارية الرائدة في العالم ونقطة جذب لمصنعي التقنيات مثل تكنولوجيا الماس المصنع معملياً وكذلك السلع المادية مثل الأحجار الكريمة.
وقال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "منذ وصول اللؤلؤ المستزرع من اليابان في ثلاثينيات القرن الماضي أدركت الإمارات قوة وتحديات وفوائد الصناعات الثورية. يمثل التصنيع المعملي صناعة جديدة تماما وفريدة من نوعها وأمامها فرص كبيرة بدءاً من المجوهرات إلى أحواض امتصاص الحرارة وصولاً إلى أشباه الموصلات. وتؤكد هذه الندوة دورنا الرائد في قيادة النقاشات المهمة في هذه الصناعة الواعدة لتحقيق نتائج دائمة وإيجابية ليس فقط في دبي، ولكن على مستوى العالم".
وانطلاقاً من مهمته المتمثلة في جذب وتعزيز وتمكين التجارة عبر دبي أنشأ مركز دبي للسلع المتعددة مجموعة شاملة من المرافق والخدمات للشركات الأعضاء والمتخصصين في القطاع لتمكينهم من ممارسة أعمالهم التجارية بثقة.
ويمثل الموقع الجغرافي الإستراتيجي لدبي ميزة تنافسية مهمة تجعلها مركزاً حيوياً لتجارة السلع والخدمات. وستساهم ندوة الماس المصنع معملياً في ترسيخ مكانة الدولة كمركز تجاري عالمي ووجهة رائدة عالمياً في صناعة التكنولوجيا والأحجار الكريمة.